موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معسكر اوباما مستعد لفتح قناة اتصال مع حماس مشروطة بوقف اطلاق النار والمصالحة مع فتح

اذهب الى الأسفل

معسكر اوباما مستعد لفتح قناة اتصال مع حماس مشروطة بوقف اطلاق النار والمصالحة مع فتح Empty معسكر اوباما مستعد لفتح قناة اتصال مع حماس مشروطة بوقف اطلاق النار والمصالحة مع فتح

مُساهمة من طرف رشا نبيل السبت يناير 10, 2009 6:03 pm

معسكر اوباما مستعد لفتح قناة اتصال مع حماس مشروطة بوقف اطلاق النار والمصالحة مع فتح
10/01/2009


معسكر اوباما مستعد لفتح قناة اتصال مع حماس مشروطة بوقف اطلاق النار والمصالحة مع فتح Empty

لندن ـ 'القدس العربي': اشارت تقارير صحافية بريطانية الى ان الادارة الامريكية القادمة التي ستحل محل ادارة بوش في غضون اسبوع او اكثر ستضع سياسة بوش الرامية لعزل حماس وعدم التحاور معها باعتبارها جماعة 'ارهابية' وتعبر بدلا من ذلك عن استعداد لفتح قنوات حوار معها.
وذكرت مراسلة صحيفة 'الغارديان' في واشنطن سوزان غولدينبيرغ ان مصادر مقربة من فريق اوباما لم تستبعد التغيير في الموقف، وفتح قناة اتصال مع الحركة التي تواجه عملية عسكرية كبيرة من اسرائيل في غزة قد يتم من خلال قنوات اتصال امنية. وقالت الصحيفة ان التوجه هذا ان تحول لواقع سياسي يعني انه ابتعاد واضح عن سياسة جورج بوش التي اتسمت بالتمسك بدعم اسرائيل وتحميل حماس مسؤولية ما يحدث في المنطقة.
ونقل عن ثلاثة من المقربين من معسكر اوباما والذين قالوا ان الحديث في هذه الفترة لا يتمحور ابدا حول فتح قنوات اتصال دبلوماسية مع حماس خاصة في الايام الاولى من عمر ادارته لكن مستشارين مقربين له يلحون عليه لفتح قنوات اتصال على مستوى منخفض وسري في نفس الوقت.
فهناك في داخل دوائر صناع القرار القادمين من يرى ان سياسة عزل حماس ذات اثار سلبية وعكسية. فبدلا من اضعاف الحركة ادت سياسات اسرائيل الى تقوية شوكتها وزيادة شعبيتها. ويرى الخبراء ان الطريقة التي ستتم فيها الاتصالات تشبه الاتصالات السرية التي تمت بين الولايات المتحدة ومنظمة التحرير الفلسطينية في السبعينات من القرن الماضي. ولم تعرف اسرائيل عن قنوات الاتصال الامنية السرية هذه الا في وقت لاحق.
ويعتقد مراقبون ان ريتشارد هاس، الذي عمل دبلوماسيا في ادارتي بوش الاب والابن والمرشح لتولي منصب المبعوث الخاص للشرق الاوسط يدعم الاتصالات هذه وعلى مستوى منخفض بشرط وجود وقف اطلاق نار بين حماس واسرائيل ومصالحة بين الحركة ومنافستها فتح.
ويقترح مقربون ان اوباما لديه خيار وهو انه كرئيس جديد ليس عليه ان يواصل 'عقيدة بوش' الداعية لعزل حماس.ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولهم 'هذه ادارة ستكون مكرسة للتفاوض مع الاطراف المثيرة للجدل حول قضايا ملحة'.
ويقترح المقربون عددا من السيناريوهات التي قد تجنب اوباما الهجوم عليه من اللوبي اليهودي القوي ومن الاطراف المعارضة لاي اتصال مع حركات تعتبرها ارهابية وحتى لا يظهر بمظهر وكأنه يضفي شرعية على الحركة ومنها ' مبعوثون سريون، محادثات متعددة تشترك فيها اطراف مختلفة او الابقاء على السياسة التي التزمتها ادارة بوش وهي العزل الكامل للحركة وذلك بحسب ستيف كليمونز، مدير برنامج الاستراتيجية الامريكية في 'امريكان فاونديشين'. ومع ان الباحث يرى ان المحافظين الجدد سيتعاملون مع اي مدخل برفض ولن يكونوا قادرين على بلعه الا ان امرا ما سيتم كما يقول، ويقترح ان ادارة اوباما قد تعتمد على الاوروبيين او حتى تقول بانشاء صيغ متعددة للحوار المباشر وغير المباشر مع الحركة.
ولكن مسؤولا في فريق نقل السلطة استبعد ان يتم الاعلان عن اي لقاء مع الحركة. واشارت الصحيفة الى ان اوباما التزم موقفا مؤيدا لاسرائيل اثناء الحملة الانتخابية كما فعلت منافسته ومرشحته لوزارة الخارجية هيلاري كلينتون والتزم الصمت الطويل على ما يجري في غزة ولكن المحللين يتوقعون ان يتبنى اوباما سياسة متوازنة تجاه المنطقة حالة تسلمه السلطة.
وترى الصحيفة ان اولوية اوباما الان هي ان لا تخطف منه احداث غزة الفرصة كي يشكل سياسته الخارجية وتضعه في موقع الرد على الاحداث. ونقلت عن ارون ميللر، المستشار السابق في الخارجية والعامل مع فريق اوباما ان الادارة الجديدة ستظهر بمظهر الضعيف وغير المهتم وغير قادرة للعمل مع المجتمع الدولي لانهاء الازمة.
ويرى المحلل انه حتى يقوم اوباما بتبني سياسية ذكية وقوية وعادلة في الصراع عندها يكون هناك امل في ان تلعب امريكا دوراً فاعلاً في النزاع. وكان اوباما قد ميز نفسه عن سابقه باستعداده للتحادث مع اعداء امريكا لكن فتح قنوات مع حماس سيضعه في وضع صعب لانه سيرى وكأنه يمنح شرعية لحماس كنتيجة لعملية غزة. وقال بروس هوفمان الباحث في جامعة جورج تاون ان اوباما لن يبدأ محادثات مع حماس في دمشق قبل ان يتم شل الحركة في غزة.
وكان هاس قد نشر مقالا بالاشتراك مع مارتن انديك سفير امريكا السابق في اسرائيل واحد مستشاري اوباما تحدثا فيه عن الخيارات السياسية لاوباما وكتب قبل عملية غزة، ونشر في 'فورين افيرز' ودعا المقال الى ضرورة البدء باتصالات على مستوى متدن بين المسؤولين في حماس- غزة والامريكيين بشرط حصول المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، واستمرار وقف اطلاق النار.
وبحسب اليستر كروك فان تغييرا في الموقف في الطريق الا ان مدير منبر الصراعات ومستشار الاتحاد الاوروبي لشؤون الامن في الشرق الاوسط سابقا يلاحظ ان تغييرا جوهريا لم يحدث بعد.
ودعا الجنرال انتوني زيني مبعوث بوش للشرق الاوسط اوباما الشهر الماضي لادخال حماس في اي محادثات والعمل سريعا على التوصل لتسوية. ولكن خيارات اوباما واولوياته لاصلاح صورة امريكا في العالم، اثارت مخاوف في العالم العربي خاصة في اختياره كلينتون لوزارة الخارجية، ولتبنيه موقفا مؤيدا لاسرائيل وتصريحاته امام اللجنة الاسرائيلية الامريكية، ايباك القائل ان القدس هي عاصمة اسرائيل الابدية والموحدة وهذا مخالف للموقف الامريكي القائل ان مستقبل القدس يجب ان تقرره المفاوضات.
وفي ايار (مايو) قام بعزل احد مستشاريه روبرت مالي، لانه التقى مسؤولين في حماس اثناء عمله في مجموعة الازمات الدولية في بروكسل. وفي زيارته لاسرائيل عبر عن تعاطف مع الاسرائيليين في سديروت وهاجم صواريخ القسام. وظل صمته محيرا على تدمير غزة، حيث خرج يوم الاربعاء بتصريح يتيم بعد اسبوعين من الدمار.
الحوار مع حماس خطوة نحو السلام
وحول التسريبات كتب جوناثان فريدمان قائلا ان الحوار مع حماس هو خطوة نحو السلام، وجاء في المقال المنشور في 'الغارديان' ان الرد الاولي على استعداد معسكر اوباما للتحادث مع حماس هو 'الحذر'، مشيرا إلى ان هذه قد تكون بالون اختبار يسارع لنفيها في حالة حدوث جدل حاد حولها. مشيرا الى ان اوباما كان حذرا في التعليق على غزة منذ بداية الازمة ولم يقل الكثير. وقال انه حتى ان وجد حديث من داخل معسكر اوباما مع حماس وان كان محدودا فانه مشروط بتلقيها ضربة قاسية على الرأس ومشروطة بالمصالحة مع فتح.
ومع ذلك يرى الكاتب ان الحديث يمثل فرصة للامل خاصة انه وعدد كبير من المعلقين طالما اكدوا على ان اي سلام لن يتحقق بدون اشراك كل الاطراف فيه. وتحدث عن سياسة بوش الخاطئة ومحور الشر الذي اخترعه لفرض مصالح امريكا بالقوة مع ان الدبلوماسية كانت دائما وابدا الطريق الصحيح لحماية مصالح اية امة. وفي الوقت الذي عبر فيه اوباما عن استعداد لتبني موقف مختلف الا انه لم يكن مهتما بالحوار مع حماس مع انه عبر عن استعداد لمحاورة ايران، بل عنف جيمي كارتر الرئيس السابق لزيارته دمشق وغزة العام الماضي حيث قال انه يجب ان لا نتحاور مع حركة ارهابية تؤمن بتدمير اسرائيل ووضع شروطا على الحوار مع حماس وهي المعروفة، التخلي عن الارهاب والاعتراف باسرائيل.
واكد ان هناك الكثيرين الذين يعتبرون حماس جزءا من الواقع السياسي الفلسطيني وايا كان الحديث فان اي خطوة لاشراك حماس يجب الترحيب بها.

qpt20

رشا نبيل
رشا نبيل
وسام التميز
وسام التميز

عدد الرسائل : 330
علم الدول : معسكر اوباما مستعد لفتح قناة اتصال مع حماس مشروطة بوقف اطلاق النار والمصالحة مع فتح Male_j11
حترامك لقوانين المنتدى : معسكر اوباما مستعد لفتح قناة اتصال مع حماس مشروطة بوقف اطلاق النار والمصالحة مع فتح 21010
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

http://www.ajoory.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى