عباس يرفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية
صفحة 1 من اصل 1
عباس يرفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية
عباس يرفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية
عواصم - ا ف ب - اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس انه لا يقبل الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية وانه لن يخضع لشروط احد في اي مفاوضات سياسية قادمة.
وقال عباس في كلمة القاها امام البرلمان الشبابي الفلسطيني في مقر الرئاسة في رام الله انا اقول بكل وضوح لا اقبل الدولة اليهودية ولن اخضع لشروط وضغوط من احد في اي مفاوضات سياسية قادمة.
واضاف انهم خرجوا بنغمات الدولة اليهودية ونحن نقول دولة اسرائيل وسموها ما تشاؤون ولكن انا لا اقبل الدولة اليهودية (...).
وشدد على ان موقف السلطة الفلسطينية واضح وثابت وعقلنا ليس جامدا، نتمسك بحقنا وقلنا اكثر من مرة اذا وصلنا لاي حل صاحب القرار بالموافقة عليه هو الشعب الفلسطيني لا انا ولا غيري وليس من حق احد ان يقول انه يمثل الشعب باي اتفاق يتم التوصل اليه.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو طلب من الفلسطينيين في 16 نيسان الاعتراف باسرائيل على انها دولة يهودية، وذلك خلال لقاء مع الموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل.
وسارعت السلطة الفلسطينية الى رفض كلام نتانياهو حول الاعتراف باسرائيل على انها دولة يهودية، واعتبرت ان موقف نتانياهو يهدف الى وضع العراقيل امام حل الدولتين.
لكن رئاسة الوزراء الاسرائيلية عادت واعلنت في 20 نيسان ان نتانياهو مستعد لاستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين بدون شروط.
من جهتها كررت المفوضة الاوروبية لشؤون العلاقات الخارجية بينيتا فيريرو-فالدنر امس القول ان الاتحاد الاوروبي لن يرفع مستوى علاقاته مع اسرائيل في حال لم تلتزم حكومتها بحل يقوم على اساس دولتين رغم انتقادات الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي.
وقالت فالدنر عند وصولها لحضور اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ نريد ان تكون لدينا مع اسرائيل علاقات جيدة وعلاقات ثقة، لكن لدينا مقررات صادرة عن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذي عقد في كانون الاول تقول بوضوح شديد بان رفع مستوى العلاقات لا يمكن ان يتم الا على ضوء النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
واضافت ننتظر الان من اسرائيل ان تدرس سياستها ونامل في ان تعود الى حل الدولتين اي اقامة دولة فلسطينية تعيش الى جانب اسرائيل.
وتكون المفوضة الاوروبية كررت التصريحات التي ادلت بها الخميس حين قالت ان الوقت لم يحن لرفع المستوى الحالي للعلاقات بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل نظرا للشكوك المحيطة بتطور عملية السلام.
وفي المقابل اعلن رئيس الوزراء التشيكي المستقيل ميرك توبولانيك في مقابلة نشرتها الاحد صحيفة هآرتس ان عملية السلام يجب الا تكون مرتبطة بالعلاقات بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل.
وقال اعتبر ان تصريحات بينيتا فيريرو-فالدنر حول هذا الموضوع متسرعة فعلا، ولن احملها اكثر من مجرد تصريح ادلت به مفوضة اوروبية.
واضاف ان رفع مستوى العلاقات هو قرار سياسي يجب ان يتخذه المجلس الاوروبي ولا ازال رئيسا للمجلس الاوروبي وبالتالي يجب ان اعرف شيئا حوله. وردت فالدنر الاثنين بالقول ان توبولانيك لا يعرف مقررات المجلس، وعليه قراءتها.
وكان الاتحاد الاوروبي قرر في نهاية 2008 تعزيز علاقاته مع اسرائيل رغم معارضة السلطة الفلسطينية. لكن تم تجميد رفع مستوى العلاقات بعد العدوان الاسرائيلي على غزة .
وتعتبر براغ مدافعا قويا عن اسرائيل داخل الاتحاد الاوروبي. وقبل العدوان على غزة كانت الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي تامل في تنظيم قمة بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل لم يعد احد يتحدث عنها الان.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى