ليفني تهدد وأولمرت يحذر وحماس تتوعد الاسرائيليين بدفع الثمن
صفحة 1 من اصل 1
ليفني تهدد وأولمرت يحذر وحماس تتوعد الاسرائيليين بدفع الثمن
ليفني تهدد وأولمرت يحذر وحماس تتوعد الاسرائيليين بدفع الثمن
القاهرة - غزة - كامل ابراهيم - وكالات - هددت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني امس بعد لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك باسكات الصواريخ التي تطلقها حركة حماس من قطاع غزة على جنوب اسرائيل فيما اكد نظيرها المصري احمد ابو الغيط ان بلاده تسعى الى وقف التصعيد تمهيدا للتفاوض حول ''اتفاق مكتوب'' بشأن التهدئة.
وقالت ليفني وهي في الوقت نفسه زعيمة حزب كاديما الحاكم في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان ''الوضع في قطاع غزة اصبح عائقا امام اقامة الدولة الفلسطينية وحماس يجب ان تعرف ان تطلعنا للسلام لا يعني ان اسرائيل ستقبل بعد الان هذا الوضع كفى يعني كفى والوضع سيتغير''.
واعتبرت ليفني ان ''سيطرة حماس على قطاع غزة ليست مشكلة لاسرائيل فقط، نحن نتفهم احتياجات مصر (في ان يسود الهدوء في القطاع) ولكن ما نفعله هو تعبير عن احتياجات المنطقة''، ملمحة ضمنا الى ان سيطرة حماس على غزة تمثل مشكلة لمصر كذلك.
ومن جهته قال ابو الغيط ''لقد اوضحت القيادة المصرية واوضح السيد الرئيس الامل المصري في ضبط النفس وعدم التصعيد العسكري بين الجانبين وكذلك تسهيل الوضع الانساني في القطاع''.
وردا على سؤال حول الموقف المصري من التهدئة، قال ابو الغيط ''مصر لن تتوقف عن الجهود طالما رغب الطرفان بذلك ولكن لا اتصور اننا نستطيع ان نقنع الطرفين بالعودة الى التهدئة طالما استمر هذا الاحتدام في المواجهة بينهما''.
وشدد على ان ''الهدف المصري سيبقى الحفاظ على التهدئة والرغبة في تامينها''.
من جانبها قالت جامعة الدول العربية إن ليفني ''تناست'' خلال زيارتها للقاهرة امس ''الانتهاكات الإسرائيلية والجرائم'' التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني وركزت على قضية واحدة من أجل الانتخابات الإسرائيلية القادمة وهو التهديد المستمر لمزيد من الإجراءات و''العقاب الجماعي'' ضد الشعب الفلسطيني.
وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للشؤون الفلسطينية بالجامعة تعقيباً على تصريحات ليفني التي أكدت فيها أن إسرائيل ستغير الوضع في غزة، إن عملية السلام والمفاوضات ''جرت بدون طائل ولم تقدم فيها إسرائيل للسلطة أي موقف جديد سوى اقتحامات لمدن الضفة الغربية ومزيد من الاستيطان الذي استدعى من الجامعة الذهاب مرتين لمجلس الأمن ومؤتمر أنابوليس الذي أجهضته إسرائيل بجانب ما تقوم به في القدس''.
من ناحيتها اكدت حركة حماس امس ان المواطنين الاسرائيليين هم الذين سيدفعون ثمن تهديدات ليفني، وليس حماس وابناء الشعب الفلسطيني وحدهم.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في بيان صحافي ''نحن في حماس نؤكد أن الذي سيدفع ثمن هذه الحماقات ليس أبناء حماس وحدها وليس أبناء الشعب الفلسطيني وحدهم بل كل مغتصب صهيوني على الأرض الفلسطينية هو ايضا سيدفع ثمن هذه الحماقات التي تنوي ارتكابها ليفني''.
على صعيد متصل وجه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت امس نداء أخيرا الى الفلسطينيين في قطاع غزة ودعاهم لرفض حكامهم في حركة حماس ووقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل وهدد بأنه لن يتردد في استعمال القوة.
وقال أولمرت في تصريحات لتلفزيون العربية الذي يحظى بمشاهدة واسعة في غزة ''لم ات الى هنا لاعلان الحرب''.
ونقل بيان صادر عن مكتب أولمرت عنه قوله ''لكن يجب ايقاف حماس وهذا هو ما سيكون عليه الوضع. لن أتردد في استخدام قوة اسرائيل لضرب حماس و/حركة/ الجهاد. كيف.. لن أخوض في التفاصيل الان''.
الى ذلك اتخذت قوات الاحتلال والاجهزة الأمنية الإسرائيلية الاستعدادات ووضع الهجوم للقيام بعملية عسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة في ظل التصعيد الامني في محيط القطاع فيما يواصل سلاح الجو الإسرائيلي طلعاته واختراقه لمجال الصوت .
في المقابل ذكرت مصادر فلسطينية أن عناصر الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة أخلوا بعض المقرات الأمنية تحسبا لعمليات قصف اسرائيلية .
على صعيد متصل صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود براك بأن اسرائيل ستضع حداً للوضع الراهن في الجنوب وان كل من يستهدف دولة اسرائيل وجنودها سيدفع الثمن غالياً.الرأي الاردنية
القاهرة - غزة - كامل ابراهيم - وكالات - هددت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني امس بعد لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك باسكات الصواريخ التي تطلقها حركة حماس من قطاع غزة على جنوب اسرائيل فيما اكد نظيرها المصري احمد ابو الغيط ان بلاده تسعى الى وقف التصعيد تمهيدا للتفاوض حول ''اتفاق مكتوب'' بشأن التهدئة.
وقالت ليفني وهي في الوقت نفسه زعيمة حزب كاديما الحاكم في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان ''الوضع في قطاع غزة اصبح عائقا امام اقامة الدولة الفلسطينية وحماس يجب ان تعرف ان تطلعنا للسلام لا يعني ان اسرائيل ستقبل بعد الان هذا الوضع كفى يعني كفى والوضع سيتغير''.
واعتبرت ليفني ان ''سيطرة حماس على قطاع غزة ليست مشكلة لاسرائيل فقط، نحن نتفهم احتياجات مصر (في ان يسود الهدوء في القطاع) ولكن ما نفعله هو تعبير عن احتياجات المنطقة''، ملمحة ضمنا الى ان سيطرة حماس على غزة تمثل مشكلة لمصر كذلك.
ومن جهته قال ابو الغيط ''لقد اوضحت القيادة المصرية واوضح السيد الرئيس الامل المصري في ضبط النفس وعدم التصعيد العسكري بين الجانبين وكذلك تسهيل الوضع الانساني في القطاع''.
وردا على سؤال حول الموقف المصري من التهدئة، قال ابو الغيط ''مصر لن تتوقف عن الجهود طالما رغب الطرفان بذلك ولكن لا اتصور اننا نستطيع ان نقنع الطرفين بالعودة الى التهدئة طالما استمر هذا الاحتدام في المواجهة بينهما''.
وشدد على ان ''الهدف المصري سيبقى الحفاظ على التهدئة والرغبة في تامينها''.
من جانبها قالت جامعة الدول العربية إن ليفني ''تناست'' خلال زيارتها للقاهرة امس ''الانتهاكات الإسرائيلية والجرائم'' التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني وركزت على قضية واحدة من أجل الانتخابات الإسرائيلية القادمة وهو التهديد المستمر لمزيد من الإجراءات و''العقاب الجماعي'' ضد الشعب الفلسطيني.
وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للشؤون الفلسطينية بالجامعة تعقيباً على تصريحات ليفني التي أكدت فيها أن إسرائيل ستغير الوضع في غزة، إن عملية السلام والمفاوضات ''جرت بدون طائل ولم تقدم فيها إسرائيل للسلطة أي موقف جديد سوى اقتحامات لمدن الضفة الغربية ومزيد من الاستيطان الذي استدعى من الجامعة الذهاب مرتين لمجلس الأمن ومؤتمر أنابوليس الذي أجهضته إسرائيل بجانب ما تقوم به في القدس''.
من ناحيتها اكدت حركة حماس امس ان المواطنين الاسرائيليين هم الذين سيدفعون ثمن تهديدات ليفني، وليس حماس وابناء الشعب الفلسطيني وحدهم.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في بيان صحافي ''نحن في حماس نؤكد أن الذي سيدفع ثمن هذه الحماقات ليس أبناء حماس وحدها وليس أبناء الشعب الفلسطيني وحدهم بل كل مغتصب صهيوني على الأرض الفلسطينية هو ايضا سيدفع ثمن هذه الحماقات التي تنوي ارتكابها ليفني''.
على صعيد متصل وجه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت امس نداء أخيرا الى الفلسطينيين في قطاع غزة ودعاهم لرفض حكامهم في حركة حماس ووقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل وهدد بأنه لن يتردد في استعمال القوة.
وقال أولمرت في تصريحات لتلفزيون العربية الذي يحظى بمشاهدة واسعة في غزة ''لم ات الى هنا لاعلان الحرب''.
ونقل بيان صادر عن مكتب أولمرت عنه قوله ''لكن يجب ايقاف حماس وهذا هو ما سيكون عليه الوضع. لن أتردد في استخدام قوة اسرائيل لضرب حماس و/حركة/ الجهاد. كيف.. لن أخوض في التفاصيل الان''.
الى ذلك اتخذت قوات الاحتلال والاجهزة الأمنية الإسرائيلية الاستعدادات ووضع الهجوم للقيام بعملية عسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة في ظل التصعيد الامني في محيط القطاع فيما يواصل سلاح الجو الإسرائيلي طلعاته واختراقه لمجال الصوت .
في المقابل ذكرت مصادر فلسطينية أن عناصر الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة أخلوا بعض المقرات الأمنية تحسبا لعمليات قصف اسرائيلية .
على صعيد متصل صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود براك بأن اسرائيل ستضع حداً للوضع الراهن في الجنوب وان كل من يستهدف دولة اسرائيل وجنودها سيدفع الثمن غالياً.الرأي الاردنية
مواضيع مماثلة
» التهدئة بين اسرائيل وحماس تدخل حيز التنفيذ واولمرت يحذر
» ليفني تهدد باسكات صواريخ حماس ومصر تسعى لوقف التصعيد تمهيدا لاتفاق تهدئة
» إسرائيل تهدد بإعادة النظر بالتهدئة .. وحماس تطالب باحترامها
» بوادر خلاف بين فتح وحماس تهدد بعرقلة مفاوضات المصالحة الفلسطينية
» سجادة غالية الثمن
» ليفني تهدد باسكات صواريخ حماس ومصر تسعى لوقف التصعيد تمهيدا لاتفاق تهدئة
» إسرائيل تهدد بإعادة النظر بالتهدئة .. وحماس تطالب باحترامها
» بوادر خلاف بين فتح وحماس تهدد بعرقلة مفاوضات المصالحة الفلسطينية
» سجادة غالية الثمن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى