النظريةالادراكية -ضبط محركات المزاج وبناء قوة الادراك الفوقي / تاسيس وبناء فايز عابد

النظرية الإدراكية

( ضبط محركات المزاج وبناء قوة الإدراك الفوقي )


 الركائز الأساسية التي تقوم عليها النظرية

 الإطار العام لقوة الإدراك الفوقي ( القوة الضابطة )

أولا ً : إحكام وتأطير السلوك الوظيفي

ترتكز النظرية الإدراكية على ضبط وصياغة السلوك الوظيفي المتـّصل بين المزاج والإدراك وذلك بسبب تركـّـز القوى الرئيسة في الدماغ في شقي رئيسيين هما ( الإدراك والمزاج ) ولا يمكن ضبط السلوك الوظيفي الصادر من المزاج إلى الإدراك إلا إذا تم احتواء الدفوعات الشعورية المحرّضة ( الإسقاطات المزاجية ) وتم أيضا ً ضبط الاندفاعات الإدراكية ( ردات الفعل الفجائية )

ثانيا ً : إعادة البناء للتقنيات المًـدْرَكة

إعادة بناء وتكوين القوى الإدراكية الضابطة ذات الإدراك العالي مثل :

أ - قوة الإدراك الفوقي / التقنية المُدْرَكة التي تتحمـّـل مسؤولية تحديد درجة الأهمية للمدخلات الذهنية وترسم خارطة الاتجاه الدماغي
ب- ضبط عمليات تثوير المخيال الاجتماعي داخل الذاكرة




ثالثا ً : عربات نقل التركيز

تحفيز عمل بعض التقانات المركزية داخل الدماغ لبناء تيارات قوية حاملة للتركيز مثل :

أ – الخيال البصري ب- التنبؤ ج – دقة الملاحظة د – الاستبصار


رابعا ً : ترميز السكيما الدماغية :

العمل على بناء سُــلـّم ترميزي تصاعدي يضبط البناء التراكمي للدماغ ( المدخلات والمخرجات العقلية داخل الذاكرة ) مثل :

1- النتاجات المتعلقة :

أ‌- الطاقة الرقمية ب - الطاقة المخيالية ج - طاقة الاستدعاء



 المحركات الشعورية والنوافذ المزاجية

إن ضبط مستوى الكفاءة العاطفية داخل المزاج يعطي إشارات ايجابية على أن دائرة المشاعر تخضع لنظام اعتقاد شعوري محدد ومقنن خال ٍ من الانفلات العصبي أو الانبهار المفتعل وأن حدود الاتزان الانفعالي قريبة وممكنة إذا ما تم التحكم بقوة واتجاه وحدود وانبعاث المزاج

أولا ً : قسمي المزاج

 نافذة السعادة
وهي نافذة تحتوي على قواعد ثابتة وممتلئة وهي تمتلك القدرة على التأثير والتوجيه ومنها :

1- النشوة النفسية 2- الامتلاك الذاتي 3- الشخصية العائلية 4- التجارب الناجحة 5- الاستثمار اللحظي 6- التغيـّـر البيئي

إن هذه النوافذ المزاجية جميعها تكوّن في مجملها القراءة الشعورية الحقيقية للسكيما الانفعالية المشغولة داخل المزاج , وهي ممكنة الامتلاك وسهلة الانضباط , إذا ما تم تكوينها بصورة مركزّة وثابتة , وعليه فإن الشخص الراغب والمستعد للبناء المزاجي الايجابي سيكون حتما ً ممسك بزمام وإدارة المشغل الرئيسي لمزاجه ومشاعره


 نافذة الحزن

وهي نافذة تحتوي على مكونات ثابتة تتصف بالحزن والإحباط تكون قادرة على توقيف وتأجيل وإضعاف القدرة على النهوض والمشاركة أو التقدم والمبادرة ومنها :

1- الصدمات النفسية الحادة 2- التجارب الفاشلة المتكررة 3- سوء تقدير الذات 4- اعتياد فقدان الفرص 5- المخاوف المرضية

وتعتبر هذه النوافذ في حدودها المتكاملة هي نوافذ ضاغطة على المزاج وأداءه وهي قادرة على تكوين جدار صد قوي بين نهوض الشخصية وتراجعها وذلك بسبب اشتمالها وسيطرتها على كافة مساحات المزاج وحدوده لذا : فان الشخص المحتل من قبل هذه النوافذ السلبية فانه سيظهر بلا شك وهن وضعيف ومتراجع إذا ما أبدى مقاومة صلبة وشديدة وأسس لنظام مزاجي قويم