تل ابيب تقرر مواصلة عدوانها على غزة .. والمقاومة تعلن مقتل 8 جنود اسرائيليين
صفحة 1 من اصل 1
تل ابيب تقرر مواصلة عدوانها على غزة .. والمقاومة تعلن مقتل 8 جنود اسرائيليين
تل ابيب تقرر مواصلة عدوانها على غزة .. والمقاومة تعلن مقتل 8 جنود اسرائيليين
عواصم - سمر خالد - وكالات - واصلت اسرائيل امس عدوانها على قطاع غزة رغم اصدار مجلس الامن الدولي قرارا يدعو الى وقف فوري لاطلاق النار بعد اسبوعين على الهجوم الاسرائيلي، وتواصل القصف المدفعي والغارات الجوية الاسرائيلية في غزة ما اسفر عن استشهاد اكثر من 30 فلسطينيا ، فيما اطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية 32 صاروخا على جنوب اسرائيل، وبلغت حصيلة شهداء العدوان منذ بدايتة في 27 كانون الاول 790 شهيدا على الاقل، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى (3300) وصفت جراح أكثر من 500 جريح منهم بالخطيرة،من جهتها اتخذت الحكومة الامنية الاسرائيلية التي تضم 12 وزيرا قرارا بمواصلة العدوان على غزة خلال اجتماع ترأسه رئيس الوزراء المستقيل ايهود اولمرت في تل ابيب.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن سيدتان فلسطينيان وطفلان استشهدا صباح امس بعد استهداف منزلهم بقذيفة مدفعية في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، والشهداء هم: فاطمة سعد (42 عاماً) وسمية سعد (25 عاماً) ومحمد عاطف أبو الحسنى (15 عاماً) والشهيدة الطفلة فاطمة رائد (10 سنوات).
ويأتي القصف الجديد بعد غارة مماثلة على منزل آخر مكون من أربعة طوابق يعود لعائلة صالحة في بلدة بيت لاهيا مما أدى إلى استشهاد أم وأبناؤها الثلاثة، وإصابة (17) آخرين إثر استهداف منزلهم بصاروخ أطلقته طائرة حربية إسرائيلية دون سابق إنذار.
واستشهد ثلاثة مواطنين في بلدة الزوايدة وسط القطاع وأصيب 12 مواطنا آخرين جراء قصف تعرضت له منازلهم من الزوارق الحربية، وقد تم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة، كما استشهد ثلاثة مواطنين في قصف تعرضت له منازلهم في بلدة الشيخ زايد شمال القطاع.
وتواصلت الغارات الإسرائيلية على منازل المواطنين، خاصة على أطراف حي التفاح والشجاعية وجباليا وبلدة بيت لاهيا، في حين بثت وسائل الإعلام عمليات القصف التي أظهرت أن قوات الاحتلال تستخدم الفسفور الأبيض في قذائفها.
وحسب مصادر فلسطينية فإن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت فجر امس بين المقاومين وقوات الاحتلال في محيط حي التفاح شرق غزة وفي محيط بلدة بيت لاهيا، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) امس أن أفرادا تابعين لها قتلوا عددا من الجنود الإسرائيليين على الأطراف الحدودية لشمال القطاع ، وذكرت القسام في بيان أن مجاهديها اقتحموا منزلا سكنيا فيه قوة صهيونية خاصة على أطراف شمال القطاع وقتلوا 8 جنود قبل أن ينسحبوا من المنزل بسلام .
كما وأكدت الحركة أن غالبية الأهداف التي تعرضت للقصف الإسرائيلي هي أهداف مدنية وأن المقاومة الفلسطينية لم تخسر من مقوماتها إلا الجزء اليسير .
وقال مشير المصري القيادي في حماس في تصريحات نقلها موقع المركز الفلسطيني للإعلام الإلكتروني إن المقاومة لم تخسر إلا القليل وأن استهداف إسرائيل للمدنيين ليس إلا دليل فشل عسكري وسياسي .
وأضاف نحن نؤكد أن المقاومة لم تخسر إلا القليل في معركتها الآن مع الاحتلال الإسرائيلي ونؤكد على أن ما يزيد على 1000 هدف ضربها العدو هي أهداف مدنية من جامعات ومدارس ومستشفيات ومساجد ومنازل ، وهذا الاستهداف للمدنيين هو دليل فشل وإفلاس من قبل العدو الذي لم يواجه المقاومة على الأرض إلى حد الآن .
وأشار المصري إلى أن المعركة البرية لم تبدأ حتى الآن والقوات الإسرائيلية لا تزال في التخوم والمناطق المكشوفة .
وقال: المعركة البرية معركتنا وهي لم تبدأ بعد ، فالعدو مازال على تخوم المناطق ، واستعدادات المقاومة هي استعدادات كبيرة ، وعشرات القتلى الذين سقطوا من الصهاينة هي دليل أن في جعبة المقاومة الكثير ، فنحن عند وعدنا لهذا العدو ، لن نمكنه من غزو غزة وسوف تكبدهم المقاومة خسائر فادحة ، والمقاومة لحد هذه اللحظة تضرب عشرات الصواريخ بشكل يومي باتجاه المستوطنات الإسرائيلية .
كما وأعلنت القسام تمكن مقاوميها صباح امس من قصف قاعدة تل نوف الجوية العسكرية الإسرائيلية بصاروخ من طراز غراد .
وقالت الكتائب في بيان عسكري، تلقت الراي نسخة عنه بعون الله وتوفيقه تعلن كتائب القسام مسئوليتها عن قصف، لأول مرة، قاعدة تل نوف الجوية الصهيونية التي تبعد عن القطاع 45 كيلومتر، وهي القاعدة الأكبر وسط فلسطين المحتلة وتقع شمال شرق مدينة جديرا الصهيونية، وهذا أبعد مدى تصل إليه صواريخ كتائب القسام شمالاً حتى الآن .
وكانت الحكومة الامنية الاسرائيلية قررت رسميا امس مواصلة الهجوم على قطاع غزة رغم صدور قرار عن مجلس الامن الدولي يدعو الى وقف اطلاق النار، على ما اعلن مسؤولون اسرائيليون.
واعلنت الحكومة الامنية في بيان ان دولة اسرائيل لها الحق في الدفاع عن مواطنيها وبالتالي، فان الجيش سيواصل التحرك من اجل تحقيق اهداف عمليته القاضية بتغيير الواقع الامني في جنوب اسرائيل .
وتابع البيان ان العمليات ستتواصل ايضا لمنع تهريب الاسلحة الى قطاع غزة . واشار الى ان المنظمات الفلسطينية واصلت اطلاق الصواريخ على المدن الاسرائيلية .
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اعلن أن الجيش سيواصل تنفيذ المهام المكلف بها وسيستمر بعملياته العسكرية رغم قرار مجلس الامن.
وأضاف اولمرت لم توافق دولة اسرائيل في أي وقت من الاوقات على ان يحدد لها طرفا خارجيا حقها في الدفاع عن مواطنيها لذلك سيواصل الجيش العمل للدفاع عن مواطني اسرائيل وسينفذ المهام التي كلف بها وان استمرار اطلاق الصواريخ من غزة يثبت عدم جدوى قرار مجلس الامن وان هذا القرار لن يحترم من قبل منظمات الارهاب الفلسطينية .
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، إن إسرائيل عملت وتعمل فقط بموجب اعتباراتها الأمنية وحقها في الدفاع عن النفس .
ورد وزير الصناعة والتجارة والأشغال الاسرائيلي إيلي يشاي، بغضب على قرار مجلس الأمن، وقال إن العالم أصبح إلى جانب حماس وإسماعيل هنية .
وأضاف أن هذا القرار سيبقى على الورق فقط، وأن المصلحة الإسرائيلية هي الأهم.
عواصم - سمر خالد - وكالات - واصلت اسرائيل امس عدوانها على قطاع غزة رغم اصدار مجلس الامن الدولي قرارا يدعو الى وقف فوري لاطلاق النار بعد اسبوعين على الهجوم الاسرائيلي، وتواصل القصف المدفعي والغارات الجوية الاسرائيلية في غزة ما اسفر عن استشهاد اكثر من 30 فلسطينيا ، فيما اطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية 32 صاروخا على جنوب اسرائيل، وبلغت حصيلة شهداء العدوان منذ بدايتة في 27 كانون الاول 790 شهيدا على الاقل، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى (3300) وصفت جراح أكثر من 500 جريح منهم بالخطيرة،من جهتها اتخذت الحكومة الامنية الاسرائيلية التي تضم 12 وزيرا قرارا بمواصلة العدوان على غزة خلال اجتماع ترأسه رئيس الوزراء المستقيل ايهود اولمرت في تل ابيب.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن سيدتان فلسطينيان وطفلان استشهدا صباح امس بعد استهداف منزلهم بقذيفة مدفعية في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، والشهداء هم: فاطمة سعد (42 عاماً) وسمية سعد (25 عاماً) ومحمد عاطف أبو الحسنى (15 عاماً) والشهيدة الطفلة فاطمة رائد (10 سنوات).
ويأتي القصف الجديد بعد غارة مماثلة على منزل آخر مكون من أربعة طوابق يعود لعائلة صالحة في بلدة بيت لاهيا مما أدى إلى استشهاد أم وأبناؤها الثلاثة، وإصابة (17) آخرين إثر استهداف منزلهم بصاروخ أطلقته طائرة حربية إسرائيلية دون سابق إنذار.
واستشهد ثلاثة مواطنين في بلدة الزوايدة وسط القطاع وأصيب 12 مواطنا آخرين جراء قصف تعرضت له منازلهم من الزوارق الحربية، وقد تم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة، كما استشهد ثلاثة مواطنين في قصف تعرضت له منازلهم في بلدة الشيخ زايد شمال القطاع.
وتواصلت الغارات الإسرائيلية على منازل المواطنين، خاصة على أطراف حي التفاح والشجاعية وجباليا وبلدة بيت لاهيا، في حين بثت وسائل الإعلام عمليات القصف التي أظهرت أن قوات الاحتلال تستخدم الفسفور الأبيض في قذائفها.
وحسب مصادر فلسطينية فإن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت فجر امس بين المقاومين وقوات الاحتلال في محيط حي التفاح شرق غزة وفي محيط بلدة بيت لاهيا، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) امس أن أفرادا تابعين لها قتلوا عددا من الجنود الإسرائيليين على الأطراف الحدودية لشمال القطاع ، وذكرت القسام في بيان أن مجاهديها اقتحموا منزلا سكنيا فيه قوة صهيونية خاصة على أطراف شمال القطاع وقتلوا 8 جنود قبل أن ينسحبوا من المنزل بسلام .
كما وأكدت الحركة أن غالبية الأهداف التي تعرضت للقصف الإسرائيلي هي أهداف مدنية وأن المقاومة الفلسطينية لم تخسر من مقوماتها إلا الجزء اليسير .
وقال مشير المصري القيادي في حماس في تصريحات نقلها موقع المركز الفلسطيني للإعلام الإلكتروني إن المقاومة لم تخسر إلا القليل وأن استهداف إسرائيل للمدنيين ليس إلا دليل فشل عسكري وسياسي .
وأضاف نحن نؤكد أن المقاومة لم تخسر إلا القليل في معركتها الآن مع الاحتلال الإسرائيلي ونؤكد على أن ما يزيد على 1000 هدف ضربها العدو هي أهداف مدنية من جامعات ومدارس ومستشفيات ومساجد ومنازل ، وهذا الاستهداف للمدنيين هو دليل فشل وإفلاس من قبل العدو الذي لم يواجه المقاومة على الأرض إلى حد الآن .
وأشار المصري إلى أن المعركة البرية لم تبدأ حتى الآن والقوات الإسرائيلية لا تزال في التخوم والمناطق المكشوفة .
وقال: المعركة البرية معركتنا وهي لم تبدأ بعد ، فالعدو مازال على تخوم المناطق ، واستعدادات المقاومة هي استعدادات كبيرة ، وعشرات القتلى الذين سقطوا من الصهاينة هي دليل أن في جعبة المقاومة الكثير ، فنحن عند وعدنا لهذا العدو ، لن نمكنه من غزو غزة وسوف تكبدهم المقاومة خسائر فادحة ، والمقاومة لحد هذه اللحظة تضرب عشرات الصواريخ بشكل يومي باتجاه المستوطنات الإسرائيلية .
كما وأعلنت القسام تمكن مقاوميها صباح امس من قصف قاعدة تل نوف الجوية العسكرية الإسرائيلية بصاروخ من طراز غراد .
وقالت الكتائب في بيان عسكري، تلقت الراي نسخة عنه بعون الله وتوفيقه تعلن كتائب القسام مسئوليتها عن قصف، لأول مرة، قاعدة تل نوف الجوية الصهيونية التي تبعد عن القطاع 45 كيلومتر، وهي القاعدة الأكبر وسط فلسطين المحتلة وتقع شمال شرق مدينة جديرا الصهيونية، وهذا أبعد مدى تصل إليه صواريخ كتائب القسام شمالاً حتى الآن .
وكانت الحكومة الامنية الاسرائيلية قررت رسميا امس مواصلة الهجوم على قطاع غزة رغم صدور قرار عن مجلس الامن الدولي يدعو الى وقف اطلاق النار، على ما اعلن مسؤولون اسرائيليون.
واعلنت الحكومة الامنية في بيان ان دولة اسرائيل لها الحق في الدفاع عن مواطنيها وبالتالي، فان الجيش سيواصل التحرك من اجل تحقيق اهداف عمليته القاضية بتغيير الواقع الامني في جنوب اسرائيل .
وتابع البيان ان العمليات ستتواصل ايضا لمنع تهريب الاسلحة الى قطاع غزة . واشار الى ان المنظمات الفلسطينية واصلت اطلاق الصواريخ على المدن الاسرائيلية .
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اعلن أن الجيش سيواصل تنفيذ المهام المكلف بها وسيستمر بعملياته العسكرية رغم قرار مجلس الامن.
وأضاف اولمرت لم توافق دولة اسرائيل في أي وقت من الاوقات على ان يحدد لها طرفا خارجيا حقها في الدفاع عن مواطنيها لذلك سيواصل الجيش العمل للدفاع عن مواطني اسرائيل وسينفذ المهام التي كلف بها وان استمرار اطلاق الصواريخ من غزة يثبت عدم جدوى قرار مجلس الامن وان هذا القرار لن يحترم من قبل منظمات الارهاب الفلسطينية .
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، إن إسرائيل عملت وتعمل فقط بموجب اعتباراتها الأمنية وحقها في الدفاع عن النفس .
ورد وزير الصناعة والتجارة والأشغال الاسرائيلي إيلي يشاي، بغضب على قرار مجلس الأمن، وقال إن العالم أصبح إلى جانب حماس وإسماعيل هنية .
وأضاف أن هذا القرار سيبقى على الورق فقط، وأن المصلحة الإسرائيلية هي الأهم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى