مصالحة عربية فـي قمة الكويت
صفحة 1 من اصل 1
مصالحة عربية فـي قمة الكويت
من طرف زائر الثلاثاء يناير 20, 2009 11:33 am
مصالحة عربية فـي قمة الكويت
الكويت - عصام قضماني - نجحت القمة العربية الاقتصادية المنعقدة في الكويت بجهود أردنية كويتية في احراز مصالحة عربية اثر خلاف تصاعد على خلفية العدوان الاسرائيلي على غزة قاد الى تباين في وجهات النظر وألقى بظلاله في توتر خيم على أجواء الجلسة الافتتاحية للقمة ، زادت من سخونتها كلمة الرئيس المصري حسني مبارك فسرت بعض مضامينها على أنها رسائل شديدة اللهجة وجهت الى بعض الدول العربية المشاركة في القمة التي حظيت بحضور عربي كامل .
وأنهى لقاء المصالحة الذي قاده الأردن والكويت بالتنسيق والتشاور مع السعودية ومصر وعقد أثناء الجلسة الافتتاحية للقمة الاقتصادية والاجتماعية التي بدأت أعمالها في الكويت أمس .
وسعى أمير دولة الكويت رئيس المؤتمر الشيخ صباح الأحمد الصباح الى نزع فتيل التوتر بأن غادر مقعد الرئاسة متوجها الى الرئيس مبارك ، ليتابع جميع من في القاعة حوارا عقده الزعيمان وقوفا ، دلت نتائجه على نجاح الأمير الصباح في دفع الخطى نحو مصالحة عربية ، فتحت كلمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمامها الباب واسعا عندما حث على تجاوز الخلافات السياسية العربية التي ادت الى فرقة بين الدول العربية وانشقاق ، لتجمع المشاورات بعدها جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس المؤتمر أمير دولة الكويت ليغادر بعدها جلالة الملك للاجتماع بالملك السعودي في اجتماع مغلق دام قرابة نصف ساعة قبل أن يتسع ليضم الرئيس حسني مبارك خارج قاعة المؤتمر الرئيسية وسط ترقب أعضاء الوفود لما ستسفر عنه مشاورات الزعماء الثلاثة قبل أن تأتي الاجابة بعودة الزعماء الثلاثة متشابكي الأيدي الى القاعة الرئيسية ، ليتوجهوا بعدها الى مقر اقامة العاهل السعودي في لقاء ضم لاحقا الرئيس السوري بشار الأسد وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وملك البحرين عيسى بن خليفة وصف ب'' لقاء الستة '' والذي بحسب معلومات رشحت عنه ، نجح في تضييق شقة الخلاف بين السعودية وسوريا من جهة ومصر وقطر من جهة أخرى . ونقلت مصادر مطلعة عن اللقاء ل '' الرأي '' أن اللقاء أفضى في نهايته الى توافق على ضرورة دعم المصالحة الفلسطينية الفلسطينية ، تأكيدا للقناعة العربية التامة أن المصالحة حتمية والتي من دونها لن يكون هناك استمرار لوقف لاطلاق النار أو احراز أي تقدم للعملية السلمية . وأكدت ذات المصادر أن الزعماء '' الستة '' أكدوا ضرورة انجاح المصالحة الفلسطينية لتفويت الفرصة على اسرائيل خصوصا وأن قادة '' حماس '' في غزة أبدوا رغبة شديدة نقلوها الى عدد من الزعماء العرب للانفتاح على الحوار الفلسطيني الفلسطيني والتوصل الى صيغ تضمن وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي .
وعقد جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز اجتماعا ثنائيا على هامش أعمال القمة في إطار التشاور والتنسيق بين الزعيمين حول سبل مواجهة التحديات المشتركة وخدمة القضايا العربية خصوصا مساعدة الأشقاء الفلسطينيين على مواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت بدات في الكويت أمس أعمال أول قمة اقتصادية واجتماعية بمشاركة عربية كاملة عربية وحضور 17 زعيم عربي ، سرعان ما استحوذ ملف العدوان الاسرائيلي على غزة وتداعياته على المنطقة على جدول أعمالها كما كان متوقعا وقبل انعقادها وفي الأثناء فتحت القمة عين على غزة وأخرى على تعاون اقتصادي منشود وفي الأجواء انقسام عربي تسعى القمة بقوة الى رأب صدعه وهو ما بدا واضحا في ثنايا كلمات ألقاها عدد من رؤساء الدول العربية خلال الجلسة المفتوحة بما يمهد الى تقريب وجهات النظر ازاء القضايا المطروحة وأبرزها العدوان الاسرائيلي على غزة وبما يقدم مسألة دعم القضية الفلسطينية وجهود الاغاثة والاعمار فوق كل اعتبار . وبين الأوضاع السياسية الساخنة التي فرضت ايقاعها وأهداف تعزيز تعاون اقتصادي منشود في ظل أزمة مالية عالمية ، تقاسمت غزة مع المشاريع التنموية المطروحة خطط التمويل ، فأعلن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز عن تقديم بلاده مليار دولار لدعم برنامج مقترح من القمة لاعادة اعمار غزة داعيا في ذات الوقت الى الى تجاوز الخلافات السياسية العربية، مؤكدا ان مبادرة السلام العربية لن تبقى قائمة الى ما لا نهاية. وكان أمير دولة الكويت أعلن تخصيص مبلغ 34 مليون دولار لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا). وكان من المفترض أن تركز القمة على ملفات اقتصادية معدة سلفا الا ان غزة خطفت الأضواء ، وباتت بندا رئيسيا على جدول اعمالها لتحمل عنوان ''قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة''
الكويت - عصام قضماني - نجحت القمة العربية الاقتصادية المنعقدة في الكويت بجهود أردنية كويتية في احراز مصالحة عربية اثر خلاف تصاعد على خلفية العدوان الاسرائيلي على غزة قاد الى تباين في وجهات النظر وألقى بظلاله في توتر خيم على أجواء الجلسة الافتتاحية للقمة ، زادت من سخونتها كلمة الرئيس المصري حسني مبارك فسرت بعض مضامينها على أنها رسائل شديدة اللهجة وجهت الى بعض الدول العربية المشاركة في القمة التي حظيت بحضور عربي كامل .
وأنهى لقاء المصالحة الذي قاده الأردن والكويت بالتنسيق والتشاور مع السعودية ومصر وعقد أثناء الجلسة الافتتاحية للقمة الاقتصادية والاجتماعية التي بدأت أعمالها في الكويت أمس .
وسعى أمير دولة الكويت رئيس المؤتمر الشيخ صباح الأحمد الصباح الى نزع فتيل التوتر بأن غادر مقعد الرئاسة متوجها الى الرئيس مبارك ، ليتابع جميع من في القاعة حوارا عقده الزعيمان وقوفا ، دلت نتائجه على نجاح الأمير الصباح في دفع الخطى نحو مصالحة عربية ، فتحت كلمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمامها الباب واسعا عندما حث على تجاوز الخلافات السياسية العربية التي ادت الى فرقة بين الدول العربية وانشقاق ، لتجمع المشاورات بعدها جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس المؤتمر أمير دولة الكويت ليغادر بعدها جلالة الملك للاجتماع بالملك السعودي في اجتماع مغلق دام قرابة نصف ساعة قبل أن يتسع ليضم الرئيس حسني مبارك خارج قاعة المؤتمر الرئيسية وسط ترقب أعضاء الوفود لما ستسفر عنه مشاورات الزعماء الثلاثة قبل أن تأتي الاجابة بعودة الزعماء الثلاثة متشابكي الأيدي الى القاعة الرئيسية ، ليتوجهوا بعدها الى مقر اقامة العاهل السعودي في لقاء ضم لاحقا الرئيس السوري بشار الأسد وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وملك البحرين عيسى بن خليفة وصف ب'' لقاء الستة '' والذي بحسب معلومات رشحت عنه ، نجح في تضييق شقة الخلاف بين السعودية وسوريا من جهة ومصر وقطر من جهة أخرى . ونقلت مصادر مطلعة عن اللقاء ل '' الرأي '' أن اللقاء أفضى في نهايته الى توافق على ضرورة دعم المصالحة الفلسطينية الفلسطينية ، تأكيدا للقناعة العربية التامة أن المصالحة حتمية والتي من دونها لن يكون هناك استمرار لوقف لاطلاق النار أو احراز أي تقدم للعملية السلمية . وأكدت ذات المصادر أن الزعماء '' الستة '' أكدوا ضرورة انجاح المصالحة الفلسطينية لتفويت الفرصة على اسرائيل خصوصا وأن قادة '' حماس '' في غزة أبدوا رغبة شديدة نقلوها الى عدد من الزعماء العرب للانفتاح على الحوار الفلسطيني الفلسطيني والتوصل الى صيغ تضمن وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي .
وعقد جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز اجتماعا ثنائيا على هامش أعمال القمة في إطار التشاور والتنسيق بين الزعيمين حول سبل مواجهة التحديات المشتركة وخدمة القضايا العربية خصوصا مساعدة الأشقاء الفلسطينيين على مواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت بدات في الكويت أمس أعمال أول قمة اقتصادية واجتماعية بمشاركة عربية كاملة عربية وحضور 17 زعيم عربي ، سرعان ما استحوذ ملف العدوان الاسرائيلي على غزة وتداعياته على المنطقة على جدول أعمالها كما كان متوقعا وقبل انعقادها وفي الأثناء فتحت القمة عين على غزة وأخرى على تعاون اقتصادي منشود وفي الأجواء انقسام عربي تسعى القمة بقوة الى رأب صدعه وهو ما بدا واضحا في ثنايا كلمات ألقاها عدد من رؤساء الدول العربية خلال الجلسة المفتوحة بما يمهد الى تقريب وجهات النظر ازاء القضايا المطروحة وأبرزها العدوان الاسرائيلي على غزة وبما يقدم مسألة دعم القضية الفلسطينية وجهود الاغاثة والاعمار فوق كل اعتبار . وبين الأوضاع السياسية الساخنة التي فرضت ايقاعها وأهداف تعزيز تعاون اقتصادي منشود في ظل أزمة مالية عالمية ، تقاسمت غزة مع المشاريع التنموية المطروحة خطط التمويل ، فأعلن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز عن تقديم بلاده مليار دولار لدعم برنامج مقترح من القمة لاعادة اعمار غزة داعيا في ذات الوقت الى الى تجاوز الخلافات السياسية العربية، مؤكدا ان مبادرة السلام العربية لن تبقى قائمة الى ما لا نهاية. وكان أمير دولة الكويت أعلن تخصيص مبلغ 34 مليون دولار لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا). وكان من المفترض أن تركز القمة على ملفات اقتصادية معدة سلفا الا ان غزة خطفت الأضواء ، وباتت بندا رئيسيا على جدول اعمالها لتحمل عنوان ''قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة''
زائر- زائر
مواضيع مماثلة» الملك يعود إلى ارض الوطن بعد مشاركته بقمة الكويت
» نكت عربية حديثة
» فلسطين عربية
» روابط رديوات عربية مجاني
» رأي الدستور : انقاذ القدس مسؤولية عربية واسلامية
» نكت عربية حديثة
» فلسطين عربية
» روابط رديوات عربية مجاني
» رأي الدستور : انقاذ القدس مسؤولية عربية واسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى