الشباب الفلسطيني المشارك فـي نوبل يعرض معاناة شعبه ورسالته الى العالم
صفحة 1 من اصل 1
الشباب الفلسطيني المشارك فـي نوبل يعرض معاناة شعبه ورسالته الى العالم
الشباب الفلسطيني المشارك فـي نوبل يعرض معاناة شعبه ورسالته الى العالم
كتب- حاتم العبادي - تميزت مشاركة شذى عبدالصمد من فلسطين خلال جلسة عرض التقارير لجلسات العصف الذهني ، عن غيرها، بأنها وجدت من حالة بلدها ''المثال الأقوى'' للتعبير عن المعاناة والتحديات التي تواجه دول المنطقة.
وحملت مشاركة شذى، التي لاقت إعجاب كثير من الحاضرين، رسالة الشباب الفلسطيني، في مجالات تشابهت في العناوين بين محاور المؤتمر، إلا أنها اختلفت من حيث حجم المعاناة.
فالواقع الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والطبي كان أكثر معاناة في غير دول المنطقة، بسبب واقع الاحتلال، حسب ما طرحت شذى في مشاركتها.
واستغل الشباب الفلسطيني المشارك، المؤتمر بما يتميز به من تنوع في الحضور وكذلك حجم المشاركة، لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني ومعاناته إلى العالم، عبر أكثر من طريقة منها، طرح المعاناة من خلال جلسات العمل، أو إحضار أفلام تجسد حجم المعاناة في المحاور ذات الصلة بمحاور المؤتمر.
وبعد أن طرحت القضايا والتحديات التي تناولتها المناقشات في الجلسات حول أزمة المياه والواقع الصحي والتعليمي، دللت شذى على حجم المعاناة بالإشارة إلى حصة مياه المواطن الفلسطيني التي- بحسبها- وصلت إلى (75) لترا شهريا مقابل (350) لترا للمواطن الإسرائيلي يوميا، رغم أن مصدر المياه واحد.
كما نبهت المشاركين والحضور إلى حجم المعاناة التي يواجهها المواطن الفلسطيني بسبب الجدار العازل للحصول على الخدمات التعليمية والطبية، بسبب الجدار العازل و الحواجز الأمنية التي تفرضها إسرائيل ، بالإضافة إلى مصادرة الأراضي،
وأشارت إلى الوضع في غزة، لجهة عدم وجود معابر عليها ومصادر للطاقة وأن إسرائيل تمارس العقوبات الاجتماعية الجماعية على الفلسطينيين.
وتتمنى شذى في حديث الى ''الرأي'' أن تكون قد أوصلت صوتها الذي يمثل صوت الشباب الفلسطيني إلى العالم، مشيرة إلى أن مشاركتها في المؤتمر كانت ''فرصة حقيقية'' و''ممتازة'' لإيصال الرسالة إلى حكماء وعقلاء العالم بما فيهم الحائزون على جائزة نوبل.
واعتبرت أن جلالة الملك في مبادرة إشراك الشباب في المؤتمر، والتأكيدات التي حملها الخطاب الذي افتتح به فعاليات المؤتمر إزاء دور الشباب، شكلت ''دفعة قوية لنا لإكمال المسيرة''.
وباعتبار أن المؤتمر دولي وعالمي، فإن المشاركة والرسالة التي حملتها سيكون لها تأثير، معبرة عن أملها في أن يصل صوتها إلى العالم وان يلقى صوتها مسامع العقلاء والحكماء والعمل على حلها.
وتقول زميلتها داليا لبدي ''من خلال مشاركتي في المؤتمر حاولت الوصول إلى العقول من الحائزين على جائزة نوبل ورجال الإعمال لعرض معاناة الشعب الفلسطيني على أمل إيجاد الحلول أو المساهمة في ذلك.
وتقول إنها ومن خلال تبادل الحديث مع زملائها من الشباب العرب عرضت الوضع المأساوي للفلسطيني وحالة الخوف والقلق التي يعيشونها والمعاناة والتحديات والمعيقات التي تحول دون تقدمهم لمواكبة العالم.
وتضيف :''بسبب الاعتقالات فإن حالة القلق والخوف شعور يومي.. وبسبب الحواجز فإن الوصول إلى المرافق التعليمية والصحية والطبية والتنموية صعب جدا''.
وتقول أنها ومن خلال عرض معاناة الشعب الفلسطيني، اجابت على سؤال قد يجول في خاطر الآخرين ،'' لماذا أنتم لا تزالون تقفون هنا؟''.
منقول
كتب- حاتم العبادي - تميزت مشاركة شذى عبدالصمد من فلسطين خلال جلسة عرض التقارير لجلسات العصف الذهني ، عن غيرها، بأنها وجدت من حالة بلدها ''المثال الأقوى'' للتعبير عن المعاناة والتحديات التي تواجه دول المنطقة.
وحملت مشاركة شذى، التي لاقت إعجاب كثير من الحاضرين، رسالة الشباب الفلسطيني، في مجالات تشابهت في العناوين بين محاور المؤتمر، إلا أنها اختلفت من حيث حجم المعاناة.
فالواقع الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والطبي كان أكثر معاناة في غير دول المنطقة، بسبب واقع الاحتلال، حسب ما طرحت شذى في مشاركتها.
واستغل الشباب الفلسطيني المشارك، المؤتمر بما يتميز به من تنوع في الحضور وكذلك حجم المشاركة، لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني ومعاناته إلى العالم، عبر أكثر من طريقة منها، طرح المعاناة من خلال جلسات العمل، أو إحضار أفلام تجسد حجم المعاناة في المحاور ذات الصلة بمحاور المؤتمر.
وبعد أن طرحت القضايا والتحديات التي تناولتها المناقشات في الجلسات حول أزمة المياه والواقع الصحي والتعليمي، دللت شذى على حجم المعاناة بالإشارة إلى حصة مياه المواطن الفلسطيني التي- بحسبها- وصلت إلى (75) لترا شهريا مقابل (350) لترا للمواطن الإسرائيلي يوميا، رغم أن مصدر المياه واحد.
كما نبهت المشاركين والحضور إلى حجم المعاناة التي يواجهها المواطن الفلسطيني بسبب الجدار العازل للحصول على الخدمات التعليمية والطبية، بسبب الجدار العازل و الحواجز الأمنية التي تفرضها إسرائيل ، بالإضافة إلى مصادرة الأراضي،
وأشارت إلى الوضع في غزة، لجهة عدم وجود معابر عليها ومصادر للطاقة وأن إسرائيل تمارس العقوبات الاجتماعية الجماعية على الفلسطينيين.
وتتمنى شذى في حديث الى ''الرأي'' أن تكون قد أوصلت صوتها الذي يمثل صوت الشباب الفلسطيني إلى العالم، مشيرة إلى أن مشاركتها في المؤتمر كانت ''فرصة حقيقية'' و''ممتازة'' لإيصال الرسالة إلى حكماء وعقلاء العالم بما فيهم الحائزون على جائزة نوبل.
واعتبرت أن جلالة الملك في مبادرة إشراك الشباب في المؤتمر، والتأكيدات التي حملها الخطاب الذي افتتح به فعاليات المؤتمر إزاء دور الشباب، شكلت ''دفعة قوية لنا لإكمال المسيرة''.
وباعتبار أن المؤتمر دولي وعالمي، فإن المشاركة والرسالة التي حملتها سيكون لها تأثير، معبرة عن أملها في أن يصل صوتها إلى العالم وان يلقى صوتها مسامع العقلاء والحكماء والعمل على حلها.
وتقول زميلتها داليا لبدي ''من خلال مشاركتي في المؤتمر حاولت الوصول إلى العقول من الحائزين على جائزة نوبل ورجال الإعمال لعرض معاناة الشعب الفلسطيني على أمل إيجاد الحلول أو المساهمة في ذلك.
وتقول إنها ومن خلال تبادل الحديث مع زملائها من الشباب العرب عرضت الوضع المأساوي للفلسطيني وحالة الخوف والقلق التي يعيشونها والمعاناة والتحديات والمعيقات التي تحول دون تقدمهم لمواكبة العالم.
وتضيف :''بسبب الاعتقالات فإن حالة القلق والخوف شعور يومي.. وبسبب الحواجز فإن الوصول إلى المرافق التعليمية والصحية والطبية والتنموية صعب جدا''.
وتقول أنها ومن خلال عرض معاناة الشعب الفلسطيني، اجابت على سؤال قد يجول في خاطر الآخرين ،'' لماذا أنتم لا تزالون تقفون هنا؟''.
منقول
مواضيع مماثلة
» فيديو: فيلم وثائقي يستعرض معاناة الأسرى في السجون
» التدخين السلبي يعرض للاجهاض
» الاردن: علاج جديد يخفف معاناة الحالات المتقدمة لسرطان الرئة
» موقع عربي يعرض اخر الشفرات بشكل فعال و 100%
» التلفزيون الياباني يعرض برنامجاً عن أسلحة كيماوية تستخدمها اسرائيل فـي غزة
» التدخين السلبي يعرض للاجهاض
» الاردن: علاج جديد يخفف معاناة الحالات المتقدمة لسرطان الرئة
» موقع عربي يعرض اخر الشفرات بشكل فعال و 100%
» التلفزيون الياباني يعرض برنامجاً عن أسلحة كيماوية تستخدمها اسرائيل فـي غزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى