أهمية الغذاء في حياة الانسان
صفحة 1 من اصل 1
أهمية الغذاء في حياة الانسان
أهمية الغذاء في حياة الانسان
أديب شقير - في الأزمنة الماضية كان عدد كبير من الناس يعملون في الزراعة، ويعتمدون فيها بالدرجة الاولى على مياه الامطار التي كانت تسقط بغزارة ناهيك عن خصوبة التربة وارتباط المزاع بأرضه فلا يفارقها أبداً - ومن هذه الأرض يحصل الانسان على قوته من خضار وقمح وفواكه.
وهذه المنتوجات الزراعية من زيتون وبندورة وسبانخ وجزر وتفاح وموز ورمان وبرتقال وغيرها فيها القيمة الغذائية الهامة والعظيمة والغنية بالبروتين والفيتامينات والتي ساهمت بتقوية جسد الانسان، وقللت من انتشار الامراض، فالهواء النظيف، والمياه الصافية العذبة، وبساطة الحياة الخالية من التفكير والتعقيد ساهمت جميعها في جعل الانسان يعيش عيشة هانئة وحياة سعيدة وهذا كله شجع الانسان على العمل والعطاء.
ولو نظرنا الى الماضي لوجدنا الزراعة كانت بسيطة، فالفلاح يحرث الارض باستعمال المحراث الذي يجره الثور او الحصان، ثم يبذر الارض، وينتظر رحمة الله ونعمته والمتمثلة في سقوط المطر.
ومع الزمن تطورت الحياة وتقدمت الزراعة، فأصبح المزارع يستعمل لحراثة الارض التراكتور، وعند الحصاد يستعمل الحصّادة الآلية، كما تطورت أساليب الزراعة، واصبحت الزراعة تعتمد على موارد مائية أخرى غير الامطار كمياه الآبار والينابيع.
ونحن في الاردن الحبيب نفتخر كثيرا بتطور الزراعة، وكم تكون سعادتنا كبيرة وعظيمة عندما نزور خلال رحلاتنا مناطق الاغوار حيث بساتين البرتقال والموز والليمون ومختلف أصناف الخضروات. نشعر بسعادة غامرة عندما نرى المزارع يعمل بجد ونشاط، وعندما نرى الاشجار المثمرة والطيور المغردة، والبائعين على جوانب الطريق يبيعون للزوار انتاج الارض الطيبة.
فبارك الله بهذه الارض الطيبة وبمزارعيها المخلصين النشيطينن والذين ندعو لهم دائما بالتوفيق والعيش السعيد.
ونحن عندما نقف أمام الحدائق تستهوينا النباتات فيها وقد نسقتها أيدينا لكي نتذكر ان السرور ليس في متعة العين ولا في الرائحة الزكية فقط، بل في الفائدة الصحية التي تقدمها لنا هذه الزهرة الفواحة وتلك النبتة الشديدة الخضرة. واذا ذهبنا الى السوق لنشتري حاجاتنا من بائع الخضروات، فعلينا ان نذكر اننا نجد عنده الغذاء والدواء. ففي مختلف انواع الخضروات والفواكه التي تحفل بها أسواقنا كنز دوائي نادر رخيص الثمن منحنا إياه الخالق جلت قدرته، وهذه الخضروات والفواكه تقدم لنا الغذاء الكامل والدواء الشافي. وقد بين لنا هذه الاهمية العظيمة والفائدة الكبيرة لهذه المنتوجات الزراعية الطبيب اليوناني أبقراط الذي قال: طعامكم دواؤكم، ودواؤكم في طعامكم.
كذلك بين لنا هذه الفائدة والاهمية شيخ الاطباء ابن سينا الذي قال: اعدل عن الدواء الى الغذاء.
فالانسان الذي ينوع الغذاء ويحرص على تنظيم أمور حياتية ويكون معتدلاً في كل شيء، يعش حياة سعيدة كما ذكرنا، حياة تخلو من المرض والمتاعب والآلام، حياة فيها لذة ومتعة وهناء وانبساط.
كذلك لا يفوتني في هذا المجال ان الفت النظر الى اهمية المشتقات الزراعية كالزيت وعصير التفاح والجزر والبرتقال وقصب السكر والمانجا، ففيها كل الفائدة للانسان، فهي وغيرها تساهم في بناء الجسم وتقويته وامداده بالطاقة والحيوية والنشاط، كما تساهم في تقوية عضلات الجسم، وتقوية الدم، وفي بعض مأكولاتنا كالعسل شفاء للناس من بعض الامراض.
وقد وردت في القرآن الكريم اشارات الى التين والزيتون والنخيل والاعناب والزيت. ففي سورة التين يقول سبحانه وتعالى: (والتين والزيتون وطور سنين، وهذا البلد الأمين، لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم...).
كذلك ورد ذكر النخيل والاعناب والرمان في سورة الانعام، والزيت في سورة النور.
أديب شقير - في الأزمنة الماضية كان عدد كبير من الناس يعملون في الزراعة، ويعتمدون فيها بالدرجة الاولى على مياه الامطار التي كانت تسقط بغزارة ناهيك عن خصوبة التربة وارتباط المزاع بأرضه فلا يفارقها أبداً - ومن هذه الأرض يحصل الانسان على قوته من خضار وقمح وفواكه.
وهذه المنتوجات الزراعية من زيتون وبندورة وسبانخ وجزر وتفاح وموز ورمان وبرتقال وغيرها فيها القيمة الغذائية الهامة والعظيمة والغنية بالبروتين والفيتامينات والتي ساهمت بتقوية جسد الانسان، وقللت من انتشار الامراض، فالهواء النظيف، والمياه الصافية العذبة، وبساطة الحياة الخالية من التفكير والتعقيد ساهمت جميعها في جعل الانسان يعيش عيشة هانئة وحياة سعيدة وهذا كله شجع الانسان على العمل والعطاء.
ولو نظرنا الى الماضي لوجدنا الزراعة كانت بسيطة، فالفلاح يحرث الارض باستعمال المحراث الذي يجره الثور او الحصان، ثم يبذر الارض، وينتظر رحمة الله ونعمته والمتمثلة في سقوط المطر.
ومع الزمن تطورت الحياة وتقدمت الزراعة، فأصبح المزارع يستعمل لحراثة الارض التراكتور، وعند الحصاد يستعمل الحصّادة الآلية، كما تطورت أساليب الزراعة، واصبحت الزراعة تعتمد على موارد مائية أخرى غير الامطار كمياه الآبار والينابيع.
ونحن في الاردن الحبيب نفتخر كثيرا بتطور الزراعة، وكم تكون سعادتنا كبيرة وعظيمة عندما نزور خلال رحلاتنا مناطق الاغوار حيث بساتين البرتقال والموز والليمون ومختلف أصناف الخضروات. نشعر بسعادة غامرة عندما نرى المزارع يعمل بجد ونشاط، وعندما نرى الاشجار المثمرة والطيور المغردة، والبائعين على جوانب الطريق يبيعون للزوار انتاج الارض الطيبة.
فبارك الله بهذه الارض الطيبة وبمزارعيها المخلصين النشيطينن والذين ندعو لهم دائما بالتوفيق والعيش السعيد.
ونحن عندما نقف أمام الحدائق تستهوينا النباتات فيها وقد نسقتها أيدينا لكي نتذكر ان السرور ليس في متعة العين ولا في الرائحة الزكية فقط، بل في الفائدة الصحية التي تقدمها لنا هذه الزهرة الفواحة وتلك النبتة الشديدة الخضرة. واذا ذهبنا الى السوق لنشتري حاجاتنا من بائع الخضروات، فعلينا ان نذكر اننا نجد عنده الغذاء والدواء. ففي مختلف انواع الخضروات والفواكه التي تحفل بها أسواقنا كنز دوائي نادر رخيص الثمن منحنا إياه الخالق جلت قدرته، وهذه الخضروات والفواكه تقدم لنا الغذاء الكامل والدواء الشافي. وقد بين لنا هذه الاهمية العظيمة والفائدة الكبيرة لهذه المنتوجات الزراعية الطبيب اليوناني أبقراط الذي قال: طعامكم دواؤكم، ودواؤكم في طعامكم.
كذلك بين لنا هذه الفائدة والاهمية شيخ الاطباء ابن سينا الذي قال: اعدل عن الدواء الى الغذاء.
فالانسان الذي ينوع الغذاء ويحرص على تنظيم أمور حياتية ويكون معتدلاً في كل شيء، يعش حياة سعيدة كما ذكرنا، حياة تخلو من المرض والمتاعب والآلام، حياة فيها لذة ومتعة وهناء وانبساط.
كذلك لا يفوتني في هذا المجال ان الفت النظر الى اهمية المشتقات الزراعية كالزيت وعصير التفاح والجزر والبرتقال وقصب السكر والمانجا، ففيها كل الفائدة للانسان، فهي وغيرها تساهم في بناء الجسم وتقويته وامداده بالطاقة والحيوية والنشاط، كما تساهم في تقوية عضلات الجسم، وتقوية الدم، وفي بعض مأكولاتنا كالعسل شفاء للناس من بعض الامراض.
وقد وردت في القرآن الكريم اشارات الى التين والزيتون والنخيل والاعناب والزيت. ففي سورة التين يقول سبحانه وتعالى: (والتين والزيتون وطور سنين، وهذا البلد الأمين، لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم...).
كذلك ورد ذكر النخيل والاعناب والرمان في سورة الانعام، والزيت في سورة النور.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى