نتنياهو على اعتاب تشكيل الحكومة الاكثر تطرفا فـي تاريخ اسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
نتنياهو على اعتاب تشكيل الحكومة الاكثر تطرفا فـي تاريخ اسرائيل
نتنياهو على اعتاب تشكيل الحكومة الاكثر تطرفا فـي تاريخ اسرائيل
تل ابيب - ا ف ب - بات زعيم اليمين الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس امام خيار وحيد وهو تشكيل حكومة هي الاكثر يمينية في تاريخ اسرائيل بعد فشل محاولته الاخيرة لاقناع زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني بالانضمام اليه. وقال نتنياهو الذي يعارض اقامة دولة فلسطينية مستقلة انه لن يكون من الممكن تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب كاديما (اليمين الوسط) ملقيا اللوم في ذلك على ليفني، وزيرة الخارجية المنتهية ولايتها. واضاف نتنياهو اثر لقاء مع ليفني في تل ابيب فعلت كل ما بوسعي من اجل الوحدة التي هي مهمة جدا في وجه التحديات الامنية والاقتصادية التي تواجهها اسرائيل. للاسف الشديد، اصطدمت بمعارضة قاطعة من السيدة ليفني . وتابع قبل وبعد الانتخابات، وعدت بالعمل على تشكيل حكومة وحدة وكنت بالتالي مستعدا للذهاب بعيدا في تقديم تنازلات ، مؤكدا انه كان مستعدا لمنح كاديما ثلاث وزارات اساسية، هي الخارجية والدفاع والمالية. وقالت ليفني من جانبها انها تفضل ان تكون في صفوف المعارضة المسؤولة . وصرحت بعد اللقاء الذي استمر تسعين دقيقة مع نتنياهو انتهى الاجتماع بدون الاتفاق على المسائل الرئيسية .
ولكنها اضافت سادعم الحكومة التي سيتم تشكيلها اذا لزم الامر، وعليه سنكون معارضة مسؤولة. سندعمها في التصدي للتهديدات التي تواجهها اسرائيل عند الضرورة . ومعنى هذا الفشل ان نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة موسعة وسيتعين عليه ان يتحالف مع اليمين المتطرف والاحزاب الدينية ليضمن اغلبية من 65 مقعدا من اصل 120 في الكنيست.
وكلف الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز زعيم حزب الليكود (27 مقعدا) رسميا بتشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة في 20 شباط، وامامه حتى الثالث من نيسان للحصول على مصادقة البرلمان.
وكانت المرة الثانية التي يسعى فيها نتنياهو لاقناع ليفني بالانضمام الى حكومته بهدف زيادة مصداقيتها.
وكانت ليفني تامل في ان يتم تكليفها بتشكيل الحكومة، واعلنت مرارا انها لن تنضم الى نتنياهو لانه سيعيق كل فرص السلام لرفضه اقامة دولة فلسطينية. وتمسكت ليفني بموقفها رغم ان استطلاعات الراي بينت ان اغلبية من الاسرائيليين وخصوصا من ناخبي كاديما يفضلون حكومة وحدة، وان بعض قادة الحزب لا يؤيدون الانتقال الى المعارضة.
وعارضت ليفني المشاركة في حكومة برئاسة نتنياهو معتبرة انها ستعطل كل فرص اعادة اطلاق مسيرة السلام من خلال رفض زعيم الليكود اقامة دولة فلسطينية. وقالت ليفني لصحيفة معاريف امس ان نتنياهو لا يؤمن بعملية السلام وهو سجين الرؤى التقليدية لليمين المعارض للانسحاب من الضفة الغربية المحتلة. واضافت ليفني التي حصل حزبها كاديما على 28 مقعدا في الانتخابات التشريعية في العاشر من شباط، في ظل هذه الظروف فان افضل خيار هو خدمة الشعب في المعارضة .
وينفي نتنياهو رفضه التفاوض مع الفلسطينيين رغم معارضته لمبدأ الدولتين. وخلال مقابلة الخميس مع الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل، اكد ان الحكومة التي سيشكلها ستعمل مع واشنطن من اجل استئناف عملية السلام وستحترم الالتزامات السابقة التي وقعت عليها اسرائيل، كما افاد مقربون منه. في هذا الوقت، سعى زعيم اسرائيل بيتنا ، الذي سيكون اكبر حزب في ائتلاف نتنياهو بزعامة افيغدور ليبرمان (15 مقعدا) والطامح لتولي حقيبة الخارجية، الى تصحيح صورته كقومي يميني متطرف. ففي مقابلة مع صحيفة جويش ويك الاميركية التي يعاد اصدارها في اسرائيل، اعلن ليبرمان انه يؤيد اقامة دولة فلسطينية تملك مقومات الاستمرار ورفض ان يوصف بانه يميني متطرف ، ووعد بالتعاون مع الرئيس الاميركي باراك اوباما. وحظي ليبرمان القادم من الاتحاد السوفياتي السابق بلقب الرجل القوي بعد ان ركز حملته الانتخابية على التهديد بطرد العرب من اسرائيل ان لم يعلنوا ولاءهم الكامل للدولة اليهودية، واعلن ان على اسرائيل ان تتعامل مع حماس في غزة كما تعاملت روسيا مع الشيشان.
تل ابيب - ا ف ب - بات زعيم اليمين الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس امام خيار وحيد وهو تشكيل حكومة هي الاكثر يمينية في تاريخ اسرائيل بعد فشل محاولته الاخيرة لاقناع زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني بالانضمام اليه. وقال نتنياهو الذي يعارض اقامة دولة فلسطينية مستقلة انه لن يكون من الممكن تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب كاديما (اليمين الوسط) ملقيا اللوم في ذلك على ليفني، وزيرة الخارجية المنتهية ولايتها. واضاف نتنياهو اثر لقاء مع ليفني في تل ابيب فعلت كل ما بوسعي من اجل الوحدة التي هي مهمة جدا في وجه التحديات الامنية والاقتصادية التي تواجهها اسرائيل. للاسف الشديد، اصطدمت بمعارضة قاطعة من السيدة ليفني . وتابع قبل وبعد الانتخابات، وعدت بالعمل على تشكيل حكومة وحدة وكنت بالتالي مستعدا للذهاب بعيدا في تقديم تنازلات ، مؤكدا انه كان مستعدا لمنح كاديما ثلاث وزارات اساسية، هي الخارجية والدفاع والمالية. وقالت ليفني من جانبها انها تفضل ان تكون في صفوف المعارضة المسؤولة . وصرحت بعد اللقاء الذي استمر تسعين دقيقة مع نتنياهو انتهى الاجتماع بدون الاتفاق على المسائل الرئيسية .
ولكنها اضافت سادعم الحكومة التي سيتم تشكيلها اذا لزم الامر، وعليه سنكون معارضة مسؤولة. سندعمها في التصدي للتهديدات التي تواجهها اسرائيل عند الضرورة . ومعنى هذا الفشل ان نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة موسعة وسيتعين عليه ان يتحالف مع اليمين المتطرف والاحزاب الدينية ليضمن اغلبية من 65 مقعدا من اصل 120 في الكنيست.
وكلف الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز زعيم حزب الليكود (27 مقعدا) رسميا بتشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة في 20 شباط، وامامه حتى الثالث من نيسان للحصول على مصادقة البرلمان.
وكانت المرة الثانية التي يسعى فيها نتنياهو لاقناع ليفني بالانضمام الى حكومته بهدف زيادة مصداقيتها.
وكانت ليفني تامل في ان يتم تكليفها بتشكيل الحكومة، واعلنت مرارا انها لن تنضم الى نتنياهو لانه سيعيق كل فرص السلام لرفضه اقامة دولة فلسطينية. وتمسكت ليفني بموقفها رغم ان استطلاعات الراي بينت ان اغلبية من الاسرائيليين وخصوصا من ناخبي كاديما يفضلون حكومة وحدة، وان بعض قادة الحزب لا يؤيدون الانتقال الى المعارضة.
وعارضت ليفني المشاركة في حكومة برئاسة نتنياهو معتبرة انها ستعطل كل فرص اعادة اطلاق مسيرة السلام من خلال رفض زعيم الليكود اقامة دولة فلسطينية. وقالت ليفني لصحيفة معاريف امس ان نتنياهو لا يؤمن بعملية السلام وهو سجين الرؤى التقليدية لليمين المعارض للانسحاب من الضفة الغربية المحتلة. واضافت ليفني التي حصل حزبها كاديما على 28 مقعدا في الانتخابات التشريعية في العاشر من شباط، في ظل هذه الظروف فان افضل خيار هو خدمة الشعب في المعارضة .
وينفي نتنياهو رفضه التفاوض مع الفلسطينيين رغم معارضته لمبدأ الدولتين. وخلال مقابلة الخميس مع الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل، اكد ان الحكومة التي سيشكلها ستعمل مع واشنطن من اجل استئناف عملية السلام وستحترم الالتزامات السابقة التي وقعت عليها اسرائيل، كما افاد مقربون منه. في هذا الوقت، سعى زعيم اسرائيل بيتنا ، الذي سيكون اكبر حزب في ائتلاف نتنياهو بزعامة افيغدور ليبرمان (15 مقعدا) والطامح لتولي حقيبة الخارجية، الى تصحيح صورته كقومي يميني متطرف. ففي مقابلة مع صحيفة جويش ويك الاميركية التي يعاد اصدارها في اسرائيل، اعلن ليبرمان انه يؤيد اقامة دولة فلسطينية تملك مقومات الاستمرار ورفض ان يوصف بانه يميني متطرف ، ووعد بالتعاون مع الرئيس الاميركي باراك اوباما. وحظي ليبرمان القادم من الاتحاد السوفياتي السابق بلقب الرجل القوي بعد ان ركز حملته الانتخابية على التهديد بطرد العرب من اسرائيل ان لم يعلنوا ولاءهم الكامل للدولة اليهودية، واعلن ان على اسرائيل ان تتعامل مع حماس في غزة كما تعاملت روسيا مع الشيشان.
مواضيع مماثلة
» البرلمان العربي: خطاب نتنياهو يؤكد ان اسرائيل ليست طرفا في عملية السلام
» رفض عربي وحذر روسي وترحيب غربي بطروحات نتنياهو
» يديعوت: قانون اسرائيلي قد يرسل حكومة نتنياهو لمحكمة لاهاي
» غطرسة نتنياهو وغروره
» انهيارات ودعوات للاستقالة في ائتلاف نتنياهو
» رفض عربي وحذر روسي وترحيب غربي بطروحات نتنياهو
» يديعوت: قانون اسرائيلي قد يرسل حكومة نتنياهو لمحكمة لاهاي
» غطرسة نتنياهو وغروره
» انهيارات ودعوات للاستقالة في ائتلاف نتنياهو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى