3 أشياء يفعلها كل الناس !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
3 أشياء يفعلها كل الناس !
ماذا تفعل الآن ؟
يعتقد معظم الناس أنهم يعرفون أنفسهم جيداً ، لكن مالا يعرفه معظم الناس أنهم يعيشون دون قيم أو تخطيط أو تفعيل لطاقاتهم الهائلة ، يفعلون ثلاثة أشياء :
أولاً :التسكع في الماضي :
نظراً لأن معظم الناس تؤمن بان الايام التي إنقضت كانت أفضل حالاً من حاضرهم ، فهم يحبون أن يمضوا الكثير من الوقت مع الذكريات الجميلة ليستمتعوا بها ، ومع الذكريات السيئة ليبكوا عليها ، المهم أن يعتزلوا مع ذكرياتهم ، لانهم لا يجدون في الحاضر مايملأ فراغهم المادي والمعنوي ، الغريب أنهم حين يعودون للحاضر يجلبوا الذكريات السيئة فقط ، ليستخدموها بعد ذلك كدليل على أن الحياة سيئة ، وأن حظهم قليل ، وأنه لا فائدة .. ! وبما أن القرار صدر مسبقاً دون المحاولة : فأنا أيضا أعدهم بأنه فعلاً لن يكون هناك فائدة طالما سيسمحون للماضي أن يعيش معهم للأبد .
ثانياً : التمني والانتظار في الحاضر :
الأمنيات شئ جميل وإيجابي مثل الذكريات التي تدعمنا بالخبرة الايجابية لكن بما أن الذكريات شئ حصل في الماضي فإن الامنيات شئ سوف يحصل أذا رافقها الايمان بالله ثم الثقة بالنفس التي تتجسد في الرغبة الأكيدة والارادة الحقيقية والاصرار المستمر والتخطيط والتوجه نحوها بكل الاسباب والظروف التي تعمل على تحقيقها ، لكن أن تتمنى فقط هذا لايكفي ، ومن المؤسف ان الاسلوب في التمني أيضاً يتم بصياغة خاطئة فالطالب مثلا يقول ياليت مأأسقط في الامتحان ولا يقول ياليت أنجح ، التاجر يقول ياليت ما أخسر في هذه الصفقة ولا يقول ياليت أربح في هذه الصفقة ، يميل الناس للتشاؤوم حتى في أمنياتهم . ولا يكتفون بذلك بل انهم يمارسون الانتظار لكل شئ ، ينتظرون الحظ ، ينتظرون الصدفة ، ينتظرون القدر ، وهناك فئة من الناس لا تتمنى ولا تنتظر يعيشون أيامهم المتشابهة دون انتباه أو أهتمام لمايدور من حولهم ، على أي حال أنا لست ضد هؤلاء ولست معهم طالما أنهم يشعرون بالسلام الداخلي والرضا وليسوا ساخطين على الحياة ، ولا يلعنون حظهم .
ثالثاً : الخوف والقلق من المستقبل : المستقبل هو رد فعل للحاضر ، من يتسكع في ماضيه ، وفي حاضره يتمنى وينتظر فقط ، فالشعور الطبيعي له أن يقلق ويخاف على مستقبله .
قلم / طارق بنات
ملاحظة : هذا المقال هو جزء صغيرة من دراسة كبيرة عصرية سأصدرها بداية العام القادم ان شاء الله في كتاب يحمل عنوان ( سيروتونين : هرمون السعادة ) وهو يتعمق بلغة خفيفة واساليب علمية غير مملة وبعيدة عن الفلسفة الكلاسيكية والجدل الغير مفيد حول كل مايتعلق بالتفاصيل التي تحصل معنا في كل وقت وفي كل مكان ومع كل الناس دون أن ننتبه لها ، معتمد بذلك على اسرار العقل الباطن والعقل الواعي وذاكرة الزمن و علم الاحلام وعلم النوايا الانسانية وعلم قوانين الكون وعلم الطاقة وعلم الاحتمالات وعلم التأمل وعلم البرمجة اللغوية العصبية ويقدم لك اساليب عملية حقيقية تجعل منك انسان ايجابي وقادر على تحقيق احلامك فعلياً وليس نظرياً . والله ولي التوفيق
يعتقد معظم الناس أنهم يعرفون أنفسهم جيداً ، لكن مالا يعرفه معظم الناس أنهم يعيشون دون قيم أو تخطيط أو تفعيل لطاقاتهم الهائلة ، يفعلون ثلاثة أشياء :
أولاً :التسكع في الماضي :
نظراً لأن معظم الناس تؤمن بان الايام التي إنقضت كانت أفضل حالاً من حاضرهم ، فهم يحبون أن يمضوا الكثير من الوقت مع الذكريات الجميلة ليستمتعوا بها ، ومع الذكريات السيئة ليبكوا عليها ، المهم أن يعتزلوا مع ذكرياتهم ، لانهم لا يجدون في الحاضر مايملأ فراغهم المادي والمعنوي ، الغريب أنهم حين يعودون للحاضر يجلبوا الذكريات السيئة فقط ، ليستخدموها بعد ذلك كدليل على أن الحياة سيئة ، وأن حظهم قليل ، وأنه لا فائدة .. ! وبما أن القرار صدر مسبقاً دون المحاولة : فأنا أيضا أعدهم بأنه فعلاً لن يكون هناك فائدة طالما سيسمحون للماضي أن يعيش معهم للأبد .
ثانياً : التمني والانتظار في الحاضر :
الأمنيات شئ جميل وإيجابي مثل الذكريات التي تدعمنا بالخبرة الايجابية لكن بما أن الذكريات شئ حصل في الماضي فإن الامنيات شئ سوف يحصل أذا رافقها الايمان بالله ثم الثقة بالنفس التي تتجسد في الرغبة الأكيدة والارادة الحقيقية والاصرار المستمر والتخطيط والتوجه نحوها بكل الاسباب والظروف التي تعمل على تحقيقها ، لكن أن تتمنى فقط هذا لايكفي ، ومن المؤسف ان الاسلوب في التمني أيضاً يتم بصياغة خاطئة فالطالب مثلا يقول ياليت مأأسقط في الامتحان ولا يقول ياليت أنجح ، التاجر يقول ياليت ما أخسر في هذه الصفقة ولا يقول ياليت أربح في هذه الصفقة ، يميل الناس للتشاؤوم حتى في أمنياتهم . ولا يكتفون بذلك بل انهم يمارسون الانتظار لكل شئ ، ينتظرون الحظ ، ينتظرون الصدفة ، ينتظرون القدر ، وهناك فئة من الناس لا تتمنى ولا تنتظر يعيشون أيامهم المتشابهة دون انتباه أو أهتمام لمايدور من حولهم ، على أي حال أنا لست ضد هؤلاء ولست معهم طالما أنهم يشعرون بالسلام الداخلي والرضا وليسوا ساخطين على الحياة ، ولا يلعنون حظهم .
ثالثاً : الخوف والقلق من المستقبل : المستقبل هو رد فعل للحاضر ، من يتسكع في ماضيه ، وفي حاضره يتمنى وينتظر فقط ، فالشعور الطبيعي له أن يقلق ويخاف على مستقبله .
قلم / طارق بنات
ملاحظة : هذا المقال هو جزء صغيرة من دراسة كبيرة عصرية سأصدرها بداية العام القادم ان شاء الله في كتاب يحمل عنوان ( سيروتونين : هرمون السعادة ) وهو يتعمق بلغة خفيفة واساليب علمية غير مملة وبعيدة عن الفلسفة الكلاسيكية والجدل الغير مفيد حول كل مايتعلق بالتفاصيل التي تحصل معنا في كل وقت وفي كل مكان ومع كل الناس دون أن ننتبه لها ، معتمد بذلك على اسرار العقل الباطن والعقل الواعي وذاكرة الزمن و علم الاحلام وعلم النوايا الانسانية وعلم قوانين الكون وعلم الطاقة وعلم الاحتمالات وعلم التأمل وعلم البرمجة اللغوية العصبية ويقدم لك اساليب عملية حقيقية تجعل منك انسان ايجابي وقادر على تحقيق احلامك فعلياً وليس نظرياً . والله ولي التوفيق
زائر- زائر
رد: 3 أشياء يفعلها كل الناس !
جوله جميله في بستان حروفك
جميل هو الماضي والمستقبل .. وانت
رائع بل مبدع
متابع لك
جميل هو الماضي والمستقبل .. وانت
رائع بل مبدع
متابع لك
رد: 3 أشياء يفعلها كل الناس !
رائع اخي ماقدمت من افكار رائعة وهادفة تستحق القرأه
والامنيات شيء جميل لكن يجب ان يتبعها العمل
والحياة لا تتوقف وعجلة الزمن تدور فيجب الحاق بالركب
والوقت كالسيف
ان لم تقطعة قطعك تمنياتي لك بالتوفيق في كتاباتك وهذا
فخر لنا وفقك الله
والامنيات شيء جميل لكن يجب ان يتبعها العمل
والحياة لا تتوقف وعجلة الزمن تدور فيجب الحاق بالركب
والوقت كالسيف
ان لم تقطعة قطعك تمنياتي لك بالتوفيق في كتاباتك وهذا
فخر لنا وفقك الله
مواضيع مماثلة
» توهم المرض .. حالة شائعة بين الناس
» معلومات غريبة لا يعلمها الكثير من الناس
» حكايات الناس والعمران في عمان (1933-1938)
» معلومات غريبة لا يعلمها الكثير من الناس
» حكايات الناس والعمران في عمان (1933-1938)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى