اتساع فجوة المفاوضات في لقاء جديد جمع عباس بأولمرت
صفحة 1 من اصل 1
اتساع فجوة المفاوضات في لقاء جديد جمع عباس بأولمرت
اتساع فجوة المفاوضات في لقاء جديد جمع عباس بأولمرت
تنديد دولي بالاستيطان ومطالب فلسطينية بوقف اللقاءات مع الإسرائيليين
برهوم جرايسي
تل أبيب-الناصرة-اتسعت فجوة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد تأكيد مصادر سياسية إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، قال للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) خلال لقائهما أمس في القدس المحتلة "إن إسرائيل لم تتعهد بعدم البناء في القدس المحتلة، في حين أشار أبو مازن إلى صعوبة التوصل إلى حل في حال تواصل البناء الاستيطاني.
وقالت المصادر ذاتها، بعد اجتماع أولمرت عباس الذي استمر زهاء ساعتين، قبل توجه أولمرت إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر لمنظمة اللوبي الصهيوني هناك، إن أولمرت أبلغ عباس بأن المفاوضات ستتواصل على الرغم من الأزمة السياسية التي قد تؤدي إلى استقالة أولمرت من منصبه.
وكانت الساعة الاولى في اللقاء قد جرت على انفراد، وأطلع أولمرت عباس على المفاوضات الجارية مع مصر حول التهدئة مع قطاع غزة، واعرب عباس عن دعمه للمفاوضات.
وحسب المصادر الإسرائيلية فإن أولمرت أعرب عن "عدم رضا إسرائيل"، من الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض لمنظمة الدول المتطورة OECD، التي دعا فيها إلى عدم قبول إسرائيل عضوا في هذه المنظمة، وقال أولمرت، "إن هذه الرسالة قد تمس بعلاقات إسرائيل مع السلطة الفلسطينية، لأن هذا تصرف عدائي يذكر بتصرف السلطة الفلسطينية في السنوات الماضية" حسب تعبير أولمرت.
وكان قد بحث الطرفان مسألة المشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة، وقالت المصادر الإسرائيلية، إن أولمرت قال لعباس، "إن إسرائيل لم تتعهد بعدم البناء في الأحياء (الاستيطانية) خلف الخط الأخضر" في القدس المحتلة.
وكان عباس قد صرح في وقت سابق، ردا على ما أعلنته إسرائيل عن مشاريع استيطانية جديدة في القدس المحتلة، "إذا لم توقف إسرائيل البناء فسيكون من الصعب التوصل إلى حل سياسي".
وكان مصدر سياسي إسرائيلي مشارك في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، اعترف لصحيفة "هآرتس"، أمس بوجود فجوات كبيرة جدا في مواقف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، على الرغم مما ادعته مصادر إسرائيلية سابقا، بأن تقاربا ملحوظا طرأ بين الجانبين.
وقال المصدر ذاته، "إن الفجوات ضخمة جدا، وهاجم الجانب الفلسطيني بقوله، "إن إسرائيل تريد أن تكون عملية وواقعية من أجل التقدم نحو الحل، إلا أن الفلسطينيين يكررون شعاراتهم ويتحدثون عن حقوقهم الوطنية، وعن الشرعية الدولية، وعن ضرورة إنهاء الغبن التاريخي الذي لحق بهم، وهم يريدون أن تعترف إسرائيل أولا بحقوق الفلسطينيين بشكل كامل، ومن ثم يكونوا على استعداد للحديث عن حلول وسط".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن شخصيات إسرائيلية التقت مؤخرا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولم تكشف عن هويتها، قولها إن عباس أكد وجود فجوات بين مواقف الجانبين، وأنه معني بتحديد عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين سيعودون إلى مناطق 1948، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل "من حيث المبدأ".
كما كانت وزيرة الخارجية الإسرائيلي تسيبي ليفني، قد حذرت مساء أول من امس، من إبرام تفاهمات ضبابية قابلة للتأويل، أو الاتفاق حول موضوع واحد دون غيره، مع الجانب الفلسطيني.
انتقادات دولية للاستيطان الإسرائيلي
ومن جانبه أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "بالغ قلقه" من اعلان اسرائيل بناء شقق استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة والتي قال انه "مخالف للقانون الدولي"، وفق ما اعلن مكتبه الاعلامي.
كما حذر البيت الابيض أمس اسرائيل من ان بناء مزيد من المساكن الاستيطانية "يزيد التوتر" مع الفلسطينيين، بعد الاعلان عن بناء 884 شقة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
ومن جتنبها نددت فرنسا أمس بمواصلة اسرائيل للمشاريع الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة معتبرة ان من شأنها ان تضر بقابلية قيام اي دولة فلسطينية مستقبلية على الاستمرار وبالمسيرة السلمية الجارية.
وقالت باسكال ادرياني المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية "ان فرنسا تندد باستدراج العروض المعلن لاقامة اكثر من 800 منزل في حيين اثنين في القدس الشرقية".
وأضافت "ان هذا القرار يلحق ضررا بقابلية الدولة الفلسطينية المستقبلية على البقاء وبالمسيرة الدبلوماسية الجارية".
"الشعبية" تطالب عباس بوقف المفاوضات
ومن جانبها دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى وقف كل اللقاءات الفلسطينية - الإسرائيلية ووضع حد لنهج المفاوضات "العقيم الذي تحول لأسلوب إسرائيلي-أميركي لكسب الوقت وللخداع".
وقال متحدث باسم الجبهة الشعبية في تصريح صحافي "إن مفاوضات السلطة (الفلسطينية) وإسرائيل باتت أسلوبا للتغطية على فرض حقائق الأمر الواقع القائمة على نفي الاعتراف باحتلال الأرض الفلسطينية وبحقوق شعبها في تقرير المصير والعودة والدولة المستقلة بعاصمتها القدس".
وطالب المتحدث اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والرئاسة الفلسطينية بالتحرك العاجل لدعوة مجلس الجامعة العربية للانعقاد الطارئ "للرد على الزحف الاستيطاني الداهم في مدينة القدس والضفة الغربية الذي بات يهدد بطمس معالم المدينة العربية الإسلامية وتهويدها وتقويض مكانتها ومن جانب آخر بتقويض أية إمكانية لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة".
ودعا المتحدث إلى توحيد الجهود الفلسطينية "للوقوف في وجه هذا العبث السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني، بوقف مهزلة المفاوضات وبنقل ملف القضية الوطنية للأمم المتحدة ومؤسساتها المعنية، بديلاً للاحتكار والخداع الأميركي والتسلط و(الإرهاب) الإسرائيلي".
واعتبر المتحدث "أن الموقف الوطني المسؤول والمخلص يتطلب الاستجابة الفورية والمباشرة لمصلحة شعبنا بعيداً عن الأجندات الشخصية والفئوية والإقليمية، باستعادة الوحدة والخيار الديمقراطي وترتيب البيت الفلسطيني على أساس حق شعبنا غير القابل للتصرف في مقاومة الاحتلال من أجل عودة لاجئيه وتحرير أرضه المحتلة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
حماس: لقاء عباس أولمرت مهزلة
ومن جانبه وصف المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم أمس اللقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت بـ" المهزلة".
وقال برهوم في بيان صحافي "إن هذا اللقاء يأتي لتشريع التوغل الاستيطاني الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية في الضفة والقدس، وللتغطية على هذه الجريمة والتستر عليها".
وأضاف "وهو بمثابة تقديم قارب نجاة لأولمرت وتقوية شبكة الأمان الممنوحة له أمريكيا من خلال هذه اللقاءات الفارغة المضمون والعديمة الجدوى، وتحديداً بعد محاولات الإطاحة بهذه الحكومة المجرمة في أكثر من مرة، ابتداءً من تقرير فينوجراد وحتى ملفات الفساد والتي بات يغطي عليها الرئيس عباس بلقاءاته المباشرة والسريعة مع أولمرت بعد كل جريمة يرتكبها الاحتلال، وبعد كل أزمة تمر بها حكومته الإرهابية وتكاد تعصف بها".
وأكد المتحدث باسم حماس " أن هذه اللقاءات هي فقط لقاءات أمنية لتعزيز الدور البوليسي الذي تقوم به السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربية كحرس حدود للاحتلال الإسرائيلي، تحفظ أمنه على حساب أمن المواطن الفلسطيني وحق لشعبنا في مقاومة هذا الاحتلال، وعلى حساب كل التوافقات الفلسطينية".
منقول
نشر: 3/6/2008 الساعة .GMT+3 ) 00:05 a.m ) |
تنديد دولي بالاستيطان ومطالب فلسطينية بوقف اللقاءات مع الإسرائيليين
برهوم جرايسي
تل أبيب-الناصرة-اتسعت فجوة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد تأكيد مصادر سياسية إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، قال للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) خلال لقائهما أمس في القدس المحتلة "إن إسرائيل لم تتعهد بعدم البناء في القدس المحتلة، في حين أشار أبو مازن إلى صعوبة التوصل إلى حل في حال تواصل البناء الاستيطاني.
وقالت المصادر ذاتها، بعد اجتماع أولمرت عباس الذي استمر زهاء ساعتين، قبل توجه أولمرت إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر لمنظمة اللوبي الصهيوني هناك، إن أولمرت أبلغ عباس بأن المفاوضات ستتواصل على الرغم من الأزمة السياسية التي قد تؤدي إلى استقالة أولمرت من منصبه.
وكانت الساعة الاولى في اللقاء قد جرت على انفراد، وأطلع أولمرت عباس على المفاوضات الجارية مع مصر حول التهدئة مع قطاع غزة، واعرب عباس عن دعمه للمفاوضات.
وحسب المصادر الإسرائيلية فإن أولمرت أعرب عن "عدم رضا إسرائيل"، من الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض لمنظمة الدول المتطورة OECD، التي دعا فيها إلى عدم قبول إسرائيل عضوا في هذه المنظمة، وقال أولمرت، "إن هذه الرسالة قد تمس بعلاقات إسرائيل مع السلطة الفلسطينية، لأن هذا تصرف عدائي يذكر بتصرف السلطة الفلسطينية في السنوات الماضية" حسب تعبير أولمرت.
وكان قد بحث الطرفان مسألة المشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة، وقالت المصادر الإسرائيلية، إن أولمرت قال لعباس، "إن إسرائيل لم تتعهد بعدم البناء في الأحياء (الاستيطانية) خلف الخط الأخضر" في القدس المحتلة.
وكان عباس قد صرح في وقت سابق، ردا على ما أعلنته إسرائيل عن مشاريع استيطانية جديدة في القدس المحتلة، "إذا لم توقف إسرائيل البناء فسيكون من الصعب التوصل إلى حل سياسي".
وكان مصدر سياسي إسرائيلي مشارك في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، اعترف لصحيفة "هآرتس"، أمس بوجود فجوات كبيرة جدا في مواقف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، على الرغم مما ادعته مصادر إسرائيلية سابقا، بأن تقاربا ملحوظا طرأ بين الجانبين.
وقال المصدر ذاته، "إن الفجوات ضخمة جدا، وهاجم الجانب الفلسطيني بقوله، "إن إسرائيل تريد أن تكون عملية وواقعية من أجل التقدم نحو الحل، إلا أن الفلسطينيين يكررون شعاراتهم ويتحدثون عن حقوقهم الوطنية، وعن الشرعية الدولية، وعن ضرورة إنهاء الغبن التاريخي الذي لحق بهم، وهم يريدون أن تعترف إسرائيل أولا بحقوق الفلسطينيين بشكل كامل، ومن ثم يكونوا على استعداد للحديث عن حلول وسط".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن شخصيات إسرائيلية التقت مؤخرا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولم تكشف عن هويتها، قولها إن عباس أكد وجود فجوات بين مواقف الجانبين، وأنه معني بتحديد عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين سيعودون إلى مناطق 1948، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل "من حيث المبدأ".
كما كانت وزيرة الخارجية الإسرائيلي تسيبي ليفني، قد حذرت مساء أول من امس، من إبرام تفاهمات ضبابية قابلة للتأويل، أو الاتفاق حول موضوع واحد دون غيره، مع الجانب الفلسطيني.
انتقادات دولية للاستيطان الإسرائيلي
ومن جانبه أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "بالغ قلقه" من اعلان اسرائيل بناء شقق استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة والتي قال انه "مخالف للقانون الدولي"، وفق ما اعلن مكتبه الاعلامي.
كما حذر البيت الابيض أمس اسرائيل من ان بناء مزيد من المساكن الاستيطانية "يزيد التوتر" مع الفلسطينيين، بعد الاعلان عن بناء 884 شقة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
ومن جتنبها نددت فرنسا أمس بمواصلة اسرائيل للمشاريع الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة معتبرة ان من شأنها ان تضر بقابلية قيام اي دولة فلسطينية مستقبلية على الاستمرار وبالمسيرة السلمية الجارية.
وقالت باسكال ادرياني المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية "ان فرنسا تندد باستدراج العروض المعلن لاقامة اكثر من 800 منزل في حيين اثنين في القدس الشرقية".
وأضافت "ان هذا القرار يلحق ضررا بقابلية الدولة الفلسطينية المستقبلية على البقاء وبالمسيرة الدبلوماسية الجارية".
"الشعبية" تطالب عباس بوقف المفاوضات
ومن جانبها دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى وقف كل اللقاءات الفلسطينية - الإسرائيلية ووضع حد لنهج المفاوضات "العقيم الذي تحول لأسلوب إسرائيلي-أميركي لكسب الوقت وللخداع".
وقال متحدث باسم الجبهة الشعبية في تصريح صحافي "إن مفاوضات السلطة (الفلسطينية) وإسرائيل باتت أسلوبا للتغطية على فرض حقائق الأمر الواقع القائمة على نفي الاعتراف باحتلال الأرض الفلسطينية وبحقوق شعبها في تقرير المصير والعودة والدولة المستقلة بعاصمتها القدس".
وطالب المتحدث اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والرئاسة الفلسطينية بالتحرك العاجل لدعوة مجلس الجامعة العربية للانعقاد الطارئ "للرد على الزحف الاستيطاني الداهم في مدينة القدس والضفة الغربية الذي بات يهدد بطمس معالم المدينة العربية الإسلامية وتهويدها وتقويض مكانتها ومن جانب آخر بتقويض أية إمكانية لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة".
ودعا المتحدث إلى توحيد الجهود الفلسطينية "للوقوف في وجه هذا العبث السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني، بوقف مهزلة المفاوضات وبنقل ملف القضية الوطنية للأمم المتحدة ومؤسساتها المعنية، بديلاً للاحتكار والخداع الأميركي والتسلط و(الإرهاب) الإسرائيلي".
واعتبر المتحدث "أن الموقف الوطني المسؤول والمخلص يتطلب الاستجابة الفورية والمباشرة لمصلحة شعبنا بعيداً عن الأجندات الشخصية والفئوية والإقليمية، باستعادة الوحدة والخيار الديمقراطي وترتيب البيت الفلسطيني على أساس حق شعبنا غير القابل للتصرف في مقاومة الاحتلال من أجل عودة لاجئيه وتحرير أرضه المحتلة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
حماس: لقاء عباس أولمرت مهزلة
ومن جانبه وصف المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم أمس اللقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت بـ" المهزلة".
وقال برهوم في بيان صحافي "إن هذا اللقاء يأتي لتشريع التوغل الاستيطاني الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية في الضفة والقدس، وللتغطية على هذه الجريمة والتستر عليها".
وأضاف "وهو بمثابة تقديم قارب نجاة لأولمرت وتقوية شبكة الأمان الممنوحة له أمريكيا من خلال هذه اللقاءات الفارغة المضمون والعديمة الجدوى، وتحديداً بعد محاولات الإطاحة بهذه الحكومة المجرمة في أكثر من مرة، ابتداءً من تقرير فينوجراد وحتى ملفات الفساد والتي بات يغطي عليها الرئيس عباس بلقاءاته المباشرة والسريعة مع أولمرت بعد كل جريمة يرتكبها الاحتلال، وبعد كل أزمة تمر بها حكومته الإرهابية وتكاد تعصف بها".
وأكد المتحدث باسم حماس " أن هذه اللقاءات هي فقط لقاءات أمنية لتعزيز الدور البوليسي الذي تقوم به السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربية كحرس حدود للاحتلال الإسرائيلي، تحفظ أمنه على حساب أمن المواطن الفلسطيني وحق لشعبنا في مقاومة هذا الاحتلال، وعلى حساب كل التوافقات الفلسطينية".
منقول
مواضيع مماثلة
» عباس يرفض استئناف المفاوضات قبل وقف الاستيطان
» المفاوضات حول الأسرى في القاهرة الأسبوع المقبل
» استئناف المفاوضات حول تبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس
» الملك يؤكد على ضرورة استمرار المفاوضات بين الفلسطينين والاسرائيليين
» الملك وخادم الحرمين يبحثان آليات التحرك لاطلاق المفاوضات
» المفاوضات حول الأسرى في القاهرة الأسبوع المقبل
» استئناف المفاوضات حول تبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس
» الملك يؤكد على ضرورة استمرار المفاوضات بين الفلسطينين والاسرائيليين
» الملك وخادم الحرمين يبحثان آليات التحرك لاطلاق المفاوضات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى