خضروات تحمي من سرطان الثدي
صفحة 1 من اصل 1
خضروات تحمي من سرطان الثدي
أشرف أبوجلالة من القاهرة:أماطت دراسة أميركية حديثة النقاب عن أن تناول السيدات لخضروات البروكلي والقرنبيط والملفوف يوفرون لهن الحماية من أخطار الإصابة بسرطان الثدي. وبرغم الاجتهادات الطبية التي ألمحت من قبل إلى أن تناول تلك الخضروات أمر ربما يعمل على محاربة هذا المرض اللعين، إلا أن الآلية التي تعمل من خلالها المركبات النشطة التي تحتويها تلك الخضروات في وقف نمو الخلايا السرطانية كانت غير معروفة، حتى الآن.
لكن باحثون من المختبرات الخاصة بجامعة "كاليفورنيا - سانتا باربرا"، وعلى رأسهم ليزلي ويلسون، أستاذ الكيمياء الحيوية وعلم الصيدلة و ماري آن جوردان، الأستاذ المساعد في قسم علم الأحياء الجزئي والخلوي والإنمائي، أظهروا الطريقة التي تعمل بواسطتها القدرة العلاجية لتلك الخضروات على المستوي الخلوي. وقال دكتور أولغا أزارينكو، المؤلف الأول في تلك الدراسة :" يمكن الحماية من مرض سرطان الثدي، الذي يعد ثاني أبرز الأسباب التي تؤدي لوفيات السرطان عند السيدات، عن طريق تناول مثل هذه الأنواع من الخضروات التي يأتي على رأسها الملفوف وأقرباؤه، كلا ً من القرنبيط والبروكلي".
وأضاف :" تحتوي هذه النباتات على مركبات يطلق عليها اسم ( أيزوثيوسيانيتس) التي نعتقد أنها مسؤولة عن الحماية من السرطان ومكافحة الأنشطة المسببة للسرطان في تلك الخضروات. كما أن براعم البروكلي والقرنبيط هي المناطق التي تحتوي على أعلى نسبة لمركبات الـ ( أيزوثيوسيانيتس). وتركز دراستنا البحثية على النشاط المضاد للسرطان لأحد هذه المركبات، التي يطلق عليها (سولفورافين) أو SFN. وقد ثبت بالفعل أن تلك المركبات تعمل على الحد من فرص ومعدلات الإصابة بالأورام الثديية التي تحفز بالطرق الكيماوية. كما أنها تحد من نمو خلايا سرطان الثدي البشرية، ما يؤدي إلى موت الخلايا".
وقد توصل الباحثون لهذا الكشف المفاجيء الخاص بأن SFN يحول دون انتشار الخلايا السرطانية البشرية عن طريق آلية مشابهة للطريقة التي تمنع من خلالها الأدوية المضادة للسرطان انقسام الخلية أثناء الانقسام الفتيلي. وهنا قال ويلسون :" تعتبر مركبات SFN أحد العوامل الوقائية من مرض السرطان نظرا ً لأنها تمنع انتشار الخلايا السرطانية وتقتل الخلايا قبل إصابتها بالسرطان ". كما أنه من الممكن استخدامها كوسيلة إضافية للعقاقير المضادة للسرطان لزيادة القيمة الفاعلة في قتل الخلايا السرطانية دون زيادة السمية.
لكن باحثون من المختبرات الخاصة بجامعة "كاليفورنيا - سانتا باربرا"، وعلى رأسهم ليزلي ويلسون، أستاذ الكيمياء الحيوية وعلم الصيدلة و ماري آن جوردان، الأستاذ المساعد في قسم علم الأحياء الجزئي والخلوي والإنمائي، أظهروا الطريقة التي تعمل بواسطتها القدرة العلاجية لتلك الخضروات على المستوي الخلوي. وقال دكتور أولغا أزارينكو، المؤلف الأول في تلك الدراسة :" يمكن الحماية من مرض سرطان الثدي، الذي يعد ثاني أبرز الأسباب التي تؤدي لوفيات السرطان عند السيدات، عن طريق تناول مثل هذه الأنواع من الخضروات التي يأتي على رأسها الملفوف وأقرباؤه، كلا ً من القرنبيط والبروكلي".
وأضاف :" تحتوي هذه النباتات على مركبات يطلق عليها اسم ( أيزوثيوسيانيتس) التي نعتقد أنها مسؤولة عن الحماية من السرطان ومكافحة الأنشطة المسببة للسرطان في تلك الخضروات. كما أن براعم البروكلي والقرنبيط هي المناطق التي تحتوي على أعلى نسبة لمركبات الـ ( أيزوثيوسيانيتس). وتركز دراستنا البحثية على النشاط المضاد للسرطان لأحد هذه المركبات، التي يطلق عليها (سولفورافين) أو SFN. وقد ثبت بالفعل أن تلك المركبات تعمل على الحد من فرص ومعدلات الإصابة بالأورام الثديية التي تحفز بالطرق الكيماوية. كما أنها تحد من نمو خلايا سرطان الثدي البشرية، ما يؤدي إلى موت الخلايا".
وقد توصل الباحثون لهذا الكشف المفاجيء الخاص بأن SFN يحول دون انتشار الخلايا السرطانية البشرية عن طريق آلية مشابهة للطريقة التي تمنع من خلالها الأدوية المضادة للسرطان انقسام الخلية أثناء الانقسام الفتيلي. وهنا قال ويلسون :" تعتبر مركبات SFN أحد العوامل الوقائية من مرض السرطان نظرا ً لأنها تمنع انتشار الخلايا السرطانية وتقتل الخلايا قبل إصابتها بالسرطان ". كما أنه من الممكن استخدامها كوسيلة إضافية للعقاقير المضادة للسرطان لزيادة القيمة الفاعلة في قتل الخلايا السرطانية دون زيادة السمية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى