أخي جاوز الظالمون المدى
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أخي جاوز الظالمون المدى
أخي جاوز الظالمون المدى
علي محمود طه
أخي، جاوز الظالمون الــمـدى
فحــــقَّ الجهـــادُ، وحقَّ الفـِدا
أنتركهُمْ يغصبونَ العُــــروبــــةَ
مجـــد الأبــــوَّةِ والـســـــؤددا؟
وليسوا بِغَيْرِ صليلِ الســيـوف
يُجيـــبونَ صوتًا لنا أو صـدىِ
فجــرِّدْ حـــسامَكَ من غـــمــدِهِ
فليس لهُ، بـــعـــدُ، أن يُغـــمـدا
أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ أرى
اليوم موعـــدنا لا الـــــــغــــــدا
أخي، أقبل الشرقُ في أمــــــةٍ
تردُّ الـــضلال وتُحيي الــــهُـدى
أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنـا
أعــــدَّ لها الذابحون الـــمُــــدى
صبرنا على غدْرِهم قادرينــا
و كنا لَهُمْ قــدرًا مُــــرصــــــدًا
طلعْنا عليهم طلوع المنــونِ
فطاروا هبـــاءً، وصاروا سُدى
أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغــمـار َ
دمًا قانيًا و لــظى مـــــرعـــــدا
أخي، ظمئتْ للقتال السيـــوفُ
فأوردْ شَباها الدم المُـــصــعـدا
أخي، إن جرى في ثراها دمي
وشبَّ الضرام بهــا مـــــوقــدا
فـفــتـِّـشْ على مهجـــةٍ حُرَّة
أبَتْ أن يَمُرَّ عـــليها الـــعِـــــدا
وَخُــذْ راية الحق من قبضــةٍ
جلاها الوَغَى، و نماها الــنَّدى
وقبِّل شهـــيدًا على أرضهـــا
دعا باسمها الله و استــشهــدا
فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ
وجلّ الفــــدائــي و المُــفتــدى
فلسطين تحميكِ منا الصـدورُ
فـــــإمًا الحياة و إمــا الـــرَّدى
علي محمود طه
أخي، جاوز الظالمون الــمـدى
فحــــقَّ الجهـــادُ، وحقَّ الفـِدا
أنتركهُمْ يغصبونَ العُــــروبــــةَ
مجـــد الأبــــوَّةِ والـســـــؤددا؟
وليسوا بِغَيْرِ صليلِ الســيـوف
يُجيـــبونَ صوتًا لنا أو صـدىِ
فجــرِّدْ حـــسامَكَ من غـــمــدِهِ
فليس لهُ، بـــعـــدُ، أن يُغـــمـدا
أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ أرى
اليوم موعـــدنا لا الـــــــغــــــدا
أخي، أقبل الشرقُ في أمــــــةٍ
تردُّ الـــضلال وتُحيي الــــهُـدى
أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنـا
أعــــدَّ لها الذابحون الـــمُــــدى
صبرنا على غدْرِهم قادرينــا
و كنا لَهُمْ قــدرًا مُــــرصــــــدًا
طلعْنا عليهم طلوع المنــونِ
فطاروا هبـــاءً، وصاروا سُدى
أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغــمـار َ
دمًا قانيًا و لــظى مـــــرعـــــدا
أخي، ظمئتْ للقتال السيـــوفُ
فأوردْ شَباها الدم المُـــصــعـدا
أخي، إن جرى في ثراها دمي
وشبَّ الضرام بهــا مـــــوقــدا
فـفــتـِّـشْ على مهجـــةٍ حُرَّة
أبَتْ أن يَمُرَّ عـــليها الـــعِـــــدا
وَخُــذْ راية الحق من قبضــةٍ
جلاها الوَغَى، و نماها الــنَّدى
وقبِّل شهـــيدًا على أرضهـــا
دعا باسمها الله و استــشهــدا
فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ
وجلّ الفــــدائــي و المُــفتــدى
فلسطين تحميكِ منا الصـدورُ
فـــــإمًا الحياة و إمــا الـــرَّدى
رد: أخي جاوز الظالمون المدى
اشكرك اختي مريم على القصيدة الرائعة والشامخة وتحمل معاني سامية اني اتذكرها من ازمان
وتغنيت بها كثيرا
.........
اسمحي لي اختي مريم ان اتشرف وان اضع على صفحتك بعض من اشعاري
................
وتغنيت بها كثيرا
.........
اسمحي لي اختي مريم ان اتشرف وان اضع على صفحتك بعض من اشعاري
................
لقد بنا ببين الخلق مهزلة ...فبان الخلق والدنيا تجافينا
فذاك الخصم يحشد ثم يصفينا ..ونحن نفاخر الدنيا بماضينا
فكيف النصر يأتينا وفي زمن... نصادق فيه اضحى يعادينا
قفوا نبكي لقد ضاعت امانينا ..وسيف الله لن يك ثانيا فينا
..........
شعر جميل العرباتي
فذاك الخصم يحشد ثم يصفينا ..ونحن نفاخر الدنيا بماضينا
فكيف النصر يأتينا وفي زمن... نصادق فيه اضحى يعادينا
قفوا نبكي لقد ضاعت امانينا ..وسيف الله لن يك ثانيا فينا
..........
شعر جميل العرباتي
رد: أخي جاوز الظالمون المدى
شكرا اختي اعدتينا الى الوراء الجميل الذي كان يحمل في طياته الاغاني والقصائد الرائعة والصوت الجميل المصاحب للاداء الرائع واللحن المعبر عن الكلمة
عزمي بنات- نائب المدير 2
- عدد الرسائل : 783
الموقع : www.ajoory.com
العمل/الترفيه : مدير
المزاج :
علم الدول :
حترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
رد: أخي جاوز الظالمون المدى
لقد اعدتنا كما قال اخماي جميل وعزمي الى الزمن الجميل واضيف على هذه الصفحة قصيدة الشاعر عبدالرحيم محمود " أبو الطيب" :
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديق
وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان
ورود المنايا ونيلُ المنى
وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن
مخوف الجناب حرام الحمى
إذا قلتُ أصغى لي العالمون
ودوّى مقالي بين الورى
لعمرك إنّي أرى مصرعي
ولكن أغذّ إليه الخطى
أرى مصرعي دون حقّي السليب
ودون بلادي هو المبتغى
يلذّ لأذني سماع الصليل
ويبهجُ نفسي مسيل الدما
وجسمٌ تجدل في الصحصحان
تناوشُهُ جارحاتُ الفلا
فمنه نصيبٌ لأسد السماء
ومنه نصيبٌ لأسد الشّرى
كسا دمه الأرض بالأرجوان
وأثقل بالعطر ريح الصّبا
وعفّر منه بهيّ الجبين
ولكن عُفاراً يزيد البها
وبان على شفتيه ابتسامٌ
معانيه هزءٌ بهذي الدّنا
ونام ليحلم َ حلم الخلود
ويهنأُ فيه بأحلى الرؤى
لعمرك هذا مماتُ الرجال
ومن رام موتاً شريفاً فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود
وكيف احتمالي لسوم الأذى
أخوفاً وعندي تهونُ الحياة
وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا
بقلبي سأرمي وجوه العداة
فقلبي حديدٌ وناري لظى
وأحمي حياضي بحدّ الحسام
فيعلم قومي أنّي الفتى
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديق
وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان
ورود المنايا ونيلُ المنى
وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن
مخوف الجناب حرام الحمى
إذا قلتُ أصغى لي العالمون
ودوّى مقالي بين الورى
لعمرك إنّي أرى مصرعي
ولكن أغذّ إليه الخطى
أرى مصرعي دون حقّي السليب
ودون بلادي هو المبتغى
يلذّ لأذني سماع الصليل
ويبهجُ نفسي مسيل الدما
وجسمٌ تجدل في الصحصحان
تناوشُهُ جارحاتُ الفلا
فمنه نصيبٌ لأسد السماء
ومنه نصيبٌ لأسد الشّرى
كسا دمه الأرض بالأرجوان
وأثقل بالعطر ريح الصّبا
وعفّر منه بهيّ الجبين
ولكن عُفاراً يزيد البها
وبان على شفتيه ابتسامٌ
معانيه هزءٌ بهذي الدّنا
ونام ليحلم َ حلم الخلود
ويهنأُ فيه بأحلى الرؤى
لعمرك هذا مماتُ الرجال
ومن رام موتاً شريفاً فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود
وكيف احتمالي لسوم الأذى
أخوفاً وعندي تهونُ الحياة
وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا
بقلبي سأرمي وجوه العداة
فقلبي حديدٌ وناري لظى
وأحمي حياضي بحدّ الحسام
فيعلم قومي أنّي الفتى
اسماعيل سليمان السلاق- المراقب العام
- عدد الرسائل : 528
المزاج :
علم الدول :
حترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
رد: أخي جاوز الظالمون المدى
السادة جميل.عزمي..اسماعيل ..ردودكم العبقة هي التي تجعلني أختار المواضيع بدقة ..أشكركم على الكلام الجميل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى