اجرت لقاء مع الناطق باسمها تنشر تفاصيله غدا : «الدستور» تدخل أحد مواقع تدريب ألوية الناصر صلاح الدين

غزة ـ الدستور ـ عمر محارمة

ماذا حل بفصائل المقاومة الفلسطينية؟ والى أي مدى تمكنت اسرائيل من الحاق الاذى بها وافقادها قوتها؟.. سؤال يثيره الكثير من المحللين العسكريين والسياسيين.

«الدستور» وللاجابة على هذا السؤال تمكنت بعد جهد وعناء من الاتصال بأحد قادة المقاومة الفلسطينية..

مجموعة كبيرة من الاشخاص شكلوا سلسلة من الوسطاء الذين اوصلونا لهذا القائد الميداني.

وقد تمنعت قيادات الفصائل في البداية عن اجراء اية لقاءات لما تواجهه من خطر جسيم في هذه المرحلة ، وبعد مواعيد كثيرة كانت تلغى في اللحظة الاخيرة تم نقل فريق «الدستور» وفق ترتيبات امنية خاصة ومشددة الى احد مواقع تدريب فصيل يتبع للجان المقاومة الشعبية ـ ألوية الناصر صلاح الدين حيث اطلع الفريق على التحصينات الامنية المقامة على مواقع القطاع المحتل متاخمة للحدود مع اسرائيل ، وحضر الفريق تدريبا لهذا الفصيل اثبت من خلاله محافظة فصائل المقاومة على تماسكها وقوتها واحتفاظها بقدراتها القتالية.

وفي حديث سريع اجرته «الدستور» اكد القائد الميداني الذي رفض ذكر اسمه او كنيته ان الالوية لم تفقد من قدرتها شيئا يذكر خلال المعركة الاخيرة وانها مستمرة في الرباط والتحضير لاي عدوان اسرائيلي على غزة. وبين ان الالوية شاركت بفعالية خلال المعركة الاخيرة ، وتمكنت من اصابة قوات الاحتلال في عدة مواقع وكبدتها خسائر مؤكدة. واشار الى تنسيقها المستمر واتصالها مع قيادات كتائب القسام.

وفي حديث خص به «الدستور» سينشر غدا قال المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية ـ الوية الناصر صلاح الدين «ابومجاهد» ان القوة الفلسطينية انقسمت بعد المعركة الاخيرة وبشكل واضح الى صفين صف مقاومة وصف مساومة ، داعيا الى توحيد كافة القوى تحت لواء المقاومة المسلحة.

التاريخ : 26-01-2009