تكليف نتانياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية شبه مؤكد
صفحة 1 من اصل 1
تكليف نتانياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية شبه مؤكد
تكليف نتانياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية شبه مؤكد
القدس المحتلة - كامل ابراهيم - وكالات - أصبحت رئيسة حزب كديما ووزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، على يقين بأنها لن تشكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، وأن رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، هو الوحيد القادر على تشكيل حكومة، وفقا لنتائج الانتخابات العامة الإسرائيلية، التي أظهرت وجود أغلبية ممثلة بـ65 عضو كنيست من كتلة أحزاب اليمين مقابل 55 عضو كنيست يمثلون أحزاب الوسط - يسار والأحزاب العربية.
وقد يطرأ تعديل طفيف على هذه التوزيعة بعد الانتهاء من فرز أصوات الجنود، البالغ عددها 188 ألفا تقريبا. وبدأ نتنياهو،بإجراء اتصالات مع قادة أحزاب اليمين، وخصوصا رئيس شاس، ايلي يشاي، ورئيس ''إسرائيل بيتنا''، أفيغدور ليبرمان. ورغم أنه بإمكان نتنياهو تشكيل حكومة يمين ضيقة، إلا أنه يريد ضم ليفني وحزب كديما إلى حكومته، من أجل تحسين صورته أمام العالم. ولذلك فإنه سيتعين عليه توخي الحذر لدى منحه وعود ائتلافية لأحزاب اليمين ورسم الخطوط العريضة للحكومة الجديدة، كي يفسح المجال أمام احتمال انضمام كديما. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو قولهم إنه مستعد لمنح كديما حقيبتين وزاريتين من بين الحقائب الوزارية الثلاث الأهم في الحكومة، وهما حقيبتا الخارجية، لليفني، والدفاع، لشاؤل موفاز. وتشير التقديرات إلى أن الحقيبة الوزارية الثالثة، المالية، سيحصل عليها ليبرمان، أو أنها ستبقى بأيدي نتنياهو نفسه. ويبدو أن المفاوضات الائتلافية الأصعب التي سيواجهها نتنياهو ستكون مع حزب ''إسرائيل بيتنا''. فقد وضع زعيم هذا الحزب، ليبرمان، شروطا أمام انضمامه للحكومة.
وبحسب المحلل السياسي في صحيفة معاريف، بن كسبيت، فإن ليبرمان يطالب ببقاء وزير العدل، دانييل فريدمان، في منصبه. كذلك يطالب بتغيير طريقة الحكم في إسرائيل فورا وإقرار الزواج المدني إضافة إلى إصلاحات أخرى في مجال العلاقة بين الدين والدولة. لكن في حال وافق نتنياهو على هذه الشروط فإن حزب شاس لن يوافق على المشاركة في حكومته. وقال ليبرمان في مقابلة اذاعية اجريت معه صباح امس انه قد اتخذ قراره بالنسبة للشخصية التي سيوصي الرئيس بيريس بان تسند اليها مهمة تشكيل الحكومة الجديدة رافضا الافصاح عن اسمها.
واشار ليبرمان الى ان مسالة توزيع الحقائب الوزارية على اعضاء في كتلة اسرائيل بيتنا لم تكن مدار بحث خلال اللقاءات التي عقدها مع رئيس الليكود بنيامين نتنياهو ورئيسة كاديما تسيبي ليفني. واوضح ان حزبه سينشر يوم الاحد القادم مطالبه التي تعتبر شرطا لانضمامه الى الحكومة بما في ذلك تغيير النظام الانتخابي واعتماد الزواج المدني. واكد ليبرمان ان حزبه حقق انجازا لم يسبق له مثيل في الانتخابات لا سيما في ظل الحملة التي قادته ضده بعض الاوساط وكذلك وسائل الاعلام من وجهة نظره.
وفي هذه الأثناء يتمحور الصراع بين نتنياهو وليفني حول الحصول على تكليف بتشكيل الحكومة من الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس. ومن أجل ذلك يعقدان اجتماعات ويجريان اتصالات مع قادة الأحزاب الأخرى من أجل الحصول على التكليف.
ورغم أن أحزاب اليمين ستوصي أمام بيرس بتكليف نتنياهو إلا أن ليبرمان يرفض الإعلان عن موقفه في هذه الأثناء، ما يثير توترا لدى نتنياهو الذي يريد أن يوصي أكثر من نصف أعضاء الكنيست بتكليفه وقطع الطريق أمام احتمال تكليف ليفني.
من جانبه يستغل ليبرمان هذا الوضع، وسيسافر،لقضاء إجازة خارج البلاد من دون الإعلان عن قرار حول التوصية أمام بيرس. وهو يريد بذلك ممارسة ضغوط على نتنياهو للاستجابة لأكبر عدد ممكن من مطالبه.
الى ذلك حذر أحمد الطيبي العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي المجتمع الدولي من قبول حكومة اسرائيلية تضم ا ليبرمان .
وقال الطيبي عضو الكنيست الاسرائيلي عن القائمة العربية الموحدة في مقابلة نشرتها صحيفة الصباح التونسية امس ''يجب على المجتمع الدولي والغرب أن يعلن مقاطعته لكل حكومة تضم ليبرمان وحزب /اسرائيل بيتنا''/.
لكن الطيبي الذي حذر من مغبة القبول بحكومة تضم ليبرمان توقع ان يبارك المجتمع الدولي مثل هذه الحكومة.
وقال ''ما نتوقعه ان يبارك المجتمع الدولي هذه الحكومة وأنا على يقين من ذلك والعنصرية مرفوضة في العالم ولكن عندما تكون العنصرية ممارسة اسرائيلية ضد العرب فهي مقبولة ومرحب بها''.
القدس المحتلة - كامل ابراهيم - وكالات - أصبحت رئيسة حزب كديما ووزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، على يقين بأنها لن تشكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، وأن رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، هو الوحيد القادر على تشكيل حكومة، وفقا لنتائج الانتخابات العامة الإسرائيلية، التي أظهرت وجود أغلبية ممثلة بـ65 عضو كنيست من كتلة أحزاب اليمين مقابل 55 عضو كنيست يمثلون أحزاب الوسط - يسار والأحزاب العربية.
وقد يطرأ تعديل طفيف على هذه التوزيعة بعد الانتهاء من فرز أصوات الجنود، البالغ عددها 188 ألفا تقريبا. وبدأ نتنياهو،بإجراء اتصالات مع قادة أحزاب اليمين، وخصوصا رئيس شاس، ايلي يشاي، ورئيس ''إسرائيل بيتنا''، أفيغدور ليبرمان. ورغم أنه بإمكان نتنياهو تشكيل حكومة يمين ضيقة، إلا أنه يريد ضم ليفني وحزب كديما إلى حكومته، من أجل تحسين صورته أمام العالم. ولذلك فإنه سيتعين عليه توخي الحذر لدى منحه وعود ائتلافية لأحزاب اليمين ورسم الخطوط العريضة للحكومة الجديدة، كي يفسح المجال أمام احتمال انضمام كديما. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو قولهم إنه مستعد لمنح كديما حقيبتين وزاريتين من بين الحقائب الوزارية الثلاث الأهم في الحكومة، وهما حقيبتا الخارجية، لليفني، والدفاع، لشاؤل موفاز. وتشير التقديرات إلى أن الحقيبة الوزارية الثالثة، المالية، سيحصل عليها ليبرمان، أو أنها ستبقى بأيدي نتنياهو نفسه. ويبدو أن المفاوضات الائتلافية الأصعب التي سيواجهها نتنياهو ستكون مع حزب ''إسرائيل بيتنا''. فقد وضع زعيم هذا الحزب، ليبرمان، شروطا أمام انضمامه للحكومة.
وبحسب المحلل السياسي في صحيفة معاريف، بن كسبيت، فإن ليبرمان يطالب ببقاء وزير العدل، دانييل فريدمان، في منصبه. كذلك يطالب بتغيير طريقة الحكم في إسرائيل فورا وإقرار الزواج المدني إضافة إلى إصلاحات أخرى في مجال العلاقة بين الدين والدولة. لكن في حال وافق نتنياهو على هذه الشروط فإن حزب شاس لن يوافق على المشاركة في حكومته. وقال ليبرمان في مقابلة اذاعية اجريت معه صباح امس انه قد اتخذ قراره بالنسبة للشخصية التي سيوصي الرئيس بيريس بان تسند اليها مهمة تشكيل الحكومة الجديدة رافضا الافصاح عن اسمها.
واشار ليبرمان الى ان مسالة توزيع الحقائب الوزارية على اعضاء في كتلة اسرائيل بيتنا لم تكن مدار بحث خلال اللقاءات التي عقدها مع رئيس الليكود بنيامين نتنياهو ورئيسة كاديما تسيبي ليفني. واوضح ان حزبه سينشر يوم الاحد القادم مطالبه التي تعتبر شرطا لانضمامه الى الحكومة بما في ذلك تغيير النظام الانتخابي واعتماد الزواج المدني. واكد ليبرمان ان حزبه حقق انجازا لم يسبق له مثيل في الانتخابات لا سيما في ظل الحملة التي قادته ضده بعض الاوساط وكذلك وسائل الاعلام من وجهة نظره.
وفي هذه الأثناء يتمحور الصراع بين نتنياهو وليفني حول الحصول على تكليف بتشكيل الحكومة من الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس. ومن أجل ذلك يعقدان اجتماعات ويجريان اتصالات مع قادة الأحزاب الأخرى من أجل الحصول على التكليف.
ورغم أن أحزاب اليمين ستوصي أمام بيرس بتكليف نتنياهو إلا أن ليبرمان يرفض الإعلان عن موقفه في هذه الأثناء، ما يثير توترا لدى نتنياهو الذي يريد أن يوصي أكثر من نصف أعضاء الكنيست بتكليفه وقطع الطريق أمام احتمال تكليف ليفني.
من جانبه يستغل ليبرمان هذا الوضع، وسيسافر،لقضاء إجازة خارج البلاد من دون الإعلان عن قرار حول التوصية أمام بيرس. وهو يريد بذلك ممارسة ضغوط على نتنياهو للاستجابة لأكبر عدد ممكن من مطالبه.
الى ذلك حذر أحمد الطيبي العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي المجتمع الدولي من قبول حكومة اسرائيلية تضم ا ليبرمان .
وقال الطيبي عضو الكنيست الاسرائيلي عن القائمة العربية الموحدة في مقابلة نشرتها صحيفة الصباح التونسية امس ''يجب على المجتمع الدولي والغرب أن يعلن مقاطعته لكل حكومة تضم ليبرمان وحزب /اسرائيل بيتنا''/.
لكن الطيبي الذي حذر من مغبة القبول بحكومة تضم ليبرمان توقع ان يبارك المجتمع الدولي مثل هذه الحكومة.
وقال ''ما نتوقعه ان يبارك المجتمع الدولي هذه الحكومة وأنا على يقين من ذلك والعنصرية مرفوضة في العالم ولكن عندما تكون العنصرية ممارسة اسرائيلية ضد العرب فهي مقبولة ومرحب بها''.
مواضيع مماثلة
» الحكومة الإسرائيلية تبحث إقرار (التهدئة) وتبادل الاسرى .. اليوم
» الحكومة الإسرائيلية تبحث إقرار (التهدئة) وتبادل الاسرى .. اليوم
» عباس يحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الهجمات التي يقوم بها المستوطنون
» نتانياهو يتشاور مع (المتطرفين) والاحزاب الدينية لتشكيل حكومة
» الانتخابات الإسرائيلية تكسر كل التوقعات بتفوق كاديما على حزب الليكود
» الحكومة الإسرائيلية تبحث إقرار (التهدئة) وتبادل الاسرى .. اليوم
» عباس يحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الهجمات التي يقوم بها المستوطنون
» نتانياهو يتشاور مع (المتطرفين) والاحزاب الدينية لتشكيل حكومة
» الانتخابات الإسرائيلية تكسر كل التوقعات بتفوق كاديما على حزب الليكود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى