يا الله كم هذا اليوم طويل

اليوم : السبت
الموافق : 30/1/2010
الحدث : توقف مفاجيء لطائرة ملتقى شباب عجور
الركاب : على متن الطائرة اعضاء الملتقى
ربان الطائرة : الكابتن جميل العرباتي
طاقم الطائرة : الاداريين والمراقبين والمشرفين

بعد ان اقلعت طائرة ملتقى عجور حاملة على متنها طاقمها الكامل وركابها متوجهين الى علا المجد والرقي وإذا بحركة غير طبيعية لطاقم الطائرة من والى قمرة القيادة الكل يبدو متجهما والبعض امتقع لونه بارصفرار والشحوب مما حدى بالركاب جميعا الى التسائل ماذا يحصل على متن الطائرة هل هنالك عملية قرصنة جوية تتعرض لها طائرة ملتقى عجور لماذا اختفى فجأة طاقم القيادة جميل ونبيل وعزمي ووائل واسماعيل وزياد وليندا اين ذهب طاقم امن مراقبي الطائرة بكامله اين طبيب الطائرة د. محمد عمر اختفى الجميع فجأة اخذ الركاب يتململون ضجرا وتخوفا من ان مكروها قد مس الطائرة مرات قليلة خرج بها بعض طاقم القيادة ليطمئن الركاب الا ان القلق يستشري بين الركاب وبدأت تنبعث الهمهمات بين الركاب والكل يستفسر عما حدث ولا اجابة من احد ، تصريحات طاقم قيادة الطائرة غير كافية لطمئنة الركاب ، قائد الطائرة جميل العرباتي مشهود له ببراعته في القيادة والتحليق في الجو تحت اصعب الظروف ولكن أين هو ؟ يجيب أحد افراد طاقم القيادة الكابتن مشغول جدا يجري اتصالاته مع ابراج المراقبة للمطارات الواقعة على طريق الطائرة لحل الاشكال الذي وقعت به الطائرة ولكن ما هو الاشكال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الكابتن جميل العرباتي قائد طائرة ملتقى شباب عجور يعلن في ناقل الصوت الداخلي للطائرة عن عطل فني في احد محركات الطائرة ويطمئن الركاب ان كل الأمور تحت السيطرة ونحن ما زلنا نحلق في الجو صقرا يأبى الانكسار مهما كانت الاحداث والمشاكل التي نواجهها نحن مستعدون وعلى اتم الاستعداد لمواجهة اي طاريء فعلى الجميع التزام الهدوء فالطائرة في أمان وما هي الا دقائق معدودة ويعود المحرك للعمل فلا داعي للقلق وعلى جميع طاقم قيادة الطائرة وامن الطائرة تقديم المساعدة للأخوة الركاب في طائرة ملتقى عجور يا الاهي هل تبدد الخوف من النفوس هل وهل وهل الجميع ما زال قلقا مع ثقتهم المطلقة بكابتن الطائرة وشهرته كطيار لا يشق له غبار الا ان الجميع يخاف على طائرة ملتقى شباب عجور من اي نسمة الهواء فهو بيتهم وملتقاهم واملهم في لم الشمل بين اهل البلد الواحد كم من مطارات هبطت بها هذه الطائرة وكم من ركاب اقلقت حتى اصبح الركاب فيها اخوة واكثر من اخوة اصبح الواحد فيهم يخشى على اخيه اكثر مما يخشى على نفسه . ويتمنى الخير لأخية اكثر مما يتمناه لنفسه ان تعطل الطائرة يعني عدم قدرتة الاخوة على التواصل يا الاهي احمي طائرتنا من اي مكروه ووفق قائد الطائرة وطاقم قيادته لأصلاح الخلل باسرع ما يمكن حتى يعود الأخوة للقاء والتواصل لم يعد الهاتف او الجوال يكفى للتواصل بل الجلوس جنبا الى جنب في كراسي الطائرة هو الذي يلم شملنا وليس الهاتف او الجوال . الجميع ينتظر تصريحا أخر من قائد الطائرة يطمئنهم بان محرك الطائرة قد عاد الى العمل .