موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيـف نغــذي جهــاز مناعتنا؟

اذهب الى الأسفل

كيـف نغــذي جهــاز مناعتنا؟ Empty كيـف نغــذي جهــاز مناعتنا؟

مُساهمة من طرف جميل العرباتي الثلاثاء مايو 05, 2009 5:52 am

كيـف نغــذي جهــاز مناعتنا؟

كيـف نغــذي جهــاز مناعتنا؟ 224342


تتيانا الكور - يلعب جهاز المناعة الدور الرئيسي في وقايتنا من الأمراض، وفي التصدي للأمراض في حال حدوثها إذ يتمتع الأشخاص ذوي المناعة القوية بقدرة أكبر وكفاءة أكثر للتصدي للأمراض، أو حتى لأعراض الأمراض فنجد من يتمتعون بجهاز مناعة قوي قد لا يتأثرون بمرض ما مثلما قد يتأثر به الأشخاص ذوي المناعة الأقل. ولعل العديد منا يتساءل حاليا عن كيفية تقوية جهاز مناعتنا من خلال غذائنا.
يولد كل فرد منا بجهاز في جسمه لمحاربة الأمراض الناتجة عن البكتيريا، الميكروبات، الفيروسات و السموم و الطفيليات وغيرها، وهذا الجهاز هو ما نطلق عليه إسم جهاز المناعة. ويتمتع بعض الأشخاص بجهاز مناعة قوي ويشكو البعض الآخر من ضعف في جهاز مناعته إذ يتمثل هذا الضعف بتعدد الإصابة بالأمراض خلال حقبة بسيطة من الزمن (كالرشح مثلا). ولجهاز المناعة وظائف عدة أهمها منع حدوث المرض، قتل مسببات الأمراض كالبكتيريا والفيروسات في حال دخولها للجسم وقبل أن تحدت أي أضرار في الجسم، وقتل مسببات الأمراض بعد أن تكون قد أحدثت أضرار في الجسم.
ولا يمكن بناء جهاز مناعي قوي وصحي في يوم واحد أو ليلة واحدة فالجسم يحتاج إلى أن يرتكز على دعائم أساسية على مدار السنين من أجل تعزيزالجهاز مناعي. وبات علم التغذية العمود الفقري لصحة الجهاز المناعي إلى جانب ممارسة أنماط حياة صحية تشمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والمحافظة على نظام غذائي متوازن ومنوع وصحي. ويوفر جهاز المناعة القوي القدرة على العيش مدة أطول والمحافظة على تيقظنا العقلي ووقايتنا من العديد من الأمراض كالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
وهناك ارتباط وجيز بين التغذية والجهاز المناعي حيث تلعب التغذية المتوازنة والصحية دوراً مهماً في بناء وتطوير جهاز المناعة من خلال المساعدة في تكوين أجسام مناعية نطلق عليها إسم مواد حيوية مضادة والتي بدورها تقوم بمحاربة مسببات الأمراض وقتلها.
وتشمل التغذية المتوازنة والصحية تناول مجموعات غذائية غنية بالعناصر الغذائية المقوية لحهاز المناعة. ومن أهم هذه المجموعات هي مجموعة الفواكه ومجموعة الخضراوات. فمن أمثلة مجموعة الفواكه المعنية بتحصين الجهاز المناعي هي: البندوزة بكل أشكالها (الطازجة والمطبوخة والصلصة أو الرب)، التوت بأنواعه (التوت البري، التوت الأسود، التوت الأحمر)، الكرز، الفراولة، العنب الأحمر، الخوخ، والحمضيات (كالبرتقال والليمون الحامض والجريبفروت والكيوي والمانجو). فمثلا تحتوي البندوزة على مادة طبيعية تدعى ليكوبين (enepocyl) والتي يمكن أن تمنع إتنشار الخلايا السرطانية، خاصة لسرطانات البروستات والمصران. أما الحمضيات قتحتوي على مواد طبيعية وفيتامين ج (C nimativ) والتي بدورها تمنع تأكسد الخلايا.
أما بالنسبة لمجموعة الخضراوت فتتمثل بالبروكولي، الملفوف واللفت والشمندر، والفلفل الأحمر، والذرة، والبصل والثوم، والباذنجان، والسبانخ. فمثلا يحتوي الثوم والبصل على المركبات الأليلية ()sdnuopmoc lylla التي تعطيها رائحتها المميزة وتساهم هذه المركبات في التخلص من مسببات الأمراض والمواد المسرطنة في الجسم.
ويجب التنويه إلى أن زيادة التنوع في الطعام الذي نتناوله يلعب دور مهم في دعم وتقوية جهاز المناعة من خلال توفير العناصر الغذائية المختلفة والضرورية، فالتنوع يعني تناول أنواع كثيرة من الأطعمة النباتية (كالعدس والفول) بالإضافة إلى بعض السمك واللحم والدجاج والبيض ومنتجات الألبان قليلة الدسم، ويقلل من إمكانية الإفتقار لأحد أنواع المغذيات الهامة. ويجب راعاة عدم التنويع بإضافة المزيد من الحلويات والشوكولاتة وشرائح البطاطا المقلية والمشروبات الغازية إذ أن من الأفضل تناولها من الحين إلى الآخر نظرا لقلة قيمتها الغذائية وقدرتها على زيادة الوزن. وينصح بتناول السمك مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع (فإلى جانب أهمية السمك في الوقاية من أمراض القلب فقد أشارت العديد من البحوث دوره في الوقاية من إلتهاب المفاصل، خاصة السمك الدهني مثل السلمون والتونا والسردين والبوري).
ومن الطرق الصحية لتنويع الأطعمة هي إضافة تشكيلة أكبر من الخضار في أطباق الشوربة والسلطات، تناول شرائح من الخضار مع وجبات الطعام (كالبصل والفلفل الأحمر)، تناول أنواع مختلفة من الخبز كل يوم (خاصة الأنواع المحتوية على الحبوب، والبذور، والفواكه المجففة، عدم تناول الطعام نفسه كل يوم بل مراعاة تناول أنواع مختلفة من الأطباق يوميا (حتى لو اقتصر التنويع على تناول نوع مختلق من السلطة أو إضافة نوع من الخضار أو الفاكهة إلى الطبق)، وإضافة الكثير من الأعشاب والتوابل، خاصة الطازجة منها.
ولعل أهم ما يجب ذكره في النهاية إلى أن طرق تحضير الطعام وطهيه تلعب الدور الكبير في خلق الفرصة لمسببات الأمراض بأن تتواجد بالأساس، وتتكاثر حتى تفي بمفعولها عند تناولنا للطعام المحضر، لذلك فلعل أهم إجراء وقائي هو الحرص على طهي الطعام جيدا، خاصة اللحوم بأنواعها، مع مراعاة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية قيل وأثناء وبعد التحضير، وعدم مزج الأطعمة النية والأطعمة المطبوخة إلا بعد أن يتم غسل الأطعمة النية منفصلة، كالخضار مثلا.

إستشارية التغذية الطبية والعلاجية
جميل العرباتي
جميل العرباتي
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 1668
الموقع : www.ajoory.com
علم الدول : كيـف نغــذي جهــاز مناعتنا؟ Male_j11
حترامك لقوانين المنتدى : كيـف نغــذي جهــاز مناعتنا؟ 21010
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

http://www.ajoory.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى