تصعيد وحشي للعدوان والقصف يستهدف المستشفيات والمساجد والمؤسسات إلاعلامية واغتيال سعيد صيام ونجله وشقيقه
صفحة 1 من اصل 1
تصعيد وحشي للعدوان والقصف يستهدف المستشفيات والمساجد والمؤسسات إلاعلامية واغتيال سعيد صيام ونجله وشقيقه
تصعيد وحشي للعدوان والقصف يستهدف المستشفيات والمساجد والمؤسسات إلاعلامية واغتيال سعيد صيام ونجله وشقيقه
* ارتفاع عدد شهداء المذبحة الى 1095 شهيدا واكثـر من 5 آلاف جريح
* المقاومة تقصف جنوب النقب بالصواريخ وتتصدى للتوغل ببطولة نادرة
غزة - وكالات - استشهد وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة والقيادي بحركة حماس سعيد صيام وابنه وشقيقه ورئيس جهاز الأمن الداخلي صلاح أبو شرخ إثر قصف طائرات حربية إسرائيلية مساء امس منزل شقيق صيام شمال مدينة غزة.
وأعلنت اسرائيل عن اغتيال صيام بصفته ثاني أكبر قيادي بحماس استطاعت قتله بعد القيادي نزار ريان، وتحدثت عن ذلك بأنه إنجاز لأنه من بين القيادات الخمسة الأولى لحماس. وقد صعد الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته على قطاع غزة التي دخلت يومها العشرين حيث تعرضت مناطق عديدة من القطاع للقصف كان من بينها مستشفيات ومقر تابع للأونروا ومبان تضم مكاتب لوسائل إعلام عالمية، بينما جرت محاولات توغل بري تصدت لها المقاومة الفلسطينية.
ودارت الاشتباكات بين قوات المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة تل الهوى وحاول جنود الاحتلال بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية واحتجزوا أهلها داخلها.
ومع الساعات الأولى من صباح امس انضمت طائرة إف 16 إلى المروحيات والدبابات والمدفعية في قصف عنيف لم يستثن حتى المساجد، محاوِلة فيما يبدو إرباك المقاومة التي احتفظت بتماسكها رغم كثافة الاعتداءات.
وقصفت إسرائيل امس برج الشروق الذي يضم العديد من مكاتب وسائل الإعلام وذلك بعد قليل من قصف برج فلسطين القريب، فضلا عن مناطق بمحيط حي التفاح وحي الزيتون.
وتصدت المقاومة لمحاولات توغل بري في منطقة تل الهوى والشجاعية جنوب غربي غزة ومناطق سكنية على أطراف القطاع.
وأستهدفت مقاتلاتٍ حربية إسرائيلية بغاراتها مسجد الأبرار في مدينة رفح، و منزلا في حي السلام بالقرب من المنطقة الحدودية جنوب شرق رفح.
من جانبه أكد معاوية حسنين المدير العام للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بالحكومة المقالة أن 37 فلسطينيا استشهدوا امس ما يرفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 27 كانون الأول الماضي إلى 1095 شهيدا بينهم 335 طفلا ونحو ثمانين امرأة، إضافة إلى اكثر من خمسة آلاف جريح بينهم 450 بحالة الخطر.
وكان من بين شهداء يوم امس أم فلسطينية وأبناؤها الثلاثة في قصف نفذته دبابات اسرائيلية صباح امس شرق بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما استهدف القصف الإسرائيلي مقرا للهلال الأحمر الفلسطيني وسط مدينة غزة ما أدى إلى محاصرة نحو خمسمائة شخص بينهم جرحى وطواقم طبية.
في المقابل ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 15 إسرائيليا أصيبوا ثلاثة منهم جراحهم خطيرة جراء سقوط صاروخي غراد على كل من مدينتي بئر السبع وعسقلان.
واعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بجرح 11 من جنودها في اشتباكات الليلة قبل الماضية كما تحدثت عن سقوط عشرين صاروخا منذ صباح امس على أشكول وأوفاكيم بالنقب لكنها قالت إنها لم تؤد إلى إصابات.
لكن فصائل المقاومة قالت إنها أطلقت أكثر من 25 صاروخا إضافة إلى العشرات من قذائف الهاون على مواقع القوات الإسرائيلية في القطاع، كما فجرت عبوات ناسفة وقنصت العديد من الجنود، وأدى كل ذلك إلى قتل جنود إسرائيليين.
وأعلنت كتائب القسام أنها استهدفت ست آليات إسرائيلية في تل الهوى بالعبوات وقذائف آر بي حي.
وقصفت قوات الاحتلال مستودعاً للألبان بالقرب من أبراج الكرامة، كما دمر القصف مسجد البشير ومدرسة الأرقم في حي الشعب وحي التفاح شرق مدينة غزة، وجرى إستهداف مستشفى الوفا بـ7 قذائف دبابة، ما ادى لتدمير جزء منه اضافة الى قصف مدفعي على منازل في شارع الصناعة بتل الهوى بالقرب من ملعب برشلونة، وقصف عشرات المنازل في محيط مسجد البشير.
وتسبب القصف المدفعي المتتابع بإحراق عدد كبير من المنازل بحيي الشجاعية والتفاح لا سيما وأن القذائف ينشطر عنها كتل نارية تتناثر على مسافات متباعدة، علاوة على ما تسببه في إفزاع المواطنين وبخاصة الأطفال والنساء.
وقالت مصادر فلسطينية ان جيش الاحتلال يستخدم القذائف المحشوة بالفوسفور الأبيض والتي تستخدم للتمويه على تحركات قواته بحيث تمنح ستاراً واقياً للجنود وتسبب حروقا بالغة للسكان.
وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين - الذراع المسلح للجان المقاومة الشعبية - مسؤوليتها امس عن تفجير دبابة إسرائيلية طراز ''ميركافا'' تقل جنودا إسرائيليين بعبوة ناسفة في منطقة تل الهوي جنوب مدينة غزة.
* ارتفاع عدد شهداء المذبحة الى 1095 شهيدا واكثـر من 5 آلاف جريح
* المقاومة تقصف جنوب النقب بالصواريخ وتتصدى للتوغل ببطولة نادرة
غزة - وكالات - استشهد وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة والقيادي بحركة حماس سعيد صيام وابنه وشقيقه ورئيس جهاز الأمن الداخلي صلاح أبو شرخ إثر قصف طائرات حربية إسرائيلية مساء امس منزل شقيق صيام شمال مدينة غزة.
وأعلنت اسرائيل عن اغتيال صيام بصفته ثاني أكبر قيادي بحماس استطاعت قتله بعد القيادي نزار ريان، وتحدثت عن ذلك بأنه إنجاز لأنه من بين القيادات الخمسة الأولى لحماس. وقد صعد الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته على قطاع غزة التي دخلت يومها العشرين حيث تعرضت مناطق عديدة من القطاع للقصف كان من بينها مستشفيات ومقر تابع للأونروا ومبان تضم مكاتب لوسائل إعلام عالمية، بينما جرت محاولات توغل بري تصدت لها المقاومة الفلسطينية.
ودارت الاشتباكات بين قوات المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة تل الهوى وحاول جنود الاحتلال بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية واحتجزوا أهلها داخلها.
ومع الساعات الأولى من صباح امس انضمت طائرة إف 16 إلى المروحيات والدبابات والمدفعية في قصف عنيف لم يستثن حتى المساجد، محاوِلة فيما يبدو إرباك المقاومة التي احتفظت بتماسكها رغم كثافة الاعتداءات.
وقصفت إسرائيل امس برج الشروق الذي يضم العديد من مكاتب وسائل الإعلام وذلك بعد قليل من قصف برج فلسطين القريب، فضلا عن مناطق بمحيط حي التفاح وحي الزيتون.
وتصدت المقاومة لمحاولات توغل بري في منطقة تل الهوى والشجاعية جنوب غربي غزة ومناطق سكنية على أطراف القطاع.
وأستهدفت مقاتلاتٍ حربية إسرائيلية بغاراتها مسجد الأبرار في مدينة رفح، و منزلا في حي السلام بالقرب من المنطقة الحدودية جنوب شرق رفح.
من جانبه أكد معاوية حسنين المدير العام للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بالحكومة المقالة أن 37 فلسطينيا استشهدوا امس ما يرفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 27 كانون الأول الماضي إلى 1095 شهيدا بينهم 335 طفلا ونحو ثمانين امرأة، إضافة إلى اكثر من خمسة آلاف جريح بينهم 450 بحالة الخطر.
وكان من بين شهداء يوم امس أم فلسطينية وأبناؤها الثلاثة في قصف نفذته دبابات اسرائيلية صباح امس شرق بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما استهدف القصف الإسرائيلي مقرا للهلال الأحمر الفلسطيني وسط مدينة غزة ما أدى إلى محاصرة نحو خمسمائة شخص بينهم جرحى وطواقم طبية.
في المقابل ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 15 إسرائيليا أصيبوا ثلاثة منهم جراحهم خطيرة جراء سقوط صاروخي غراد على كل من مدينتي بئر السبع وعسقلان.
واعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بجرح 11 من جنودها في اشتباكات الليلة قبل الماضية كما تحدثت عن سقوط عشرين صاروخا منذ صباح امس على أشكول وأوفاكيم بالنقب لكنها قالت إنها لم تؤد إلى إصابات.
لكن فصائل المقاومة قالت إنها أطلقت أكثر من 25 صاروخا إضافة إلى العشرات من قذائف الهاون على مواقع القوات الإسرائيلية في القطاع، كما فجرت عبوات ناسفة وقنصت العديد من الجنود، وأدى كل ذلك إلى قتل جنود إسرائيليين.
وأعلنت كتائب القسام أنها استهدفت ست آليات إسرائيلية في تل الهوى بالعبوات وقذائف آر بي حي.
وقصفت قوات الاحتلال مستودعاً للألبان بالقرب من أبراج الكرامة، كما دمر القصف مسجد البشير ومدرسة الأرقم في حي الشعب وحي التفاح شرق مدينة غزة، وجرى إستهداف مستشفى الوفا بـ7 قذائف دبابة، ما ادى لتدمير جزء منه اضافة الى قصف مدفعي على منازل في شارع الصناعة بتل الهوى بالقرب من ملعب برشلونة، وقصف عشرات المنازل في محيط مسجد البشير.
وتسبب القصف المدفعي المتتابع بإحراق عدد كبير من المنازل بحيي الشجاعية والتفاح لا سيما وأن القذائف ينشطر عنها كتل نارية تتناثر على مسافات متباعدة، علاوة على ما تسببه في إفزاع المواطنين وبخاصة الأطفال والنساء.
وقالت مصادر فلسطينية ان جيش الاحتلال يستخدم القذائف المحشوة بالفوسفور الأبيض والتي تستخدم للتمويه على تحركات قواته بحيث تمنح ستاراً واقياً للجنود وتسبب حروقا بالغة للسكان.
وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين - الذراع المسلح للجان المقاومة الشعبية - مسؤوليتها امس عن تفجير دبابة إسرائيلية طراز ''ميركافا'' تقل جنودا إسرائيليين بعبوة ناسفة في منطقة تل الهوي جنوب مدينة غزة.
مواضيع مماثلة
» إسرائيل تغتال القيادي في حماس سعيد صيام
» حماس تتهم عباس بالتورط فـي اغتيال سعيد صيام
» آلاف الغزيين يشيعون الشهيد سعيد صيام متوعدين بالثأر والانتقام
» مخطط إسرائيلي جديد يستهدف الاقصى وهوية القدس
» تصعيد اللهجة الأردنية حيال ما يجري في الأقصى
» حماس تتهم عباس بالتورط فـي اغتيال سعيد صيام
» آلاف الغزيين يشيعون الشهيد سعيد صيام متوعدين بالثأر والانتقام
» مخطط إسرائيلي جديد يستهدف الاقصى وهوية القدس
» تصعيد اللهجة الأردنية حيال ما يجري في الأقصى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى