موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة Empty الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة

مُساهمة من طرف عبدالله اعمر الثلاثاء يونيو 23, 2009 10:45 pm

الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة Darwish1
محمود درويش - فلسطين







الآن ... في المنفي

محمود درويش - فلسطين

الآن... في المنفي.. نَعَمْ في البيتِ،
في السٌِتينَ من عمْر سريع
يوقدون الشَّمْعَ لَكْ

فافرَحْ، بأقصى ما استطعتَ من الهدوء،
لأنَّ موتا طائشا ضَلَّ الطريقَ إليك
من فرط الزحام... وأَجَّلكْ

قَمَر فضوليّ علي الأطلال،
يضحك كالغبيٌ
فلا تصدٌِقْ أنه يدنو لكي يستقبلَكْ
هوَ، في وظيفته القديمةِ، مثل آذارَ
الجديدِ... أَعادَ للأشجار أَسماءَ الحنينِ
وأَهمَلكْ.

فلتحتفلْ مع أَصدقائكَ بانكسار الكأس.
في الستين لن تَجِدَ الغَدَ الباقي
لتحملَه علي كَتِفِ النشيد... ويحملَكْ

قلْ للحياةِ، كما يليق بشاعر متمرٌِسِ:
سِيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهنَّ
وكيدهنَّ. لكلٌِ واحدةِ نداء ما خفيّ
هَيْتَ لَكْ/ ما أَجملَكْ!

سيري ببطء، يا حياة، لكي أَراك
بِكامل النقْصَان حولي. كم نسيتكِ في
خضمٌِكِ باحثا عنٌِي وعنكِ. وكلَّما أدركت
سرٌا منك قلت بقسوة: ما أَجهلَكْ!

قل للغياب: نَقَصْتَني
وأَنا حضرت... لأكملكْ !


عبدالله اعمر
عبدالله اعمر
اداري
اداري

عدد الرسائل : 215
العمر : 40
الموقع : Abu Dhabi
العمل/الترفيه : Nurse
المزاج : الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة 2410
علم الدول : الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة Male_j11
حترامك لقوانين المنتدى : الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة 21010
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

https://www.facebook.com/home.php?#/group.php?gid=12332397484

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة Empty رد: الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة

مُساهمة من طرف وائل أبورصيص (المحارمة) الأربعاء يونيو 24, 2009 5:48 pm

تحدق صغيرتي في عيني ...
تقرأ ما بين الدمع والجفنين ...
أيبكي والدي ؟
لماذا يبكي الآباء ... ؟
ويتقلب من الألم على الجنبين 
فقلت لها يا صغيرتي :
أبكي لأن البحر أمسى بلا شاطئ
والسفينة تجهل أين ترسو
فقد مات من شكل سماء الثورة
بلونين ....
من سكب رحيق الزهرة في كأس 
وشربنا ... ودبكنا .... وبكينا 
في رام الله وبيروت 
وعلى ضفاف الرافدين ...
فمن أين لنا الآن 
شرب ... ودبكة ... وبكاء ...
من أين ......؟

الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة Cb81635703

 (شئ مما كتبت بعد رحيل درويش )
 أشكرك أخي عبود أشكرك ...........................
 
وائل أبورصيص (المحارمة)
وائل أبورصيص (المحارمة)
المراقب العام
المراقب العام

عدد الرسائل : 238
الموقع :
المزاج : الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة 2611
علم الدول : الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة Male_p11
حترامك لقوانين المنتدى : الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة 21010
تاريخ التسجيل : 30/05/2009

https://ajoory.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة Empty رد: الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة

مُساهمة من طرف عبدالله اعمر الخميس يونيو 25, 2009 3:15 am

عندما يبتعد

محمود درويش - فلسطين

[size=16]
للعدوّ الذي يشرب الشاي في كوخنا فرسٌ في الدخان.
وبنتٌ لها حاجبان كثيفان.
عينان بنّيتان.
وشعرٌ طويلٌ كليل الأغاني على الكتفين.
وصورتها لا تفارقه كلّما جاءنا يطلب الشاي.
لكنّه لا يحدّثنا عن مشاغلها في المساء،
وعن فرسٍ تركته الأغاني على قمّة التلّ...
... في كوخنا يستريح العدوّ من البندقيّة،
يتركها فوق كرسيّ جدّي.
ويأكل من خبزنا مثلما يفعل الضيف.
يغفو قليلاً على مقعد الخيزران.
ويحنو على فرو قطّتنا.
ويقول لنا دائمًا:
لا تلوموا الضحيّة!
نسأله: من هي ؟
فيقول: دمٌ لا يجفّفه الليل.../
... تلمع أزرار سترته عندما يبتعد
عم مساءً! وسلّم على بئرنا
وعلى جهة التين. وامش الهوينى على
ظلّنا في حقول الشعير. وسلّم على سرونا
في الأعالي. ولا تنس بوّابة البيت مفتوحةً
في الليالي. ولا تنس خوف الحصان من الطائرات،
وسلّم علينا، هناك إذا اتّسع الوقت.../
هذا الكلام الذي كان في ودّنا
أن نقول على الباب... يسمعه جيّدًا
جيّدًا، ويخبّئه في السّعال السريع
ويلقي به جانبًا.
فلماذا يزور الضحيّة كلّ مساءٍ ؟
ويحفظ أمثالنا مثلنا،
ويعيد أناشيدنا ذاتها،
عن مواعيدنا ذاتها في المكان المقدّس ؟
لولا المسدس
لاختلط الناي في الناي ...
... لن تنتهي الحرب ما دامت الأرض فينا تدور على نفسها!
فلنكن طيّبين إذًا. كان يسألنا أن نكون هنا طيّبين.
ويقرأ شعرًا لطيّار (ييتس):
أنا لا أحبّ الذين أدافع عنهم،
كما أنني لا أعادي الذين أحاربهم...
ثم يخرج من كوخنا الخشبيّ،
ويمشي ثمانين مترًا إلى
بيتنا الحجريّ هناك على طرف السّهل.../
سلّم على بيتنا يا غريب.
فناجين قهوتنا لا تزال على حالها.
هل تشمّ أصابعنا فوقها ؟
هل تقول لبنتك ذات الجديلة والحاجبين الكثيفين إنّ لها صاحبًا غائبًا،
يتمنّى زيارتها، لا لشيءٍ...
ولكن ليدخل مرآتها ويرى سرّه:
كيف كانت تتابع من بعده عمره
بدلاً منه؟ سلّم عليها
إذا اتّسع الوقت...
هذا الكلام الذي كان في ودّنا
أن نقول له، كان يسمعه جيّدًا جيّدًا،
ويخبّئه في سعالٍ سريع،
ويلقى به جانبًا، ثم تلمع
أزرار سترته، عندما يبتعد...



[/size]
عبدالله اعمر
عبدالله اعمر
اداري
اداري

عدد الرسائل : 215
العمر : 40
الموقع : Abu Dhabi
العمل/الترفيه : Nurse
المزاج : الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة 2410
علم الدول : الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة Male_j11
حترامك لقوانين المنتدى : الان في المنفى- اهداء الى قسم الشتات والغربة 21010
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

https://www.facebook.com/home.php?#/group.php?gid=12332397484

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى