اعمار غزة وعملية السلام تتصدران قمة شرم الشيخ اليوم
صفحة 1 من اصل 1
اعمار غزة وعملية السلام تتصدران قمة شرم الشيخ اليوم
اعمار غزة وعملية السلام تتصدران قمة شرم الشيخ اليوم
عواصم - وكالات - بعد ستة اسابيع من الحرب على غزة، يتوقع ان يعلن المجتمع الدولي في شرم الشيخ اليوم عن تخصيص مليارات الدولارات لاعادة اعمار القطاع وانعاش الاقتصاد الفلسطيني.
وسيجمع المؤتمر المخصص لغزة والذي تنظمه مصر والنروج وترعاه الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وفرنسا وايطاليا والجامعة العربية، 75 وفدا من مختلف انحاء العالم، في المدينة المطلة على البحر الاحمر.
واعلن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان المؤتمر سيتضمن شقين، اقتصادي يتعلق بالمساعدات الانسانية واعادة اعمار غزة، وسياسي يتمحور حول استئناف عملية السلام.
وسيوجه المؤتمر كذلك دعوة لاستئناف عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية، في حين من المرتقب ان يعقد على هامشه اجتماع للجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط والتي تضم الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.
والقمة وهي الاولى التي تعقد في المنطقة المضطربة بعد تسلم باراك اوباما مهامه، ستكون اول محطة شرق اوسطية لهيلاري كلينتون التي اشاعت الصحف انها تحمل شيكا بقيمة 900 مليون دولار.
ويفترض ان تشارك وزيرة الخارجية الاميركية في اجتماع اللجنة الرباعية على هامش القمة مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وممثل السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وستلتقي كلينتون كذلك بعدد من الرؤساء للمرة الاولى مثل مبارك والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اللذين وحدا جهودهما من اجل السلام خلال الحرب على غزة. ووعد الاتحاد الاوروبي بتخصيص 554 مليون دولار للشعب الفلسطيني في 2009، كماأعلن وزير التنمية الدولية البريطاني دوجلاس ألكسندر امس أن الحكومة البريطانية ستقدم 30 مليون جنيه إسترليني للمساعدة على إعادة إعمار قطاع غزة ، اما السعودية فينتظر ان تؤكد تعهدها تقديم مليار دولار لاعادة اعمار غزة. وستؤكد الدول المانحة في مؤتمر باريس التي التقت مجددا في كانون الثاني، تعهدها تقديم 4،7 مليارات دولار من المساعدات على ثلاث سنوات (2008 - 2010) للفلسطينيين الذين تسلموا منها ثلاثة مليارات. واعلن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان السلطة الفلسطينية ستطلب مليارين و800 مليون دولار لاعادة اعمار غزة.
لكن اعادة الاعمار لا تزال مرتبطة بابرام اتفاق دائم للتهدئة، ورفع الحصار الاسرائيلي عن القطاع، واعادة توحيد الصف الفلسطيني. ويرفض المانحون كذلك التعامل مع حركة حماس التي لا تعترف بعملية السلام مع اسرائيل، وتستأثر بالسيطرة على قطاع غزة منذ طردت الاجهزة التابعة لمحمود عباس في منتصف 2007.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي امس انه لن يتم انشاء اليات جديدة لتمويل عمليات اعادة اعمار غزة خلال المؤتمر .
وقال زكي للصحفيين لا توجد آلية جديدة لتمويل إعادة إعمار غزة ولكن هناك آليات قائمة وهى آليات تابعة للاتحاد الأوروبى والبنك الدولى والأمم المتحدة والبنك الإسلامى للتنمية، وكل هذه الآليات تصب فى صالح دعم السلطة الفلسطينية أي الحكومة الفلسطينية التى قدمت خطتها لإعادة الإعمار . واضاف لا يوجد توافق دولي على آليات تمويل جديدة .
وفي ما يتعلق بالمساعدات التي تعهدت الدول العربية بتقديمها خلال قمة الكويت الاقتصادية التي عقدت الشهر الماضي، قال زكي ان هذا الأمر محل بحث لكن آليات التمويل المستقرة والقائمة موجودة ولا توجد إضافة عليها ولا يوجد توافق دولى على إضافة آليات جديدة .
وحول ما إذا كانت الأموال التى ستتعهد بها الدول المشاركة ستكون فى أيدى السلطة الفلسطينية أم أن السلطة هى التى ستشرف على كيفية صرفها، اعتبر حسام زكى ان آليات التمويل تعمل بشكل واضح مضيفا ان ضخ الأموال سيتم من خلال السلطة الفلسطينية أو بالتنسيق معها فى إطار تحقيق الأهداف التى وضعتها السلطة بالاتفاق مع الأطراف المانحة .
وقد اكدت السلطة الفلسطينية والاتحاد الاوروبي السبت ان المساعدات التي ستمنح الى قطاع غزة خلال مؤتمر شرم الشيخ يجب ان تمر عبر السلطة وليس حركة حماس.
وفي رام الله وصف وزير التخطيط بحكومة تصريف الأعمال الفلسطينية خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي ستعرضها السلطة الفلسطينية على المؤتمر بأنها خطة شمولية .
وقال سمير عبد الله إن هذه الخطة لا تقتصر على معالجة آثار الدمار وإعادة بناء ما دمره الاحتلال، وإنما تتعامل ضمن إطار شمولي يهدف إلى معالجة المشاكل المستعصية في قطاع غزة وفي مقدمتها الفقر والبطالة والركود الاقتصادي .
في غضون ذلك ناشد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا المجتمع الدولي باستغلال مؤتمر المانحين في إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأكد سولانا في مقابلة مع صحيفة هامبورجر آبندبلات الألمانية نشرت بموقعها الإلكتروني امس ضرورة أن يكون المؤتمر دافعا لإحياء عملية السلام بجانب الأموال التي ستمنحها الدول من أجل إعادة إعمار وتسوية الأوضاع في قطاع غزة.
وقال: أعقد آمالي على دعم وجهود المجتمع الدولي .
كما دعا سولانا إلى تحسين الأوضاع الإنسانية بشكل فوري في غزة ، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية وصول المساعدات الإنسانية والمواد اللازمة لإعادة الإعمار إلى هناك.
عواصم - وكالات - بعد ستة اسابيع من الحرب على غزة، يتوقع ان يعلن المجتمع الدولي في شرم الشيخ اليوم عن تخصيص مليارات الدولارات لاعادة اعمار القطاع وانعاش الاقتصاد الفلسطيني.
وسيجمع المؤتمر المخصص لغزة والذي تنظمه مصر والنروج وترعاه الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وفرنسا وايطاليا والجامعة العربية، 75 وفدا من مختلف انحاء العالم، في المدينة المطلة على البحر الاحمر.
واعلن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان المؤتمر سيتضمن شقين، اقتصادي يتعلق بالمساعدات الانسانية واعادة اعمار غزة، وسياسي يتمحور حول استئناف عملية السلام.
وسيوجه المؤتمر كذلك دعوة لاستئناف عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية، في حين من المرتقب ان يعقد على هامشه اجتماع للجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط والتي تضم الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.
والقمة وهي الاولى التي تعقد في المنطقة المضطربة بعد تسلم باراك اوباما مهامه، ستكون اول محطة شرق اوسطية لهيلاري كلينتون التي اشاعت الصحف انها تحمل شيكا بقيمة 900 مليون دولار.
ويفترض ان تشارك وزيرة الخارجية الاميركية في اجتماع اللجنة الرباعية على هامش القمة مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وممثل السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وستلتقي كلينتون كذلك بعدد من الرؤساء للمرة الاولى مثل مبارك والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اللذين وحدا جهودهما من اجل السلام خلال الحرب على غزة. ووعد الاتحاد الاوروبي بتخصيص 554 مليون دولار للشعب الفلسطيني في 2009، كماأعلن وزير التنمية الدولية البريطاني دوجلاس ألكسندر امس أن الحكومة البريطانية ستقدم 30 مليون جنيه إسترليني للمساعدة على إعادة إعمار قطاع غزة ، اما السعودية فينتظر ان تؤكد تعهدها تقديم مليار دولار لاعادة اعمار غزة. وستؤكد الدول المانحة في مؤتمر باريس التي التقت مجددا في كانون الثاني، تعهدها تقديم 4،7 مليارات دولار من المساعدات على ثلاث سنوات (2008 - 2010) للفلسطينيين الذين تسلموا منها ثلاثة مليارات. واعلن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان السلطة الفلسطينية ستطلب مليارين و800 مليون دولار لاعادة اعمار غزة.
لكن اعادة الاعمار لا تزال مرتبطة بابرام اتفاق دائم للتهدئة، ورفع الحصار الاسرائيلي عن القطاع، واعادة توحيد الصف الفلسطيني. ويرفض المانحون كذلك التعامل مع حركة حماس التي لا تعترف بعملية السلام مع اسرائيل، وتستأثر بالسيطرة على قطاع غزة منذ طردت الاجهزة التابعة لمحمود عباس في منتصف 2007.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي امس انه لن يتم انشاء اليات جديدة لتمويل عمليات اعادة اعمار غزة خلال المؤتمر .
وقال زكي للصحفيين لا توجد آلية جديدة لتمويل إعادة إعمار غزة ولكن هناك آليات قائمة وهى آليات تابعة للاتحاد الأوروبى والبنك الدولى والأمم المتحدة والبنك الإسلامى للتنمية، وكل هذه الآليات تصب فى صالح دعم السلطة الفلسطينية أي الحكومة الفلسطينية التى قدمت خطتها لإعادة الإعمار . واضاف لا يوجد توافق دولي على آليات تمويل جديدة .
وفي ما يتعلق بالمساعدات التي تعهدت الدول العربية بتقديمها خلال قمة الكويت الاقتصادية التي عقدت الشهر الماضي، قال زكي ان هذا الأمر محل بحث لكن آليات التمويل المستقرة والقائمة موجودة ولا توجد إضافة عليها ولا يوجد توافق دولى على إضافة آليات جديدة .
وحول ما إذا كانت الأموال التى ستتعهد بها الدول المشاركة ستكون فى أيدى السلطة الفلسطينية أم أن السلطة هى التى ستشرف على كيفية صرفها، اعتبر حسام زكى ان آليات التمويل تعمل بشكل واضح مضيفا ان ضخ الأموال سيتم من خلال السلطة الفلسطينية أو بالتنسيق معها فى إطار تحقيق الأهداف التى وضعتها السلطة بالاتفاق مع الأطراف المانحة .
وقد اكدت السلطة الفلسطينية والاتحاد الاوروبي السبت ان المساعدات التي ستمنح الى قطاع غزة خلال مؤتمر شرم الشيخ يجب ان تمر عبر السلطة وليس حركة حماس.
وفي رام الله وصف وزير التخطيط بحكومة تصريف الأعمال الفلسطينية خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي ستعرضها السلطة الفلسطينية على المؤتمر بأنها خطة شمولية .
وقال سمير عبد الله إن هذه الخطة لا تقتصر على معالجة آثار الدمار وإعادة بناء ما دمره الاحتلال، وإنما تتعامل ضمن إطار شمولي يهدف إلى معالجة المشاكل المستعصية في قطاع غزة وفي مقدمتها الفقر والبطالة والركود الاقتصادي .
في غضون ذلك ناشد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا المجتمع الدولي باستغلال مؤتمر المانحين في إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأكد سولانا في مقابلة مع صحيفة هامبورجر آبندبلات الألمانية نشرت بموقعها الإلكتروني امس ضرورة أن يكون المؤتمر دافعا لإحياء عملية السلام بجانب الأموال التي ستمنحها الدول من أجل إعادة إعمار وتسوية الأوضاع في قطاع غزة.
وقال: أعقد آمالي على دعم وجهود المجتمع الدولي .
كما دعا سولانا إلى تحسين الأوضاع الإنسانية بشكل فوري في غزة ، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية وصول المساعدات الإنسانية والمواد اللازمة لإعادة الإعمار إلى هناك.
مواضيع مماثلة
» تعزيز التعاون وعملية السلام تتصدر مباحثات الملك مع القادة الاوروبيين
» الملك يشارك فـي قمة دولية حول غزة بشرم الشيخ اليوم
» 6 وزراء خارجية عرب يبحثون اليوم تنسيق الموقف تجاه «السلام»
» وضع حجر الأساس لاعادة اعمار مخيم نهر البارد
» رئيس لجنة اعمار الاقصى لـ «الدستور»: جميع الأثار المكتشفة في القدس اسلامية وبيزنطية ورومانية ولا اثر يهوديا
» الملك يشارك فـي قمة دولية حول غزة بشرم الشيخ اليوم
» 6 وزراء خارجية عرب يبحثون اليوم تنسيق الموقف تجاه «السلام»
» وضع حجر الأساس لاعادة اعمار مخيم نهر البارد
» رئيس لجنة اعمار الاقصى لـ «الدستور»: جميع الأثار المكتشفة في القدس اسلامية وبيزنطية ورومانية ولا اثر يهوديا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى