كي لا ننسى بلادنا 6\ دلاتة
صفحة 1 من اصل 1
كي لا ننسى بلادنا 6 دلاتة
r=red]12]دلاتة
[/size]الموقع: PGR: 197269
المسافة من صفد ( بالكيلومترات): 6
متوسط الارتفاع ( بالأمتار): 825
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \1945 ( بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 9072 مزروعة: 3953
يهودية: 0 ( % من المجموع) (44)
مشاع: 2 مبنية: 37
_________________________________
المجموع: 9074
عدد السكان: 1931: 256
1944 \1945: 360
عدد المنازل( 1931): 43
دلاتة قبل سنة 1948
كانت القرية قائمة على السفح الأعلى لتل مرتفع نسبياً ومبنية على خرائب موقع قديم كان يحتوي على بنى قديمة وكهوف كانت آهلة فيما مضى, وصهاريج وبرك كبيرة. وكان الموقع يعرف أيام الصليبين باسم ديليها.في سنة 1596, كانت دلاتة قرية في ناحية جيرة ( لواء صفد), وعدد سكانها 127 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب ومعصرة تستعمل لعصر العنب أو الزيتون.
في أواخر القرن التاسع عشر, كانت دلاتة قرية مبنية بالحجارة والطين, وعدد سكانها 100 نسمة. وقد ذكر زوار المنطقة أن القرية كانت قائمة عند أسفل تل كبير, ومحاطة ببساتين الزيتون والأراضي الزراعية. كما كانت محاطة بتشكيلات صخرية مريحة. وكانت الينابيع توقر المياه للاستعمال المنزلي. وكان في القرية مدرسة صغيرة كان يؤمها 37 تلميذا في سنة 1945. كان سكان دلاتة كلهم من المسلمين, ويعملون في الزراعة البعلية بصورة أساسية, وإن كان بعضهم يعنى أيضا بتربية المواشي وبعضهم الآخر بقطع الحطب وبيعه. وكانت الفاكهة على أنواعها, والزيتون الذي كان مغروسا في رقاع متفرقة حول القرية, أهم المحاصيل. وكانت الحبوب تزرع في الأودية المجاورة, وفي قطع أراض صغيرة عند أسافل منحدرات مخصصا للحبوب و 302 من الدونمات مستخدما للبساتين.
احتلالها وتهجير سكانها
من المرجح أن تكون دلاتة احتلت في وقت ما بعد سقوط صفد , مركز القضاء في 10 -11 أيار\ مايو 1948. وتشير الدلائل غير المباشرة الى أن القرية احتلت في سياق عملية يفتاح ( أنظر آبل القمح, قضاء صفد). وإذا صح ذلك تكون, في أرجح الظن, من القرى التي هوجمت في المراحل الأخيرة من العملية مثل جارتها عموقة التي احتلت في 24 أيار\ مايو.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
أنشأت إسرائيل مستعمرة دلتون ( 196269) في سنة 1950 على أراضي القرية, في موضع يميل الى الجنوب الغربي من موقعها.
القرية اليوم
لم يبق إلا حطام المنازل المبعثر في أرجاء الموقع, الذي غلب عليه الحشائش والنباتات البرية والأشجار. و لا يزال بعض المصاطب الحجرية قائما على أراضي القرية, كما لا يزال فيها بعض أشجار الزيتون. وعلى بعد دلتون الإسرائيلية. وقد حول جزء من أراضي القرية إلى غابة بينما تستعمل الأجزاء الأخرى مرعى للمواشي.
منقول
[/size]الموقع: PGR: 197269
المسافة من صفد ( بالكيلومترات): 6
متوسط الارتفاع ( بالأمتار): 825
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \1945 ( بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 9072 مزروعة: 3953
يهودية: 0 ( % من المجموع) (44)
مشاع: 2 مبنية: 37
_________________________________
المجموع: 9074
عدد السكان: 1931: 256
1944 \1945: 360
عدد المنازل( 1931): 43
دلاتة قبل سنة 1948
كانت القرية قائمة على السفح الأعلى لتل مرتفع نسبياً ومبنية على خرائب موقع قديم كان يحتوي على بنى قديمة وكهوف كانت آهلة فيما مضى, وصهاريج وبرك كبيرة. وكان الموقع يعرف أيام الصليبين باسم ديليها.في سنة 1596, كانت دلاتة قرية في ناحية جيرة ( لواء صفد), وعدد سكانها 127 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب ومعصرة تستعمل لعصر العنب أو الزيتون.
في أواخر القرن التاسع عشر, كانت دلاتة قرية مبنية بالحجارة والطين, وعدد سكانها 100 نسمة. وقد ذكر زوار المنطقة أن القرية كانت قائمة عند أسفل تل كبير, ومحاطة ببساتين الزيتون والأراضي الزراعية. كما كانت محاطة بتشكيلات صخرية مريحة. وكانت الينابيع توقر المياه للاستعمال المنزلي. وكان في القرية مدرسة صغيرة كان يؤمها 37 تلميذا في سنة 1945. كان سكان دلاتة كلهم من المسلمين, ويعملون في الزراعة البعلية بصورة أساسية, وإن كان بعضهم يعنى أيضا بتربية المواشي وبعضهم الآخر بقطع الحطب وبيعه. وكانت الفاكهة على أنواعها, والزيتون الذي كان مغروسا في رقاع متفرقة حول القرية, أهم المحاصيل. وكانت الحبوب تزرع في الأودية المجاورة, وفي قطع أراض صغيرة عند أسافل منحدرات مخصصا للحبوب و 302 من الدونمات مستخدما للبساتين.
احتلالها وتهجير سكانها
من المرجح أن تكون دلاتة احتلت في وقت ما بعد سقوط صفد , مركز القضاء في 10 -11 أيار\ مايو 1948. وتشير الدلائل غير المباشرة الى أن القرية احتلت في سياق عملية يفتاح ( أنظر آبل القمح, قضاء صفد). وإذا صح ذلك تكون, في أرجح الظن, من القرى التي هوجمت في المراحل الأخيرة من العملية مثل جارتها عموقة التي احتلت في 24 أيار\ مايو.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
أنشأت إسرائيل مستعمرة دلتون ( 196269) في سنة 1950 على أراضي القرية, في موضع يميل الى الجنوب الغربي من موقعها.
القرية اليوم
لم يبق إلا حطام المنازل المبعثر في أرجاء الموقع, الذي غلب عليه الحشائش والنباتات البرية والأشجار. و لا يزال بعض المصاطب الحجرية قائما على أراضي القرية, كما لا يزال فيها بعض أشجار الزيتون. وعلى بعد دلتون الإسرائيلية. وقد حول جزء من أراضي القرية إلى غابة بينما تستعمل الأجزاء الأخرى مرعى للمواشي.
منقول
زائر- زائر
رد: كي لا ننسى بلادنا 6\ دلاتة
صفد من المدن الفلسطينية العريقة الممتدة جذورها في التاريخ
وهي جنة شمال فلسطين لموقعها الارائع
ويارب نتمكن يوما من زيارتها وهي في حرية
شكرل لك اخي على النبذة الرائعة
وهي جنة شمال فلسطين لموقعها الارائع
ويارب نتمكن يوما من زيارتها وهي في حرية
شكرل لك اخي على النبذة الرائعة
عزمي بنات- نائب المدير 2
- عدد الرسائل : 783
الموقع : www.ajoory.com
العمل/الترفيه : مدير
المزاج :
علم الدول :
حترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
رد: كي لا ننسى بلادنا 6\ دلاتة
مشكوور اخي العزيز لهذه المعلومات الجميلة عن احدى مدننا الغالية على قلوبنا
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى