الاردن / الجمعة.. بدء التوقيت الصيفي والطاقة تؤكد توفيره للاستهلاك
صفحة 1 من اصل 1
الاردن / الجمعة.. بدء التوقيت الصيفي والطاقة تؤكد توفيره للاستهلاك
الجمعة.. بدء التوقيت الصيفي والطاقة تؤكد توفيره للاستهلاك
عمان - نشوى الخالدي - يبدأ فجر الجمعة المقبل العمل بالتوقيت الصيفي .
وبلغ الوفر في استهلاك زيت الوقود نتيجة الوفر في توليد الطاقة الكهربائية حوالي 35 ألف طن ، بقيمة إجمالية حوالي 14 مليون دينار حسب معدلات الأسعار في عام 2008.
ووفق بيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية فقد بلغ الوفر في استهلاك الطاقة الكهربائية في أجهزة الإنارة وأجهزة التلفزة في القطاع المنزلي والقطاع التجاري نتيجة تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2008 حوالي 140 جيجاوات ساعة (80 جيجاوات ساعة في القطاع المنزلي، 60 جيجاوات ساعة في القطاع التجاري) وهذا يمثل ما مجموعه 160 جيجاوات ساعة عند مخارج محطات التوليد بعد احتساب الفقد الكهربائي في شبكة النقل والتوزيع.
ويتصادف فجر الجمعة بدء العمل بنظام التوقيت الصيفي في المملكة ، حيث وضعت وزارة الطاقة دراسات تفصيلية تتناول الآثار الايجابية الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن العمل بهذا النظام .
وقال مدير التخطيط الناطق الاعلامي في الوزارة المهندس محمود العيص انه من خلال نتائج دراسة أثر التوقيت الصيفي على استهلاك الطاقة يتبين ان لتطبيق التوقيت الصيفي فوائد اقتصادية واجتماعية عديدة أهمها أنه يختصر يومياً الفترة الزمنية من وقت غروب الشمس حتى وقت النوم ساعة واحدة تقريباً، بغض النظر عن بدء ساعة النوم والتي عندها تطفأ أجهزة الإنارة وأجهزة التلفزة.
وعرض للأبعاد والفوائد اقتصادية للتوقيت الصيفي ومن ذلك البدء بالعمل باكرا وبالتالي تفادي العمل في ساعات الحر هذا من جهة ومن جهة أخرى يكون بزيادة عدد ساعات العمل مما يساعد على الإنتاج والإنتاجية وزيادة الطلب على السلع والخدمات وبالتالي زيادة الدخل القومي مما ينعش الاقتصاد الوطني.
وأشار أن هذا التوقيت يزيد عدد ساعات النهار المضيء بساعة تقريباً على مدار فترة تطبيقه، مما يحفز المواطنين لاستغلال القدر الأكبر من ساعات الإضاءة الطبيعية والتمتع بها والقيام بأعمال اجتماعية لم تكن متيسرة لهم في التوقيت الشتوي.
وذكر أن تطبيق التوقيت يساعد على تخفيض استهلاك الطاقة وخاصة الطاقة الكهربائية في كل من القطاع المنزلي والقطاع التجاري بتقليص ساعات الإنارة في هذين القطاعين ساعة واحدة تقريباً يومياً وعلى مدار فترة تطبيقه.
وأوضح العيص أن الأردن وكافة الدول المجاورة تعمد إلى تطبيق التوقيت الصيفي باستثناء كل من السعودية التي تحافظ على توقيتها طول العام باعتباره توقيت مكة المكرمة، ودولة الكويت وبعض دول المغرب العربي مثل تونس والجزائر التي تلجأ إلى تقديم مواعيد العمل بدلاً عن تغيير التوقيت.
وقال يعاد العمل بالتوقيت الشتوي بتأخير الساعة ستين دقيقة اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح آخر يوم جمعة من شهر تشرين أول من كل عام، حيث ارتأت الحكومة أن تكون العودة الى التوقيت الشتوي في نهاية شهر تشرين أول بدلاً من نهاية أيلول في محاولة منها للاستفادة القصوى من ضوء النهار وتمشياً مع العديد من الدول في المنطقة التي تلجأ الى التغيير في شهر تشرين أول.
وعرض العيص لباديات العمل بنظام التوقيت الصيفي وقال أن تتبع تاريخ بدء العمل بنظام التوقيت الصيفي يظهر أنه بدأ عالمياً في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية خلال الحرب العالمية الأولى وكان الهدف المعلن لذلك هو زيادة عدد ساعات العمل أثناء النهار المضيء لزيادة الإنتاج دعماً للمجهود الحربي، ومحافظة على نسب النمو الاقتصادي التي كانت سائدة آنذاك ، وكذلك للمساعدة في تخفيض استهلاك الطاقة في القطاعات المنزلية والتجارية وتوجيه الوفر المتحقق الى الصناعات العسكرية.
وبلغ الوفر في استهلاك زيت الوقود نتيجة الوفر في توليد الطاقة الكهربائية حوالي 35 ألف طن ، بقيمة إجمالية حوالي 14 مليون دينار حسب معدلات الأسعار في عام 2008.
ووفق بيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية فقد بلغ الوفر في استهلاك الطاقة الكهربائية في أجهزة الإنارة وأجهزة التلفزة في القطاع المنزلي والقطاع التجاري نتيجة تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2008 حوالي 140 جيجاوات ساعة (80 جيجاوات ساعة في القطاع المنزلي، 60 جيجاوات ساعة في القطاع التجاري) وهذا يمثل ما مجموعه 160 جيجاوات ساعة عند مخارج محطات التوليد بعد احتساب الفقد الكهربائي في شبكة النقل والتوزيع.
ويتصادف فجر الجمعة بدء العمل بنظام التوقيت الصيفي في المملكة ، حيث وضعت وزارة الطاقة دراسات تفصيلية تتناول الآثار الايجابية الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن العمل بهذا النظام .
وقال مدير التخطيط الناطق الاعلامي في الوزارة المهندس محمود العيص انه من خلال نتائج دراسة أثر التوقيت الصيفي على استهلاك الطاقة يتبين ان لتطبيق التوقيت الصيفي فوائد اقتصادية واجتماعية عديدة أهمها أنه يختصر يومياً الفترة الزمنية من وقت غروب الشمس حتى وقت النوم ساعة واحدة تقريباً، بغض النظر عن بدء ساعة النوم والتي عندها تطفأ أجهزة الإنارة وأجهزة التلفزة.
وعرض للأبعاد والفوائد اقتصادية للتوقيت الصيفي ومن ذلك البدء بالعمل باكرا وبالتالي تفادي العمل في ساعات الحر هذا من جهة ومن جهة أخرى يكون بزيادة عدد ساعات العمل مما يساعد على الإنتاج والإنتاجية وزيادة الطلب على السلع والخدمات وبالتالي زيادة الدخل القومي مما ينعش الاقتصاد الوطني.
وأشار أن هذا التوقيت يزيد عدد ساعات النهار المضيء بساعة تقريباً على مدار فترة تطبيقه، مما يحفز المواطنين لاستغلال القدر الأكبر من ساعات الإضاءة الطبيعية والتمتع بها والقيام بأعمال اجتماعية لم تكن متيسرة لهم في التوقيت الشتوي.
وذكر أن تطبيق التوقيت يساعد على تخفيض استهلاك الطاقة وخاصة الطاقة الكهربائية في كل من القطاع المنزلي والقطاع التجاري بتقليص ساعات الإنارة في هذين القطاعين ساعة واحدة تقريباً يومياً وعلى مدار فترة تطبيقه.
وأوضح العيص أن الأردن وكافة الدول المجاورة تعمد إلى تطبيق التوقيت الصيفي باستثناء كل من السعودية التي تحافظ على توقيتها طول العام باعتباره توقيت مكة المكرمة، ودولة الكويت وبعض دول المغرب العربي مثل تونس والجزائر التي تلجأ إلى تقديم مواعيد العمل بدلاً عن تغيير التوقيت.
وقال يعاد العمل بالتوقيت الشتوي بتأخير الساعة ستين دقيقة اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح آخر يوم جمعة من شهر تشرين أول من كل عام، حيث ارتأت الحكومة أن تكون العودة الى التوقيت الشتوي في نهاية شهر تشرين أول بدلاً من نهاية أيلول في محاولة منها للاستفادة القصوى من ضوء النهار وتمشياً مع العديد من الدول في المنطقة التي تلجأ الى التغيير في شهر تشرين أول.
وعرض العيص لباديات العمل بنظام التوقيت الصيفي وقال أن تتبع تاريخ بدء العمل بنظام التوقيت الصيفي يظهر أنه بدأ عالمياً في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية خلال الحرب العالمية الأولى وكان الهدف المعلن لذلك هو زيادة عدد ساعات العمل أثناء النهار المضيء لزيادة الإنتاج دعماً للمجهود الحربي، ومحافظة على نسب النمو الاقتصادي التي كانت سائدة آنذاك ، وكذلك للمساعدة في تخفيض استهلاك الطاقة في القطاعات المنزلية والتجارية وتوجيه الوفر المتحقق الى الصناعات العسكرية.
مواضيع مماثلة
» احتفالات بالاعياد الوطنية تؤكد الولاء للقيادة الهاشمية
» قمة اردنية اميركية تؤكد أهمية التحرك الفاعل لبناء السلام
» عبيدات يدعو خلال لقائه الصيفي الى تفعيل مقاطعة البضائع الاسرائيلية
» مصر تؤكد التهدئة غدا واسرائيل تتحفظ
» قمة اردنية برازيلية تؤكد تعزيز العلاقات الاستراتيجية
» قمة اردنية اميركية تؤكد أهمية التحرك الفاعل لبناء السلام
» عبيدات يدعو خلال لقائه الصيفي الى تفعيل مقاطعة البضائع الاسرائيلية
» مصر تؤكد التهدئة غدا واسرائيل تتحفظ
» قمة اردنية برازيلية تؤكد تعزيز العلاقات الاستراتيجية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى