موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أورام الحنجرة .. لم تعد مخيفة

اذهب الى الأسفل

أورام الحنجرة .. لم تعد مخيفة Empty أورام الحنجرة .. لم تعد مخيفة

مُساهمة من طرف العجوري الأحد يوليو 13, 2008 3:38 pm

أورام الحنجرة .. لم تعد مخيفة
أورام الحنجرة .. لم تعد مخيفة




د. مجدي عبد الكريم - يعتبر سرطان الحنجرة الصوتية من أكثر أنواع السرطان انتشارا في منطقة الرأس والرقبة وتنتشر بشكل لافت للنظر في منطقة الشرق الأوسط والمناطق الأسيوية . ما يميز هذا الورم هو نسبة الشفاء العالية اذا ما تم التشخيص في المراحل الأولى والمتوسطة مقارنة بباقي أنواع السرطان .
يجب ان لا ننسى أن سرطان الحنجرة يزداد انتشارا في الأردن مع الزمن بسبب كثرة التدخين والغليون وانتشار عادة الأراجيل وكذلك الملوثات البيئية المختلفة كالاسمنت والاسبستوس.
السبب:
سبب سرطان الحنجرة الرئيسي غير معروف لكن لوحظ أنه يصيب الرجال أضعاف نسبة اصابة النساء وكذلك يصيب ذوي البشرة الغامقة أكثر من البيض .أيضا يصيب الكبار عادة فوق عمر 50- 60 عاما .
هنالك عوامل هامة جدا اذا توفرت تساعد على ازدياد نسبة الاصابة ومن أهمها :
1- التدخين : تبلغ نسبة الاصابة لدى المدخنين 25 - 35 ضعف غير المدخنين وتزداد مع كمية التدخين حيث أن الدخان يؤدي بمكوناته السامة الى تغييرات مجهرية بطيئة على الخلايا المخاطية لحنجرة الصوت ومع استمرار وازدياد التدخين على مدى سنوات ، تتحول هذه التغيرات الى خلايا واورام سرطانية . حتى غير المدخن الذي يجلس مع المدخنين وأماكن الأراجيل فان المخاطر تزداد عليه بسبب استنشاق الدخان في المكان .
في حالات سرطان الحنجرة فان نسبة اصابة المدخنين به 95 % وغير المدخنين 5 % .
من الملاحظ أيضا أن التدخين يسبب 90 % من سرطان الرئة أيضا . وكذلك نسبة عالية من سرطانات المريء والحنجرة والبلعوم و الفم والمعدة والبنكرياس .
2- الملوثات البيئية : كغبار الاسمنت والاسبستوس والأبخرة الصناعية
3- المشروبات الروحية : تساعد بشكل كبير على حدوث سرطان الحنجرة خاصة مع المدخنين .
4- بعض الفيروسات : فيروس البابلوما يعشعش في حنجرة الصوت ويؤدي الى أورام حميدة وقد تتحول الى أورام سرطانية مع الزمن .
5- الارتداد المعوي : بسبب وصول الأحماض الى الأوتار الصوتية مسببة تقرحات مزمنة .
6- عوامل أخرى :
التعرض سابقا للاشعة . نقص فيتامين أ. زراعة الاعضاء. التوابل الحارة
الأعراض :
تختلف الأعراض حسب موقع الورم اذا كان على الاحبال الصوتية او فوقها :
1- بحة في الصوت : حدوث أي ورم على الأحبال الصوتية يؤدي الى بحة مبكرة. ينصح بمراجعة استشاري الحنجرة عند حدوث أي بحة في الصوت تستمر أكثر من شهر .
2- صعوبة في التنفس والاختناق : عندما يكبر الورم يحدث تضيق في مجرى التنفس في الحنجرة مما يؤدي الى صعوبة التنفس ومع الزمن تتحول الى اختناق .
3- ظهور كتلة في العنق (تضخم في الغدد اللمفاوية في الرقبة) : في الأورام التي تقع فوق الاوتار الصوتية فان اول علامة على وجود سرطان حنجرة الصوت هو تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة .
4- صعوبة في البلع : عند وصول الورم الى المريء ومجرى الطعام تحدث صعوبة في البلع وانسداد مجرى الطعام.
التشخيص :
عادة ما يتم التشخيص المبدئي للحالة بسهولة في العيادة من قبل استشاري الحنجرة وذلك بواسطة المنظار الأنفي للحنجرة ومن ثم يتم أخذ عينة للمختبر من منطقة الورم وتحديد مدى انتشاره .
يتم في بعض الحالات عمل صورة مقطعية للعنق لتحديد اذا كانت الغدد مصابة أم لا ومدى اصابتها .
غالبا عند التشخيص : 60 % من الحالات يكون السرطان محددا داخل الحنجرة وفي 25 % من الحالات يكون منتشر في غدد الرقبة . أما في 15 % من الحالات المتبقية فيكون منتشرا في الجسم .
العلاج :
تقسم مراحل المرض الى اربع مراحل وتعتمد على مدى الانتشار.
1- المرحلة الأولى والثانية : في هذه الحالات يتم العلاج عادة بالطرق الجراحية لاستئصال الورم أو عن طريق العلاج بالاشعة . كلا الطريقتين تعطي نفس النتيجة وبنسبة شفاء 90 % للمرحلة الأولى و 80 % للمرحلة الثانية .
الطرق الجراحية ( وتشمل الليزر ) تعني ازالة الورم من داخل الحنجرة تحت البنج العام مع الحفاظ على الأوتار الصوتية والحفاظ على الصوت ويتجنب مضاعفات الأشعة العلاجية على المدى البعيد .
أما العلاج بالاشعة فيتم بتعريض المريض الى عدة جلسات أشعة علاجية على مدى ستة أسابيع دون الحاجة الى تدخل جراحي .
2- المرحلة الثالثة والرابعة : في المرحلة الثالثة فالعلاج اما بالاستئصال الكامل للحنجرة الصوتية أو بالاشعة العلاجية وكلاهما يعطي نفس النتيجة بنسبة شفاء حوالي 65-75 % .
اما في المرحلة الرابعة فالعلاج الأمثل هو بالاستئصال الكامل للحنجرة أولا ومن ثم العلاج بالاشعة بعد الاستئصال مع العلاج الكيماوي وتكون نسبة الشفاء حوالي 50 % .
بالنسبة للتنفس بعد استئصال الحنجرة فيتم من خلال فتحة دائمة في العنق تسمى الفتحة الرغامية أما بالنسبة للصوت فيتم استعادته بوضع صمام صغير في الفتحة الرغامية .
في كل الحالات السابقة فانه يجب ابلاغ المريض عن المضاعفات المزمنه للأشعة العلاجية ويستطيع استشاري الحنجرة الاختيار بين الجراحة والاشعة حسب عدة معطيات .
بشكل عام وفي حالة وجود كتل وغدد سرطانية في العنق فان العلاج الامثل لها هو بالاستئصال الجراحي لهذه الغدد .
الخلاصة :
ان اورام الحنجرة السرطانية قابلة للكشف المبكر في البداية فور ظهور الأعراض.
العلاج بالجراحة أو بالأشعة أو كلاهما هنا يعطي نسبة شفاء عالية في المراحل المبكرة والمتوسطة وتضعف هذه النسبة في المراحل المتقدمة.
يجب أن لا ننسى السم القاتل الذي يسبب الموت البطيء وهو التدخين فهو قد سبب عالميا 100 مليون وفاة خلال القرن الماضي ويتوقع مليار وفاة خلال القرن الحالي ولا ننسى أن التدخين لوحده ( بمختلف أشكاله ) يتسبب في ربع وفيات السرطان .
استشاري الانف والاذن والحنجرة وجراحة العنق والرأس

منقول
العجوري
العجوري
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 2331
العمر : 70
الموقع : www.ajoory.com
المزاج : أورام الحنجرة .. لم تعد مخيفة 16210
علم الدول : أورام الحنجرة .. لم تعد مخيفة Male_j11
حترامك لقوانين المنتدى : أورام الحنجرة .. لم تعد مخيفة 21010
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

http://www.ajoory.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى