الشيخ صلاح : ادارة السجون الإسرائيلية تمارس الإعدام البطيء للأسرى

من طرف **العجوري** الأحد يونيو 28, 2009 11:12 am

الشيخ صلاح : ادارة السجون الإسرائيلية تمارس الإعدام البطيء للأسرى

باقة الغربية - الدستور

أكد رئيس الحركة الإسلامية في أراضي الـ48 المحتلة ، الشيخ رائد صلاح (رئيس لجنة متابعة شؤون الأسرى) إن مصلحة السجون الإسرائيلية ، تعتمد سياسة الإعدام التدريجي والبطيء للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، فيما دعا محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطيني الـ48 رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إلى الوحدة رحمة بالسجناء والأسرى الفلسطينيين وذويهم.

وكان مركز الدراسات المعاصرة ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية الأسرى ، قد عقدا المنتدى الفكري التاسع بعنوان "الأسرى في الداخل الفلسطيني والقدس.. آفاق وتصورات".

وفي كلمته هنأ الشيخ صلاح رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الأسير المحرر عزيز الدويك ، داعيا إياه بالعمل على إعادة اللحمة والوحدة بين أطياف الشعب الفلسطيني ، مؤكدا ان قضية أسرى الحرية هي من أهم الثوابت الفلسطينية إلى جانب حق العودة للاجئين والقدس وإقامة الدولة الفلسطينية العتيدة ، مشيرا إلى إن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه يريد إن يرى أسراه البواسل محررين ، والذين هم ضمير الشعب الفلسطيني. وقارن صلاح بين الأسير الإسرائيلي شاليط (الذي صادفت أمس ذكرى أسره الثالثة) ، 12و ألف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال ، مشيرا إلى ان العالم مهتم بجندي واحد مقابل إهماله لآلاف الأسرى الفلسطينيين خلف القضبان الإسرائيلية يعانون من قهر السجان وإدارة السجون ، ويفرض عليهم يوميا العقوبات المختلفة ، ذلك إن إدارة السجون الإسرائيلية أعلنت الإعدام التدريجي بحق أسرانا من خلال الإهمال الطبي الذي يتعرضون له. رئيس لجنة الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب استعرض إحصائيات شاملة حول اسرى القدس ، وتحدث عن الإخفاقات والسلبيات التي واكبت ملف الأسرى المقدسيين وتطرق كذلك إلى الحلول المطلوبة والاقتراحات العملية للنهوض في هذه القضية ، موضحا إن عدد اسرى القدس يبلغ 273 أسيرا وأقدمهم هو الأسير فؤاد الرازم حيث مضى على اعتقاله 28 عاما ، مشيرا إن 14 أسيرا مقدسيا سقطوا شهداء خلف القضبان.

وبين فراس العمري ، مدير مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين ان عدد أسرى الداخل 140 أسيرا من بينهم خمس أسيرات ، منهم 12 أمضوا أكثر من 20 عاما و4 أمضوا أكثر من 16 عاما ، مبينا أن عميد أسرى فلسطيني الـ48 هو سامي يونس الذي قضى 26 عاما في السجون الإسرائيلية وهو من قرية عاره في الداخل الفلسطيني واعتقل في العام 1983 ، وعمره أكثر من 75 عاما.

الباحث صالح لطفي من مركز الدراسات المعاصرة أكد أن قضية الأسرى الأمنيين بدأت مع بداية الاحتلال الإسرائيلي ، مشيرا إلى ان أول عملية تبادل للأسرى جرت في العام 1971 عندما جرى إختطاف حارس إسرائيلي وإطلاق سراح الأسير محمود حجازي ، كما جرت صفقة تبادل في العام 1980 والعام 1985 عندما ألزمت الأخيرة من قبل القيادة العامة للجبهة الشعبية بقيادة أحمد جبريل الجانب الإسرائيلي الاعتراف بالمنظمة وأن تخير السجناء بين البقاء في الأراضي الفلسطينية أو السفر للخارج ، ودعا إلى جعل قضية الأسرى من أولويات حياتنا اليومية ، وتنظيم حملات إعلامية مكثفة بخصوص قضيتهم.

Date : 28-06-2009

ما تطرحه أخي العجوري هو ما يميزك دوما أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع .
والأسرى هم فعلا أولى أولى اهتماماتنا ويجب علينا جميعا طرح الموضوع اعلاميا ومناقشته في مجالسنا ومع أبنائنا ومع كل من نجتمع بهم فقضية كهذه يجب أن تبقى في الوجدان ويجب أن تزرع في أعماق الجميع وفي القلوب .

أشكرك مرة أخرى جزيل الشكر يا سيدي .

تحية القدس من قلبي سأهديها
لكل اسرى فلسطيني غواليها
لولا وجودكم عفت الحياة هنا
حبائل الود قطعت بين اهليها
الشعر - للطفي الياسيني

الشيخ صلاح : ادارة السجون الإسرائيلية تمارس الإعدام البطيء للأسرى 0ebd7a50f7

الشيخ صلاح : ادارة السجون الإسرائيلية تمارس الإعدام البطيء للأسرى

الشيخ صلاح : ادارة السجون الإسرائيلية تمارس الإعدام البطيء للأسرى

رد: الشيخ صلاح : ادارة السجون الإسرائيلية تمارس الإعدام البطيء للأسرى