مشهدان أسودان ومشهد ناصع البياض
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مشهدان أسودان ومشهد ناصع البياض
لا شك أن الأوضاع التي نمر بها ليست نهاية العالم ، ولا يجوز أن نقف أمامها عاجزين عن فعل شئ ، ولا احد ينكر صعوبتها وقسوة انعكاساتها ، فنحن نعاني انعكاسات ازمة مالية عالمية ونتائج أزمة أخلاق محلية ، لكن هل مطلوب من الجميع التصدي لها بضربة واحدة حتى يكون الصد قويا أم ننتظر وزيرا أو خبيرا ليحل لنا هذه المعضلة ؟
والأمور على الأرض مؤلمة ، ويجب على كل منا استعراض الواقع الذي نعيش ، فماذا سنرى ؟ وكم من مشهد سيطل علينا ؟ ودعونا نتكلم بصراحة لنعرف أين نحن والى أين نسير وكم نحتاج من الوقت وماذا نحتاج ليصلح حالنا ، وحتى لا يدخل التشاؤم قلب من يقرأ كلماتي سأكتفي بثلاث مشاهد .
المشهد الأول : سنرى مجموعة لا هم لها سوى السلب والنهب من مقدرات الوطن وباحتراف وتحت مسميات عدة منها العمولات ومنها حصص في شركات ونسب من الأرباح وعطاءات تكيف على حسب ما يشاؤون، إلى آخره من طرق ملئ الجيوب .
المشهد الثاني : مجموعة من المنافقين والمتسلقين والمتكسبين من وراء ريائهم وبيعهم لضمائرهم وقلب الزور إلى حقيقة والأكاذيب إلى حقائق واحترافهم للتطبيل والتزمير للواقف على قدميه والذي يهب العطايا وما أن يبدأ بالتمايل وتجف الهبات تراهم جميعا يمدون أياديهم .. طبعا ليس لتثبيته أو دعمه ولكن لاعطاءه دفعة تريحه من التمايل فيقع أرضا .
المشهد الثالث : ونرى فيه المجموعة الأنصع بياضا والأنقى طهرا في هذا الوطن ، وهي التي تبكي عندما يتألم وتعمل ليبقى شامخا ، ولكن سنرى في قلوبهم حسرة بل حسرات على ما يجري والدموع تكاد تتفجر من عيونهم قهرا من عدم قدرتهم على القضاء على من هم في المشهدين الأول والثاني ، وتتمزق أحشائهم عندما يجدونهم يتكاثرون كالجراد وينظرون علينا بالأخلاق والمثل العليا والمصلحة العامة وما أبرعهم في ذلك .
إن المهام كلها تقع على عاتق المجموعة الثالثة ويجب أن تبدأ قبل أن يقتلها الإحباط وتنكسر أمام طوفان اللصوص والفاسدين وأصحاب الوجهين ، فلا مكان للإحباط ولا مجال للنوم ، فالوطن هو الكبير وهم الأقزام ،
والمواطن هو صاحب الحقوق وهم اللصوص ، والمستقبل للأطفال الأبرياء وهم الذين عليهم الرحيل .
لم يبقى إلا أن نقول لهم ... اخجلوا من أنفسكم وكفى بطونكم اكلا للحرام ، وارحلوا عنا أو ابقوا بينا ولكن أغلقوا أفواهكم وكبلوا ايايديكم واندموا على ما فعلتم واستغفروا ربكم ودعوا الشرفاء ينهضون بالوطن ويرفعون اسمه ويرسموا للأطفال مستقبلا أجمل من واقعنا .
الكلام الكثير لا ينفع في هذا المقام ، فكل منا يعرف نفسه ويعلم ما له وما عليه ، فالشمس لا تغطى بغربال ولا يصح إلا الصحيح وسنمر من هذا النفق أقوى من ما كنا عليه ، ولعل الغربال يريحنا من الأقزام ولا يبقى في هذا الوطن إلا أبناءه الشرفاء .
أبو حمزه
والأمور على الأرض مؤلمة ، ويجب على كل منا استعراض الواقع الذي نعيش ، فماذا سنرى ؟ وكم من مشهد سيطل علينا ؟ ودعونا نتكلم بصراحة لنعرف أين نحن والى أين نسير وكم نحتاج من الوقت وماذا نحتاج ليصلح حالنا ، وحتى لا يدخل التشاؤم قلب من يقرأ كلماتي سأكتفي بثلاث مشاهد .
المشهد الأول : سنرى مجموعة لا هم لها سوى السلب والنهب من مقدرات الوطن وباحتراف وتحت مسميات عدة منها العمولات ومنها حصص في شركات ونسب من الأرباح وعطاءات تكيف على حسب ما يشاؤون، إلى آخره من طرق ملئ الجيوب .
المشهد الثاني : مجموعة من المنافقين والمتسلقين والمتكسبين من وراء ريائهم وبيعهم لضمائرهم وقلب الزور إلى حقيقة والأكاذيب إلى حقائق واحترافهم للتطبيل والتزمير للواقف على قدميه والذي يهب العطايا وما أن يبدأ بالتمايل وتجف الهبات تراهم جميعا يمدون أياديهم .. طبعا ليس لتثبيته أو دعمه ولكن لاعطاءه دفعة تريحه من التمايل فيقع أرضا .
المشهد الثالث : ونرى فيه المجموعة الأنصع بياضا والأنقى طهرا في هذا الوطن ، وهي التي تبكي عندما يتألم وتعمل ليبقى شامخا ، ولكن سنرى في قلوبهم حسرة بل حسرات على ما يجري والدموع تكاد تتفجر من عيونهم قهرا من عدم قدرتهم على القضاء على من هم في المشهدين الأول والثاني ، وتتمزق أحشائهم عندما يجدونهم يتكاثرون كالجراد وينظرون علينا بالأخلاق والمثل العليا والمصلحة العامة وما أبرعهم في ذلك .
إن المهام كلها تقع على عاتق المجموعة الثالثة ويجب أن تبدأ قبل أن يقتلها الإحباط وتنكسر أمام طوفان اللصوص والفاسدين وأصحاب الوجهين ، فلا مكان للإحباط ولا مجال للنوم ، فالوطن هو الكبير وهم الأقزام ،
والمواطن هو صاحب الحقوق وهم اللصوص ، والمستقبل للأطفال الأبرياء وهم الذين عليهم الرحيل .
لم يبقى إلا أن نقول لهم ... اخجلوا من أنفسكم وكفى بطونكم اكلا للحرام ، وارحلوا عنا أو ابقوا بينا ولكن أغلقوا أفواهكم وكبلوا ايايديكم واندموا على ما فعلتم واستغفروا ربكم ودعوا الشرفاء ينهضون بالوطن ويرفعون اسمه ويرسموا للأطفال مستقبلا أجمل من واقعنا .
الكلام الكثير لا ينفع في هذا المقام ، فكل منا يعرف نفسه ويعلم ما له وما عليه ، فالشمس لا تغطى بغربال ولا يصح إلا الصحيح وسنمر من هذا النفق أقوى من ما كنا عليه ، ولعل الغربال يريحنا من الأقزام ولا يبقى في هذا الوطن إلا أبناءه الشرفاء .
أبو حمزه
رد: مشهدان أسودان ومشهد ناصع البياض
اخي مشاقبة اشكرك على المقال والنقد اللاذع ونقول جميعا لهم اتقوا الله
في هذا الشعب الطيب والاصيل ودعواي ان يحفظ بلدنا وسيد البلاد الملك
عبدالله الثاني الهاشمي الاصيل وان يمن علينا بالامن والامان اشكرك
رد: مشهدان أسودان ومشهد ناصع البياض
شكرا اخي مشاقبة على الموضوع المتميز واعتقد انك حددت الالم وعرفت اين يكمن الخلل وهذه التصنيفات الثلاث التي ذكرت موجودة في كل مكان وزمان
لكننا لانعول الا على الفئة الثالثة هي ضمير المواطن الصالح المنتمي لوطنه الحريص على مصلحة المواطن
وكما قيل ستستمر المسيرة والقافلة وليلتهي الخاسئون في نباحهم وعوائهم
وحفظ الله الاردن برعاية وقيادة الملك عبد الله الثاتي ابن الحسين حفظه الله
لكننا لانعول الا على الفئة الثالثة هي ضمير المواطن الصالح المنتمي لوطنه الحريص على مصلحة المواطن
وكما قيل ستستمر المسيرة والقافلة وليلتهي الخاسئون في نباحهم وعوائهم
وحفظ الله الاردن برعاية وقيادة الملك عبد الله الثاتي ابن الحسين حفظه الله
عزمي بنات- نائب المدير 2
- عدد الرسائل : 783
الموقع : www.ajoory.com
العمل/الترفيه : مدير
المزاج :
علم الدول :
حترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى