(الثماني) تدعو إلى تجميد الاستيطان الإسرائيلي وتهدد السودان وزيمبابوي.. وتطالب إيران بالتعاون

(الثماني) تدعو إلى تجميد الاستيطان الإسرائيلي وتهدد السودان وزيمبابوي.. وتطالب إيران بالتعاون




كيوتو - اليابان - وكالات - دعا وزراء الخارجية في مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى الجمعة الاطراف في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني الى تجميد الاستيطان'' و''وقف كل اعمال العنف'' التي تقوض عملية السلام. وفي بيان مشترك اقروه في كيوتو (وسط اليابان الغربي)، دعا وزراء الدول الثماني الصناعية الكبرى (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان وروسيا) ''كل الاطراف الى تجنب اي تحرك يمكنه ان يقوض المفاوضات والى احترام التزاماتهم الواردة في خارطة الطريق''. وطالب الوزراء خصوصا ''بتجميد الاستيطان'' الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية ''ووقف كل اعمال العنف والارهاب والاستفزاز''.
وشدد الوزراء كذلك على اهمية ''تسهيل حركة تنقل'' الفلسطينيين.
واكد وزراء الخارجية كذلك ''التزامهم الاستمرار في مساعدة الفلسطينيين وبينهم فلسيطينيو غزة والعمل على تعزيز المؤسسات الفلسطينية''.
كما دعا الوزراء ايران الى تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم و''العمل بمسؤولية اكبر وبشكل بناء اكثر'' في منطقة الشرق الاوسط.
وطالب وزراء الدول الصناعية الثماني (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا) ''بقوة'' ايران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتوافق الوزراء الذي اجتمعوا في كيوتو (وسط غرب اليابان) على سياسة ''حوار وضغوط'' حيال طهران، بحسب ما اعلن وزير الخارجية الياباني ماساهيكو كومورا. وصرح كومورا للصحافيين ''نحن، مجموعة الثماني، سندعو ايران الى التعاون مع المجتمع الدولي''.
كما هدد وزراء خارجية الثماني السودان باتخاذ اجراءات اضافية في الامم المتحدة اذا لم يتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي تطالبه بتسليم اثنين من مواطنيه متهمين بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
واضافوا محذرين ''اذا لم يتحقق ذلك سندعم عقوبات اضافية مناسبة يفرضها مجلس الامن''.وحثوا في هذا الاطار ''الحكومة السودانية وكل الاطراف الاخرى على التعاون التام مع المحكمة الجنائية الدولية لوضع حد الافلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبت في دارفور''.
ووجه الوزراء تحذيرا قاسيا لرئيس زيمبابوي روبرت موغابي مؤكدين انهم لن يعترفوا بحكومة منبثقة عن انتخابات ''غير شرعية''.
وبعد اجتماع استمر يومين في كيوتو، العاصمة الامبراطورية القديمة في وسط اليابان الغربي، اعتمد الوزراء الثمانية بيانا يطالب كوريا الشمالية بالتخلي عن برامجهما النووية اضافة الى اقرار الديموقراطية في بورما. وجاء في هذا البيان الخاص بزيمبابوي ''نشعر بالاسف لتصرفات السلطات في زيمبابوي من عنف منهجي وعرقلة وتخويف والتي جعلت من المستحيل اجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة''.
واضاف الوزراء ''لن نقبل بشرعية حكومة لا تعكس ارادة شعب زيمبابوي''. وفي مؤتمر صحافي مشترك اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان الولايات المتحدة ستستشير مجلس الامن الدولي، الذي تترأسه حتى الاول من تموز بشأن ''الاجراءات المقبلة التي يمكن اتخاذها''. ورأت رايس ان الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية ''غير شرعية'' وقالت ان ''هذه الخدعة لا يمكن ان تسفر عن نتائج شرعية''.
كذلك اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ان الانتخابات ''مخالفة من جميع الجوانب'' منددا ب''وحشية النظام'' و''تنظيم الانتخابات''.
من جانبه اعلن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان بلاده ستعرض على الدول الاخرى في الاتحاد الاوروبي استدعاء سفرائها من زيمبابوي.
واعتبر الوزراء الاعلان الذي سلمته بيونغ يانغ الخميس بشأن برنامجها النووي ''خطوة مهمة على طريق التخلي عن جميع الاسلحة الذرية والبرامج النووية الجارية''. الا ان كوندوليزا رايس اعتبرت ان عملية نزع السلاح ''لا تزال طويلة جدا''. من جهة اخرى طلب الثمانية من كوريا الشمالية ايجاد تسوية سريعة لقضية اليابانيين الذين خطفتهم الاجهزة السرية لكوريا الشمالية في السبعينات والثمانينات التي تحول دون تطبيع بين طوكيو وبيونغ يانغ.
منقول