موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشاعر الكبير سميح القاسم لـ «الدستور‎» : ندعم كل عمل عربي يهدف الى دعم القضية الفلسطينية في اصقاع العالم

اذهب الى الأسفل

الشاعر الكبير سميح القاسم لـ «الدستور‎» : ندعم كل عمل عربي يهدف الى دعم القضية الفلسطينية في اصقاع العالم Empty الشاعر الكبير سميح القاسم لـ «الدستور‎» : ندعم كل عمل عربي يهدف الى دعم القضية الفلسطينية في اصقاع العالم

مُساهمة من طرف العجوري الخميس نوفمبر 12, 2009 11:27 am

الشاعر الكبير سميح القاسم لـ «الدستور‎» : ندعم كل عمل عربي يهدف الى دعم القضية الفلسطينية في اصقاع العالم



الشاعر الكبير سميح القاسم لـ «الدستور‎» : ندعم كل عمل عربي يهدف الى دعم القضية الفلسطينية في اصقاع العالم 765_189134





عمان - الدستور - عبدالله القاق

يُعد سميح القاسم من ابرز شعراء فلسطين وقد ولد لعائلة فلسطينية في مدينة الزرقاء الاردنية عام 1939 ، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة ، وعلّم في احدى المدارس ، ثم انصرف بعدها الى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل ان يترك الحزب ويتفرغ لعمله الادبي.

سجن القاسم اكثر من مرة كما وُضع رهن الاقامة الجبرية بسبب اشعاره ومواقفه السياسية.



شاعر مميز

يعد سميح القاسم واحدا من ابرز شعراء فلسطين ، كتب سميح القاسم ايضا عددا من الروايات ومن بين اهتماماته الحالية انشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينية ، وما ان بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي.. وفيما يلي نص اللقاء:

وقد عاد الى عمان الشاعر الكبير سميح القاسم بعد ان شارك في الاحتفال الكبير الذي اقامه السيد عبدالعزيز سعود البابطين رئيس مجلس امناء مؤسسة عبدالعزيز البابطين للابداع الشعري في القاهرة بمناسبة مرور عشرين عاما على انشاء هذه المؤسسة الثقافية.

ووصف القاسم الاحتفال بانه كان داعما للثقافة العربية وانه يدعو للاعجاب لما لهذه المؤسسة من دور ثقافي عبر العقدين الماضيين تزخران بالاعمال الثقافية الجليلة والتي ازدانت صفحاتها واعمالها بالآثار القيمة التي تدل على حيوية المؤسسة التي أسهمت بجلاء في حياتنا الثقافية المعاصرة ، واضاف في حديث لـ الدستور في الطائرة وعلى ارتفاع 33 الف قدم التي اقلتنا من القاهرة الى عمان:

«لقد تعددت غايات واهداف هذه المؤسسة وتنوعت مراميها انطلاقا من تحفيز الشعراء المبدعين ورعايتهم واقامة الندوات الادبية والثقافية المتعددة في ارجاء الوطن العربي واوروبا التي من شأنها دعم القدس والقضية الفلسطينية في اصقاع العالم فضلا عن انشائه مركزا لتحقيق المخطوطات ونشر الدواوين للشعر العربي واقامة اكبر مكتبة متخصصة في الشعر العربي في الوطن العربي والتي تقدم فوائد جمة للباحثين واسهاماتها في حركات الترجمة من العربية الى الاجنبية ومن الاجنبية الى العربية.

واضاف الشاعر القاسم - الذي استقبل بحفاوة كبيرة في فندق ماريوت حيث عقد الاحتفال لهذه المؤسسة الرائدة لـ «الدستور» - ان الاستاذ البابطين لعب دورا كبيرا في الحوار بين الحضارات والثقافات في عصرنا الحاضر حيث كان لهذه النشاطات الاثر الطيب والكبير في اقامة حضارة على مداميك القيم الانسانية.

واضاف الشاعر القاسم: ان مؤسسة البابطين يكمن سر نجاحها في انها وضعت استراتيجية ومنهجا واضحا لتحقيق اهدافها الثقافية واعلاء دور الشعر في المجالين الثقافي والفكري ، وقال: ان مؤسسة البابطين تعدت طموح القائمين عليها الى تبني العديد من الانشطة الثقافية والابداعية والتعليمية ليس على المستوى العربي بل تجاوزه الى المستوى الاسلامي والانساني فعمت مشروعاتها الرائدة مناطق مختلفة في العالم العربي والاسلامي وشكلت حلقة تواصل فكري وثقافي وتنموي في مجالات مختلفة فمن مركز البابطين لحوار الحضارات الى تلك الدورات التدريبية والحفاظ على التراث العربي ، وقال: ان هذه المؤسسة باسقة تفرعت واينعت وآتت ثمارها من كل صنف ولون... فبوركت جهود القائمين عليها والراعين لها وكل من سلك نهجها.

وسألت «الدستور» الشاعر الكبير عن الراحل الكبير محمود درويش فقال: لقد خسرنا علما من اعلام الشعر والمعرفة الذي عرف العالم اشعاره وترجمها فهو وان غاب عنا فهو في وجداننا وفي قلوبنا ، وقال: عندما كنا نتحاور ويشتد اختلافنا في الرأي اقول له: لا تنسَ يا محمود انني اكبر منك بعامين ، ويضيف: لقد خسرت امتنا العربية هذا الشاعر الكبير الذي منح ارفع الجوائز من الزعماء العرب والاجانب لما له من دور كبير على الساحتين العربية والدولية لخدمة القضية الفلسطينية والامة العربية جمعاء.

واشاد الشاعر القاسم بالشيخ رائد صلاح في الدفاع عن المقدسات وقال: ان الشيخ رائد من الرجال الذين نقدرهم ونحترمهم لمواقفهم المدافعة عن القدس والمقدسات والمسجد الاقصى وهو يلقى التقدير والدعم من العرب والمسلمين لجهوده الكبيرة في الدفاع عن الوطن والامة.

وعندما سألته: هل لا زلتم ستحيون الاحتفالات بذكرى النكبة بالرغم من منع اسرائيل ذلك اجاب الشاعر القاسم: هذه قضيتنا القومية والوطنية ولن نتردد في احياء هذه المناسبات الوطنية والقومية وخاصة ذكرى النكبة الاليمة على نفوسنا جميعا.

وحول ما تواجهه اشعاره الوطنية من تدخلات اسرائيلية او احتجاجات من المحتلين على هذه القصائد اجاب الشاعر الفلسطيني الكبير: لا شك في ان الكلمة نقولها بكل صراحة وجرأة ، ضد كل ما يستهدف عروبتنا وفلسطيننا. فقد حبانا الله بلغة ثرية ، وشعرنا العربي ثري ومتنوع. فالعمود الشعري والوزن والقافية ، من أجنحة الحرية التي نعبر بها عما في أعماقنا. وهي كنوع من الموسيقى ، تمثل ثروة لم تتوافر لشعب سوانا. لذا عندما حضرت الى القاهرة للاحتفاء بأمير الشعراء احمد شوقي ، خاطبته في القصيدة التي كتبتها بهذه اللغة. حيث كان سيغضب مني شوقي لو خاطبته بلغة مختلفة عن ذلك».



دور الدستور الوطني

وحول رؤيته لصحيفة الدستور وتطورها ودورها في خدمة القضايا الوطنية اجاب: ان للدستور التي سبق لي ان القيت قصائد في منتداها الثقافي مواقف مميزة بل وتعتبر من الصحف الوطنية والرائدة في توجهاتها ومساهمتها في الدفاع عن القضايا الفلسطينية والعربية وشؤون الامة لما تواجهه من تحديات كبيرة في هذه المرحلة وانا اقدر المسؤولين عليها لدورهم الريادي في النهوض وتطور هذه الصحيفة في متابعة الاحداث الراهنة والمستجدة وتحليلاتها المتميزة ، كما اقدر الصحف الاردنية الاخرى ايضا التي تحفل بدعم شعبنا الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي وتهويد المقدسات.

ويقول القاسم: وفي ضوء التطورات الراهنة فان قصائدي تتطور مع تطور الحياة ، ولا أجد تناقضا في ذلك. فالجمع بين فخامة الثقافة الكلاسيكية ، وحيوية الثقافة الحالية أمر جيد ، خاصة ان الثقافة الحالية مع الزمن ستتحول بطبيعتها الى كلاسيكية ، والدنيا على هذا الحال. انا بطبعي ملول ، وهذا ينعكس على تجربتي. لا احب التكرار ، احب المغامرة الفنية وأمارسها على مزاجي وبكامل حريتي ، واحترم حس الآخرين بالمغامرة الفنية.

وعن مدى تعامله مع الشعراء والمثقفين ودورهم في تلقي الشعر يقول القاسم:

في الواقع ان لجمهور الشعر مستوى ثقافيا معينا ، والشاعر يتعامل مع هذا المستوى. ولو كان الشاعر يكتب لنخبة من النقاد ومحترفي الشعر لانسلخ تلقائيا عن الجمهور الذي هو جزء منه ويعيش معركته. فالشاعر لا يكتب لجمهور بعينه ، والحس الجماهيري جزء من تكوين الشاعر النفسي والفكري والسياسي. فالشاعر يعبر عن نفسه بشكل مباشر لأن الجماهير جزء منه.

? لكن في ضوء التطورات الراهنة في الاراضي الفلسطينية فكيف بعد هذه السنوات كيف ترى القضية الفلسطينية ، ودور الشعراء؟ وعن رؤيته للقضية الفلسطينية في ضوء التطورات الراهنة وعن دور الشعراء حيال ذلك قال القاسم:

القضية الاساسية هي الشعب ومأساته. اما اذا بدأ الشاعر الفلسطيني يفكر من الان ، ماذا سيبقى منه بعد الثورة ونجاحها وعودة الشعب الفلسطيني ، فأعتقد انه يسقط في مأساة. بالنسبة لي كشاعر فلسطيني ، أرى ان قصيدة «الانتفاضة» كانت اول عمل شعري متكامل كتب في قلب الانتفاضة ، وبدأت ايقاعاته على ايقاع قنابل الغاز والرصاص المطاطي والشظايا التي كانت تتطاير من حولي في القدس. لقد بدأت القصيدة هناك ، وأخذت ايقاع الشارع والمظاهرات ورائحة الغاز المسيل للدموع الذي دخل رئتي ، كأنما كل هذه الامور كتبت نفسها في هذه القصيدة. فهي من نوع الشعر الذي نطلق عليه تسمية السهل الممتنع ، بحيث يعتقد كل قارئ انه يستطيع ان يكتبها. ولكن اكتشفت انا شخصيا انني لا استطيع ان اكتبها مرة اخري ، ولا استطيع ان اكتب مثلها. فهي قصيدة لم تكن من خارج الانتفاضة ، بل كانت من داخلها وكانت ايقاعها ولحمها ودمها ، وفي كل امسية شعرية اطالب بقراءتها ، واحيانا اشعر بضيق ، ورغم رغبتي في ان اقرأ شيئا جديدا مختلفا ، يصر الجمهور عليها. واحيانا ادعي انها ليست معي لأتهرب.

وحين سألناه اذا ما كان الشعر الشعبي او ما يطلق عليه شعر العامية قد حقق ما عجز عنه شعر الفصحى ، بخاصة في التواصل مع القارىء بشكل مباشر ، ومن دون حواجز فنية او لغوية قال القاسم: الشعر الشعبي المصري ، كما استمعنا اليه في القاهرة مؤخرا ونظيره في العالم العربي ، استفاد من تجربتنا بقدر ما استفدنا من تجربته. حيث انها عملية تقارب بيننا وبين ثقافة المسحوقين ، سواء في مصر او فلسطين او العراق او في كل مكان. لكني لا اعتقد ان المباشرة عيب. واعتقد ان القصيدة المباشرة فنيا والتي أتعامل معها من خلال كتابتي ، هي اصعب وأخطر بكثير من القصيدة التي يغلب عليها التوغل في الذات. لذلك فقصيدة ادونيس فنيا صعبة على القراء وسهلة جدا على الشاعر ، اسهل على الشاعر كتابة قصيدة من طراز قصائد ادونيس من ان يكتب قصيدة مباشرة وتكون ناجحة فنيا ايضا وتفرض احترامها.

وقال القاسم حول ما وصلت اليه قصيدته من تطور:

انا اعرف ان الحياة تحمل كل يوم مستجدات عبر تطور ايقاعاتها والتكنولوجيا التي تتطور كل دقيقة عبرها ، وعليه فقصيدتي يجب ان تتطور مع تطور الحياة ، ولا اجد تناقضا في ذلك. فالجمع بين فخامة الثقافة الكلاسيكية ، وحيوية الثقافة الحالية امر جيد ، خاصة ان الثقافة الحالية مع الزمن ستتحول بطبيعتها الى كلاسيكية ، والدنيا على هذا الحال. أنا لا أحب التكرار ، أحب المغامرة الفنية وأمارسها على مزاجي وبكامل حريتي ، واحترم حس الآخرين بالمغامرة الفنية. لذلك من الطبيعي ان يلتقي في تجربتي المناخ الكلاسيكي بالمناخ الحديث ، السوريالية بالواقعية الاشتراكية. هذه شخصيتي في الحياة.


التاريخ : 12-11-2009
العجوري
العجوري
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 2331
العمر : 70
الموقع : www.ajoory.com
المزاج : الشاعر الكبير سميح القاسم لـ «الدستور‎» : ندعم كل عمل عربي يهدف الى دعم القضية الفلسطينية في اصقاع العالم 16210
علم الدول : الشاعر الكبير سميح القاسم لـ «الدستور‎» : ندعم كل عمل عربي يهدف الى دعم القضية الفلسطينية في اصقاع العالم Male_j11
حترامك لقوانين المنتدى : الشاعر الكبير سميح القاسم لـ «الدستور‎» : ندعم كل عمل عربي يهدف الى دعم القضية الفلسطينية في اصقاع العالم 21010
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

http://www.ajoory.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى