الفلسطينيون يتوقعون صيفا عطشاً بسبب استيلاء اسرائيل على 89 % من المصادر المائية
صفحة 1 من اصل 1
الفلسطينيون يتوقعون صيفا عطشاً بسبب استيلاء اسرائيل على 89 % من المصادر المائية
الفلسطينيون يتوقعون صيفا عطشاً بسبب استيلاء اسرائيل على 89 % من المصادر المائية
رام الله - رويترز - حذر رئيس سلطة المياه الفلسطينية امس من مواجهة الفلسطينيين شحا في المياه في الصيف القادم رغم الكميات الكبيرة من الامطار التي هطلت خلال الفترة الماضية. وقال شداد العتيلي في احتفال نظمته سلطة المياه الفلسطينية في رام الله امس ''رغم اننا نستبشر بالخير بهطول الامطار لكن الحقيقة المؤلمة اننا سوف نبقى نعطش ...المياه تجري من تحت اقدامنا ومحرمون من الوصول اليها''.
واضاف ''تسيطر اسرائيل على 89 في المئة من المصادر المائية في الاراضي الفلسطينية جزء كبير منها يقع في المنطقة المسماة /ج/ الخاضعة بشكل كامل للسيطرة الاسرائيلية والتي تشكل 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية مما يجعل تنفيذ مشاريع المياه فيها امرا بالغ الصعوبة لان العمل في هذه المناطق يحتاج الى موافقة الجانب الاسرائيلي''.
واوضح العتيلي ان كمية الامطار المتجددة في الاحواض المائية في الضفة الغربية سنويا تتراوح ما بين 700 و 800 مليون متر مكعب من المياه وقال '' نستخدم منها نحن ما بين 100 و 120 مليون متر مكعب سنويا والباقي يستخدمه الاسرائيليون''. وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في كلمة له في الاحتفال بانهاء تقسيم الاراضي الفلسطينية الى مناطق /أ/ الخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة والمتمثلة في المدن حسب اتفاقيات اوسلو ومناطق /ب/ وهي معظم المناطق السكنية خارج المدن والتي تكون السيطرة الامنية فيها للجانب الاسرائيلي بينما السيطرة الادارية للجانب الفلسطيني وتخضع المنطقة /ج/ لسيطرة اسرائيلية كاملة. وقال فياض''لقد ان الاوان أن يتوقف ما يسمى بتصنيف /ج/ لمناطقنا الفلسطينية والتي بموجبها يتم حرمان شعبنا من تطوير مصادره المائية ومشاريعه العمرانية والانتاجية والاقتصادية والسياحية وحتى التعليمية والصحية''. ووصف فياض الوضع المائي في الاراضي الفلسطينية بالمأساوي وقال ''ان الوضع المائي في الاراضي الفلسطينية المحتلة يشكل وضعا مأساويا ولا يطاق في حياة شعبنا كما لا يعقل أن يعيش أهلنا حتى الان في أنحاء من محافظة الخليل وجنين وبيت لحم بدون شبكات مياه أو أن يكون لديهم شبكات ولكنها خالية من المياه''. واضاف ''ومن غير المقبول أيضا أن أهلنا في الاغوار سلتنا الغذائية وهم على مرمى حجر من نهر الاردن لا يجدون ماء بما يكفي لاحتياجاتهم الاساسية. '' واشار بيان صدر عن الجهاز المركزي الفلسطيني للاحصاء بمناسبة يوم المياه العالمي الى وجود 123 تجمعا سكنيا فلسطينيا بدون شبكات مياه تمثل ما نسبته 9ر22 في المئة من التجمعات السكانية ويزيد عدد سكانها على177 الف مواطن جميعها في الضفة الغربية. ويحصل 116 تجمعا سكنيا فلسطينيا يسكنها حوالي 454 الف نسمة على المياه من الشركة الاسرائيلية وهى تشكل ما نسبته 1ر12 في المئة من السكان في الاراضي الفلسطينية منها 110 تجمعات في الضفة الغربية والباقي في قطاع غزة. واوضح بيان الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني ان 157تجمعا سكنيا في الاراضي الفلسطينية تعتمد على ابار المياه الارتوازية كمصدر بديل لشبكة المياه العامة كما يعتمد 421 تجمعا سكانيا في الاراضي الفلسطينية على ابار مياه الامطار و 339 تجمعا تعتمد على شراء صهاريج المياه كمصدر بديل لشبكة المياه العامة. وقال فياض ''السيطرة الاسرائيلية على الارض ومصادر المياه واعاقة تنفيذ المشاريع المائية بما فيها مشاريع الصرف الصحي ومعالجة النفايات يفاقم من تردي الوضع المائي والصحي والبيئي''.
ويريد فياض ان تشكل المياه رمزا للتعاون والسلام وقال''ان المياه يجب أن تكون كما أرادها الله رمزا للسلام واطارا للتعاون بين الشعوب بما في ذلك الشعبان الفلسطيني والاسرائيلي...وهنا فاننا نؤكد أن السلام لن يكون بين أسياد ينعمون بالمياه وعبيدي يحرمون منها''.
وتعتبر المياه احدى ملفات الوضع النهائي للوصول الى سلام بين الفلسطينيين والاسرائيلين وهناك لجنة خاصة من الجانبين لم تتوقف اجتماعتها حتى عندما كانت تتوقف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ويريد الطرفان لها ان تبقى خارج دائرة الصراع.
رام الله - رويترز - حذر رئيس سلطة المياه الفلسطينية امس من مواجهة الفلسطينيين شحا في المياه في الصيف القادم رغم الكميات الكبيرة من الامطار التي هطلت خلال الفترة الماضية. وقال شداد العتيلي في احتفال نظمته سلطة المياه الفلسطينية في رام الله امس ''رغم اننا نستبشر بالخير بهطول الامطار لكن الحقيقة المؤلمة اننا سوف نبقى نعطش ...المياه تجري من تحت اقدامنا ومحرمون من الوصول اليها''.
واضاف ''تسيطر اسرائيل على 89 في المئة من المصادر المائية في الاراضي الفلسطينية جزء كبير منها يقع في المنطقة المسماة /ج/ الخاضعة بشكل كامل للسيطرة الاسرائيلية والتي تشكل 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية مما يجعل تنفيذ مشاريع المياه فيها امرا بالغ الصعوبة لان العمل في هذه المناطق يحتاج الى موافقة الجانب الاسرائيلي''.
واوضح العتيلي ان كمية الامطار المتجددة في الاحواض المائية في الضفة الغربية سنويا تتراوح ما بين 700 و 800 مليون متر مكعب من المياه وقال '' نستخدم منها نحن ما بين 100 و 120 مليون متر مكعب سنويا والباقي يستخدمه الاسرائيليون''. وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في كلمة له في الاحتفال بانهاء تقسيم الاراضي الفلسطينية الى مناطق /أ/ الخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة والمتمثلة في المدن حسب اتفاقيات اوسلو ومناطق /ب/ وهي معظم المناطق السكنية خارج المدن والتي تكون السيطرة الامنية فيها للجانب الاسرائيلي بينما السيطرة الادارية للجانب الفلسطيني وتخضع المنطقة /ج/ لسيطرة اسرائيلية كاملة. وقال فياض''لقد ان الاوان أن يتوقف ما يسمى بتصنيف /ج/ لمناطقنا الفلسطينية والتي بموجبها يتم حرمان شعبنا من تطوير مصادره المائية ومشاريعه العمرانية والانتاجية والاقتصادية والسياحية وحتى التعليمية والصحية''. ووصف فياض الوضع المائي في الاراضي الفلسطينية بالمأساوي وقال ''ان الوضع المائي في الاراضي الفلسطينية المحتلة يشكل وضعا مأساويا ولا يطاق في حياة شعبنا كما لا يعقل أن يعيش أهلنا حتى الان في أنحاء من محافظة الخليل وجنين وبيت لحم بدون شبكات مياه أو أن يكون لديهم شبكات ولكنها خالية من المياه''. واضاف ''ومن غير المقبول أيضا أن أهلنا في الاغوار سلتنا الغذائية وهم على مرمى حجر من نهر الاردن لا يجدون ماء بما يكفي لاحتياجاتهم الاساسية. '' واشار بيان صدر عن الجهاز المركزي الفلسطيني للاحصاء بمناسبة يوم المياه العالمي الى وجود 123 تجمعا سكنيا فلسطينيا بدون شبكات مياه تمثل ما نسبته 9ر22 في المئة من التجمعات السكانية ويزيد عدد سكانها على177 الف مواطن جميعها في الضفة الغربية. ويحصل 116 تجمعا سكنيا فلسطينيا يسكنها حوالي 454 الف نسمة على المياه من الشركة الاسرائيلية وهى تشكل ما نسبته 1ر12 في المئة من السكان في الاراضي الفلسطينية منها 110 تجمعات في الضفة الغربية والباقي في قطاع غزة. واوضح بيان الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني ان 157تجمعا سكنيا في الاراضي الفلسطينية تعتمد على ابار المياه الارتوازية كمصدر بديل لشبكة المياه العامة كما يعتمد 421 تجمعا سكانيا في الاراضي الفلسطينية على ابار مياه الامطار و 339 تجمعا تعتمد على شراء صهاريج المياه كمصدر بديل لشبكة المياه العامة. وقال فياض ''السيطرة الاسرائيلية على الارض ومصادر المياه واعاقة تنفيذ المشاريع المائية بما فيها مشاريع الصرف الصحي ومعالجة النفايات يفاقم من تردي الوضع المائي والصحي والبيئي''.
ويريد فياض ان تشكل المياه رمزا للتعاون والسلام وقال''ان المياه يجب أن تكون كما أرادها الله رمزا للسلام واطارا للتعاون بين الشعوب بما في ذلك الشعبان الفلسطيني والاسرائيلي...وهنا فاننا نؤكد أن السلام لن يكون بين أسياد ينعمون بالمياه وعبيدي يحرمون منها''.
وتعتبر المياه احدى ملفات الوضع النهائي للوصول الى سلام بين الفلسطينيين والاسرائيلين وهناك لجنة خاصة من الجانبين لم تتوقف اجتماعتها حتى عندما كانت تتوقف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ويريد الطرفان لها ان تبقى خارج دائرة الصراع.
مواضيع مماثلة
» محللون يتوقعون تصعيدا عسكريا بين حماس وإسرائيل
» الفلسطينيون يعلنون النفير العام لانقاذ الاقصى
» المقاومون الفلسطينيون يتصدون ببسالة للقوات الاسرائيلية المتوغلة
» الفلسطينيون يحيون ذكرى نكبتهم
» الفلسطينيون يحيون الذكرى ال 61 للنكبة
» الفلسطينيون يعلنون النفير العام لانقاذ الاقصى
» المقاومون الفلسطينيون يتصدون ببسالة للقوات الاسرائيلية المتوغلة
» الفلسطينيون يحيون ذكرى نكبتهم
» الفلسطينيون يحيون الذكرى ال 61 للنكبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى