موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ضرب الطلاب سلوك غير تربوي ورسالة الملكة تعني الكثير

اذهب الى الأسفل

ضرب الطلاب سلوك غير تربوي ورسالة الملكة تعني الكثير Empty ضرب الطلاب سلوك غير تربوي ورسالة الملكة تعني الكثير

مُساهمة من طرف العجوري السبت ديسمبر 06, 2008 2:53 pm

ضرب الطلاب سلوك غير تربوي ورسالة الملكة تعني الكثير

ضرب الطلاب سلوك غير تربوي ورسالة الملكة تعني الكثير 204955


كتبت - سهير بشناق - تعرض الطفل قيس في الصف السابع في احدى المدارس الحكومية الى ضرب بالعصا على منطقة البطن من قبل احد المعلمين مما ادى الى اصابته باوجاع شديدة في منطقة الكلى.
هذا الضرب الذي تعرض له الطالب كان نتيجة وشاية من احد زملائه بالصف بانه كثير الحركة مما اثار غضب المعلم فقام بضربه .
والدة الطالب التي اعتبرت ان سلوك الضرب هذا ليس جديدا على المدرسة اشارت الى ان استخدام وسائل للضرب ( كالعصا و البرابيش ) متوفرة بالمدرسة وتستخدم علنا دون خوف من المعلمين او حتى المدير .
وبينت ان اغلب الطلاب يتعرضون للضرب وان شكوى الاهل المستمرة لا تجدي نفعا .
ام سامر احدى الامهات التي تعرض ابنها قبل عامين لموقف من قبل معلمته في الصف تمثل في اندفاع المعلمة نحو الطالب ووضع يديها على رقبته بشدة والبدء بالصراخ عليه وتانبيه حيث كان الطالب على وشك الاختناق لولا صراخ الطلاب في الصف وحضور معلم اخر.
واشارت الام الى ان اصابع المعلمة بقيت ظاهرة على رقبة الطفل لاكثر من اسبوع .
وفي احدى المدارس الحكومية التي تقع في منطقة عمان الغربية يتعرض اطفال في الصفوف الابتدائية الاولى لصفع على الوجه من قبل المعلمين ومدير المدرسة امام أي سلوك لا يعجبهم.
اهل الطلاب يؤكدون ان الشكاوى المستمرة على قضية الضرب لا تجدي فمدراء هذه المدارس يعتقدون ان الطلاب دائما على خطا وان افضل وسيلة لتاديبهم هي الضرب مؤكدين ان اغلب الطلاب يتعرضون للضرب مما يعني - تبعا - لمبادئهم بان هذا اسلوب متبع على الجميع وليس على طالب واحد .

فسلوك العنف لم يعد مقبولا تجاه أي شريحة بالمجتمع سواء كانت موجهة ضد النساء او الاطفال او الطلاب في المدارس وبالرغم من جميع الجهود المبذولة للحد من ظاهرة العنف الا ان هناك من لا يزال يتضرر من العنف.
اهتمام القيادة الهاشمية باي سلوك عنف يوجه ضد النساء او الاطفال و الطلاب اهتمام تجلى واضحا من خلال تحذيرات جلالة الملك عبدالله الثاني مؤخرا حول خطورة هذا السلوك معتبرا جلالته ان العنف خطوط حمراء لا يسمح بتجاوزها او العبث بحياة الفئات التي تتعرض للعنف.
اضافة الى اهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله بقضايا العنف الذي وضع هذه القضية ضمن اولويات القضايا الاجتماعية التي تهم جميع فئات المجتمع فلم يعد الحديث عنها امرا معيبا او من المحرمات التي لا يجوز تداولها والتعامل معها بحجم وجودها الحقيقي على ارض الواقع .
والطلاب ليسوا فئة بعيدة عن دائرة العنف ، فبالرغم من ان جلالة الملكة رانيا العبدالله اشارت الى ان ضرب الطلاب خط احمر لا يقبل تجاوزه باي حال من الاحوال ، الا انه لا يزال هناك من يتبع هذا الاسلوب خاصة في المدارس الحكومية التي تستغل الوضع الاقتصادي لاهل الطلاب وعدم مقدرتهم على وضع اطفالهم في مدارس خاصة مما يجعل الخيارات امامهم محدودة.

حالات من العنف تحدث بصمت سواء داخل المنازل او في الشوارع او على مقاعد الدراسة يكون المتضرر بها بالدرجة الاولى الاطفال والنساء خاصة وان هناك من لا يزال يعتقد انه كونه ابا يجيز له ايذاء طفله وان المعلم مخول ان يؤذي تلميذه تحت مسميات التاديب .
فالطلاب الذين هم امل اسرهم يجب ان يكونوا امانة عند معلميهم ومدارسهم لا ان يتم التعامل معهم بعبثية وعدم مسؤولية ، فرسالة جلالتها كانت واضحة تعكس مدى اهتمامها بفئة الطلاب وحرص جلالتها على عدم تعريضهم لاي نوع من انواع العنف المتمثل بالضرب الذي لا يزال يستخدم في المدارس علاوة على الالفاظ السيئة التي تستخدم بالصف ويسمعها الطلاب يوميا و التي تلغي اية معاني للتربية التي تسبق التعليم .
الدكتور هاني جهشان مستشار الطب الشرعي عضو هيئة تحرير دراسة الأمين العام للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف ضد الأطفال اشار الى ان إن العنف الأسري والعنف بشكل عام مشكلة خطيرة وواسعة الانتشار تؤثر في حياة أعداد لا تحصى من المواطنين، وهي عقبة أمام تحقيق المساواة والتنمية والأمن والآمان الإجتماعي.
وقال ان العنف يعرض حياَة الأطفال والنساء للخطر ويعيق التنمية الكاملة لقدرات المواطنين، ويضر بوحدة الأسرة والمجتمعات المحلية، وتكون عواقبه في أغلب الأحيان الموت.
واضاف ان الاردن انجز خلال العقد الماضي تقدما كبيرا في مجال وضع معايير وقواعد للتعاطي من مشكلة العنف الأسري وكذلك تقديم الخدمات الصحية والقانونية والإجتماعية لضحايا هذا العنف، وهذا مؤشر على إلتزام الحكومة العام والملموس والواضح بالعمل على أنهاء كافة أشكال العنف الأسري.
واشار جهشان الى كلمات جلالة الملك مؤخرا بضرورة ازالة العقبات التي تعيق تحقيق الحماية والوقاية من العنف ضد الطفل والمرأة، ، حيث شدد جلالته على أولوية حماية المرأة والطفل من كل أشكال الاعتداء والعنف لأن في استمرار هذه الممارسات المرفوضة تخريب للمجتمع.
وأكد جلالته أيضا إن هذه القضايا خطوط حمر لا يسمح بتجاوزها ، فكانت كلمات جلالته تذكيرا للحكومة بأنها الضامنة للحفاظ على حقوق مواطنيها وتمتعهم بحقوقهم الأنسانية الأساسية من مثل الحق بالحياة والأمن والآمان والحق بالتمتع بالصحة الجسدية والنفسية، والحق بالتعلم والحق بالسكن والحق بالمشاركة في الحياة العامة.
واضاف جهشان ان جلالته القى الضوء على أن العنف الأسري يقوض أغلب هذه الحقوق ويؤدي إلى تكاليف إنسانية وأقتصادية باهظة تفقر الأفراد والأسر والمجتمعات كما وإنه يعيق التنمية الشاملة للوطن، فبعد توجيهات جلالته لا يوجد مجال للفشل عندما يتهدد الأنسان بأبسط حقوقه وتدمر أسر تحتضن أطفالا وترعاهم وتتفشى الجريمة بالمجتمع.
واشار جهشان الى ان اهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله بقضايا العنف الموجهة ضد الطلاب تاكيد راسخ على النهج الهاشمي الداعم لجميع فئات المجتمع والرفض لاسلوب العنف تحت أي مسمى كان .
وبين مختصون اجتماعيون ان امتناع الدولة عن محاكمة مرتكبي العنف الأسري يناقض الالتزامات الدولية للدولة، وفيه إشارة إلى أن الدولة تغاضت عن هذا العنف، كما وأن هذه المسؤولية ترتبط بإنجاز إطار قانوني وسياسي لحماية الحقوق الإنسانية لضحايا العنف الأسري و تعزيزها.
واكدوا ان مواجهة العنف الأسري ليست مهمة أختيارية أو هامشية، وإنما يجب أن الوقاية منه بالتنسيق بين جهات عدة تكون الحكومة في طليعتها وضامنة للتنسيق بين هذه الجهات وتعمل على رصد أدائها والمساءلة عند الإخفاق خاصة وان هناك مسؤولية مباشرة على الدولة في تعديل المواقف والسلوكيات السلبية لمواطنيها فقد نصت الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة على أنه يطلب من الدول الأطراف أن تعالج أنماط السلوك الاجتماعي والثقافي المؤدية للعنف.
فالعنف ضد النساء وضد الاطفال والطلاب لا يزال مرفوضا وغير مسموح به من قبل القيادة الهاشمية ومن قبل المؤسسات والجهات العاملة في مجال الاسرة والطفل وحقوق الانسان الا انه لا يزال متبعا في بعض المدارس وفي بعض الاسر ليدفع الطفل والطالب والمراة ثمن هذا العنف يوميا مما يؤكد ضرورة مراجعة التشريعات والقوانين في هذه القضية التي لا يزال سلوك العنف لا يقابله العقاب الحقيقي الرادع لكل اب يؤذي طفله ولكل معلم تخول له نفسه ارتكاب العنف بحق طالبه .الرأي الاردنية

العجوري
العجوري
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 2331
العمر : 70
الموقع : www.ajoory.com
المزاج : ضرب الطلاب سلوك غير تربوي ورسالة الملكة تعني الكثير 16210
علم الدول : ضرب الطلاب سلوك غير تربوي ورسالة الملكة تعني الكثير Male_j11
حترامك لقوانين المنتدى : ضرب الطلاب سلوك غير تربوي ورسالة الملكة تعني الكثير 21010
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

http://www.ajoory.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى