مدينة المحبة عاصمة للثقافة العربية عام 2009
صفحة 1 من اصل 1
مدينة المحبة عاصمة للثقافة العربية عام 2009
مدينة المحبة عاصمة للثقافة العربية عام 2009
مدينة القدس أو بيت المقدس هي من أعرق مدن العرب والعالم.. أسسها (اليبوسيون) العرب قبل (3000) عام قبل الميلاد أي منذ (5) آلاف سنة من الآن.. ومن بعد اليبوسيين حطت بها رحال (الكنعانيين) العرب وأطلقوا على هذه المدينة اسم (اورو - سالم) أي مدينة السلام وبعد ذلك حرف الاسم الى أوروشالم أو اورشليم.. وعندما احتلها الرومان قديما سموها (إيلياْ).
هذا وقد تعرضت مدينة القدس مدينة الخلود وفريدة المدن الى موجات عابرة من الغزو والاحتلال عبر آلاف السنين من: الاشوريين والبابليين والفرس واليونان والبطالة والرومان والصليبيين والانجليز واليهود.. اما اليهود قديما جدا فقد كانوا ضمن هذه الموجات التي لم تستمر طويلاً، فقد كانت مدة بقائهم وحكمهم للقدس وفلسطين لا تتجاوز (80) عاما، اذن فهذه الموجة القصيرة كانت عابرة مثلها مثل الموجات الاخرى.
أما آخر غزو جديد تتعرض له القدس الآن فهو موجة الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي الصهيوني والذي تم باحتلال ثلثي مدينة القدس عام 1948 ومن ثم احتلال الثلث الباقي أي القدس القديمة والتي توجد بها الاماكن المقدسة في العام 1967.
هذا وتعتبر القدس قلب فلسطين النابض حيث تهوي اليها أفئدة المؤمنين من كافة انحاء العالم اذ يلتقون هناك معاً بالله وكتبه ورسله.
جبل الزيتون وجبل المكبر
وفي دراسة بعنوان (القدس) للدكتور سيد نوفل يوضح فيها ان مدينة القدس هي مدينة جبلية ومن أشهر جبالها: جبل الزيتون أو الطور وجبل سكوبس أو المشهد أو المشارف وجبل النبي داود أو صهيون.
فعلى جبل الزيتون عسكرت جنود العرب المسلمين في عهدي عمر بن الخطاب وصلاح الدين الايوبي وذلك قبل دخول المدينة.. اما بالنسبة لعبارة (الزيتون) فهناك من اعطاها دللالة لمدينة القدس في قوله تعالى في القرآن الكريم: ''والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين'' وعلى جبل الزيتون هذا وقف سيدنا عيسى المسيح عليه السلام أثناء فراره من اليهود لاعناً أورشليم لعهدهم ومتنبئاً لهذا العهد بالفناء والزوال.
وعلى جبل المكبر كبر الفاروق عمر بن الخطاب ثلاثاً: الله اكبر الله اكبر الله اكبر حين شاهد بيت المقدس أو إلياء.. وقد استيقن ان الله فاتحها للاسلام ورافع عليها اعلام الحرية والسلام.
ومن بحث للشاعر الفلسطيني الشهير هارون هاشم رشيد بعنوان: (القدس عربية من الازل والى الابد) تحدث فيه عن القدس مهبط الوحي وموطن النبوة والمنهل المبارك الذي نهلت منه الانسانية الحق والخير والسلام ليحدد أهم الاماكن المقدسة فيها وهي:
الحرم الشريف
والحرم الشريف هو المكان المقدس الذي يحوي المسجد الاقصى ومسجد الصخرة وما حولهما من مساحات ومنشآت وهو يقوم على جبل (موريا).
وللحرم الشريف عشرة أبواب مفتوحة وأربعة مغلقة، وفي ساحته عدة سُبل للماء أنشأها الملوك والسلاطين، والولاة على القدس، وبه خمس وعشرون بئراً عذبة، ثمان منها في صحن الصخرة وسبع عشرة منها في فناء الاقصى.. ويجتمع المسلمون للوضوء حول الحوض المسمى (الكأس) امان مآذن عالية.. وبه أروقة تقع على الجهتين الغربية والشمالية ومكتبة ومتحف اسلامي.
مسجد الصخرة
بني مسجد الصخرة المشرفة الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان عام (691) ميلادي ورصد لبنائه خراج مصر لسبع سنوات وقد تبقى من المبالغ المخصصة مائة ألف دينار فأمر بها عبدالملك بن مروان جائزة للرجلين المشرفين على البناء وهما: (رجاء بن حياة الكندي) أحد علماء المسلمين في بيسان، و(يزيد بن سلام) من القدس.. وقد رفضا الجائزة قائلين: ''نحن أولى ان تزيده من حلى نسائنا فضلاً عن أموالنا.. فأصرها في أحب الاشياء اليك..'' فأمر بأن تسبك ذهباً وتوضع على قبة الصخرة والأبواب. وفي سنة (1099) حول الصليبيون المسجد الى كنيسة وبنوا عليه مذبحاً.. لكن صلاح الدين الايوبي عاد فأزال المعالم الصليبية وزين القبة وستر الجدران بالرخام.. وأقام السدنة لخدمة المسجد ووقف عليه داراً وأرضاً.
وقد اهتم بعمارة هذا المسجد بعد ذلك ملوك بني أيوب وبني عثمان.. وقد اهتم المماليك بالمسجد فأقاموا الابواب واصلحوا القبة وأقاموا القناطر وعددا من المآذن وبعض السُبل.
ويتجلى في مسجد الصخرة جمال الهندسة العربية، والذوق العربي الاسلامي الرفيع.. وقد أجمع المؤرخون على انه من أجمل الأبنية على وجه البسيطة كما وصفه بعضهم بأنه من أجمل الآثار التي خلدها التاريخ.
المسجد الاقصى
وهذا المسجد من معالم المدينة العظيمة والمقدسة.. ويقع في الجهة الجنوبية من رقعة الحرم الشريف.. وقد شرع في بنائه عبدالملك بن مروان سنة (705) ميلادي ويبلغ طوله (80) مترا وعرضه (55) مترا، ويقوم على ثلاثة وخمسين عمودا من الرخام وتسع وأربعين سارية مربعة الشكل.
ولقد كانت أبوابه زمن الأمويين ملبسة بصفائح الذهب والفضة، لكن أبا جعفر لالمنصور أمر بقلعها وصرفها دنانير تنفق على المسجد.. ولما احتل الصليبيون القدس جعلوا قسماً منه كنيسة، لكن صلاح الدين الايوبي عندما استرد القدس أصلح المسجد وجدد محرابه وكسا قبته بالفسيفساء وأحضر له بالمنبر الخشبي المرصع بالعاج والابنوس.
وقد عني به بعد ذلك ملوك بني أيوب والمماليك وسلاطين العثمانيين.. وأنشئت به أروقة.. وعُمر سقفه وصُنع بالفسيفساء والرخام، ورممت جوانبه، وفُرشت أرضه بالسجاد العجمي.
كنيسة القيامة
في عام (335) ميلادي بنت الملكة هيلانة والدة الامبراطور قسطنطين كنيسة القيامة في المكان الذثي يقال انها اكتشفت فيه القبر المقدس للسيد المسيح.. ولم تنج الكنيسة من شر الفُرس عندما دهموا القدس فقد أحرقوها مع ما أحرقوا.. ولكنها عُمرت واحدثت فيها (كنيسة الصليب) ،اضيف اليها فيما بعد (كنيسة العذراء) الى الناحية الجنوبية.
والى كنيسة القيامة يتطلع المسيحيون وتهفو قلوبهم على اختلاف طوائفهم.
جدار البراق
وهو حائط كبير مبني من حجارة ضخمة يبلغ طوله نحو (156) قدمً وارتفاعه (65) قدماً.. والمسلمون يقدسونه لعلاقته الوثيقة بقصة الاسراء والمعراج المعروفة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة الى القدس ثم الى السماء.
وهو أيضاً الجدار الذي يدعي اليهود انه حائط المبكى وهو يؤلف الجدار الغربي للحرم.
معاناة القدس
وما زال المؤمنون من المسلمين والمسيحيين من أهل القدس أصحلاب الارض والمدينة يعانون من صلف وهمجية الاحتلال الاسرائيلي لمدينة القدس.. اذ ان دولة الاحتلال تقوم ومنذ احتلالها القدس بمحاولة تخريب الاماكن الدينية مما يدل على عدم احترامهم للاديان السماوية.. فكم من مرة حاولوا حرق المساجد المقدسة وحفر الحفريات تحتها وبجانبها بحجة التنقيب عن الآثار.. وكذلك هم يحاربون أهل القدس العرب بمصادرة أراضيهم والاستيلاء على بيوتهم ومصادرتها وكذلك هدم أحياء سكنية كاملة منذ سنوات طويلة وحتى هذه اللحظة.
لذلك فقد تنادى العرب في هذه الايام لجعل القدس مدينة للثقافة العربية عام 2009 للتضامن مع القدس وأهلها ومقدساتها لتظل منزرعة في قلوب المحبين لله وللسلام وللانسانية.
مدينة القدس أو بيت المقدس هي من أعرق مدن العرب والعالم.. أسسها (اليبوسيون) العرب قبل (3000) عام قبل الميلاد أي منذ (5) آلاف سنة من الآن.. ومن بعد اليبوسيين حطت بها رحال (الكنعانيين) العرب وأطلقوا على هذه المدينة اسم (اورو - سالم) أي مدينة السلام وبعد ذلك حرف الاسم الى أوروشالم أو اورشليم.. وعندما احتلها الرومان قديما سموها (إيلياْ).
هذا وقد تعرضت مدينة القدس مدينة الخلود وفريدة المدن الى موجات عابرة من الغزو والاحتلال عبر آلاف السنين من: الاشوريين والبابليين والفرس واليونان والبطالة والرومان والصليبيين والانجليز واليهود.. اما اليهود قديما جدا فقد كانوا ضمن هذه الموجات التي لم تستمر طويلاً، فقد كانت مدة بقائهم وحكمهم للقدس وفلسطين لا تتجاوز (80) عاما، اذن فهذه الموجة القصيرة كانت عابرة مثلها مثل الموجات الاخرى.
أما آخر غزو جديد تتعرض له القدس الآن فهو موجة الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي الصهيوني والذي تم باحتلال ثلثي مدينة القدس عام 1948 ومن ثم احتلال الثلث الباقي أي القدس القديمة والتي توجد بها الاماكن المقدسة في العام 1967.
هذا وتعتبر القدس قلب فلسطين النابض حيث تهوي اليها أفئدة المؤمنين من كافة انحاء العالم اذ يلتقون هناك معاً بالله وكتبه ورسله.
جبل الزيتون وجبل المكبر
وفي دراسة بعنوان (القدس) للدكتور سيد نوفل يوضح فيها ان مدينة القدس هي مدينة جبلية ومن أشهر جبالها: جبل الزيتون أو الطور وجبل سكوبس أو المشهد أو المشارف وجبل النبي داود أو صهيون.
فعلى جبل الزيتون عسكرت جنود العرب المسلمين في عهدي عمر بن الخطاب وصلاح الدين الايوبي وذلك قبل دخول المدينة.. اما بالنسبة لعبارة (الزيتون) فهناك من اعطاها دللالة لمدينة القدس في قوله تعالى في القرآن الكريم: ''والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين'' وعلى جبل الزيتون هذا وقف سيدنا عيسى المسيح عليه السلام أثناء فراره من اليهود لاعناً أورشليم لعهدهم ومتنبئاً لهذا العهد بالفناء والزوال.
وعلى جبل المكبر كبر الفاروق عمر بن الخطاب ثلاثاً: الله اكبر الله اكبر الله اكبر حين شاهد بيت المقدس أو إلياء.. وقد استيقن ان الله فاتحها للاسلام ورافع عليها اعلام الحرية والسلام.
ومن بحث للشاعر الفلسطيني الشهير هارون هاشم رشيد بعنوان: (القدس عربية من الازل والى الابد) تحدث فيه عن القدس مهبط الوحي وموطن النبوة والمنهل المبارك الذي نهلت منه الانسانية الحق والخير والسلام ليحدد أهم الاماكن المقدسة فيها وهي:
الحرم الشريف
والحرم الشريف هو المكان المقدس الذي يحوي المسجد الاقصى ومسجد الصخرة وما حولهما من مساحات ومنشآت وهو يقوم على جبل (موريا).
وللحرم الشريف عشرة أبواب مفتوحة وأربعة مغلقة، وفي ساحته عدة سُبل للماء أنشأها الملوك والسلاطين، والولاة على القدس، وبه خمس وعشرون بئراً عذبة، ثمان منها في صحن الصخرة وسبع عشرة منها في فناء الاقصى.. ويجتمع المسلمون للوضوء حول الحوض المسمى (الكأس) امان مآذن عالية.. وبه أروقة تقع على الجهتين الغربية والشمالية ومكتبة ومتحف اسلامي.
مسجد الصخرة
بني مسجد الصخرة المشرفة الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان عام (691) ميلادي ورصد لبنائه خراج مصر لسبع سنوات وقد تبقى من المبالغ المخصصة مائة ألف دينار فأمر بها عبدالملك بن مروان جائزة للرجلين المشرفين على البناء وهما: (رجاء بن حياة الكندي) أحد علماء المسلمين في بيسان، و(يزيد بن سلام) من القدس.. وقد رفضا الجائزة قائلين: ''نحن أولى ان تزيده من حلى نسائنا فضلاً عن أموالنا.. فأصرها في أحب الاشياء اليك..'' فأمر بأن تسبك ذهباً وتوضع على قبة الصخرة والأبواب. وفي سنة (1099) حول الصليبيون المسجد الى كنيسة وبنوا عليه مذبحاً.. لكن صلاح الدين الايوبي عاد فأزال المعالم الصليبية وزين القبة وستر الجدران بالرخام.. وأقام السدنة لخدمة المسجد ووقف عليه داراً وأرضاً.
وقد اهتم بعمارة هذا المسجد بعد ذلك ملوك بني أيوب وبني عثمان.. وقد اهتم المماليك بالمسجد فأقاموا الابواب واصلحوا القبة وأقاموا القناطر وعددا من المآذن وبعض السُبل.
ويتجلى في مسجد الصخرة جمال الهندسة العربية، والذوق العربي الاسلامي الرفيع.. وقد أجمع المؤرخون على انه من أجمل الأبنية على وجه البسيطة كما وصفه بعضهم بأنه من أجمل الآثار التي خلدها التاريخ.
المسجد الاقصى
وهذا المسجد من معالم المدينة العظيمة والمقدسة.. ويقع في الجهة الجنوبية من رقعة الحرم الشريف.. وقد شرع في بنائه عبدالملك بن مروان سنة (705) ميلادي ويبلغ طوله (80) مترا وعرضه (55) مترا، ويقوم على ثلاثة وخمسين عمودا من الرخام وتسع وأربعين سارية مربعة الشكل.
ولقد كانت أبوابه زمن الأمويين ملبسة بصفائح الذهب والفضة، لكن أبا جعفر لالمنصور أمر بقلعها وصرفها دنانير تنفق على المسجد.. ولما احتل الصليبيون القدس جعلوا قسماً منه كنيسة، لكن صلاح الدين الايوبي عندما استرد القدس أصلح المسجد وجدد محرابه وكسا قبته بالفسيفساء وأحضر له بالمنبر الخشبي المرصع بالعاج والابنوس.
وقد عني به بعد ذلك ملوك بني أيوب والمماليك وسلاطين العثمانيين.. وأنشئت به أروقة.. وعُمر سقفه وصُنع بالفسيفساء والرخام، ورممت جوانبه، وفُرشت أرضه بالسجاد العجمي.
كنيسة القيامة
في عام (335) ميلادي بنت الملكة هيلانة والدة الامبراطور قسطنطين كنيسة القيامة في المكان الذثي يقال انها اكتشفت فيه القبر المقدس للسيد المسيح.. ولم تنج الكنيسة من شر الفُرس عندما دهموا القدس فقد أحرقوها مع ما أحرقوا.. ولكنها عُمرت واحدثت فيها (كنيسة الصليب) ،اضيف اليها فيما بعد (كنيسة العذراء) الى الناحية الجنوبية.
والى كنيسة القيامة يتطلع المسيحيون وتهفو قلوبهم على اختلاف طوائفهم.
جدار البراق
وهو حائط كبير مبني من حجارة ضخمة يبلغ طوله نحو (156) قدمً وارتفاعه (65) قدماً.. والمسلمون يقدسونه لعلاقته الوثيقة بقصة الاسراء والمعراج المعروفة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة الى القدس ثم الى السماء.
وهو أيضاً الجدار الذي يدعي اليهود انه حائط المبكى وهو يؤلف الجدار الغربي للحرم.
معاناة القدس
وما زال المؤمنون من المسلمين والمسيحيين من أهل القدس أصحلاب الارض والمدينة يعانون من صلف وهمجية الاحتلال الاسرائيلي لمدينة القدس.. اذ ان دولة الاحتلال تقوم ومنذ احتلالها القدس بمحاولة تخريب الاماكن الدينية مما يدل على عدم احترامهم للاديان السماوية.. فكم من مرة حاولوا حرق المساجد المقدسة وحفر الحفريات تحتها وبجانبها بحجة التنقيب عن الآثار.. وكذلك هم يحاربون أهل القدس العرب بمصادرة أراضيهم والاستيلاء على بيوتهم ومصادرتها وكذلك هدم أحياء سكنية كاملة منذ سنوات طويلة وحتى هذه اللحظة.
لذلك فقد تنادى العرب في هذه الايام لجعل القدس مدينة للثقافة العربية عام 2009 للتضامن مع القدس وأهلها ومقدساتها لتظل منزرعة في قلوب المحبين لله وللسلام وللانسانية.
مواضيع مماثلة
» الملك يتلقى دعوة لحضور القمتين (العربية) و(العربية اللاتينية) فـي الدوحة
» السيد ميشع (شعار الكرك عاصمة الثقافة)
» فياض: القدس عاصمة ابدية للدولة الفلسطينية
» نكت مضحكة 2009
» فساتين الزفاف لخريف 2009
» السيد ميشع (شعار الكرك عاصمة الثقافة)
» فياض: القدس عاصمة ابدية للدولة الفلسطينية
» نكت مضحكة 2009
» فساتين الزفاف لخريف 2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى