الملك : العدوان على غزة وصل لحدود مرفوضة ولا يمكن تبرير السكوت عليها
صفحة 1 من اصل 1
الملك : العدوان على غزة وصل لحدود مرفوضة ولا يمكن تبرير السكوت عليها
الملك : العدوان على غزة وصل لحدود مرفوضة ولا يمكن تبرير السكوت عليها
عمان - بترا - قال جلالة الملك عبدالله الثاني على المجتمع الدولي أن يجعل من وقف العدوان على غزة ومساعدة أهالي القطاع على مواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها أولوية يعمل على تنفيذها بشكل فوري. وحذر جلالته من أن العدوان وصل حدودا مرفوضة سياسيا وقانونيا وأخلاقيا لا يمكن تبرير السكوت عليها.
وشدد جلالته خلال لقائه امس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة إلزام إسرائيل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1860 ووقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية وإخلاء الجرحى. وأبلغ جلالته الأمين العام للأمم المتحدة أن الأردن مستعد لتقديم كل التسهيلات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل على مواجهة تبعات الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان ولإطلاق شراكة فاعلة مع هذه المؤسسات لضمان تقديم كل العون والإسناد الذي يحتاجه الأشقاء.
ووضع بان كي مون جلالة الملك، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي ووزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال وزير الخارجية بالوكالة ناصر جودة، بصورة جولته الحالية في المنطقة والتي تستهدف العمل على تنفيذ القرار 1860 والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وصل عمان مساء امس في زيارة للاردن ضمن جولته في دول المنطقة لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجهود المبذولة لوقف العدوان.
ودعا مجددا خلال وجوده في القاهرة إلى وقف فوري ودائم في قطاع غزة، مؤكدا أنه ''لم يعد هناك وقت لإضاعته''. وقال ''أكرر ندائي من أجل وقف إطلاق نار فوري ودائم''. ودعا إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعهد ''ببذل قصارى جهده كأمين عام للأمم المتحدة من أجل إيصال ''مساعدة إنسانية'' فورية إلى غزة.
إلى ذلك تواصل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تسيير المساعدات التي كان جلالة الملك عبدالله الثاني أمر بإرسالها إلى قطاع غزة، حيث بلغت حتى اليوم 14 قافلة محملة بـ 2311 طناً من المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى تسيير جسر جوي لنقل نحو ثمانين ألف وجبة غذائية جاهزة إلى مطار العريش تمهيداً لنقلها إلى القطاع وتوزيعها من خلال منظمة الغذاء العالمي.
كما يستمر الأردن في إيصال المساعدات إلى غزة من دول عربية وإسلامية وغربية، شملت سورية، ولبنان، والعراق، وسلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، وتركيا، واندونيسيا، والبرازيل واسبانيا، حيث سيرت الهيئة مساعدات من هذه الدول تزيد عن ثمانمئة طن.
عمان - بترا - قال جلالة الملك عبدالله الثاني على المجتمع الدولي أن يجعل من وقف العدوان على غزة ومساعدة أهالي القطاع على مواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها أولوية يعمل على تنفيذها بشكل فوري. وحذر جلالته من أن العدوان وصل حدودا مرفوضة سياسيا وقانونيا وأخلاقيا لا يمكن تبرير السكوت عليها.
وشدد جلالته خلال لقائه امس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة إلزام إسرائيل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1860 ووقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية وإخلاء الجرحى. وأبلغ جلالته الأمين العام للأمم المتحدة أن الأردن مستعد لتقديم كل التسهيلات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل على مواجهة تبعات الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان ولإطلاق شراكة فاعلة مع هذه المؤسسات لضمان تقديم كل العون والإسناد الذي يحتاجه الأشقاء.
ووضع بان كي مون جلالة الملك، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي ووزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال وزير الخارجية بالوكالة ناصر جودة، بصورة جولته الحالية في المنطقة والتي تستهدف العمل على تنفيذ القرار 1860 والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وصل عمان مساء امس في زيارة للاردن ضمن جولته في دول المنطقة لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجهود المبذولة لوقف العدوان.
ودعا مجددا خلال وجوده في القاهرة إلى وقف فوري ودائم في قطاع غزة، مؤكدا أنه ''لم يعد هناك وقت لإضاعته''. وقال ''أكرر ندائي من أجل وقف إطلاق نار فوري ودائم''. ودعا إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعهد ''ببذل قصارى جهده كأمين عام للأمم المتحدة من أجل إيصال ''مساعدة إنسانية'' فورية إلى غزة.
إلى ذلك تواصل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تسيير المساعدات التي كان جلالة الملك عبدالله الثاني أمر بإرسالها إلى قطاع غزة، حيث بلغت حتى اليوم 14 قافلة محملة بـ 2311 طناً من المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى تسيير جسر جوي لنقل نحو ثمانين ألف وجبة غذائية جاهزة إلى مطار العريش تمهيداً لنقلها إلى القطاع وتوزيعها من خلال منظمة الغذاء العالمي.
كما يستمر الأردن في إيصال المساعدات إلى غزة من دول عربية وإسلامية وغربية، شملت سورية، ولبنان، والعراق، وسلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، وتركيا، واندونيسيا، والبرازيل واسبانيا، حيث سيرت الهيئة مساعدات من هذه الدول تزيد عن ثمانمئة طن.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى