موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملك يضع العلاقة العربية العراقية على مسار جديد

اذهب الى الأسفل

الملك يضع العلاقة العربية العراقية على مسار جديد Empty الملك يضع العلاقة العربية العراقية على مسار جديد

مُساهمة من طرف العجوري السبت يونيو 21, 2008 1:51 pm

الملك يضع العلاقة العربية العراقية على مسار جديد

الملك يضع العلاقة العربية العراقية على مسار جديد 183326


كتب - فيصل ملكاوي-وضع حديث جلالة الملك الى صحيفة السفير اللبنانية موضوع العلاقة العربية العراقيةعلى مسار جديد وواضح فيه من التفاؤل القائم على الحقائق والواقعية وضرورة استثمار فرصة متاحة لاجل وضع هذه العلاقة في اطارها الطبيعي ضمن حزمة من الالتزامات المتبادلة تؤسس لعلاقات متميزة مع بلد عربي مؤسس لجامعة الدول العربية لابد من المبادرة تجاهه ومد يد العون له تلافيا لخسارته وشعبه الشقيق.
كان دعوة جلالة الملك عبدالله الثاني مبكرة الى الدول العربية لـ المبادرة حيال العراق وعدم تركه وحيدا في محنته. وهذه استراتيجية اردنية ليست وليدة اللحظة، بل تواصلت عبر المراحل المختلفة الصعبة، التي مربها العراق وشعبه.
الاردن مارس هذا النهج المبادر ازاء العراق على كافة المحاور والصعد منذ ان وقع العراق تحت الاحتلال الاميركي وعلى اساس نظرة استراتيجية بعيدة المدى لاتتعلق بالعلاقات الثنائية وحسب على اهميتها القصوى لعمان وبغداد معا بل ايضا في اطار رؤية عميقة قائمة على ضرورة استعادة العراق باسرع ما يمكن لئلا تعصف به الاحداث الى خسارته نهائيا وبالتالي خسارة الجميع وما الى ذلك من ابعاد كارثية تعم المنطقة ولاتخص بلدا بعينة
عمان وفق هذه الاستراتيجية بقيت قريبة من العراق والى جانبه في أصعب الظروف واعقدها اذ لم تغلق السفارة الاردنية هناك حتى وقت الحرب وما تلاها من ظروف امنية وسياسية معقدة وخطرة جدا بكل المقاييس.
هذا الى جانب العمل على مختلف الصعد بدبلوماسية ثابته ومكثفة قادها جلالة الملك للابقاء على زخم الرسالة بعدم امكانية تصور خسارة العراق وشعبه وعواقب ذلك على المنطقة باسرها.
وفي ذات الاتجاه كان لابد من مواصلة الجهد رغم صعوبة الوضع العراقي وتعقيده وكثرة اللاعبين على ساحته من المنطقة وخارجها، اذ ثبت ان هذا الفعل الدبلوماسي، بدا ينتج في هذه المرحلة بداية مشجعة لابد من استثمارها والبناء عليها.
من الطبيعي -وفق المراقبين- أن تكون عمان بوابة البناء في هذا الاطار الى ما هو ابعد واوسع من البعد الثنائي الى البعد العربي، لذا كانت المباحثات التي اجراها رئيس الوزراء المالكي في عمان قيمة ومفيدة كما وصفها جلالة الملك في حديثه للسفير اللبنانية بما يخص الوضع العراقي.
المالكي جاء هذه المرة الى عمان بخلاف زيارتيه السابقتين من حيث الظروف الداخلية في العراق والرغبة في البناء عليها عبر بث رسائل تفيد بان العراق دولة في طريقها للتعامل مع المحيط العربي بشكل مختلف .
هذا مقابل ثبات اردني على الرغبة في بناء علاقة جيدة مع العراق كان لابد ان يؤسس لها جيدا عبر الصراحة والمكاشفة التي جرت خلال الزيارة على الصعد والملفات المختلفة، وعاد المالكي الى بغداد ، في ظل اجواء من الارتياح من كلا الجانبين الاردني والعراقي لشكل العلاقة الجديد بين البلدين.
مثل هذه النافذة التي فتحتها الدبلوماسية الملكية الفاعلة تستدعي وفق المتابعين من الحكومة العراقية فعلا وزخما اضافيا عبر خطوات ملموسة على الصعد السياسية والامنية والاقتصادية لعودة العراق الى محيطه العربي ومن الدول العربية تعظيم المبادرة والخروج من حالة التردد ازاء علاقة مع بلد عربي يقف على مفترق طرق تجهد دول في المنطقة وخارجه ان يبقى ساحة لهيمنتها وتصفية صراعاتها على حسابه.
وفي هذا الاطار كان جلالة الملك واضحا ومباشرا بتاكيده في شان مستقبل العلاقة العراقية العربية بانه يجب استغلال الفرصة ومد ايدينا الى العراقيين وندعم علاقاتنا كعرب مع العراق ولامجال للتردد او تاجيل المبادرة باتجاه العراق حتى لانخسر هذا البلد والشعب الشقيق .
ويجمع المراقبون في هذا الشان على الاهمية الخاصة للزيارة الملكية الهامة الى الرياض ومباحثات جلالته مع خادم الحرمين الشريفين التي تناولت القضايا العربية بشكل عام ومستقبل العلاقات العربية مع العراق بشكل خاص والتي اتت في توقيت هام ومن خلال معطيات نقلتها مصادرسياسية بروحية مختلفة من المالكي ازاء العلاقات العراقية العربية.
يربط محللون هذه المعطيات مع جملة من الخطوات التقطها العواصم العربية خلال الاشهر الماضية على صعيد الوضع العراقي من حيث تحسن الوضع الامني والمستوى الافضل في المشاركة السياسية وملاحقة من الحكومة العراقية للميليشيات والجماعات الخارجة عن القانون والمرتبطة بالخارج وهي مسائل اشار لها جلالة الملك خلال المقابلة.
مواصلة حكومة المالكي هذا الطريق وتجذيره في اطر متعددة في المعادلة العراقية مهم للغاية وفق مصادرعربية، خاصة ان غياب هذه المعالجات لهذه القضايا، كانت تشكل في المرحلة الماضية، اشكالات اساسية لدى الطرف العربي، في التعاطي العربي بخصوص تطوير العلاقات العربية العراقية.
في تلك المرحلة بقيت الاسئلة العربية الجوهرية على تلك القضايا برسم الاجابة، وما يؤمل في هذه المرحلة مزيد من الخطوات من حكومة المالكي ومبادرة اكبر من العواصم العربية استثمارا من الجانبين للفرصة السانحة التي بذلت الدبوماسية الاردنية بقيادة جلالة الملك الجهد المضني لتوفيرها.
منقول
العجوري
العجوري
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 2331
العمر : 70
الموقع : www.ajoory.com
المزاج : الملك يضع العلاقة العربية العراقية على مسار جديد 16210
علم الدول : الملك يضع العلاقة العربية العراقية على مسار جديد Male_j11
حترامك لقوانين المنتدى : الملك يضع العلاقة العربية العراقية على مسار جديد 21010
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

http://www.ajoory.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى