مذبحة عجور....
صفحة 1 من اصل 1
مذبحة عجور....
المذبحة الأولى :
بعد أن أنهى العدو الصهيوني تفتيش القرية جمع الأهالي وما تبقى من الشيوخ والأطفال و العجائز وبعض أهالي القرى المجاورة ممن احتموا بمساكن القرية أثناء الاحتلال وساقوهم جميعاً غربي القرية وأجلسوهم في ساحة واسعة أمام حوش احمد النوري وقاموا بوضع العصابات على أعينهم جميعاً وبدؤوا بالشباب الأقوياء فأدخلوهم إلى حوش احمد النوري وانهالوا عليهم بالبلطات, وقد سمع الرواة صياحهم وصراخهم ثم تلا ذلك الشيوخ و العجائز و الأطفال, وبعد ذبحهم جميعاً أغلق الجنود الصهاينة الحوش وأشعلوا النيران فيه حتى لا تفوح رائحتهم من جهة وحتى يخفوا جريمتهم البشعة في حق الإنسانية من جهة أخرى .
ومن الغريب أن تصمت عن ذكر المذبحة جميع المصادر الفلسطينية و العربية برغم بشاعتها, ودناءة أساليبها فلا مثيل لها في التاريخ البشري إلا عند اليهود الحاقدين. ويقدر عدد الذين ذبحوا من أهل قرية عجور في هذه المذبحة حوالي 176 شخصاً وحوالي 100 شخص من أهالي القرى المجاورة الذين احتموا بالقرية أثناء الاحتلال ولم يتمكنوا من مغادرتها بسبب استيلاء العدو على جميع السبل و الطرقات. استطاع بعض الأهالي التسلل و العودة للقرية في اليوم الرابع من الاحتلال وذلك للاطلاع على أحوال من تبقوا داخل القرية , فأصابهم الهلع لدى ما شاهدوه من بقايا الجثث و التي كان يصعب التعرف عليها ويزعم الرواة أن سبب حرق اليهود لتلك الجثث بعد الذبح وضرب البلطات هو انتقاء اليهود للأطفال وأخذهم للملاجئ اليهودية ,
المذبحة الثانية :
بعد أن احتل العدو الصهيوني قرية عجور من قبل لوائيه هارل وجيفاتي وعمل على تشريد ست عشرة قرية في قضاء الخليل أثناء الهدنة الأخيرة , فقد سكن الأهالي في ظاهر القرية وفي الجهة الشرقية : حول خربة ادروسيه وحوران وأم اللوز, ويعلم العدو بأن أهالي عجور يعيشون بلا غطاء ولا غذاء ولا كساء فقد تيقنوا من عودتهم الجماعية تحت جنح الظلام , فرسم اليهود خطة لا إنسانية لقتل الأبرياء بالجملة, وتتلخص الخطة في توزيع قوات الهجانا على الطرق المؤدية للقرية, و العمل على إخفاء السيارات العسكرية بين الأشجار و الشعاب المنخفضة وبث الألغام الفردية, وإيجاد الطلائع , لكي يستمعوا إلى الأصوات القادمة في الليل حيث كانوا الأهالي يستخدمون الحمير والبغال و الجمال في نقل أغراضهم والمهم هو أن العدو الصهيوني لم يتعرض للجميع في ليلة واحدة بل اخذوا ينتقون جماعة من الجماعات ويخططون للإيقاع بها وقتلها جماعياً ليس بالرصاص أو الطعن بالسنج فحسب بل وكانوا يضربون الجماجم بالبلطات الثقيلة بعد تقييدهم بالقيود الحديدية برغم توسلات وصيحات الأهالي , وكان كثيرا ما يسمحون لمناطق وطرق أخرى بالذهاب و الإياب للقرية لطمئنة البقية الباقية وكان الأسلوب المتبع هو التعرض للجماعات وهي عائدة من القرية ومحملة بالأغراض المطلوبة , وكانت العادة عند العدو هو الطلب من الجماعة الوقوف رافعي الأيدي إلى أعلى فإذا فر احدهم يطلقون النار عليه وإذا بقي يطلبون منه تقييد نفسه وزملائه بالقيود وعند إتمام العملية يقوم الهجانا بالتلذذ في كيفية تنفيذ المذابح الجماعية وهكذا مضى العدو الصهيوني في تنفيذ مذبحة أهالي عجور الثانية واشتركت معظم منظماته في هذه العملية سواء منهم الأرغون زفاي أو شتيرن أو الهجانا واليكم أسماء بعض هؤلاء الشهداءمن أهالي عجور:
احمد علي عباد , احمد حسن خليل , إسماعيل اسميط , حسين الوتشه , احمد خلادي غياضه , خليل الاسطه , خليل حماد , ثلجي احمد سالم , عبد الله محمد سمور , عبد الهادي حماد , عبد المهدي محمود عبد الجواد , عبد الرحمن الاشرم السراحنة , عبد القادر أبو صباح , عبد ربه احمد أبو صباح , خضر العسراوي , عبد الفتاح سكر , عبد الحافظ عليان فرسخ , مصطفى عبد الفتاح أبو غزله , محمد موسى عامر , محمود احمد فراج , موسى محمد أبو كيفه , مصطفى بنات , محمود حماد , محمد عبد الله خليل , موسى الديريه السراحنه , محمود عبد الهادي عطا الله أبو ديه , محمد عثمان كتكت أبو طه , محمد حمدان أبو دغمه , عبد الرحمن الخط وعياله من دار أبي طه , حسن عبد الوهاب العناتي .
وقد اخذ العدو بعض الأسرى من الشيوخ ثم عادوا بعد تسليمهم إلى الأردن وهم :
طايع محمد عبد الجواد , احمد جبر الصافي , احمد محمد عبد الجواد , عبد العزيز جاد الله أبو ديه , احمد محيسن فراج , احمد محمود البرمكية .
المصدر
عن كتاب عجور يا أرض الأجداد
http://www.ajoory.com/vb/archive/index.php/t-8765.html
بعد أن أنهى العدو الصهيوني تفتيش القرية جمع الأهالي وما تبقى من الشيوخ والأطفال و العجائز وبعض أهالي القرى المجاورة ممن احتموا بمساكن القرية أثناء الاحتلال وساقوهم جميعاً غربي القرية وأجلسوهم في ساحة واسعة أمام حوش احمد النوري وقاموا بوضع العصابات على أعينهم جميعاً وبدؤوا بالشباب الأقوياء فأدخلوهم إلى حوش احمد النوري وانهالوا عليهم بالبلطات, وقد سمع الرواة صياحهم وصراخهم ثم تلا ذلك الشيوخ و العجائز و الأطفال, وبعد ذبحهم جميعاً أغلق الجنود الصهاينة الحوش وأشعلوا النيران فيه حتى لا تفوح رائحتهم من جهة وحتى يخفوا جريمتهم البشعة في حق الإنسانية من جهة أخرى .
ومن الغريب أن تصمت عن ذكر المذبحة جميع المصادر الفلسطينية و العربية برغم بشاعتها, ودناءة أساليبها فلا مثيل لها في التاريخ البشري إلا عند اليهود الحاقدين. ويقدر عدد الذين ذبحوا من أهل قرية عجور في هذه المذبحة حوالي 176 شخصاً وحوالي 100 شخص من أهالي القرى المجاورة الذين احتموا بالقرية أثناء الاحتلال ولم يتمكنوا من مغادرتها بسبب استيلاء العدو على جميع السبل و الطرقات. استطاع بعض الأهالي التسلل و العودة للقرية في اليوم الرابع من الاحتلال وذلك للاطلاع على أحوال من تبقوا داخل القرية , فأصابهم الهلع لدى ما شاهدوه من بقايا الجثث و التي كان يصعب التعرف عليها ويزعم الرواة أن سبب حرق اليهود لتلك الجثث بعد الذبح وضرب البلطات هو انتقاء اليهود للأطفال وأخذهم للملاجئ اليهودية ,
المذبحة الثانية :
بعد أن احتل العدو الصهيوني قرية عجور من قبل لوائيه هارل وجيفاتي وعمل على تشريد ست عشرة قرية في قضاء الخليل أثناء الهدنة الأخيرة , فقد سكن الأهالي في ظاهر القرية وفي الجهة الشرقية : حول خربة ادروسيه وحوران وأم اللوز, ويعلم العدو بأن أهالي عجور يعيشون بلا غطاء ولا غذاء ولا كساء فقد تيقنوا من عودتهم الجماعية تحت جنح الظلام , فرسم اليهود خطة لا إنسانية لقتل الأبرياء بالجملة, وتتلخص الخطة في توزيع قوات الهجانا على الطرق المؤدية للقرية, و العمل على إخفاء السيارات العسكرية بين الأشجار و الشعاب المنخفضة وبث الألغام الفردية, وإيجاد الطلائع , لكي يستمعوا إلى الأصوات القادمة في الليل حيث كانوا الأهالي يستخدمون الحمير والبغال و الجمال في نقل أغراضهم والمهم هو أن العدو الصهيوني لم يتعرض للجميع في ليلة واحدة بل اخذوا ينتقون جماعة من الجماعات ويخططون للإيقاع بها وقتلها جماعياً ليس بالرصاص أو الطعن بالسنج فحسب بل وكانوا يضربون الجماجم بالبلطات الثقيلة بعد تقييدهم بالقيود الحديدية برغم توسلات وصيحات الأهالي , وكان كثيرا ما يسمحون لمناطق وطرق أخرى بالذهاب و الإياب للقرية لطمئنة البقية الباقية وكان الأسلوب المتبع هو التعرض للجماعات وهي عائدة من القرية ومحملة بالأغراض المطلوبة , وكانت العادة عند العدو هو الطلب من الجماعة الوقوف رافعي الأيدي إلى أعلى فإذا فر احدهم يطلقون النار عليه وإذا بقي يطلبون منه تقييد نفسه وزملائه بالقيود وعند إتمام العملية يقوم الهجانا بالتلذذ في كيفية تنفيذ المذابح الجماعية وهكذا مضى العدو الصهيوني في تنفيذ مذبحة أهالي عجور الثانية واشتركت معظم منظماته في هذه العملية سواء منهم الأرغون زفاي أو شتيرن أو الهجانا واليكم أسماء بعض هؤلاء الشهداءمن أهالي عجور:
احمد علي عباد , احمد حسن خليل , إسماعيل اسميط , حسين الوتشه , احمد خلادي غياضه , خليل الاسطه , خليل حماد , ثلجي احمد سالم , عبد الله محمد سمور , عبد الهادي حماد , عبد المهدي محمود عبد الجواد , عبد الرحمن الاشرم السراحنة , عبد القادر أبو صباح , عبد ربه احمد أبو صباح , خضر العسراوي , عبد الفتاح سكر , عبد الحافظ عليان فرسخ , مصطفى عبد الفتاح أبو غزله , محمد موسى عامر , محمود احمد فراج , موسى محمد أبو كيفه , مصطفى بنات , محمود حماد , محمد عبد الله خليل , موسى الديريه السراحنه , محمود عبد الهادي عطا الله أبو ديه , محمد عثمان كتكت أبو طه , محمد حمدان أبو دغمه , عبد الرحمن الخط وعياله من دار أبي طه , حسن عبد الوهاب العناتي .
وقد اخذ العدو بعض الأسرى من الشيوخ ثم عادوا بعد تسليمهم إلى الأردن وهم :
طايع محمد عبد الجواد , احمد جبر الصافي , احمد محمد عبد الجواد , عبد العزيز جاد الله أبو ديه , احمد محيسن فراج , احمد محمود البرمكية .
المصدر
عن كتاب عجور يا أرض الأجداد
http://www.ajoory.com/vb/archive/index.php/t-8765.html
مواضيع مماثلة
» مذبحة اسرائيلية تغرق غزة بالدماء
» فيديو وثائقى عن مذبحة دير ياسين "1948" Deir Yassin Massacre
» اعلان وبشرى خير لجميع الاهل ابناء عجور ( كتاب عجور)
» احدى الجلسات التشاورية لمجلس عشائر عجور - الذي عقد في جمعية عجور الام
» بيان صادر عن ادارة موقع بلدة عجور تشجب فيه وتستنكر العبث بملتقى شباب عجور
» فيديو وثائقى عن مذبحة دير ياسين "1948" Deir Yassin Massacre
» اعلان وبشرى خير لجميع الاهل ابناء عجور ( كتاب عجور)
» احدى الجلسات التشاورية لمجلس عشائر عجور - الذي عقد في جمعية عجور الام
» بيان صادر عن ادارة موقع بلدة عجور تشجب فيه وتستنكر العبث بملتقى شباب عجور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى