دعم اردني للشعب الفلسطيني وادانة حازمة للعدوان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دعم اردني للشعب الفلسطيني وادانة حازمة للعدوان
دعم اردني للشعب الفلسطيني وادانة حازمة للعدوان
منذ اللحظة الاولى للعدوان البربري الذي قامت به اسرائيل ضد اهالي قطاع غزة المحاصر والمجوّع كان جلالة الملك عبد الله الثاني والاردن في مقدمة الزعماء الذين ادانوا هذه المجزرة المفتوحة التي تواصل حكومة اسرائيل ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في تحد للارادة الدولية وازدراء للقانون الدولي وانتهاك لحقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة.
من هنا جاء حث جلالته المجتمع الدولي يوم امس على تحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني عبر الضغط على اسرائيل لوقف العدوان الذي بدأته على قطاع غزة في عربدة واضحة واعلان صريح بأنها فوق القانون الدولي ولا تخضع لمعاييره.
واذ ادان جلالة الملك بشدة وبحزم العدوان الاسرائيلي الذي طال الابرياء من المدنيين والنساء والاطفال، فان جلالته طالب اسرائيل بوقف كل العمليات العسكرية في شكل فوري وانهاء المعاناة الكارثية التي جلبها العدوان والحصار على الابرياء في قطاع غزة وهنا حيث تتكلم لغة العقل والقراءة السياسية الصحيحة والدقيقة لمسار الاحداث ومستقبل الصراع ، بعيدا عن الانفعال والتشنج والتسرع ستجد اسرائيل نفسها امام فشل جديد وخيبة متكررة لان العدوان لن يؤدي الا الى تفاقم الازمة ولن يجلب الامن لاسرائيل لان قادة هذه الدولة في المستويين السياسي والعسكري وقادة احزابها ايضا لا يريدون استخلاص الدروس والعبر من سنوات الصراع الطويلة ومن العقود التي انقضت على احتلال اراضي الشعب الفلسطيني ولم تنجح في كسر ارادة صمود هذا الشعب ولا في دفعه للتخلي عن حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيرة واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
لعل ما نهضت به الدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني منذ بدء العدوان الهمجي الاسرائيلي على غزة يوم أمس من اتصالات حثيثة ومباشرة ومكثفة اجراها جلالته مع عدد من الزعماء العرب والقيادات السياسية الدولية تؤكد على طبيعة المخاطر الجدية والماثلة التي يستشعرها الاردن من استمرار العدوان وتعريض العملية السلمية للانهيار ما يستدعي اولا الوقف الفوري للعدوان ثم العودة الى المفاوضات التي تشكل السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وجلب الامن والاستقرار للمنطقة .
بات واضحا للجميع في العالم ان الطريق الدموي الذي تسلكه اسرائيل اعتمادا على آلة القتل الحديثة والضخمة التي تملكها سيقود الى استمرار الحروب والمعاناة وتعميق الكراهية وسفك الدماء ما يعني ان الحاجة باتت ملحة لان يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته الاخلاقية والقانونية والانسانية بلجم اسرائيل ودفع قادتها الى وقف جرائم الحرب والابادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني ولم يعد هناك من يختلف على ان السبيل الوحيد للخروج من هذا النفق المظلم سوى قيام الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني كشرط لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة لان اسرائيل كما أكد على ذلك جلالة الملك عبد الله الثاني في اتصالاته مع الزعماء العرب والقيادات السياسية الدولية ،لن تحصل على الامن والسلام اذا لم ينته الاحتلال ويحصل الشعب الفلسطيني على حقه في الامن والاستقرار والدولة المستقلة .
إن الاردن الذي يقف بصلابة وحزم الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ويقرن القول بالفعل سيواصل نهج الدعم والمساندة غير المحدود لحقوق الشعب الفلسطيني ومساعدته على مواجهة الاوضاع الصعبة التي يعيشها والصمود امام هذا العدوان الاسرائيلي المفتوح وهو ما وجه جلالة الملك الحكومة الى اتخاذ كل الخطوات اللازمة والممكنة لاسناد الاشقاء في غزة وتقديم المساعدات الانسانية الطبية لهم لمساعدتهم في مواجهة الظروف غير الانسانية التي يعيشونها جراء العدوان والحصار وهو ايضا ما قام به الاردنيون في كافة المدن والقرى عندما خرجوا في مسيرات غضب وتنديد بالمجازر والجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة ودعما لحقوقه المشروعة وتصليبا لمواقفه في مواجهة الاحتلال والاستيطان .
منذ اللحظة الاولى للعدوان البربري الذي قامت به اسرائيل ضد اهالي قطاع غزة المحاصر والمجوّع كان جلالة الملك عبد الله الثاني والاردن في مقدمة الزعماء الذين ادانوا هذه المجزرة المفتوحة التي تواصل حكومة اسرائيل ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في تحد للارادة الدولية وازدراء للقانون الدولي وانتهاك لحقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة.
من هنا جاء حث جلالته المجتمع الدولي يوم امس على تحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني عبر الضغط على اسرائيل لوقف العدوان الذي بدأته على قطاع غزة في عربدة واضحة واعلان صريح بأنها فوق القانون الدولي ولا تخضع لمعاييره.
واذ ادان جلالة الملك بشدة وبحزم العدوان الاسرائيلي الذي طال الابرياء من المدنيين والنساء والاطفال، فان جلالته طالب اسرائيل بوقف كل العمليات العسكرية في شكل فوري وانهاء المعاناة الكارثية التي جلبها العدوان والحصار على الابرياء في قطاع غزة وهنا حيث تتكلم لغة العقل والقراءة السياسية الصحيحة والدقيقة لمسار الاحداث ومستقبل الصراع ، بعيدا عن الانفعال والتشنج والتسرع ستجد اسرائيل نفسها امام فشل جديد وخيبة متكررة لان العدوان لن يؤدي الا الى تفاقم الازمة ولن يجلب الامن لاسرائيل لان قادة هذه الدولة في المستويين السياسي والعسكري وقادة احزابها ايضا لا يريدون استخلاص الدروس والعبر من سنوات الصراع الطويلة ومن العقود التي انقضت على احتلال اراضي الشعب الفلسطيني ولم تنجح في كسر ارادة صمود هذا الشعب ولا في دفعه للتخلي عن حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيرة واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
لعل ما نهضت به الدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني منذ بدء العدوان الهمجي الاسرائيلي على غزة يوم أمس من اتصالات حثيثة ومباشرة ومكثفة اجراها جلالته مع عدد من الزعماء العرب والقيادات السياسية الدولية تؤكد على طبيعة المخاطر الجدية والماثلة التي يستشعرها الاردن من استمرار العدوان وتعريض العملية السلمية للانهيار ما يستدعي اولا الوقف الفوري للعدوان ثم العودة الى المفاوضات التي تشكل السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وجلب الامن والاستقرار للمنطقة .
بات واضحا للجميع في العالم ان الطريق الدموي الذي تسلكه اسرائيل اعتمادا على آلة القتل الحديثة والضخمة التي تملكها سيقود الى استمرار الحروب والمعاناة وتعميق الكراهية وسفك الدماء ما يعني ان الحاجة باتت ملحة لان يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته الاخلاقية والقانونية والانسانية بلجم اسرائيل ودفع قادتها الى وقف جرائم الحرب والابادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني ولم يعد هناك من يختلف على ان السبيل الوحيد للخروج من هذا النفق المظلم سوى قيام الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني كشرط لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة لان اسرائيل كما أكد على ذلك جلالة الملك عبد الله الثاني في اتصالاته مع الزعماء العرب والقيادات السياسية الدولية ،لن تحصل على الامن والسلام اذا لم ينته الاحتلال ويحصل الشعب الفلسطيني على حقه في الامن والاستقرار والدولة المستقلة .
إن الاردن الذي يقف بصلابة وحزم الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ويقرن القول بالفعل سيواصل نهج الدعم والمساندة غير المحدود لحقوق الشعب الفلسطيني ومساعدته على مواجهة الاوضاع الصعبة التي يعيشها والصمود امام هذا العدوان الاسرائيلي المفتوح وهو ما وجه جلالة الملك الحكومة الى اتخاذ كل الخطوات اللازمة والممكنة لاسناد الاشقاء في غزة وتقديم المساعدات الانسانية الطبية لهم لمساعدتهم في مواجهة الظروف غير الانسانية التي يعيشونها جراء العدوان والحصار وهو ايضا ما قام به الاردنيون في كافة المدن والقرى عندما خرجوا في مسيرات غضب وتنديد بالمجازر والجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة ودعما لحقوقه المشروعة وتصليبا لمواقفه في مواجهة الاحتلال والاستيطان .
رد: دعم اردني للشعب الفلسطيني وادانة حازمة للعدوان
الف شكر استاذ كايد سمرين على ابداعك الراقي والمميز
ونقل الاخبار الرائعه ووضعها على المنتدى
تحياتي لك
والف شكر جابر
ونقل الاخبار الرائعه ووضعها على المنتدى
تحياتي لك
والف شكر جابر
مواضيع مماثلة
» وقفة نيابية احتراماً للصحفي الزيدي وادانة اعتقال الدويك
» صور الدمار الهائل للعدوان الهمجي على غزة
» يوم دام جديد في غزة.. واسرائيل تستبعد وقفا للعدوان
» حماس تنهي التهدئة وإسرائيل تستعد للعدوان
» طبع أول دينار اردني
» صور الدمار الهائل للعدوان الهمجي على غزة
» يوم دام جديد في غزة.. واسرائيل تستبعد وقفا للعدوان
» حماس تنهي التهدئة وإسرائيل تستعد للعدوان
» طبع أول دينار اردني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى