الطعام المضاد للأكسدة.. يقلل من خطر العلاج الكيماوي
صفحة 1 من اصل 1
الطعام المضاد للأكسدة.. يقلل من خطر العلاج الكيماوي
الطعام المضاد للأكسدة.. يقلل من خطر العلاج الكيماوي
هاشم سلامة - في دراسات قام بها المعهد الوطني للسرطان في ساندييغو بأميركا .. أظهرت النتائج ان تناول المواد المضادة للأكسدة قد تخفف من اثار العلاجات الكيميائية.. ففي دراسة نشرتها مجلة المعهد افادت ان مضادات الاكسدة تحد من فعالية المعالجات الكيميائية والاشعة المعالجة للسرطان..
ومن المعروف ان العلاج الكيماوي يعمل على تدمير الخلايا السرطانية بالقضاء على البروتين والحمض النووي للخلايا المريضة، لكنه يدمر ايضاً بعض الخلايا المجاورة السليمة.. ولحماية الخلايا من هذا الدمار، فان الاطعمة والمواد المضادة للأكسدة تتداخل مع الجذور الحرة التي تنتجها الكيماويات.. فتعمل على التقليل من اخطارها على الخلايا السليمة.
عدد من الباحثين من مركز نافال الطبي بساندييغو نشروا عدداً من الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع، وكانت اهم النتائج لتلك الدراسات ان مضادات الاكسدة من شأنها التأثير في الخلايا السليمة دون ان تؤثر في الانسجة الخبيثة.. ولكن باعتبار ان هذه التجارب قامت على عينات محدودة من المرضى.. فانها لا يمكن اعتبارها نهائية. وقد اعرب الباحثون عن ضرورة القيام بتجارب ودراسات اخرى قبل ان يتكون رأي نهائي حول تداخل مضادات الاكسدة مع العلاجات الكيماوية والتخفيف من آثارها، وخلص الباحثون الى تقديم المشورة بتناول جميع مضادات الاكسدة خلال العلاج بسبب قدرتها على التخفيف من آثار الورم.. ومن الجدير بالذكر ان مضادات الاكسدة هي المواد التي تقلل او تمنع اكسدة المواد الكيماوية الاخرى.. وقد كان لمواد اهمها كاروتين ب، فيتامين ج .. (حامض الاسكوربيك) وفيتامين ي .. وبروفيتامين أ.. اثراً واضحاً في هذه التجارب.
الا ان الباحثين لم يعتبروا هذه النتائج نهائية.. ولا تزال الابحاث جارية حتى يتمكنوا من اثبات احداث آثار ايجابية نهائية. لمضادات الاكسدة على الخلايا السليمة والمصابة في آن واحد. حيث ان هدف دراساتهم هو ان يكون فعل مضادات الاكسدة مؤثراً في كل مكان او نسيج يدخله العلاج الكيماوي او الاشعة العلاجية.
واما في المجال الغذائي، فان الدراسات تشير الى ان الطعام المضاد للأكسدة لا يشفي، وانما يقلل من احتمالية حدوث السرطان، اذا تغذى الانسان بشكل صحي مدروس وذلك بتناوله كميات كبيرة من الفواكه والخضار الغنية بالألياف اضافة الى الاهتمام بالوزن المثالي، وممارسة الرياضة بشكل منتظم.. واعتبرت التجارب العلمية ان الغذاء المثالي هو: تناول ثلثي الطعام من منشأ نباتي وثلث من منشأ حيواني كالسمك والدجاج واللحوم الحمراء مع تخفيف الخبز والمعكرونة، كما ان تناول كميات وافية من الفيتامينات تلعب دوراً ايجابياً في الوقاية. وعند العلاج الكيماوي ينصح بالتغذية الجيدة قبيل البدء بالعلاج، والتركيز على الاطعمة فاتحة الشهية، لأن المريض هنا يفقد شهيته للطعام.
ان الاطعمة التي يصطلح على تسميتها بالاغذية الصديقة للجسم هي تلك التي تسمى بالخضار والفواكه الملونة كالتوت الاسود.. والبروكلي الذي ينصح خبراء التغذية الطبية بتناوله ثلاث مرات شهرياً، وينصح الخبراء بتناول هذه المواد نيئة، حيث ان فاعلية الخضار الملونة النيئة تزداد بنسبة 40% عنها في حالة الطبخ، وقد اثبتت دراسات متعددة ان شراب التوت الاحمر يقلل من احتمالات الاصابة بسرطان المثانة والقولون، كما ان العصائر الموجودة في الخضار والفواكه الملونة تلعب دوراً مهماً في اخراج السموم من الانسجة، عضوية كانت ام كيماوية، وتسهل خروجها من الجسم هذا اضافة الى الالياف الموجودة فيها والتي تنظم الحركة الدودية للقولون لتسهيل عملية الاخراج ومنع الامساك.
هاشم سلامة - في دراسات قام بها المعهد الوطني للسرطان في ساندييغو بأميركا .. أظهرت النتائج ان تناول المواد المضادة للأكسدة قد تخفف من اثار العلاجات الكيميائية.. ففي دراسة نشرتها مجلة المعهد افادت ان مضادات الاكسدة تحد من فعالية المعالجات الكيميائية والاشعة المعالجة للسرطان..
ومن المعروف ان العلاج الكيماوي يعمل على تدمير الخلايا السرطانية بالقضاء على البروتين والحمض النووي للخلايا المريضة، لكنه يدمر ايضاً بعض الخلايا المجاورة السليمة.. ولحماية الخلايا من هذا الدمار، فان الاطعمة والمواد المضادة للأكسدة تتداخل مع الجذور الحرة التي تنتجها الكيماويات.. فتعمل على التقليل من اخطارها على الخلايا السليمة.
عدد من الباحثين من مركز نافال الطبي بساندييغو نشروا عدداً من الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع، وكانت اهم النتائج لتلك الدراسات ان مضادات الاكسدة من شأنها التأثير في الخلايا السليمة دون ان تؤثر في الانسجة الخبيثة.. ولكن باعتبار ان هذه التجارب قامت على عينات محدودة من المرضى.. فانها لا يمكن اعتبارها نهائية. وقد اعرب الباحثون عن ضرورة القيام بتجارب ودراسات اخرى قبل ان يتكون رأي نهائي حول تداخل مضادات الاكسدة مع العلاجات الكيماوية والتخفيف من آثارها، وخلص الباحثون الى تقديم المشورة بتناول جميع مضادات الاكسدة خلال العلاج بسبب قدرتها على التخفيف من آثار الورم.. ومن الجدير بالذكر ان مضادات الاكسدة هي المواد التي تقلل او تمنع اكسدة المواد الكيماوية الاخرى.. وقد كان لمواد اهمها كاروتين ب، فيتامين ج .. (حامض الاسكوربيك) وفيتامين ي .. وبروفيتامين أ.. اثراً واضحاً في هذه التجارب.
الا ان الباحثين لم يعتبروا هذه النتائج نهائية.. ولا تزال الابحاث جارية حتى يتمكنوا من اثبات احداث آثار ايجابية نهائية. لمضادات الاكسدة على الخلايا السليمة والمصابة في آن واحد. حيث ان هدف دراساتهم هو ان يكون فعل مضادات الاكسدة مؤثراً في كل مكان او نسيج يدخله العلاج الكيماوي او الاشعة العلاجية.
واما في المجال الغذائي، فان الدراسات تشير الى ان الطعام المضاد للأكسدة لا يشفي، وانما يقلل من احتمالية حدوث السرطان، اذا تغذى الانسان بشكل صحي مدروس وذلك بتناوله كميات كبيرة من الفواكه والخضار الغنية بالألياف اضافة الى الاهتمام بالوزن المثالي، وممارسة الرياضة بشكل منتظم.. واعتبرت التجارب العلمية ان الغذاء المثالي هو: تناول ثلثي الطعام من منشأ نباتي وثلث من منشأ حيواني كالسمك والدجاج واللحوم الحمراء مع تخفيف الخبز والمعكرونة، كما ان تناول كميات وافية من الفيتامينات تلعب دوراً ايجابياً في الوقاية. وعند العلاج الكيماوي ينصح بالتغذية الجيدة قبيل البدء بالعلاج، والتركيز على الاطعمة فاتحة الشهية، لأن المريض هنا يفقد شهيته للطعام.
ان الاطعمة التي يصطلح على تسميتها بالاغذية الصديقة للجسم هي تلك التي تسمى بالخضار والفواكه الملونة كالتوت الاسود.. والبروكلي الذي ينصح خبراء التغذية الطبية بتناوله ثلاث مرات شهرياً، وينصح الخبراء بتناول هذه المواد نيئة، حيث ان فاعلية الخضار الملونة النيئة تزداد بنسبة 40% عنها في حالة الطبخ، وقد اثبتت دراسات متعددة ان شراب التوت الاحمر يقلل من احتمالات الاصابة بسرطان المثانة والقولون، كما ان العصائر الموجودة في الخضار والفواكه الملونة تلعب دوراً مهماً في اخراج السموم من الانسجة، عضوية كانت ام كيماوية، وتسهل خروجها من الجسم هذا اضافة الى الالياف الموجودة فيها والتي تنظم الحركة الدودية للقولون لتسهيل عملية الاخراج ومنع الامساك.
مواضيع مماثلة
» قوة العلاج بالقرآن: بين العلم والإيمان
» فيتامين \d\ يقلل من الاصابة بمرض السكري
» الخفض الشديد للجلوكوز يقلل خطر الاصابة بأمراض الكلى
» التعرض لاشعة الشمس يقلل مخاطر الاصابة بتخثر الدم
» التفلون لا يلتصق به الطعام وتلتصق سمومه بالأمعاء
» فيتامين \d\ يقلل من الاصابة بمرض السكري
» الخفض الشديد للجلوكوز يقلل خطر الاصابة بأمراض الكلى
» التعرض لاشعة الشمس يقلل مخاطر الاصابة بتخثر الدم
» التفلون لا يلتصق به الطعام وتلتصق سمومه بالأمعاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى