مواجهات خلال مسيرة لليمين الإسرائيلي المتطرف فـي أم الفحم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مواجهات خلال مسيرة لليمين الإسرائيلي المتطرف فـي أم الفحم
مواجهات خلال مسيرة لليمين الإسرائيلي المتطرف فـي أم الفحم
ام الفحم ( ا ف ب) - جرت مواجهات عنيفة امس في مدينة ام الفحم بين المواطنين العرب ومتطرفين يهود قاموا بمسيرة في المدينة، اطلقت خلالها الشرطة الاسرائيلية الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين. والقى سكان الحجارة على شرطة مكافحة الشغب التي نشرت ثلاثة آلاف عنصر في المدينة.
وردت الشرطة باطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وبتوجيه خراطيم المياه على المتظاهيرن لتفريقهم.
واعلنت الشرطة الاسرائيلية ان 15 من عناصرها جرحوا خلال المواجهات وانه تم اعتقال ثلاثة اشخاص، فيما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان 16 شخصا اصيبوا من بينهم نائب من حزب ميريتس اليساري الاسرائيلي ومسؤول في الشرطة. وشاهدت مراسلة فرانس برس سيارة اسعاف تنقل احد الشبان العرب المصابين، فيما تعرض عدد من المتظاهرين لحالات اختناق جراء الغازات التي اطلقت بكثافة. والمواجهات بين الشرطة والفلسطينين هي الاعنف منذ اكتوبر اول 2001. وسار اليمينون المتطرفون رافعين الاعلام الاسرائيلية لفترة قصيرة وبحماية كبيرة من الشرطة عند اطراف المدينة، بعدما منعتهم الشرطة ومئات السكان الغاضبين من دخولها.
وكان المتطرفون اليهود طلبوا في عريضة من المحكمة العليا السماح لهم بالقيام بمسيرة في المدينة، معقل الجناح المتشدد في الحركة الاسلامية في اسرائيل، وذلك للتاكيد على حقهم في التظاهر في اي مكان في اسرائيل.
ومن الشخصيات القيادية في المسيرة باروخ مارزيل الذي كان يتزعم حزب كاخ المعادي للعرب والذي تم حظره في 1994 وتم استجوابه من قبل الشرطة مرات عدة حول قضايا متصلة باعتداءات ضد العرب. كما شارك قيادي اخر هو مايكل بن اري النائب عن حزب الاتحاد الوطني اليميني.
واصطف عند مدخل المدينة مئات من العرب وناشطي السلام اليهود رافعين شعارات بالعربية والعبرية والانكليزية بينها ''لن تمر الفاشية'' و''عرب ويهود ضد العنصرين والفاشيين''.
وهتفوا ''يا مارزيل اطلع برة ام الفحم دايما حرة'' كما رفعوا الاعلام الفلسطينية. وقال عضو الكنيست عن حزب ميرتس نيتسان هيروفيتش ''جئنا الى ام الفحم لنقول لا للعنصرية والفاشية من اتباع كاهانا، نحن مع التعايش والمساواة والسلام بيننا وبين العرب''.
واتهم رئيس الحركة الاسلامية في اسرائيل الشيخ رائد صلاح الذي كان مشاركا في المسيرة واصيب بحالة اختناق جراء الغاز المسيل للدموع اليمين الاسرائيلي المتطرف بانه يسعى ل''شرعنة ترحيل اهلنا في الداخل الفلسطيني''. واضاف ان ''القضية ليست مجرد استفزاز بل موقف مصيري. يجب ان نحافظ على بقائنا ويجب الا نسمح باي حال بدخول مارزيل ورفاقه الى ام الفحم''. اما عضو الكنيست محمد بركة الذي كان مشاركا في المسيرة فقال ''لا تستطيع هذه المجموعة الفاشية الاختباء وراء حرية التعبير، هم يعترضون على وجودنا (...) وجودنا في وطننا لا يدخل ضمن باب حرية التعبير فكان علينا ان تقف ونتصدى للدعوة لاقتلاعنا''.
وعبر عن قلقه من تشكيل ''حكومة جديدة متطرفة، المعتدل فيها ايهود باراك الذي سجل على اسمه اكبر مجزرة بقتل 13 فلسينيا عربيا في اسرائيل''. واكد انه ''اذا كان ثمة من هو مؤقت في هذا الوطن فليس نحن''.
من جانبه قال النائب العربي احمد الطيبي ''انه عمل استفزازي فاشي لمجموعة تريد ان تقول لاهالي ام الفحم انتم لستم اصحاب المكان''. واضاف ان ''حرية التعبير ليست حرية الطرد والتحريض''.
ووصف جمال زحالقة النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي المسيرة بالعنصرية. وقال ان ''العنصرية ليست حرية تعبير. انها عمل جرمي يجب ان يحاسبه القانون''. وسمحت المحكمة الاسرائيلية العليا بالمسيرة لليمين الاسرائيلي في كانون الثاني، بعد طلبات تقدم بها ناشطون معادون للعرب. لكن الشرطة منعت العديد من هذه المسيرات في مناسبات مختلفة.
وقال الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد ان ''المسيرة منعت في المرة السابقة بسبب معلومات استخبارية موثوقة بانه سيحصل اشكالات ولهذا تم الغاؤها''. وكان عشرات المتظاهرين العرب قاموا بتعبئة في العاشر من شباط لمنع مارزيل من التوجه الى ام الفحم بعد فتح مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية الاسرائيليـــة.
وردت الشرطة باطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وبتوجيه خراطيم المياه على المتظاهيرن لتفريقهم.
واعلنت الشرطة الاسرائيلية ان 15 من عناصرها جرحوا خلال المواجهات وانه تم اعتقال ثلاثة اشخاص، فيما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان 16 شخصا اصيبوا من بينهم نائب من حزب ميريتس اليساري الاسرائيلي ومسؤول في الشرطة. وشاهدت مراسلة فرانس برس سيارة اسعاف تنقل احد الشبان العرب المصابين، فيما تعرض عدد من المتظاهرين لحالات اختناق جراء الغازات التي اطلقت بكثافة. والمواجهات بين الشرطة والفلسطينين هي الاعنف منذ اكتوبر اول 2001. وسار اليمينون المتطرفون رافعين الاعلام الاسرائيلية لفترة قصيرة وبحماية كبيرة من الشرطة عند اطراف المدينة، بعدما منعتهم الشرطة ومئات السكان الغاضبين من دخولها.
وكان المتطرفون اليهود طلبوا في عريضة من المحكمة العليا السماح لهم بالقيام بمسيرة في المدينة، معقل الجناح المتشدد في الحركة الاسلامية في اسرائيل، وذلك للتاكيد على حقهم في التظاهر في اي مكان في اسرائيل.
ومن الشخصيات القيادية في المسيرة باروخ مارزيل الذي كان يتزعم حزب كاخ المعادي للعرب والذي تم حظره في 1994 وتم استجوابه من قبل الشرطة مرات عدة حول قضايا متصلة باعتداءات ضد العرب. كما شارك قيادي اخر هو مايكل بن اري النائب عن حزب الاتحاد الوطني اليميني.
واصطف عند مدخل المدينة مئات من العرب وناشطي السلام اليهود رافعين شعارات بالعربية والعبرية والانكليزية بينها ''لن تمر الفاشية'' و''عرب ويهود ضد العنصرين والفاشيين''.
وهتفوا ''يا مارزيل اطلع برة ام الفحم دايما حرة'' كما رفعوا الاعلام الفلسطينية. وقال عضو الكنيست عن حزب ميرتس نيتسان هيروفيتش ''جئنا الى ام الفحم لنقول لا للعنصرية والفاشية من اتباع كاهانا، نحن مع التعايش والمساواة والسلام بيننا وبين العرب''.
واتهم رئيس الحركة الاسلامية في اسرائيل الشيخ رائد صلاح الذي كان مشاركا في المسيرة واصيب بحالة اختناق جراء الغاز المسيل للدموع اليمين الاسرائيلي المتطرف بانه يسعى ل''شرعنة ترحيل اهلنا في الداخل الفلسطيني''. واضاف ان ''القضية ليست مجرد استفزاز بل موقف مصيري. يجب ان نحافظ على بقائنا ويجب الا نسمح باي حال بدخول مارزيل ورفاقه الى ام الفحم''. اما عضو الكنيست محمد بركة الذي كان مشاركا في المسيرة فقال ''لا تستطيع هذه المجموعة الفاشية الاختباء وراء حرية التعبير، هم يعترضون على وجودنا (...) وجودنا في وطننا لا يدخل ضمن باب حرية التعبير فكان علينا ان تقف ونتصدى للدعوة لاقتلاعنا''.
وعبر عن قلقه من تشكيل ''حكومة جديدة متطرفة، المعتدل فيها ايهود باراك الذي سجل على اسمه اكبر مجزرة بقتل 13 فلسينيا عربيا في اسرائيل''. واكد انه ''اذا كان ثمة من هو مؤقت في هذا الوطن فليس نحن''.
من جانبه قال النائب العربي احمد الطيبي ''انه عمل استفزازي فاشي لمجموعة تريد ان تقول لاهالي ام الفحم انتم لستم اصحاب المكان''. واضاف ان ''حرية التعبير ليست حرية الطرد والتحريض''.
ووصف جمال زحالقة النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي المسيرة بالعنصرية. وقال ان ''العنصرية ليست حرية تعبير. انها عمل جرمي يجب ان يحاسبه القانون''. وسمحت المحكمة الاسرائيلية العليا بالمسيرة لليمين الاسرائيلي في كانون الثاني، بعد طلبات تقدم بها ناشطون معادون للعرب. لكن الشرطة منعت العديد من هذه المسيرات في مناسبات مختلفة.
وقال الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد ان ''المسيرة منعت في المرة السابقة بسبب معلومات استخبارية موثوقة بانه سيحصل اشكالات ولهذا تم الغاؤها''. وكان عشرات المتظاهرين العرب قاموا بتعبئة في العاشر من شباط لمنع مارزيل من التوجه الى ام الفحم بعد فتح مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية الاسرائيليـــة.
رد: مواجهات خلال مسيرة لليمين الإسرائيلي المتطرف فـي أم الفحم
اشكرك على الاخبار واتمنى لشعب المناضل النصر على الصهاينة
والبطش و والتكيل هذا ليس بغريب عنهم
والبطش و والتكيل هذا ليس بغريب عنهم
مواضيع مماثلة
» قنديل : العدوان الإسرائيلي على غزة أفقد ثقة الصهاينة بأنفسهم وجيشهم المقاومة أسـقطت عنصر الجغرافيا من المشروع الإسرائيلي
» مسيرة في مخيم الوحدات تضامنا مع غزة
» اشتباكات بين مواطنين عرب والشرطة الإسرائيلية في مدينة أم الفحم
» 12 جريحا فلسطينيا فـي مواجهات مع مستوطنين قرب الخليل
» إصابة البرغوثي والوزيرة المصري في مواجهات قلنديا
» مسيرة في مخيم الوحدات تضامنا مع غزة
» اشتباكات بين مواطنين عرب والشرطة الإسرائيلية في مدينة أم الفحم
» 12 جريحا فلسطينيا فـي مواجهات مع مستوطنين قرب الخليل
» إصابة البرغوثي والوزيرة المصري في مواجهات قلنديا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى