حماس:لدينا ملاحظات على ورقة مصر .. وتعديلها ضروري للمصالحة
صفحة 1 من اصل 1
حماس:لدينا ملاحظات على ورقة مصر .. وتعديلها ضروري للمصالحة
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل أن حركته ومجمل القوى الفلسطينية مع المصالحة مؤكدا أن حماس ستعمل على انجاح المصالحة الوطنية في القاهرة.
وقال في مؤتمر صحفي بدمشق الأربعاء 22-10-2008 إن حركة حماس لديها ملاحظات على الورقة المصرية الخاصة بالمصالحة وإنهاء الانقسام وستقوم قيادة الحركة بتسليم الملاحظات للقيادة المصرية حتى يتم تعديل الورقة المصرية المقترحة بناء على جملة ملاحظات الفصائل المدعوة للمصالحة بحيث تكون الورقة بعد تعديلها اساسا مناسبا للمصالوأكد مشعل على دعوة جميع الفصائل الفلسطينية لمؤتمر المصالحة في القاهرة مشيرا الى ان حركته تريد ان توفر المناخ الايجابي والظروف الايجابية التي من شأنها انجاح المصالحة، مشددا على ان نجاح المصالحة مرتبط بالأخذ بملاحظات الفصائل الفلسطينية ومؤكدا المنحى الايجابي الذي ستعتمده حماس بالاتجاه نحو مصالحة حقيقية جادة تتناول جميع عناوين المصالحة الوطنية الفلسطينية كرزمة واحدة.
واوضح ان المصالحة الوطنية تقتضي حزمة امور منها حكومة وفاق وطني واعادة بناء الاجهزة الامنية واعادة بناء منظمة التحرير ومعالجة تداعيات الانقسام الفلسطيني والتوافق على موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية في ظل توافق وطني.
وردا على سؤال حول موقف حركته من انتخابات متزامنة للرئاسة والبرلمان قال مشعل "لقد ابلغنا القيادة المصرية بموقفنا وهذا الموضوع سيتم بحثه والتوافق عليه في ظل الرزمة الكاملة".
ودعا مشعل ردا على سؤال الى اعادة بناء الاجهزة الامنية الفلسطينية على اسس جديدة وفي وقت واحد في الضفة الغربية وقطاع غزة نافيا ان يكون هناك أي خلاف بين قيادة حماس في الداخل والخارج.
وقال ان ملف التهدئة لا علاقة له بالمصالحة الفلسطينية مشيرا الى ان التهدئة بدأت في يوليو/حزيران الماضي لمدة ستة اشهر وبالتالي فإن حماس وقوى المقاومة تدرس الآن ما سيكون عليه الموقف بعد انتهاء مدة التهدئة.
عبدربه: انتخابات في السنة القادمة
من جانب آخر، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه إن العام المقبل سيشهد انتخابات رئاسية وتشريعية ترافقها انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.
ووصف عبد ربه مسودة المشروع المصري للمصالحة الفلسطينية بالايجابية، لكنه قال إن "فيها بنودا وعناصر لا تزال مفتوحة ولم تتضح تفاصيلها". وأضاف أن أمر التفاصيل متروك للحوار في قضايا الحكومة والأمن والانتخابات ودور منظمة التحرير الفلسطينية.
وفيما يتعلق بموضوع تشكيل الحكومة ، أكد عبد ربه رفض المنظمة لأي حكومة يمكن أن تعيد الحصار على الشعب الفلسطيني بمعنى ضرورة التزامها ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية وبكل المواثيق التي وقعتها ، مشيرا إلى أن هذا موقف تم إبلاغه لكل الأشقاء العرب.
وأضاف "من الترف الشديد أن ندخل في لعبة تؤدي إلى عزلنا عن العالم ونتخلى عن الدعم والإسناد الدولي ، الذي هو ربما السلاح الوحيد الذي نملكه في وجه السياسة العدوانية الإسرائيلية".
وتابع "الخلاف ليس على الحصص، أو نوع الحكومة، حكومة تكنوقراط أو مستقلين أو فصائل، الخلاف هو هل تكون حكومة فلسطينية قادرة على الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني، حكومة لا تقامر بعودة الحصار وتضييع أي مكاسب فلسطينية".
واتهم عبد ربه حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالسعي لتكريس سيطرتها على القطاع والرغبة من وراء الحوار إلى إنشاء "كونفدرالية فلسطينية لها في غزة" ، مطالبا بأن تحظى الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالأولوية.
وقال "يجب أن يكون صندوق الانتخاب هو المكان الوحيد الذي تحسم من خلاله الخلافات الداخلية ، وبدونه سينهار النظام السياسي الفلسطيني وتحل مكانه أنظمة الانقلاب العسكري".
وحذر عبد ربه "الفلسطينيين والعرب من سقوط مشروع الانتخابات الرئاسية والتشريعية، إذا لم يتم تحديد موعد محدد لها بضمانات دولية وعربية للإشراف عليها"، وقال: "لن يدخل أي حزب الانتخابات (الفلسطينية) وهو رافض لبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية ، لأن في هذا تهديدا لها وخروجا على برنامجها وعلى كل حزب يرغب في المشاركة في الانتخابات الموافقة على القانون الأساسي وقانون الانتخابات ومواثيق منظمة التحرير وبرامجها
وقال في مؤتمر صحفي بدمشق الأربعاء 22-10-2008 إن حركة حماس لديها ملاحظات على الورقة المصرية الخاصة بالمصالحة وإنهاء الانقسام وستقوم قيادة الحركة بتسليم الملاحظات للقيادة المصرية حتى يتم تعديل الورقة المصرية المقترحة بناء على جملة ملاحظات الفصائل المدعوة للمصالحة بحيث تكون الورقة بعد تعديلها اساسا مناسبا للمصالوأكد مشعل على دعوة جميع الفصائل الفلسطينية لمؤتمر المصالحة في القاهرة مشيرا الى ان حركته تريد ان توفر المناخ الايجابي والظروف الايجابية التي من شأنها انجاح المصالحة، مشددا على ان نجاح المصالحة مرتبط بالأخذ بملاحظات الفصائل الفلسطينية ومؤكدا المنحى الايجابي الذي ستعتمده حماس بالاتجاه نحو مصالحة حقيقية جادة تتناول جميع عناوين المصالحة الوطنية الفلسطينية كرزمة واحدة.
واوضح ان المصالحة الوطنية تقتضي حزمة امور منها حكومة وفاق وطني واعادة بناء الاجهزة الامنية واعادة بناء منظمة التحرير ومعالجة تداعيات الانقسام الفلسطيني والتوافق على موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية في ظل توافق وطني.
وردا على سؤال حول موقف حركته من انتخابات متزامنة للرئاسة والبرلمان قال مشعل "لقد ابلغنا القيادة المصرية بموقفنا وهذا الموضوع سيتم بحثه والتوافق عليه في ظل الرزمة الكاملة".
ودعا مشعل ردا على سؤال الى اعادة بناء الاجهزة الامنية الفلسطينية على اسس جديدة وفي وقت واحد في الضفة الغربية وقطاع غزة نافيا ان يكون هناك أي خلاف بين قيادة حماس في الداخل والخارج.
وقال ان ملف التهدئة لا علاقة له بالمصالحة الفلسطينية مشيرا الى ان التهدئة بدأت في يوليو/حزيران الماضي لمدة ستة اشهر وبالتالي فإن حماس وقوى المقاومة تدرس الآن ما سيكون عليه الموقف بعد انتهاء مدة التهدئة.
عبدربه: انتخابات في السنة القادمة
من جانب آخر، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه إن العام المقبل سيشهد انتخابات رئاسية وتشريعية ترافقها انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.
ووصف عبد ربه مسودة المشروع المصري للمصالحة الفلسطينية بالايجابية، لكنه قال إن "فيها بنودا وعناصر لا تزال مفتوحة ولم تتضح تفاصيلها". وأضاف أن أمر التفاصيل متروك للحوار في قضايا الحكومة والأمن والانتخابات ودور منظمة التحرير الفلسطينية.
وفيما يتعلق بموضوع تشكيل الحكومة ، أكد عبد ربه رفض المنظمة لأي حكومة يمكن أن تعيد الحصار على الشعب الفلسطيني بمعنى ضرورة التزامها ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية وبكل المواثيق التي وقعتها ، مشيرا إلى أن هذا موقف تم إبلاغه لكل الأشقاء العرب.
وأضاف "من الترف الشديد أن ندخل في لعبة تؤدي إلى عزلنا عن العالم ونتخلى عن الدعم والإسناد الدولي ، الذي هو ربما السلاح الوحيد الذي نملكه في وجه السياسة العدوانية الإسرائيلية".
وتابع "الخلاف ليس على الحصص، أو نوع الحكومة، حكومة تكنوقراط أو مستقلين أو فصائل، الخلاف هو هل تكون حكومة فلسطينية قادرة على الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني، حكومة لا تقامر بعودة الحصار وتضييع أي مكاسب فلسطينية".
واتهم عبد ربه حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالسعي لتكريس سيطرتها على القطاع والرغبة من وراء الحوار إلى إنشاء "كونفدرالية فلسطينية لها في غزة" ، مطالبا بأن تحظى الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالأولوية.
وقال "يجب أن يكون صندوق الانتخاب هو المكان الوحيد الذي تحسم من خلاله الخلافات الداخلية ، وبدونه سينهار النظام السياسي الفلسطيني وتحل مكانه أنظمة الانقلاب العسكري".
وحذر عبد ربه "الفلسطينيين والعرب من سقوط مشروع الانتخابات الرئاسية والتشريعية، إذا لم يتم تحديد موعد محدد لها بضمانات دولية وعربية للإشراف عليها"، وقال: "لن يدخل أي حزب الانتخابات (الفلسطينية) وهو رافض لبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية ، لأن في هذا تهديدا لها وخروجا على برنامجها وعلى كل حزب يرغب في المشاركة في الانتخابات الموافقة على القانون الأساسي وقانون الانتخابات ومواثيق منظمة التحرير وبرامجها
مواضيع مماثلة
» دعوة للمستهلك .. لدينا (منتج عضوي مرخص)
» حماس تندد بإلغاء وفد فتح إلى غزة لقاء كان مقررا مع هنية
» رئيس الوزراء الفلسطيني يكشف النقاب عن ورقة أوروبية لوقف الاستيطان
» ورقة مبادىء مصرية للحوار الوطني الفلسطيني .. الاحمد : الحوار بين فتح وحماس بدا بالفعل
» خسائر حماس العسكرية.. مكاسب سياسية
» حماس تندد بإلغاء وفد فتح إلى غزة لقاء كان مقررا مع هنية
» رئيس الوزراء الفلسطيني يكشف النقاب عن ورقة أوروبية لوقف الاستيطان
» ورقة مبادىء مصرية للحوار الوطني الفلسطيني .. الاحمد : الحوار بين فتح وحماس بدا بالفعل
» خسائر حماس العسكرية.. مكاسب سياسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى