الأردن الرسمي والشعبي يتكاتف دعماً لـ(غزة)
صفحة 1 من اصل 1
الأردن الرسمي والشعبي يتكاتف دعماً لـ(غزة)
الأردن الرسمي والشعبي يتكاتف دعماً لـ(غزة)
القسطل - حيدر المجالي - ترجمت هيا الغول الطالبة في الجامعة الالمانية الاردنية، القول إلى عمل حين هبت متطوعة لدى شركة اكسبرس التي اطلقت حملة تبرعات للاهل في غزة منذ بداية الشهر الجاري وحتى الان، فقد آثرت ان تؤدي دورها تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لاشرس هجمة اسرائيلية منذ النكبة الاولى.
هيا تؤمن ان التعاطف مع اطفال غزة بالتنديد واللوم والاستنكار والاعتصام ليس كافياً ، فثمة اشياء اخرى يمكن ان يقوم بها المرء من شانها ان تخفف المعاناة عن اطفال ونساء وشيوخ غزة، فعملها في فرز وتغليف ونقل المواد الغذائية التي جمعتها اكسبرس طوال اسبوعين يشعرها بانها تقدم شيئاً حقيقياً على الارض.
وحتى حبات العرق التي تتصبب على جبينها وهي تقوم بعملها مع مئات المتطوعين الشباب في مستودعات الشركة بمنطقة القسطل 15 كلم جنوب عمان، تعكس مدى الانتماء الوطني لنصرة الاشقاء، فرغم بعد المسافة وساعات العمل التي غالباً ما تبدأ بعد الخامسة مساءً وحتى العاشرة ليلاً الا انها حريصة للحضور والعمل التطوعي بصحبة زميلاتها وزملائها، فهي تقول: انه اقل واجب تؤديه للفلسطينيين وهم في هذه المحنة .
وتقوم الشركة بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية بتنفيذ حملتها في جمع التبرعات العينية من المؤسسات والشركات والافراد التي اطلقتها منذ الاول من الشهر الحالي وانتهت الخميس الماضي، وهي الجهة المعتمدة في ايصال المساعدات لغزة.
وما تقوم به الشركة من عمل تطوعي خيري يعد ثمرة من ثمار التكافل والتراحم بين افراد المجتمع تجاه اشقائهم في غزة المنكوبة اذ ما تزال المؤسسات والهيئات الرسمية وغير الرسمية تواصل عملها في جمع المساعدات والتبرعات للاهل في غزة، انطلاقاً من الدعوة الملكية ببذل كافة الجهود لمساعدة الاشقاء الذين يتعرضون للعدوان الاسرائيلي الهمجي عليهم منذ ثلاثة اسابيع.
وتنادى الاردنيون شباباً وشيباً نساءً واطفالاً لنجدة الفلسطينيين وهم يأنون تحت نيران المحتل الإسرائيلي الذي يدك المدن ويهدم البيوت والمساجد والمدارس والمستشفيات على رؤوس اصحابها.
وضاعفت الهيئة الخيرية الهاشمية من نشاطها منذ بدء العدوان على غزة وحتى الان من خلال ارسال عشرات القوافل المحملة بالاغذية والادوية والبطانيات تباعاً، كما وقال رمزي مرجي منسق المساعدات عبر اراميكس لغزة ان جميع المساعدات التي تردنا عبر مكاتبنا في داخل الاردن او خارجه، يتم التعامل معها من حيث فرز المواد الغذائية حسب الصنف ومن ثم اعادة تغليفها وارسالها للهيئة الخيرية الهاشمية لارسالها للاهل في غزة.
ولفت الى ان عشرات المتطوعين الشباب يعملون مع الشركة في مجال فرز المواد العينية، وترتيبها داخل مستودعات الشركة الكائنة في القسطل، كما ان الاف الاطنان من تلك المساعدات يتم شحنها مباشرة بالتنسيق مع الهيئة الى غزة.
وتبلغ المساعدات التي ارسلتها الهيئة الخيرية الهاشمية منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة وحتى الان عشرة ملايين دينار وفقاً لما اعلنه الامين العام للهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية محمد ماجد العيطان.
واشار العيطان الى ان الهيئة وبتوجيه مباشر من قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني تقوم بارسال قوافلها بصورة يومية منتظمة وباسرع وقت ممكن حيث يتم تسليم تلك القوافل الى الاونروا في القطاع.
وبين العيطان ان فترة وصول القافلة عن طريق الهيئة لا تتعدى ثلاث ساعات ونصف حيث تصل في نفس اليوم بعد التنسيق المشترك مع السفارة الاردنية في تل ابيب والمكتب الاردني في رام الله والسلطة الفلسطينية وسفارتهم في عمان ومركز ادارة الازمات في القوات المسلحة الاردنية ووكالة الغوث الدولية(الانروا). وتعمل الهيئة وفق امينها العام على مدار الساعة اذ تقوم بجمع التبرعات العينية والنقدية من خلال الحسابات البنكية التي اعلنت عنها، كما ان ثمة تنسيقا من العديد من الدول العربية والاجنبية في ارسال مساعدات عبر الهيئة، مبيناً ان عمل الهيئة مستمر الى ما بعد انتهاء العدوان الاسرائيلي كون قطاع غزة اصبح منطقة منكوبة وهو بحاجة ماسة للمساعدات في كافة المجالات سواء كانت الغذائية والدوائية والخدمات والبنية التحتية والاعمار.
ويرى رئيس عمليات التنمية المستدامة في شركة ارامكس راجي حتر ان تدافع الشباب للتطوع في فرز المواد الغذائية التي جمعتها الشركة عبر حملتها يعكس مقدار الحب والانتماء للدم العربي وهو يعاني من هذه المحنة ويرزح تحت نيران اسرائيل.
وقال لقد تم جمع ما بين (120 - 150) طنا من المواد الغذائية التي تشمل البقوليات والحليب والدقيق والسكر والرز فضلاً عن البطانيات والادوية، حيث تقوم الشركة بتجميع هذه المواد وفرزها ووضعها في طرود( كراتين) تحتوي على مواد منوعة للعائلات تكفي كل واحدة لعائلة مؤلفة من خمسة افراد ولمدة تصل الى اكثر من شهر.
واشار الى ان المستودعات يعمل فيها ما لا يقل عن 500 شاب وفتاة من مختلف الاعمار يمثلون جامعات ومؤسسات غير حكومية، وهؤلاء يقدمون عملاً رائعاً طوال مدة ست ساعات يومياً، حيث يحضرون الى مقر المستودعات بعد ان ينهوا اعمالهم وجامعاتهم.
ويشعر الشاب عصام مسعود متطوع، بان هذا العمل الذي يقوم به هو عمل مقدس وانه ابسط شيء يمكن ان يقدمه لابناء غزة الذين يرزحون تحت نار العدو الاسرائيلي الذي يدكهم بها يومياً.
اما زيد النجار مدير المستوعات فقد ذكر بان هذه الحملة تعد من الحملات الناجحة التي قامت بها الشركة، فقد سبقها حملات للبنان ابان حرب تموز ، وباكستان، مشيراً الى الحماسة التي وجدها عند الشباب في تقديم هذه الخدمة الشاقة التي وفرت الوقت والجهد على الشركة كما ساهمت في ارسال هذه المساعدات بالسرعة الممكنة.
لارا كتن طالبة في الجامعة الهاشمية، ايضاً تطوعت للعمل بعد ان تنهي عملها في الشركة، فهي تواظب بشكل يومي على المجيء للمستودعات لفرز وتعبئة المواد الغذائية اسوة بباقي زملائها وزميلاتها، وهي تشعر براحة وهي تؤدي هذا العمل الخيري.
رانيا جبر علمت متاخراً عن باب التطوع لهذ العمل فهبت مسرعة، ورغم انها المرة الاولى التي تعمل فيها الا انها شعرت بانها ادت دوراً وخدمة للاهل في غزة وهذا اقل شيء تعمله لصالح الاطفال والنساء الجرحى والمحتاجين في غزة الصامدة.
يشار الى ان حجم التبرعات التي قدمها الاردنيون فاقت التوقعات من خلال العديد من الهيئات والمؤسسات والجمعيات والشركات بالتنسيق مع الجهة الام وهي الهيئة الخيرية الهاشمية للاغاثة، كما ان اللفتة الملكية السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني ولجلالة الملكة رانيا بتبرعهما بالدم لصالح جرحى غزة دفع بابناء الشعب الاردني ان يحذوا حذويهما ويتبرعوا بالدماء التي وصل عددها الى الاف الوحدات.
القسطل - حيدر المجالي - ترجمت هيا الغول الطالبة في الجامعة الالمانية الاردنية، القول إلى عمل حين هبت متطوعة لدى شركة اكسبرس التي اطلقت حملة تبرعات للاهل في غزة منذ بداية الشهر الجاري وحتى الان، فقد آثرت ان تؤدي دورها تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لاشرس هجمة اسرائيلية منذ النكبة الاولى.
هيا تؤمن ان التعاطف مع اطفال غزة بالتنديد واللوم والاستنكار والاعتصام ليس كافياً ، فثمة اشياء اخرى يمكن ان يقوم بها المرء من شانها ان تخفف المعاناة عن اطفال ونساء وشيوخ غزة، فعملها في فرز وتغليف ونقل المواد الغذائية التي جمعتها اكسبرس طوال اسبوعين يشعرها بانها تقدم شيئاً حقيقياً على الارض.
وحتى حبات العرق التي تتصبب على جبينها وهي تقوم بعملها مع مئات المتطوعين الشباب في مستودعات الشركة بمنطقة القسطل 15 كلم جنوب عمان، تعكس مدى الانتماء الوطني لنصرة الاشقاء، فرغم بعد المسافة وساعات العمل التي غالباً ما تبدأ بعد الخامسة مساءً وحتى العاشرة ليلاً الا انها حريصة للحضور والعمل التطوعي بصحبة زميلاتها وزملائها، فهي تقول: انه اقل واجب تؤديه للفلسطينيين وهم في هذه المحنة .
وتقوم الشركة بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية بتنفيذ حملتها في جمع التبرعات العينية من المؤسسات والشركات والافراد التي اطلقتها منذ الاول من الشهر الحالي وانتهت الخميس الماضي، وهي الجهة المعتمدة في ايصال المساعدات لغزة.
وما تقوم به الشركة من عمل تطوعي خيري يعد ثمرة من ثمار التكافل والتراحم بين افراد المجتمع تجاه اشقائهم في غزة المنكوبة اذ ما تزال المؤسسات والهيئات الرسمية وغير الرسمية تواصل عملها في جمع المساعدات والتبرعات للاهل في غزة، انطلاقاً من الدعوة الملكية ببذل كافة الجهود لمساعدة الاشقاء الذين يتعرضون للعدوان الاسرائيلي الهمجي عليهم منذ ثلاثة اسابيع.
وتنادى الاردنيون شباباً وشيباً نساءً واطفالاً لنجدة الفلسطينيين وهم يأنون تحت نيران المحتل الإسرائيلي الذي يدك المدن ويهدم البيوت والمساجد والمدارس والمستشفيات على رؤوس اصحابها.
وضاعفت الهيئة الخيرية الهاشمية من نشاطها منذ بدء العدوان على غزة وحتى الان من خلال ارسال عشرات القوافل المحملة بالاغذية والادوية والبطانيات تباعاً، كما وقال رمزي مرجي منسق المساعدات عبر اراميكس لغزة ان جميع المساعدات التي تردنا عبر مكاتبنا في داخل الاردن او خارجه، يتم التعامل معها من حيث فرز المواد الغذائية حسب الصنف ومن ثم اعادة تغليفها وارسالها للهيئة الخيرية الهاشمية لارسالها للاهل في غزة.
ولفت الى ان عشرات المتطوعين الشباب يعملون مع الشركة في مجال فرز المواد العينية، وترتيبها داخل مستودعات الشركة الكائنة في القسطل، كما ان الاف الاطنان من تلك المساعدات يتم شحنها مباشرة بالتنسيق مع الهيئة الى غزة.
وتبلغ المساعدات التي ارسلتها الهيئة الخيرية الهاشمية منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة وحتى الان عشرة ملايين دينار وفقاً لما اعلنه الامين العام للهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية محمد ماجد العيطان.
واشار العيطان الى ان الهيئة وبتوجيه مباشر من قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني تقوم بارسال قوافلها بصورة يومية منتظمة وباسرع وقت ممكن حيث يتم تسليم تلك القوافل الى الاونروا في القطاع.
وبين العيطان ان فترة وصول القافلة عن طريق الهيئة لا تتعدى ثلاث ساعات ونصف حيث تصل في نفس اليوم بعد التنسيق المشترك مع السفارة الاردنية في تل ابيب والمكتب الاردني في رام الله والسلطة الفلسطينية وسفارتهم في عمان ومركز ادارة الازمات في القوات المسلحة الاردنية ووكالة الغوث الدولية(الانروا). وتعمل الهيئة وفق امينها العام على مدار الساعة اذ تقوم بجمع التبرعات العينية والنقدية من خلال الحسابات البنكية التي اعلنت عنها، كما ان ثمة تنسيقا من العديد من الدول العربية والاجنبية في ارسال مساعدات عبر الهيئة، مبيناً ان عمل الهيئة مستمر الى ما بعد انتهاء العدوان الاسرائيلي كون قطاع غزة اصبح منطقة منكوبة وهو بحاجة ماسة للمساعدات في كافة المجالات سواء كانت الغذائية والدوائية والخدمات والبنية التحتية والاعمار.
ويرى رئيس عمليات التنمية المستدامة في شركة ارامكس راجي حتر ان تدافع الشباب للتطوع في فرز المواد الغذائية التي جمعتها الشركة عبر حملتها يعكس مقدار الحب والانتماء للدم العربي وهو يعاني من هذه المحنة ويرزح تحت نيران اسرائيل.
وقال لقد تم جمع ما بين (120 - 150) طنا من المواد الغذائية التي تشمل البقوليات والحليب والدقيق والسكر والرز فضلاً عن البطانيات والادوية، حيث تقوم الشركة بتجميع هذه المواد وفرزها ووضعها في طرود( كراتين) تحتوي على مواد منوعة للعائلات تكفي كل واحدة لعائلة مؤلفة من خمسة افراد ولمدة تصل الى اكثر من شهر.
واشار الى ان المستودعات يعمل فيها ما لا يقل عن 500 شاب وفتاة من مختلف الاعمار يمثلون جامعات ومؤسسات غير حكومية، وهؤلاء يقدمون عملاً رائعاً طوال مدة ست ساعات يومياً، حيث يحضرون الى مقر المستودعات بعد ان ينهوا اعمالهم وجامعاتهم.
ويشعر الشاب عصام مسعود متطوع، بان هذا العمل الذي يقوم به هو عمل مقدس وانه ابسط شيء يمكن ان يقدمه لابناء غزة الذين يرزحون تحت نار العدو الاسرائيلي الذي يدكهم بها يومياً.
اما زيد النجار مدير المستوعات فقد ذكر بان هذه الحملة تعد من الحملات الناجحة التي قامت بها الشركة، فقد سبقها حملات للبنان ابان حرب تموز ، وباكستان، مشيراً الى الحماسة التي وجدها عند الشباب في تقديم هذه الخدمة الشاقة التي وفرت الوقت والجهد على الشركة كما ساهمت في ارسال هذه المساعدات بالسرعة الممكنة.
لارا كتن طالبة في الجامعة الهاشمية، ايضاً تطوعت للعمل بعد ان تنهي عملها في الشركة، فهي تواظب بشكل يومي على المجيء للمستودعات لفرز وتعبئة المواد الغذائية اسوة بباقي زملائها وزميلاتها، وهي تشعر براحة وهي تؤدي هذا العمل الخيري.
رانيا جبر علمت متاخراً عن باب التطوع لهذ العمل فهبت مسرعة، ورغم انها المرة الاولى التي تعمل فيها الا انها شعرت بانها ادت دوراً وخدمة للاهل في غزة وهذا اقل شيء تعمله لصالح الاطفال والنساء الجرحى والمحتاجين في غزة الصامدة.
يشار الى ان حجم التبرعات التي قدمها الاردنيون فاقت التوقعات من خلال العديد من الهيئات والمؤسسات والجمعيات والشركات بالتنسيق مع الجهة الام وهي الهيئة الخيرية الهاشمية للاغاثة، كما ان اللفتة الملكية السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني ولجلالة الملكة رانيا بتبرعهما بالدم لصالح جرحى غزة دفع بابناء الشعب الاردني ان يحذوا حذويهما ويتبرعوا بالدماء التي وصل عددها الى الاف الوحدات.
مواضيع مماثلة
» الأردن ومصر يوقعان 23 اتفاقية تعاون
» ملف المخيمات في الأردن
» القصور الأسلامية في الأردن
» الأردن ينتصر لـ(غزة)العزة
» هديتي الى أحباب الأردن موضوع شيق جدااااااااااااااااااااااااا
» ملف المخيمات في الأردن
» القصور الأسلامية في الأردن
» الأردن ينتصر لـ(غزة)العزة
» هديتي الى أحباب الأردن موضوع شيق جدااااااااااااااااااااااااا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى