الاحتلال يسلب حجارة أثرية من الأقصى
صفحة 1 من اصل 1
الاحتلال يسلب حجارة أثرية من الأقصى
الاحتلال يسلب حجارة أثرية من الأقصى
القدس المحتلة - كامل إبراهيم-أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس في الساعة العاشرة صباحا على سرقة أحد أضخم الأحجار الأثرية في منطقة القصور الأموية الإسلامية في الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى المبارك (قصور الإمارة) .
وقالت إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة في بيان عاجل حصلت ( الرأي ) على نسخة منه : إن هذا الإجراء الإسرائيلي الخطير يمثل اعتداء صارخا على ممتلكات الأوقاف الإسلامية في القدس ، مؤكده ان الأرض الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك هي ارض وقفية اعتدت عليها سلطات الاحتلال ومارست أعمال الحفريات بالقوة.
وأشارت الأوقاف إلى أن نتيجة الحفريات الإسرائيلية غير الشرعية برزت للعيان آثار القصور الأموية التي يطلق عليها ( قصور الإمارة ) ، مؤكده ان القوانين الدولية تمنع وتحرم على سلطات الاحتلال نقل المكتشفات الأثرية من مواقعها أو مصادرتها .
وناشدت الأوقاف جميع المسلمين والمؤسسات الدولية التي تعنى بالحفاظ على الآثار وفي مقدمتها منظمة اليونسكو ان تتدخل وتجبر إسرائيل على إعادة الحجر إلى مكانه وكافة المكتشفات التي تم سلبها من جنوب المسجد الأقصى المبارك أو حائط البراق خلال الحفريات التي أجرتها سلطات الاحتلال على مر تاريخ الاحتلال للقدس منذ 1967.
وطالبت الأوقاف الجهات الدولية منع سلطات الاحتلال من التمادي في اعتداءاتها ضد ممتلكات المسلمين في المدينة المقدسة خاصة .
وقال الشيخ عزام الخطيب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة ل( الرأي ) لقد قدمنا احتجاجاً رسمياً للشرطة الإسرائيلية على هذه العملية والانتهاك الخطير. وأضاف الخطيب لقد ابلغنا معالي وزير الأوقاف الأردني الدكتور عبد الفتاح صلاح بهذا الوضع الخطير وكذلك تم وضع السفير الأردني في تل أبيب على العايد في صورة أخر التطورات .
وأوضح الخطيب ان قوات الاحتلال وما يسمى ب(سلطة الآثار الإسرائيلية) أحضرت قبل ظهر أمس رافعة ضخمة انتصبت بارتفاع أعلى من أسوار المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك بصورة ملفتة للنظر شاهدها معظم سكان البلدة القديمة ومحيطها حيث قامت برفع الحجر الضخم الذي يزيد وزنه عن خمسة أطنان تقريبا ووضعته على شاحنة ضخمة انطلق إلى جهة غير معلومة لدينا .
ووصف الخطيب العملية بأنها عملية سلب للتاريخ والتراث الإسلامي العريق في القدس واعتداء على الآثار والمقدسات الإسلامية فيها وقد جاء ذلك بعد الاعتداء على الممتلكات الإسلامية والآثار في جنوب المسجد الأقصى المبارك وارض الأوقاف هناك منذ سنوات.
وقال الخطيب :ان الأوقاف ستطالب اليونسكو بالتدخل لوقف الاعتداءات واستعادة هذا الحجر الذي يعد من ضمن الآثار الإسلامية في حديقة الأمويين على ارض الأوقاف الإسلامية المعروفة ب( الخاتونية ) . وذكر الخطيب ان هذه الأحجار الضخمة ظهرت ضمن الحفريات التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مرحلة مبكرة من احتلال المدينة المقدسة قبل نحو أربعين عاماً - في بداية السبعينات تقريباً .
بدوره أدان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية إقدام سلطات الاحتلال على سلب أحجار أثرية تاريخية إسلامية من منطقة القصور الأموية الإسلامية في الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى المبارك.
وحذر المفتي من النوايا المبيتة لسلطات الاحتلال، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تعمل على طمس ما هو إسلامي و عربي بذريعة التشبث بتاريخ إسرائيلي وهمي غير موجود على الأراضي الفلسطينية. واضاف: إن الاعتداء على القصور الأموية ليس بجديد بل سبقته العديد من الاعتداءات في مراحل مختلفة . وطالب المفتي المنظمات الدولية والهيئات بضرورة التدخل لإلزام سلطات الاحتلال بوقف هذه الممارسات ولمنع الاعتداء على الآثار والمقدسات الإسلامية.
القدس المحتلة - كامل إبراهيم-أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس في الساعة العاشرة صباحا على سرقة أحد أضخم الأحجار الأثرية في منطقة القصور الأموية الإسلامية في الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى المبارك (قصور الإمارة) .
وقالت إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة في بيان عاجل حصلت ( الرأي ) على نسخة منه : إن هذا الإجراء الإسرائيلي الخطير يمثل اعتداء صارخا على ممتلكات الأوقاف الإسلامية في القدس ، مؤكده ان الأرض الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك هي ارض وقفية اعتدت عليها سلطات الاحتلال ومارست أعمال الحفريات بالقوة.
وأشارت الأوقاف إلى أن نتيجة الحفريات الإسرائيلية غير الشرعية برزت للعيان آثار القصور الأموية التي يطلق عليها ( قصور الإمارة ) ، مؤكده ان القوانين الدولية تمنع وتحرم على سلطات الاحتلال نقل المكتشفات الأثرية من مواقعها أو مصادرتها .
وناشدت الأوقاف جميع المسلمين والمؤسسات الدولية التي تعنى بالحفاظ على الآثار وفي مقدمتها منظمة اليونسكو ان تتدخل وتجبر إسرائيل على إعادة الحجر إلى مكانه وكافة المكتشفات التي تم سلبها من جنوب المسجد الأقصى المبارك أو حائط البراق خلال الحفريات التي أجرتها سلطات الاحتلال على مر تاريخ الاحتلال للقدس منذ 1967.
وطالبت الأوقاف الجهات الدولية منع سلطات الاحتلال من التمادي في اعتداءاتها ضد ممتلكات المسلمين في المدينة المقدسة خاصة .
وقال الشيخ عزام الخطيب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة ل( الرأي ) لقد قدمنا احتجاجاً رسمياً للشرطة الإسرائيلية على هذه العملية والانتهاك الخطير. وأضاف الخطيب لقد ابلغنا معالي وزير الأوقاف الأردني الدكتور عبد الفتاح صلاح بهذا الوضع الخطير وكذلك تم وضع السفير الأردني في تل أبيب على العايد في صورة أخر التطورات .
وأوضح الخطيب ان قوات الاحتلال وما يسمى ب(سلطة الآثار الإسرائيلية) أحضرت قبل ظهر أمس رافعة ضخمة انتصبت بارتفاع أعلى من أسوار المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك بصورة ملفتة للنظر شاهدها معظم سكان البلدة القديمة ومحيطها حيث قامت برفع الحجر الضخم الذي يزيد وزنه عن خمسة أطنان تقريبا ووضعته على شاحنة ضخمة انطلق إلى جهة غير معلومة لدينا .
ووصف الخطيب العملية بأنها عملية سلب للتاريخ والتراث الإسلامي العريق في القدس واعتداء على الآثار والمقدسات الإسلامية فيها وقد جاء ذلك بعد الاعتداء على الممتلكات الإسلامية والآثار في جنوب المسجد الأقصى المبارك وارض الأوقاف هناك منذ سنوات.
وقال الخطيب :ان الأوقاف ستطالب اليونسكو بالتدخل لوقف الاعتداءات واستعادة هذا الحجر الذي يعد من ضمن الآثار الإسلامية في حديقة الأمويين على ارض الأوقاف الإسلامية المعروفة ب( الخاتونية ) . وذكر الخطيب ان هذه الأحجار الضخمة ظهرت ضمن الحفريات التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مرحلة مبكرة من احتلال المدينة المقدسة قبل نحو أربعين عاماً - في بداية السبعينات تقريباً .
بدوره أدان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية إقدام سلطات الاحتلال على سلب أحجار أثرية تاريخية إسلامية من منطقة القصور الأموية الإسلامية في الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى المبارك.
وحذر المفتي من النوايا المبيتة لسلطات الاحتلال، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تعمل على طمس ما هو إسلامي و عربي بذريعة التشبث بتاريخ إسرائيلي وهمي غير موجود على الأراضي الفلسطينية. واضاف: إن الاعتداء على القصور الأموية ليس بجديد بل سبقته العديد من الاعتداءات في مراحل مختلفة . وطالب المفتي المنظمات الدولية والهيئات بضرورة التدخل لإلزام سلطات الاحتلال بوقف هذه الممارسات ولمنع الاعتداء على الآثار والمقدسات الإسلامية.
مواضيع مماثلة
» التميمي يحذر من ارتكاب مجزرة داخل الأقصى
» المستوطنون يستبيحون البلدة القديمة والمسجد الأقصى
» تصدعات وتشققات خطيرة تهدد «الأقصى
» تصدعات وتشققات خطيرة تهدد «الأقصى
» خطيب المسجد الأقصى: مفتى مصر "كذاب"
» المستوطنون يستبيحون البلدة القديمة والمسجد الأقصى
» تصدعات وتشققات خطيرة تهدد «الأقصى
» تصدعات وتشققات خطيرة تهدد «الأقصى
» خطيب المسجد الأقصى: مفتى مصر "كذاب"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى