قصة قصيرة بعنوان : العروس ورأس القط
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة قصيرة بعنوان : العروس ورأس القط
الزفة
.. و بعد أن ( نط البس على ظهر الكيس .. وطلع يقرش قظامه ) أعلنت الزفة رسمياً بأنها ( شطبنا إسم العريس من دفتر العزوبية ) وأعطت الضوء الأخضر لتنفيذ المهمة ( ودرج ع قميصها .. يا عبد عريسها ) .
نصائح عائلية :
أم العريس : دير بالك يمه أول ما تفوتوا الغرفة ، خليها تبوس ايدك ، وتشلحك الكندرة ، مش يلتوق ثمك ،وتنسى توصيها عليّ ، وعلى خواتك .... وبعدين بتمسك البس ، وبتقطع راسه ، واذا قعدت تدلع عليك وتقولك : ما بدي الليلة ، الليلة بدي ارتاح .. خليها تأتعود عليك ... اشلح حزامك، وعلى جنابها، ... وبس تخلص انزل ، وبشرِّني
أخو العريس : إمسك يا عبد هاي حبة فياغرا إم التسع ليرات .. أمريكي أصلي .. إشربها .. ساعة زمن وبتلاقي حالك زي الثور الهايج ... ما تخاف الموضوع شكة دبوس .. انا عارف شو اللي خللاك تقل عقلك وتجوز ؟ حدا بيجيب وحده تنكد عليه ويصرف عليها !
أم العروس : إمسكي هاي القماشة البيضا .. بس تستخدميها خبيها ، ماحدا عارف شو ممكن يصير ، وبعدين إثقلي عليه وبلاش تعطيه حالك من أول ليله ، نشفي ريقه ، خلي هالموضوع بإيدك .. وبكره الصبح بتجهزي لي كل نقوطك علشان اشتري لك فيه اسوارة مش يضحك عليكي ويقولك خلينا نشم هوا فيهن .
خالة العروس : ديري بالك تنفعلي معه بلاش يفكر انك مجربه هالشغلات قبل الجيزة ، اعملي حالك غشيمه بلاش يصير يشكك فيك .
المهمة :
خمس دقائق مرّت على صمته ، ووقوفها . العروس التي توقعت إحتفاء ً ما بدأت دهشتها ، وبدأ جزء من خيبتها ، سألته : عبد ، شو مالك ؟ .. أجاب نفسه سراً : خايف تكون عمتي يامنه ربطتني .
أنتبه من غفلته ، بحث من حوله لم يجد الفستان الأبيض ، قرر شيئاً ، جفف عرقه البارد ، طرق باب غرفة النوم ، ودخل ، كانت جالسة على حدِّ السرير ، وكل قطعة فيها تصهل من تحت الفستان ، نظر إليها نظرة أعجمية لا تحمل أقل تصريح ، جفف عرقه، خلع جاكيته ، علَّقه فوق المشجب ، مد يده خلف المشجب ، أخرج كيساً ممزقاً ، كوَّره ، ألقاه ، همهم ضائقاً :
- وين راحت ؟!
بحث في زوايا الحجرة ، فوق الخزانة ، تحت السرير ، برق شهاب في عينيه ، ابتسم بشفتيّ شيطان، همس :
- هُششش ... هي هااااه .
سلل يده بحذر ، قبض على ذيل القطة ، لكنها إلتفت ببراعة على ذراعه ، واستخدمت مخالبها، صرخ ، نفض ذراعه ، تدحرجت القطة ، انقض عليها بحذائه ، اندفعت مثل رمح خارج الغرفة ، ركض وراءها ، طاردها ، هدّدها ، تعثر بطرف سجادة ، وقع ، ارتطم رأسه بزاوية كرسي.
أمسكت العروس قطعة القماش البيضاء ومسحت الدم الذي سال من فم عريسها ، بينما كانت القطة تلعق قوائمها بدلال و كسل .
بقلم : طارق بنات
.. و بعد أن ( نط البس على ظهر الكيس .. وطلع يقرش قظامه ) أعلنت الزفة رسمياً بأنها ( شطبنا إسم العريس من دفتر العزوبية ) وأعطت الضوء الأخضر لتنفيذ المهمة ( ودرج ع قميصها .. يا عبد عريسها ) .
نصائح عائلية :
أم العريس : دير بالك يمه أول ما تفوتوا الغرفة ، خليها تبوس ايدك ، وتشلحك الكندرة ، مش يلتوق ثمك ،وتنسى توصيها عليّ ، وعلى خواتك .... وبعدين بتمسك البس ، وبتقطع راسه ، واذا قعدت تدلع عليك وتقولك : ما بدي الليلة ، الليلة بدي ارتاح .. خليها تأتعود عليك ... اشلح حزامك، وعلى جنابها، ... وبس تخلص انزل ، وبشرِّني
أخو العريس : إمسك يا عبد هاي حبة فياغرا إم التسع ليرات .. أمريكي أصلي .. إشربها .. ساعة زمن وبتلاقي حالك زي الثور الهايج ... ما تخاف الموضوع شكة دبوس .. انا عارف شو اللي خللاك تقل عقلك وتجوز ؟ حدا بيجيب وحده تنكد عليه ويصرف عليها !
أم العروس : إمسكي هاي القماشة البيضا .. بس تستخدميها خبيها ، ماحدا عارف شو ممكن يصير ، وبعدين إثقلي عليه وبلاش تعطيه حالك من أول ليله ، نشفي ريقه ، خلي هالموضوع بإيدك .. وبكره الصبح بتجهزي لي كل نقوطك علشان اشتري لك فيه اسوارة مش يضحك عليكي ويقولك خلينا نشم هوا فيهن .
خالة العروس : ديري بالك تنفعلي معه بلاش يفكر انك مجربه هالشغلات قبل الجيزة ، اعملي حالك غشيمه بلاش يصير يشكك فيك .
المهمة :
خمس دقائق مرّت على صمته ، ووقوفها . العروس التي توقعت إحتفاء ً ما بدأت دهشتها ، وبدأ جزء من خيبتها ، سألته : عبد ، شو مالك ؟ .. أجاب نفسه سراً : خايف تكون عمتي يامنه ربطتني .
أنتبه من غفلته ، بحث من حوله لم يجد الفستان الأبيض ، قرر شيئاً ، جفف عرقه البارد ، طرق باب غرفة النوم ، ودخل ، كانت جالسة على حدِّ السرير ، وكل قطعة فيها تصهل من تحت الفستان ، نظر إليها نظرة أعجمية لا تحمل أقل تصريح ، جفف عرقه، خلع جاكيته ، علَّقه فوق المشجب ، مد يده خلف المشجب ، أخرج كيساً ممزقاً ، كوَّره ، ألقاه ، همهم ضائقاً :
- وين راحت ؟!
بحث في زوايا الحجرة ، فوق الخزانة ، تحت السرير ، برق شهاب في عينيه ، ابتسم بشفتيّ شيطان، همس :
- هُششش ... هي هااااه .
سلل يده بحذر ، قبض على ذيل القطة ، لكنها إلتفت ببراعة على ذراعه ، واستخدمت مخالبها، صرخ ، نفض ذراعه ، تدحرجت القطة ، انقض عليها بحذائه ، اندفعت مثل رمح خارج الغرفة ، ركض وراءها ، طاردها ، هدّدها ، تعثر بطرف سجادة ، وقع ، ارتطم رأسه بزاوية كرسي.
أمسكت العروس قطعة القماش البيضاء ومسحت الدم الذي سال من فم عريسها ، بينما كانت القطة تلعق قوائمها بدلال و كسل .
بقلم : طارق بنات
زائر- زائر
رد: قصة قصيرة بعنوان : العروس ورأس القط
ههههههههههههههه رائع جدا يا اخي الحبيب طارق قصة جميلة
وشيقة تحاكي واقعنا
الماضي القريب لكن لابد من بقايا العادات الموجودة في مجتمعنا
وقصة تعالج بعد المشكلات
لاجتماعية تسلم اخي اسلوب مميز دمت مبدعا
وشيقة تحاكي واقعنا
الماضي القريب لكن لابد من بقايا العادات الموجودة في مجتمعنا
وقصة تعالج بعد المشكلات
لاجتماعية تسلم اخي اسلوب مميز دمت مبدعا
رد: قصة قصيرة بعنوان : العروس ورأس القط
اسلوب مميز وقصة فيها عبر تسلم اخي طارق والله انك كاتب مبدع قرأتها كثيرا
لكن شغلة هالبس بتخوف ههههههههه
لكن شغلة هالبس بتخوف ههههههههه
مواضيع مماثلة
» قصة قصيرة بعنوان : حب !
» بطاقة احوال العروس
» مسرحية بعنوان رقصة جعيدان
» مقال للرئيس محمود عباس بعنوان : ... يهود العــــراق ...
» قصة قصيرة وشيقة
» بطاقة احوال العروس
» مسرحية بعنوان رقصة جعيدان
» مقال للرئيس محمود عباس بعنوان : ... يهود العــــراق ...
» قصة قصيرة وشيقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى