موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأردنيون يستذكرون بيوم الطفل العالمي مواقف الملك والملكة الراعية للطفل

اذهب الى الأسفل

الأردنيون يستذكرون بيوم الطفل العالمي مواقف الملك والملكة الراعية للطفل Empty الأردنيون يستذكرون بيوم الطفل العالمي مواقف الملك والملكة الراعية للطفل

مُساهمة من طرف ابراهيم السراحنة الخميس يونيو 25, 2009 7:06 am

الأردنيون يستذكرون بيوم الطفل العالمي مواقف الملك والملكة الراعية للطفل
الأردنيون يستذكرون بيوم الطفل العالمي مواقف الملك والملكة الراعية للطفل 626_153551




كتبت - نيفين عبدالهادي

يستذكر الاردنيون في يوم الطفل العالمي الذي يصادف اليوم مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بشأن المرأة والطفل اللذين اصبحا على رأس اهتمامات المجتمع بأطيافه كافة وأصبحت قضية محورية في طريق تقدم الأردن بمجال حقوق الإنسان.

ويؤكد جلالته على انه "غير مسموح ان يعتدى على طفل في الاردن ، ولا اشعر ان هناك آلية مؤسسية تدعم وتحمي المرأة والطفل ، وان استمرار حالات العنف على المرأة والطفل جريمة وتخريب للمجتمع وخطر على الجيل الجديد".

لقد وضعت رؤية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للمؤسسات ذات العلاقة في المملكة خريطة طريق نحو آلية عمل مؤسسية تعمل بشكل فاعل لضمان حماية حقوق الأطفال الذي كان جلالته أكد انه من غير المسموح ان يعتدى عليهم أو أن يساء إلى أي طفل في الأردن.

وأظهر جلالته أن هناك دوراً في مقاومة الإساءات والانتهاكات التي تقع على حقوق هذه الفئة ، مشدداً على ضرورة إيجاد إطار مؤسسي يسهم بوضع حد للظاهرة المقلقة ومؤكداً أن مقاومة العنف وحماية حقوق المرأة لا يمكن أن تنجح سبله ما دام العمل بصورة فردية.

ويشدد جلالته على الجهات المعنية بمراقبة وحماية حقوق المرأة والطفل وضرورة مراقبة موضوع الجرائم على الطفل والمرأة ، واصفا هذه الجرائم بالخط الأحمر ، مؤكدا على دور المجتمع في هذا الصدد.

وقد طالب جلالتا الملك والملكة بتحرك فاعل لمواجهة العنف ضد الأطفال بعد وفاة طفلين نتيجة تعرضهم للعنف الأسري ، مؤكدين "أولوية حماية المرأة والطفل من كل أشكال الاعتداء والعنف لأن في استمرار هذه الممارسات المرفوضة تخريب للمجتمع" وذلك خلال لقائهما رئيس وأعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

لم ينس جلالة الملك يوما أبناء شعبه الذي لامس واقع حالهم ولم يغب عن باله "المواطن" الذي يحظى دوما بموقع الصدارة على أجنداته فحكاية الطفلين يزن وقصي اكدت أن جلالته كان لأمثالهم بالمرصاد أبا حانيا يستنكر ما تعرضا له من عنف وتعذيب قبل وفاتهما من أقرب الناس إليهم ويسطر تحت الجرائم التي ارتكبت بحقهم "خطا أحمر" يحظر تجاوزه.

تبقى جلالة الملكة رانيا العبدالله حاضرة في كل المناسبات المتعلقة بالطفل والاسرة والام والمجتمع بقوة الانجاز والعطاء وحكمة المبادرات وعبقرية فلسفتها.. كذا تبدو انجازات جلالتها اليوم والعالم يحتفل بيوم الطفولة العالمي لما حصل عليه الطفل من اهمية بالغة على اجندة جلالتها محليا واقليميا وعالميا فتحققت انجازات ضخمة بهذا المجال وضع الأردن بشكل عام في مواقع متقدمة على الخريطة العالمية في كل قضايا الطفولة.

لم تقف جلالة الملكة رانيا العبدالله عند حد معين في متابعة قضايا الطفولة بل كانت كلها تشكل اولوية في اهتمامات جلالتها فحقق الاردن مكانة متقدمة في موضوع التعليم ومطاعيم الاطفال وتجاوز مشكلة وفيات الاطفال وكذلك الامهات وتحديدا في فترة الحمل والولادة وتوفير البيئة الحاضنة للاطفال بكل احتياجاتهم ايا كانت ، اضافة الى وضع حزمة تشريعات واسعة لحماية الاطفال من اي مشاكل وتحديدا في موضوع العمالة او التسرب من المدارس.

ومن ابرز ما حرّك سكون أي ظلم قد يقع على الاطفال عندما قرع جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله جرس العنف ضد الاطفال وبأنه خط احمر لتعلو الاصوات بعد ذلك مطالبة بوضع حد لاي ظواهر عنف ضد الاطفال ولم يعد الحديث عن هذه القضايا طي الكتمان او انه مجرد وشوشات تهمس بها الشفاه في حوارات جانبية..فباتت قضية وطن يسعى الجميع وراء توجيهات جلالة الملك والملكة لحماية الاطفال من اي عنف.

يوم للطفل بامتياز

اليوم الاطفال يحتفلون بيومهم..كما يحتفل المحظوظون منهم بإنجازات ومكتسبات تحققت لهم ولعل الطفل في الاردن له ان يحتفل بحجم كبير من الانجازات بقيادة حرصت كل الحرص لتحقيق الافضل لاطفال الوطن ايماناً بأنهم بناة المستقبل.

ويشار إلى أنه عام 1954 اصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة القرار 836 IX القاضي بأن تقيم جميع البلدان يوماً عالمياً للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم.

واحتوت اجندة الأمم المتحدة الكثير من الفعاليات الداعمة للطفولة حيث يمثل تاريخ 20 تشرين الثاني اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل في عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل في عام ,1989

وفي عام 2000 أوجز زعماء العالم الأهداف الإنمائية للألفية التي تتراوح بين تقليل الفقر المدقع بمقدار النصف ووقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية ـ الإيدز وتحقيق تعميم التعليم الابتدائي كل ذلك بحلول الموعد المحدد في عام 2015 بالرغم من أن الأهداف هي لكل البشرية إلا أنها تتعلق أساساً بالأطفال.

وتشير اليونسيف إلى أن ستة من الأهداف الثمانية تتعلق مباشرة بالأطفال وأن تحقيق الهدفين الأخيرين سوف يدخل تحسينات هامة للغاية على حياتهم.

جلالتها مناصرة للاطفال

وتبرز مكانة الاردن في موضوع الطفولة بفضل الجهود اللافتة التي تقوم بها جلالة الملكة رانيا العبدالله بهذا الخصوص حيث تم اختيار جلالتها في نهاية 2008 الماضي مناصرة اليونيسف البارزة للاطفال نظرا لجهود جلالتها ومبادراتها حيال الطفل.

وفي هذا الاطار كان لجلالتها عدة لقاءات ومبادرات كان من ابرزها لقاء جلالتها بفريق عمل اللجنة الوطنية لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في المملكة المتحدة والعمل على تحديد استراتيجية عمل المنظمة وكيفية مساهمة جلالتها في دعم برامج واهداف المنظمة.

ويأتي هذا الاجتماع بعد لقاء جلالتها بصفتها مناصرة اليونيسف البارزة للاطفال مع المديرة التنفيذية لليونيسف آن فينمان في نيويورك ، حيث بحثت جلالتها مع الفريق عددا من المبادرات واعربت عن حرصها واهتمامها بتقديم الدعم والمساعدة لانجاح تلك المبادرات.

متحف الاطفال

ومن مبادرات جلالتها البارزة نحو طفولة ثريّة بالمعلومة والابداع تم في ايار2007 انشاء متحف الاطفال الذي تم افتتاحه وسط اجواء عائلية خاصة ابرزت الاسرة الاردنية بأجواء نادرة يصعب وصفها حيث تم افتتاح المتحف تحت رعاية جلالة الملك وجلالة الملكة وبحضور سمو الامراء.

وانطلقت فلسفة المتحف وفق جلالة الملكة "بأن %41 من سكان الاردن تحت سن الخامسة عشرة ، لذا نحلم بأن يعيش جميع الاطفال الاردنيين مشاعر الفضول وحب الاستكشاف والمعرفة ولهذا انشأنا متحف الاطفال ، فمنذ آيار 2007 ومن خلال 150 معروضة تفاعلية داخلية وخارجية تمكن اطفالنا في الاردن من رؤية واستخدام وعيش المعرفة التي يتعلّموها في مدارسهم في حصص التاريخ والفن والعلوم والجغرافيا والبيئة فمن التعرف على الاعضاء الداخلية في جسم الانسان الى التعرف على الكائنات الحية الاخرى الى التحليق بالطائرة ورؤية المراحل المختلفة التي يمر بها القمر تحولت الكلمات التي قرؤوها وتعلموها في الكتب المدرسية الى صور تعلق في اذهانهم".

مبادرة التعليم الاردنية

ومن المبادرات التي اطلقت من اجل الطفل ودعم وجوده وحقوقوه عام 2003 "مبادرة التعليم الاردنية" وتبعها انشاء قرابة مئة مدرسة استكشافية وكذلك استخدام المعلمين للتكنولوجيا في الصفوف ومشاركة تجاربهم وخبراتهم مع بعضهم البعض عبر شبكة المعلمين المبدعين ، كما فاقت انجازات مبادرة التعليم الاردنية ذلك لتصبح عالمية حيث اصبحت نموذجا معتمدا حاليا في فلسطين وراجستان ومصر.

ووفق جلالتها فانه "من حق كل طفل الحصول على بيئة تعليمية سليمة وآمنة ومناسبة لتحقيق النجاح ، وخلال شهر رمضان المبارك في تشرين الأول 2007 زرت اربع مدارس في المملكة بحاجة الى المساعدة: مدرسة خولة بنت ثعلبة الاساسية في صويلح ومدرسة صبحا الاساسية للبنات في البادية الشمالية ومدرسة عمرو بن العاص الاساسية في الرصيفة ومدرسة سلبود الاساسية المختلطة في سحاب في تلك المدارس اشركني العاملون والطلبة همومهم واحتياجاتهم منها حاجتهم الى دورات مياه وساحات للعب ومقاعد جديدة ، وخلال نقاشاتنا تأثرت بحماسة الطلاب الذين كانوا على استعداد للتعلم والمساهمة في تحسين وتطوير ، ليس انفسهم وحسب ولكن مدارسهم ايضا. وبالفعل بدأنا نحرز التقدم فعندما عدت في زيارة الى مدرسة خولة بنت ثعلبة الاساسية في صويلح بعد اسبوعين من زيارتي الاولى لها ذهلت بما رأيت: افراد المجتمع المحلي وطلاب واهالي ومعلمون وجيران يطلون الجدران ويشاركون في تركيب ابواب جديدة وينظفون الصفوف ، طاقتهم وحماستهم كانت معدية لدرجة اني وبعد لحظات لم استطع منع نفسي من مسك الفرشاة والمشاركة في طلي الجدران معهم ومشاركتهم المرح".

جائزة التميز التربوي

كما اطلق الاردن في تشرين الأول عام 2005 جائزة للتميز التربوي تعطى سنويا لاساتذة من جميع انحاء الاردن يتم اختيارهم حسب اسس واضحة.

الخطة الوطنية للطفولة

ومن الانجازات التي تحققت للطفولة برعاية جلالة الملكة ودعمها ولضمان بيئة يكبر الاطفال فيها وتدعم حقهم في التقدم والحماية هي ضرورة اخرى تم اطلاق الخطة الوطنية للطفولة التي اطلقها المجلس الوطني لشؤون الاسرة في تشرين الاول 2004 وهي ضرورية لاطفالنا بحسب تأكيدات جلالتها خاصة الذين يعانون من الاساءة ويفتقدون حنان اهلهم.

ومن خلال الجهود الحثيثة للمنظمات الوطنية احتل موضوع الاساءة للاطفال المقدمة وتحول من المواضيع المحرمة اجتماعيا الى قضية واولوية وطنية ، وعلى سبيل المثال مركز الاسرة والطفل التابع لمؤسسة نهر الاردن تأسس عام 2005 ويقدم المساعدة للاطفال والاسر التي تعاني العنف حيث يشارك هناك الاهل وافراد المجتمع المحلي واخصائيون في جلسات تدريب وتوعية حول كيفية التعامل مع حالات العنف وفي الوقت نفسه يتعلم الاطفال كيف يوصلون صوتهم والتعبير عن احتياجاتهم بالرسم والفن والدراما والموسيقى الى جانب عدد من النشاطات الترفيهية الاخرى.

مبادرة «مدرستي»

ولعل مبادرة "مدرستي" لوّنت لوحة انجازات جلالة الملكة رانيا العبدالله الخاصة بالعناية بالطفل فبدت اكثر جمالا وبريقا وردية المشهد عظيمة النتائج هذه المبادرة التي تهدف لاصلاح اكثر من 500 مدرسة في انحاء المملكة.

فبتوجيه وقيادة من جلالة الملكة رانيا العبدالله تجمع "مدرستي" شركاء من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في مبادرة تعليمية وطنية لتأهيل المدارس الحكومية التي هي في أمس الحاجة للرعاية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تعمل مبادرة مدرستي على إثراء البيئة التعليمية وتعزيز فرص المدارس في جميع أنحاء المملكة.

انطلقت "مدرستي" في نيسان عام 2008 وانجزت لغاية الان اولى مراحلها في اعادة تأهيل وصيانه نحو 100 مدرسة في مناطق عمان والزرقاء والرصيفة وتستهدف حاليا في مرحلتها الثانية مئة مدرسة أخرى في مناطق البلقاء ومادبا وجرش وعجلون.. وبعدها الانتقال الى مراحل ومناطق مختلفة من المملكة ليتم الإرتقاء بمستوى بيئتها التعليمية واصلاح ما يلزم اصلاحه خلال السنوات القادمة.

وتركز مبادرة مدرستي على الحاجة الماسة لتأهيل بنية المدارس الحكومية فحوالي %15 من أصل 3257 مدرسة حكومية في الأردن تعاني من ضعف في البنية التحتية وعدم الالتزام بمتطلبات السلامة الوطنية.

جلالتها رئيسة لحملة تحصين الاطفال

وفي اطار الحديث عن الاطفال في يومهم علينا الاشارة الى انه يموت سنوياً ما بين مليونين وثلاثة ملايين طفل بشكل غير مبرر هم ضحايا لأمراض يوجد لها علاجات أو وقاية ولوضع حدّ لهذه المأساة بدأت شراكة دولية تقودها مؤسسة بيل وميليندا غيتس ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وصناعة المطاعيم إلى جانب صندوق المطاعيم والتحالف الدولي للمطاعيم حملة رعاية طبية وقائية تنقذ الأرواح بعنوان "لكل طفل في كل مكان".

ومن خلال العمل في أفقر 75 بلداً في العالم فإن التقدم مستمر نحو تحقيق هدف التنمية الألفي للأمم المتحدة المتمثل في تقليص وفيات الأطفال بنسبة الثلثين مع حلول عام ,2015

وكذلك يبرز دور جلالة الملكة رانيا العبدالله هنا في هذا المجال فبينما تعمل كرئيس مشارك لمجلس إدارة صندوق المطاعيم مع الرئيس نيلسون مانديلا فإن الملكة رانيا تعمل أيضاً كرئيسة لحملة الصندوق العالمية لتحصين الأطفال.

إن هدف صندوق المطاعيم يكمن في توفير مطاعيم تنقذ الأرواح للثلاثين مليون طفل في كل أنحاء العالم هم الذين لا يستطيعون الوصول إلى الأدوية التي يمكن أن تحميهم من المرض وسواء عمل في العيادات الصحراوية التي تلفحها الريح أو على قمم الجبال النائية أو من خلال المركبات المتنقلة في القرى المعزولة فإن صندوق المطاعيم يهدف إلى توفير المطاعيم للأطفال في العالم.

ولدى إطلاق الحملة الكبرى لتحصين الأطفال في لندن عام 2004 كررت جلالتها دعمها لصندوق المطاعيم قائلة "خلف الإحصائيات والعبارات العلمية ، فإننا نتحدث عن البنات والأولاد الصغار والبداية الصحية للحياة التي يستحقونها".


التاريخ : 25-06-2009

ابراهيم السراحنة

عدد الرسائل : 155
المزاج : الأردنيون يستذكرون بيوم الطفل العالمي مواقف الملك والملكة الراعية للطفل 16210
علم الدول : الأردنيون يستذكرون بيوم الطفل العالمي مواقف الملك والملكة الراعية للطفل Male_j11
حترامك لقوانين المنتدى : الأردنيون يستذكرون بيوم الطفل العالمي مواقف الملك والملكة الراعية للطفل 11110
تاريخ التسجيل : 19/01/2009

http://www.ajoory.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى