إسرائيل تغلق معابر غزة.. وهنية يطلق المعتقلين قبيل حوار الفصائل
صفحة 1 من اصل 1
إسرائيل تغلق معابر غزة.. وهنية يطلق المعتقلين قبيل حوار الفصائل
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الخميس 30-10-2008 أمرا للجهات الأمنية المختصة بإغلاق المعابر الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة ردا على إطلاق صاروخ فلسطيني.
كما أعلن اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال الإفراج عن "كافة المعتقلين السياسيين" في قطاع غزة، وذلك تهيئة لاجواء الحوار الذي يبدأ بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال هنية في حفل تخريج لعناصر الشرطة: "نعلن وباسم الحكومة عن تهيئة أجواء الحوار وعن الالتزام والاستجابة لكل النداءات الخيرة بالافراج عن كافة المعتقلين".
وأضاف هنية: "نقول الى أهلنا بالضفة الغربية صبرنا، ونقول لكل الخيرين الذين نادوا بضرورة الافراج عن المعتقلين ها نحن نمهد الطريق، فعليكم ان تسلكوا ذات الطريق هناك في رام الله (في اشارة الى السلطة الفلسطينية) للافراج عن الاسرى ووقف ملاحقة واغلاق المؤسسات الاسلامية والمؤسسات الخيرية والاجتماعية والرياضية".
وأكد طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة المقالة أن "عدد المعتقلين لايتجاوز الـ 20 شخصا وسيتم على الاغلب إطلاقهم اليوم".
وحول إغلاق قطاع غزة، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قرار باراك جاء ردا على سقوط صاروخ فلسطيني من نوع "قسام" على قطاع غزة صباحا في منطقة غير مأهولة بالنقب الغربي قرب مدينة سديروت دون إحداث أي إصابات أو أضرار.
وأشار المتحدث إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية تقوم حالياً بتمشيط المنطقة لرصد مكان سقوط القذيفة.
ولم يعلن أي فصيل فلسطيني في غزة المسؤولية عن هذه العملية كما لم يصدر أي تعقيب من سلطات الأمن فيها.
وفي يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي سقطت لأول مرة منذ شهر قذيفة قسام في منطقة نتيف هعسرا من أراضي النقب الغربي. ولم تقع في ذلك الحادث أيضا إصابات أو أضرار.
وفي 14 سبتمبر/أيلول سقطت قذيفة قسام بمحاذاة موقع للبناء في مدينة سديروت ما أدى إلى اندلاع حريق. وتبنت حينها سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد الإسلامي، مسؤولية الهجوم.
ومنذ بدء تهدئة برعاية مصرية بين إسرائيل وحماس في 19 يونيو/ حزيران الماضي، تم إطلاق أكثر من 20 قذيفة قسام و20 قذيفة صاروخية أخرى من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
من جانب آخر، قال باراك إنه سيعمل على تحصين المنازل والمباني في القرى والمدن الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، ضمن مدى الصواريخ الفلسطينية التي تطلق من هناك.
وذكر في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية إنه سيطلب من الحكومة الإسرائيلية "تخصيص مبلغ 500 مليون شيكل إسرائيلي (132 مليون دولار) لتمويل هذا المشروع ليشمل تلك المنشآت التي تبعد عن القطاع نحو خمسة كيلومترات".
وحسب هذه الإذاعة، فإن "مشروع باراك يأتي في وقت تبحث فيه المحكمة العليا في إسرائيل التماسا قدمه إسرائيليون يقطنون قرب قطاع غزة لتحصين منازلهم في مواجهة هجمات الصواريخ الفلسطينية".
وتأتي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بعد يوم واحد من دعوته للعمل من اجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط بالقوة.
ومن المتوقع -وفقا للإذاعة الإسرائيلية- أن يطلب باراك ونائبه ماتان فيلنائي من الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها المقبل الموافقة على صرف مبلغ الـ 500 مليون شيكل للبدء في تنفيذ المشروع الجديد.
كما أعلن اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال الإفراج عن "كافة المعتقلين السياسيين" في قطاع غزة، وذلك تهيئة لاجواء الحوار الذي يبدأ بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال هنية في حفل تخريج لعناصر الشرطة: "نعلن وباسم الحكومة عن تهيئة أجواء الحوار وعن الالتزام والاستجابة لكل النداءات الخيرة بالافراج عن كافة المعتقلين".
وأضاف هنية: "نقول الى أهلنا بالضفة الغربية صبرنا، ونقول لكل الخيرين الذين نادوا بضرورة الافراج عن المعتقلين ها نحن نمهد الطريق، فعليكم ان تسلكوا ذات الطريق هناك في رام الله (في اشارة الى السلطة الفلسطينية) للافراج عن الاسرى ووقف ملاحقة واغلاق المؤسسات الاسلامية والمؤسسات الخيرية والاجتماعية والرياضية".
وأكد طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة المقالة أن "عدد المعتقلين لايتجاوز الـ 20 شخصا وسيتم على الاغلب إطلاقهم اليوم".
وحول إغلاق قطاع غزة، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قرار باراك جاء ردا على سقوط صاروخ فلسطيني من نوع "قسام" على قطاع غزة صباحا في منطقة غير مأهولة بالنقب الغربي قرب مدينة سديروت دون إحداث أي إصابات أو أضرار.
وأشار المتحدث إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية تقوم حالياً بتمشيط المنطقة لرصد مكان سقوط القذيفة.
ولم يعلن أي فصيل فلسطيني في غزة المسؤولية عن هذه العملية كما لم يصدر أي تعقيب من سلطات الأمن فيها.
وفي يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي سقطت لأول مرة منذ شهر قذيفة قسام في منطقة نتيف هعسرا من أراضي النقب الغربي. ولم تقع في ذلك الحادث أيضا إصابات أو أضرار.
وفي 14 سبتمبر/أيلول سقطت قذيفة قسام بمحاذاة موقع للبناء في مدينة سديروت ما أدى إلى اندلاع حريق. وتبنت حينها سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد الإسلامي، مسؤولية الهجوم.
ومنذ بدء تهدئة برعاية مصرية بين إسرائيل وحماس في 19 يونيو/ حزيران الماضي، تم إطلاق أكثر من 20 قذيفة قسام و20 قذيفة صاروخية أخرى من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
من جانب آخر، قال باراك إنه سيعمل على تحصين المنازل والمباني في القرى والمدن الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، ضمن مدى الصواريخ الفلسطينية التي تطلق من هناك.
وذكر في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية إنه سيطلب من الحكومة الإسرائيلية "تخصيص مبلغ 500 مليون شيكل إسرائيلي (132 مليون دولار) لتمويل هذا المشروع ليشمل تلك المنشآت التي تبعد عن القطاع نحو خمسة كيلومترات".
وحسب هذه الإذاعة، فإن "مشروع باراك يأتي في وقت تبحث فيه المحكمة العليا في إسرائيل التماسا قدمه إسرائيليون يقطنون قرب قطاع غزة لتحصين منازلهم في مواجهة هجمات الصواريخ الفلسطينية".
وتأتي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بعد يوم واحد من دعوته للعمل من اجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط بالقوة.
ومن المتوقع -وفقا للإذاعة الإسرائيلية- أن يطلب باراك ونائبه ماتان فيلنائي من الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها المقبل الموافقة على صرف مبلغ الـ 500 مليون شيكل للبدء في تنفيذ المشروع الجديد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى