الاسرى القدامى فـي سجون الاحتلال (يعيشون ظروفا صعبة)
صفحة 1 من اصل 1
الاسرى القدامى فـي سجون الاحتلال (يعيشون ظروفا صعبة)
الاسرى القدامى فـي سجون الاحتلال (يعيشون ظروفا صعبة)
غزة - سمر خالد - أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن سلطات الاحتلال ضللت العالم كله وتنصلت من التزاماتها بخصوص الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجونها الظالمة ، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى القدامى الذين بلغ عددهم 335 أسيرا قديما. وأوضح المركز الفلسطيني ، أن سلطات الاحتلال تنصلت بشكل واضح من اتفاقية شرم الشيخ التي تم توقيعها بتاريخ 4 ايلول 1999، والتي تضمنت نصاً واضحاً يكفل الإفراج عن كافة الأسرى القدامى. وأشار المركز إلى أن الاتفاقية تنص على أن الحكومة الإسرائيلية ستفرج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين ارتكبوا مخالفاتهم قبل 13 أيلول 1993 ، إلا أن الاحتلال لا يزال يحتجز المئات منهم ويرفض إطلاق سراحهم على الرغم من توقيعه على الاتفاقية المذكورة. وشدد على أن الاحتلال أيضا لم يكن وفيا لالتزاماته التي وقَّع عليها في اتفاقية أوسلو التي مر على توقيعها أكثر من خمسة عشر عاما حيث يتضمن خلاله الإفراج عن الأسرى القدامى في السجون. وأكد المركز الفلسطيني أن مصطلح الأسرى القدامى يطلق على قدامى الأسرى الفلسطينيين والعرب المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو في عام 1993، باعتبارهم قدامى الأسرى، لافتا إلى أن عدد الأسرى القدامى في سجون الاحتلال بلغ 335 أسيرا. وبالنسبة لمناطق هؤلاء الأسرى، أوضح المركز أن من بينهم ثلاثة أسرى من الجولان السوري المحتل، و45 أسيراً من مدينة القدس المحتلة، و21 أسيرا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، و133 أسيرا من الضفة الغربية المحتلة، و131 أسيرا من قطاع غزة. وأوضح المركز أن من بين هؤلاء الأسرى القدامى 318 أسيرا أمضوا أكثر من 15 عاما، منهم 91 أسير مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً، و11 أسيرا أمضوا أكثر من 25 عاماً، واثنين منهم أمضوا أكثر من 30 عاماً داخل السجون، بينهما عميد الأسرى الفلسطينيين الأسير نائل البرغوثي من رام الله والمعتقل منذ 4-4-1978م، والذي يدخل عامه الـ 32 بتاريخ 4-3-2009-. وقال المركز إن هؤلاء الأسرى أمضوا زهرة شبابهم في السجن، وأن منهم من مضى من عمره في السجن أكثر مما أمضى خارجه، وأن منهم من تزوج أبنائهم وهم في السجون، في جريمة تاريخية وإنسانية وأخلاقية يمارسها الاحتلال البغيض . ونوه أن أوضاع الأسرى القدامى المعيشية والصحية هي أوضاع مزرية للغاية، حيث أنهم يعيشون أوضاعاً لا تتناسب مع أبسط المبادئ التي كفلتها الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية، مبينا أن إدارات السجون الإسرائيلية تمارس سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق هؤلاء الأسرى بهدف إذلالهم وكسر شوكتهم وإهانتهم. وأكد المركز الفلسطيني أن سلطات الاحتلال ترتكب مخالفات واضحة بحق القانون الدولي فيما يتعلق بانتهاك حقوق الأسرى داخل السجون، بما في ذلك انتهاك اتفاقية جنيف ، كما أن الاحتلال يمارس سياسة التمييز العنصري بين الأسرى من أبناء الشعب الفلسطيني. وعبر المركز عن اعتقاده من أن الاستفزازات المتكررة والضغوطات والتضييق المتعمد الذي تمارسه إدارات السجون ضد الأسرى بشكل عام وضد الأسرى القدامى بشكل خاص، لن تثني عزيمة الأسرى البواسل عن ثباتهم ومواقفهم وثوابتهم، ولن تكسر إرادتهم وأن هذه الإجراءات القمعية اللاإنسانية تزيد الأسرى إصرارا على حقهم في نيل الحرية. وطالب المركز الفلسطيني كافة المؤسسات الدولية والإقليمية التي تعنى بحقوق الإنسان والأسرى المجتمع الدولي بضرورة ممارسة الضغط على سلطات الاحتلال من أجل إرغامه بالكف عن كل الممارسات العدوانية التي يمارسها بحق الأسرى والتي من شأنها العمل على تأجيج المواجهات بين الأسرى وإدارات السجون. كما وطالب المركز كافة الأطراف الدولية والإقليمية ودول العالم إلى الضغط على الاحتلال من أجل إرغامه على الإفراج عن كافة الأسرى خاصة القدامى والمرضى والأطفال والأسيرات، منوها إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال تجاوز 11700 أسير يعيشون تحت القهر والاضطهاد بينهم أكثر من 1600 أسير مريضا، وقرابة 70 أسيرة، و423 طفلا أسيرا، وقرابة 335 من الأسرى القدامى. وناشد المركز الفلسطيني الأسرى البواسل في سجون الاحتلال إلى التوحد في وجه غطرسة الاحتلال وإدارات السجون، والتصدي لكل الإجراءات العقابية التي يمارسها الاحتلال البغيض في السجون الثلاثين.
غزة - سمر خالد - أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن سلطات الاحتلال ضللت العالم كله وتنصلت من التزاماتها بخصوص الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجونها الظالمة ، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى القدامى الذين بلغ عددهم 335 أسيرا قديما. وأوضح المركز الفلسطيني ، أن سلطات الاحتلال تنصلت بشكل واضح من اتفاقية شرم الشيخ التي تم توقيعها بتاريخ 4 ايلول 1999، والتي تضمنت نصاً واضحاً يكفل الإفراج عن كافة الأسرى القدامى. وأشار المركز إلى أن الاتفاقية تنص على أن الحكومة الإسرائيلية ستفرج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين ارتكبوا مخالفاتهم قبل 13 أيلول 1993 ، إلا أن الاحتلال لا يزال يحتجز المئات منهم ويرفض إطلاق سراحهم على الرغم من توقيعه على الاتفاقية المذكورة. وشدد على أن الاحتلال أيضا لم يكن وفيا لالتزاماته التي وقَّع عليها في اتفاقية أوسلو التي مر على توقيعها أكثر من خمسة عشر عاما حيث يتضمن خلاله الإفراج عن الأسرى القدامى في السجون. وأكد المركز الفلسطيني أن مصطلح الأسرى القدامى يطلق على قدامى الأسرى الفلسطينيين والعرب المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو في عام 1993، باعتبارهم قدامى الأسرى، لافتا إلى أن عدد الأسرى القدامى في سجون الاحتلال بلغ 335 أسيرا. وبالنسبة لمناطق هؤلاء الأسرى، أوضح المركز أن من بينهم ثلاثة أسرى من الجولان السوري المحتل، و45 أسيراً من مدينة القدس المحتلة، و21 أسيرا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، و133 أسيرا من الضفة الغربية المحتلة، و131 أسيرا من قطاع غزة. وأوضح المركز أن من بين هؤلاء الأسرى القدامى 318 أسيرا أمضوا أكثر من 15 عاما، منهم 91 أسير مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً، و11 أسيرا أمضوا أكثر من 25 عاماً، واثنين منهم أمضوا أكثر من 30 عاماً داخل السجون، بينهما عميد الأسرى الفلسطينيين الأسير نائل البرغوثي من رام الله والمعتقل منذ 4-4-1978م، والذي يدخل عامه الـ 32 بتاريخ 4-3-2009-. وقال المركز إن هؤلاء الأسرى أمضوا زهرة شبابهم في السجن، وأن منهم من مضى من عمره في السجن أكثر مما أمضى خارجه، وأن منهم من تزوج أبنائهم وهم في السجون، في جريمة تاريخية وإنسانية وأخلاقية يمارسها الاحتلال البغيض . ونوه أن أوضاع الأسرى القدامى المعيشية والصحية هي أوضاع مزرية للغاية، حيث أنهم يعيشون أوضاعاً لا تتناسب مع أبسط المبادئ التي كفلتها الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية، مبينا أن إدارات السجون الإسرائيلية تمارس سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق هؤلاء الأسرى بهدف إذلالهم وكسر شوكتهم وإهانتهم. وأكد المركز الفلسطيني أن سلطات الاحتلال ترتكب مخالفات واضحة بحق القانون الدولي فيما يتعلق بانتهاك حقوق الأسرى داخل السجون، بما في ذلك انتهاك اتفاقية جنيف ، كما أن الاحتلال يمارس سياسة التمييز العنصري بين الأسرى من أبناء الشعب الفلسطيني. وعبر المركز عن اعتقاده من أن الاستفزازات المتكررة والضغوطات والتضييق المتعمد الذي تمارسه إدارات السجون ضد الأسرى بشكل عام وضد الأسرى القدامى بشكل خاص، لن تثني عزيمة الأسرى البواسل عن ثباتهم ومواقفهم وثوابتهم، ولن تكسر إرادتهم وأن هذه الإجراءات القمعية اللاإنسانية تزيد الأسرى إصرارا على حقهم في نيل الحرية. وطالب المركز الفلسطيني كافة المؤسسات الدولية والإقليمية التي تعنى بحقوق الإنسان والأسرى المجتمع الدولي بضرورة ممارسة الضغط على سلطات الاحتلال من أجل إرغامه بالكف عن كل الممارسات العدوانية التي يمارسها بحق الأسرى والتي من شأنها العمل على تأجيج المواجهات بين الأسرى وإدارات السجون. كما وطالب المركز كافة الأطراف الدولية والإقليمية ودول العالم إلى الضغط على الاحتلال من أجل إرغامه على الإفراج عن كافة الأسرى خاصة القدامى والمرضى والأطفال والأسيرات، منوها إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال تجاوز 11700 أسير يعيشون تحت القهر والاضطهاد بينهم أكثر من 1600 أسير مريضا، وقرابة 70 أسيرة، و423 طفلا أسيرا، وقرابة 335 من الأسرى القدامى. وناشد المركز الفلسطيني الأسرى البواسل في سجون الاحتلال إلى التوحد في وجه غطرسة الاحتلال وإدارات السجون، والتصدي لكل الإجراءات العقابية التي يمارسها الاحتلال البغيض في السجون الثلاثين.
مواضيع مماثلة
» الحكومة الإسرائيلية تبحث إقرار (التهدئة) وتبادل الاسرى .. اليوم
» دعوات لإطلاق سراح 350 طفلا في سجون إسرائيل
» استئناف المفاوضات حول تبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس
» إسرائيل: قرار حاسم بخصوص صفقة الاسرى مع حزب الله
» وفد اهالي الاسرى الاردنيين يزورون ابناءهم فـي السجون الاسرائيلية
» دعوات لإطلاق سراح 350 طفلا في سجون إسرائيل
» استئناف المفاوضات حول تبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس
» إسرائيل: قرار حاسم بخصوص صفقة الاسرى مع حزب الله
» وفد اهالي الاسرى الاردنيين يزورون ابناءهم فـي السجون الاسرائيلية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى