كذبة اسمها القانون الدولي
صفحة 1 من اصل 1
كذبة اسمها القانون الدولي
يمكن تعريف القانون الدولي بأنه مجموعة القواعد القانونية التي تنظّم صيغ العلاقات بين الدول والمنظمات والهيئات والأفراد.
لكن هذه القواعد والثوابت القانونية ليست لها آلية إلزامية في تنفيذها إلا بما تتوافق عليه هذه الدول في تنفيذ بنودها.
وبعد الحرب العالمية الثانية صاغت الدول المنتصرة ميثاق هيئة الأمم المتحدة، فتمت ولادتها على أيدي القوى المنتصرة الخارجة للتو من أتون الحرب، وظل تطبيق بنود القانون الدولي يخدم مصالح الدول الكبرى المؤسسة له.
وكانت الدول الناظمة لعصبة الأمم المتحدة وهيئة الامم المتحدة وهي أول الدول التي لم تلتزم بمواثيقها، بل وخرقتها بأن دخلت في حروب ونزاعات مع دول الأخرى.
وتحت تأثير المصالح والصراعات السياسية عَطّلتْ هذه الدول القانون الدولي، وحالت دون تطبيق مواده وقوانينه، فأعطت بذلك الأمم المتحدة عن نفسها صورة مشوهة منحازة إلى ذهنية التآمر والعجز والسلبية.
وقد كان للشعوب العربية والإسلامية نصيب مما خلّفته من مآسٍ مدمرة عليها، فبانقياد المنظمة الأممية للهيمنة الأمريكية واستسلامها لنزواتها تمهيدا للسيطرة والهيمنة على مقدرات العالم وتسخيرها لخدمة السياسة الأمريكية، واستفرادها بالهيمنة على قراراته المصيرية بحجة محاربة الإرهاب وأنها الدولة الوحيدة التي تفي بالالتزامات المالية نحو المجلس، فصارت ترتكب أبشع الحروب وأكثرها لا عدالة ولا إنسانية باسم القانون الدولي، وتنتهك حقوق الإنسان وتستباح أرضه وتهان آماله وطموحاته بالامن والسلام والحياة.
وما نشهده من سعي محموم لفرض إرادتها بالتهديد والوعيد والتنكيل بالحروب وأدواتها وتبعاتها لإذلال الشعوب العربية والإسلامية بخاصة، بدءاً بغض نظرها عما ترتكبه إسرائيل من احتلال بغيض للأرض العربية الفلسطينية، وانتهاكات فظيعة بحقوق إنسانها، وخروق فاضحة لمواثيق وعهود وقرارات الشرعية الدولية، ثم حصار العراق والسودان وليبيا، ودعمها بالمال والسلاح والمواقف السياسية في اجتياح إسرائيل الأخير للبنان، وزرع الفتن في الصومال، وبالسعي لإصدار حفنة قرارات لحصاراتها الجائرة على كل من لا يرضخ لهيمنتها وجبروتها، ومطالبتها جميع دول العالم تنفيذ هذه القرارات بالقوة، ثم بشطب أفغانستان والعراق من الخريطة الدولية وتحويلهما إلى بلدين تطحنهما الحروب الطائفية، وينهشهما الفقر والجوع، وغياب الأمن وسلب الإرادة والسيادة، لتوصل بذلك رسالتها بان ازدواجية تعاملها هذه واستهتارها بالقانون الدولي وقراراته إنما هو نتيجة هيمنة حليفتها وسندها الداعم الولايات المتحدة الأمريكية؛ والتي أصبح النظام العالمي الجديد أداة طيعة وهراوة لتخويف وضرب كل المارقين على إرادتها.
نعم، لقد صار القانون الدولي كذبة كبيرة أشبه ما تكون بكذبة نيسان. بقلم الستاذ عمار الجنيدي
لكن هذه القواعد والثوابت القانونية ليست لها آلية إلزامية في تنفيذها إلا بما تتوافق عليه هذه الدول في تنفيذ بنودها.
وبعد الحرب العالمية الثانية صاغت الدول المنتصرة ميثاق هيئة الأمم المتحدة، فتمت ولادتها على أيدي القوى المنتصرة الخارجة للتو من أتون الحرب، وظل تطبيق بنود القانون الدولي يخدم مصالح الدول الكبرى المؤسسة له.
وكانت الدول الناظمة لعصبة الأمم المتحدة وهيئة الامم المتحدة وهي أول الدول التي لم تلتزم بمواثيقها، بل وخرقتها بأن دخلت في حروب ونزاعات مع دول الأخرى.
وتحت تأثير المصالح والصراعات السياسية عَطّلتْ هذه الدول القانون الدولي، وحالت دون تطبيق مواده وقوانينه، فأعطت بذلك الأمم المتحدة عن نفسها صورة مشوهة منحازة إلى ذهنية التآمر والعجز والسلبية.
وقد كان للشعوب العربية والإسلامية نصيب مما خلّفته من مآسٍ مدمرة عليها، فبانقياد المنظمة الأممية للهيمنة الأمريكية واستسلامها لنزواتها تمهيدا للسيطرة والهيمنة على مقدرات العالم وتسخيرها لخدمة السياسة الأمريكية، واستفرادها بالهيمنة على قراراته المصيرية بحجة محاربة الإرهاب وأنها الدولة الوحيدة التي تفي بالالتزامات المالية نحو المجلس، فصارت ترتكب أبشع الحروب وأكثرها لا عدالة ولا إنسانية باسم القانون الدولي، وتنتهك حقوق الإنسان وتستباح أرضه وتهان آماله وطموحاته بالامن والسلام والحياة.
وما نشهده من سعي محموم لفرض إرادتها بالتهديد والوعيد والتنكيل بالحروب وأدواتها وتبعاتها لإذلال الشعوب العربية والإسلامية بخاصة، بدءاً بغض نظرها عما ترتكبه إسرائيل من احتلال بغيض للأرض العربية الفلسطينية، وانتهاكات فظيعة بحقوق إنسانها، وخروق فاضحة لمواثيق وعهود وقرارات الشرعية الدولية، ثم حصار العراق والسودان وليبيا، ودعمها بالمال والسلاح والمواقف السياسية في اجتياح إسرائيل الأخير للبنان، وزرع الفتن في الصومال، وبالسعي لإصدار حفنة قرارات لحصاراتها الجائرة على كل من لا يرضخ لهيمنتها وجبروتها، ومطالبتها جميع دول العالم تنفيذ هذه القرارات بالقوة، ثم بشطب أفغانستان والعراق من الخريطة الدولية وتحويلهما إلى بلدين تطحنهما الحروب الطائفية، وينهشهما الفقر والجوع، وغياب الأمن وسلب الإرادة والسيادة، لتوصل بذلك رسالتها بان ازدواجية تعاملها هذه واستهتارها بالقانون الدولي وقراراته إنما هو نتيجة هيمنة حليفتها وسندها الداعم الولايات المتحدة الأمريكية؛ والتي أصبح النظام العالمي الجديد أداة طيعة وهراوة لتخويف وضرب كل المارقين على إرادتها.
نعم، لقد صار القانون الدولي كذبة كبيرة أشبه ما تكون بكذبة نيسان. بقلم الستاذ عمار الجنيدي
مواضيع مماثلة
» اغلبية خبراء القانون الدولي يجرمون القادة الإسرائيليين في عدوانهم على غزة
» الذهبي ينقل تحيات الملك لقوات الدرك ويؤكد ضمان حرية التعبير ضمن القانون
» احذروا كذبة نيسان.. . زوجة تسببت بفقدان الذاكرة لزوجها ،،، وأخرى حاول زوجها الانتحار
» اسرائيل تتحدى المجتمع الدولي وتواصل تدمير غزة
» اسرائيل تتحدى المجتمع الدولي وتواصل تدمير غزة
» الذهبي ينقل تحيات الملك لقوات الدرك ويؤكد ضمان حرية التعبير ضمن القانون
» احذروا كذبة نيسان.. . زوجة تسببت بفقدان الذاكرة لزوجها ،،، وأخرى حاول زوجها الانتحار
» اسرائيل تتحدى المجتمع الدولي وتواصل تدمير غزة
» اسرائيل تتحدى المجتمع الدولي وتواصل تدمير غزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى