موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طائرات إف-35 إلى إسرائيل ليست هدية ولا وداعية لأولمرت

اذهب الى الأسفل

طائرات إف-35 إلى إسرائيل ليست هدية ولا وداعية لأولمرت Empty طائرات إف-35 إلى إسرائيل ليست هدية ولا وداعية لأولمرت

مُساهمة من طرف العجوري الأربعاء يونيو 18, 2008 10:51 am

طائرات إف-35 إلى إسرائيل ليست هدية ولا وداعية لأولمرت

نشر: 18/6/2008 الساعة .GMT+3 ) 00:50 a.m )

طائرات إف-35 إلى إسرائيل ليست هدية ولا وداعية لأولمرت 199404


أمير أورين - (هآرتس)
تماما مثلما كان عليه الحال في الأزمنة التوراتية أو في العصور الوسطى، عندما كان الملوك يرسلون لبعضهم البعض جياداً أو هدايا، أو يزوجون بناتهم لتوحيد السلالات، تم إعلام الإسرائيليين في الأسبوع قبل الماضي بأن رئيس الوزراء أيهود أولمرت تلقى هدية وداعية من الرئيس الأميركي جورج بوش: إنها طائرة "ضربة البرق إف-35" الرائعة f-35 Lightning Strike Fighter. وقد تم اعتبار ذلك في الحقيقة كسباً هائلاً لجيش أولمرت -فريق المستشارين الذين يصنعون له أنصاف الحقائق والفبركات، واحتل الموضوع، بمساعدة صغيرة من الصحافيين المؤيدين، عناوين الأخبار.
في حقيقة الأمر، فإن ما سمي بالهدية الوداعية ليست شيئاً يمتلكه بوش ليعطيه، كما لا يخطط أولمرت بدوره للذهاب إلى أي مكان. فقد كان طلب شراء 25 مقاتلة من طراز "إف-35"، وهي صفقة قد تكلف أكثر من بليوني دولار، قد قدم رسمياً في الشهر الماضي عندما أرسلت بعثة وزارة الدفاع في نيويورك طلباً إلى البنتاغون وإلى مصنعي الطائرة (بقيادة لوكهيد مارتن) والأعضاء التسعة في الكونسورتيوم الدولي إف-35 الذي طور المقاتلة.
مثل هذه الصفقة تتطلب موافقة الكونغرس، كما تبقى هناك الكثير من الأمور التي ينبغي بحثها، مثل نوع التصميم الذي تريده إسرائيل من الطائرة (قد تكون مهتمة بشراء النموذج الذي يقلع من مسافة قصيرة، والذي سيتيح للطائرات أن تعمل انطلاقا من مدرجات مصابة بأضرار). وبالإضافة إلى ذلك، فإن تزويد الطائرات بأنظمة إسرائيلية سرية وفريدة من نوعها سيرفع التكاليف دون أدنى شك. وتستقي طائرة إف-35 شهرتها بالقدرة على التسلل من شيفرتها الرادارية التي تجعل من أمر تعقبها أكثر صعوبة على أنظمة. وتعتبر هذه القدرة ضرورة للطائرات المقاتلة. وسيتم تجميع الطائرات الست الأولى لإسرائيل في تكساس، ليس قبل عام 2012، فيما سيدوم التدريب سنة أخرى على الأقل طبقا للتعهد الأميركي للمطورين الأجانب المشاركين في عملية التطوير. ويتوقع أن يتم طلب 50 طائرة أخرى بعد الصفقة الأولى.
على أية حال، لا توجد أي صلات دفاعية واقتصادية وراء بيع طائرات إف-35 وبين هوية الرئيس في واشنطن أو رئيس الوزراء في إسرائيل. وربما يكون التدخل على أعلى مستوى من جانب الإدارة الأميركية التالية مطلوباً إذا ما قررت إسرائيل إنفاق المزيد من البلايين على شراء طائرة أكثر كلفة وتقدماً، هي طائرة "إف-22". ذلك أن القانون الأميركي يحظر حالياً تصدير طائرة إف-22 لمنح سلاح الجو الأميركي ميزة امتلاكها. حتى أن أصدقاء مقربين مثل اليابان وإسرائيل وأستراليا يظلون غير مستثنين. وفي حال سمح البيع لهذه البلدان وأنكر على العربية السعودية، فإن السعودية ربما تمتعض وتهدد بخفض الإنتاج النفطي.000
إن أولمرت لا يشكل رصيداً إسرائيلياً في واشنطن بقدر ما يشكل أنشوطة حول عنقها. ولا تسبغ إدارة بوش عليه أية تفضيلات، وقد عنيت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بالإشارة على نحو متكرر إلى ثلاثة أزواج في كلمتها التي ألقتها أمام لجنة العلاقات العامة الأميركية-الإسرائيلية (آيباك): أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس؛ ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني وكبير المفاوضين الفلسطينيين أحمد قريع؛ ووزير الدفاع أيهود باراك ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض.
لقد كان أولمرت هو الذي منح نفسه هدية عن طريق الذهاب إلى واشنطن ووضع الفرامل على الجهود المبذولة للتخلص منه. وقد استعرض باراك ثقله من خلال السماح لحزب "كاديما" بإبعاد أولمرت، لكنه كان متردداً إزاء أخذ الخطوة التالية المتمثلة في الاستقالة من الحكومة سوية مع حزبه.
لا أحد في الكنيست يتطلع إلى إجراء انتخابات عامة راهناً، ولا حتى زعيم الليكود بنيامين نتنياهو غير المتيقن مما سيواجهه. ولذلك، فإن من المعقول أن تقدم حكومة بزعامة ليفني فرصاً واعدة لمنافسيها الفاشلين: وزير النقل شاؤول موفاز سوف يصبح نائباً لرئيس الوزراء؛ وآفي ديشتر، الذي ضجر من وزارة الأمن الداخلي العام، سوف يتم جعله وزيراً للخارجية، في حين سيعود مئير شتريت إلى وزارة العدل بسبب الثمن المثير للندم الذي انطوى عليه الافتراق مع الوزير الحالي دانيال فريدمان. ولم تكن تهديدات موفاز لإيران في الأسبوع شيئاً جديداً، فقد كان قد ناقض نفسه أصلاً عندما خاطب المواطنين الإيرانيين في كانون الأول-ديسمبر 2003، عندما كان وزيراً للدفاع، عبر محطة الإذاعة الإسرائيلية الناطقة بالفارسية، وقال لهم إن أي عملية إسرائيلية ضد بلدهم ستفرق بين الأهداف المدنية وتلك العسكرية.
تبدو نية أولمرت تقويض أمر إبعاده عن طريق استخدام موفاز وأنها لن تصمد أمام قوتين متعارضتين: الطلب من باراك التصرف، وسرعة خطو عمل الشرطة والادعاء العام. ولن تستطيع جهود المدعي العام موشي لادور لمنع التسريبات من خلال توقيع كل واحد من أعضاء فريقه على اتفاقيات السرية حتى آخر لحظة أن تحمي أولمرت. ويمكن لوضعه أن يسوء فحسب في التحقيقات التي تجري في نيويورك، والتي قد تفضي إلى تقديم المزيد من القرائن والأدلة. وفي الأسابيع المقبلة، سيقوم البوليس بتقويم تلك القرائن ويصدر التوصية حول ما إذا كان سيوجه اتهاماً أو يحجبه. وإذا لم أولمرت قد تنحى أو تمت تنحيته بحلول ذلك الوقت، فإنه سيحين دوره ليقول: وداعاً.
منقول
العجوري
العجوري
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 2331
العمر : 70
الموقع : www.ajoory.com
المزاج : طائرات إف-35 إلى إسرائيل ليست هدية ولا وداعية لأولمرت 16210
علم الدول : طائرات إف-35 إلى إسرائيل ليست هدية ولا وداعية لأولمرت Male_j11
حترامك لقوانين المنتدى : طائرات إف-35 إلى إسرائيل ليست هدية ولا وداعية لأولمرت 21010
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

http://www.ajoory.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى