التهدئة في غزة يمكن ان تخلق احوالا مواتية لنشر قوة من الامم المتحدة
صفحة 1 من اصل 1
التهدئة في غزة يمكن ان تخلق احوالا مواتية لنشر قوة من الامم المتحدة
التهدئة في غزة يمكن ان تخلق احوالا مواتية لنشر قوة من الامم المتحدة
______________________________________________________
القدس - رويترز - قال مبعوث للامم المتحدة اليوم الخميس ان محادثات التهدئة والمصالحة التي تمت بوساطة مصرية بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة يمكن ان تخلق الاحوال المواتية لنشر قوات حفظ سلام من الامم المتحدة في قطاع غزة.
وقال روبرت سيري المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق
الاوسط ان فكرة ارسال قوات حفظ سلام "سابق لاوانه" في هذه المرحلة لكنه يمكن ان يصبح "عمليا للغاية" في وقت لاحق اذا تحسنت الاحوال الامنية والسياسية.
وبدأ سريان هدنة تم التوصل اليها بوساطة مصرية بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية /حماس/ اليوم الخميس لكن الجانبين عبرا عن شكوكهما بشأن الفترة الزمنية التي يمكن ان تستمر خلالها هذه التهدئة.
وبموجب شروط الهدنة يجب وقف القتال عبر الحدود وتقوم اسرائيل تدريجيا بتخفيف الحصار الاقتصادي للاراضي الساحلية الذي تم تشديده بعد
ان سيطرت حماس على القطاع قبل عام بعد قتال مع قوات حركة فتح الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال سيري لرويترز في مقابلة "انني اعلم انه يوجد قدر كبير من الشكوك بالفعل". واضاف "يجب ان ندرك جميعا ان هذه التهدئة مازالت
هشة وخاصة في الاسابيع المقبلة. وهذا هو السبب في اننا سنتطلع الى كل الاطراف لكي تتصرف بحرص ومسؤولية لضمان استمرار هذا الهدوء".
وقال سيري ان وكالات الامم المتحدة يمكن ان تقدم "نقطة بداية" لاقتصاد قطاع غزة الذي يحتضر من خلال استئناف مشروعات التشييد التي تم تجميدها في العام الماضي بسبب قيود اسرائيل على واردات مواد البناء.
وقال سيري "اننا نريد اعادة فتح المعابر تحت السيطرة وبصفة دائمة" مضيفا ان هذا يجب ان يشمل "السلطة الفلسطينية الشرعية" في اشارة الى حكومة عباس في الضفة الغربية المحتلة بزعامة رئيس الوزراء
سلام فياض.
وبالاضافة الى تخفيف حصار غزة قال سيري ان بواعث القلق الامني لدى اسرائيل ومصر يجب معالجتها بسرعة.
وطالبت اسرائيل بوقف تهريب الاسلحة الى غزة واشترطت لاعادة فتح المعابر على حدود رفح بين غزة ومصر ان يفرج الناشطون عن الجندي الاسرائيلي المحتجز جلعاد شليط.
وبحثت حكومة فياض ومسؤولون من الامم المتحدة في الاشهر الاخيرة فكرة نشر قوات حفظ سلام من الامم المتحدة في الجزء الجنوبي من غزة بين رفح ومعبر كرم أبو سالم القريب من الحدود الاسرائيلية المصرية ومعبر المنطار التجاري مع اسرائيل.
وقال مسؤولون اسرائيليون ودبلوماسيون غربيون ان القوات
الدولية يجب يمكن ان تتمركز في مطار غزة الذي لا يعمل الان.
وقال سيري انه اذا تماسكت الهدنة وبقيت المعابر مفتوحة وتحت السيطرة "عندئذ فان هذه الفكرة التي اشرت اليها يمكن ان تصبح ذات علاقة".
ووصف جهود المصالحة التي استؤنفت بين عباس وحماس بأنها "شأن فلسطيني داخلي" لكنه قال ان "العالم الخارجي لا يمكنه ان يكون غير مهتم بذلك".
وقال سيري "من المهم للغاية ان نرى خطوات في هذا الاتجاه وعندئذ ومرة اخرى يمكن ان تصبح فكرة /نشر قوات حفظ السلام/ وسيلة عملية للغاية للاطراف لكي تبدأ في التعامل مع بعضها البعض".
وقال دبلوماسيون غربيون ان اسرائيل أظهرت استعدادا متزايدا لبحث نشر قوة دولية في قطاع غزة لكنها بقيت متشككة بشدة في ان الهدنة ستتماسك وفي ان الدول ستوافق على ارسال قوات الى بيئة يحتمل ان تكون عدائية.
وقال سيري ان مهمة حفظ السلام ستصبح ممكنة فقط في ظل شروط معينة أهمها ان يكون هناك اتفاق بين اسرائيل ومصر و"كل الاطراف" بشأن الحاجة لمثل هذه القوة. وقال سيري "وأعتقد ان هذا سيكون اعتبارا مهما لاي بلد يسهم بقوات في المستقبل".
منقول
______________________________________________________
القدس - رويترز - قال مبعوث للامم المتحدة اليوم الخميس ان محادثات التهدئة والمصالحة التي تمت بوساطة مصرية بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة يمكن ان تخلق الاحوال المواتية لنشر قوات حفظ سلام من الامم المتحدة في قطاع غزة.
وقال روبرت سيري المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق
الاوسط ان فكرة ارسال قوات حفظ سلام "سابق لاوانه" في هذه المرحلة لكنه يمكن ان يصبح "عمليا للغاية" في وقت لاحق اذا تحسنت الاحوال الامنية والسياسية.
وبدأ سريان هدنة تم التوصل اليها بوساطة مصرية بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية /حماس/ اليوم الخميس لكن الجانبين عبرا عن شكوكهما بشأن الفترة الزمنية التي يمكن ان تستمر خلالها هذه التهدئة.
وبموجب شروط الهدنة يجب وقف القتال عبر الحدود وتقوم اسرائيل تدريجيا بتخفيف الحصار الاقتصادي للاراضي الساحلية الذي تم تشديده بعد
ان سيطرت حماس على القطاع قبل عام بعد قتال مع قوات حركة فتح الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال سيري لرويترز في مقابلة "انني اعلم انه يوجد قدر كبير من الشكوك بالفعل". واضاف "يجب ان ندرك جميعا ان هذه التهدئة مازالت
هشة وخاصة في الاسابيع المقبلة. وهذا هو السبب في اننا سنتطلع الى كل الاطراف لكي تتصرف بحرص ومسؤولية لضمان استمرار هذا الهدوء".
وقال سيري ان وكالات الامم المتحدة يمكن ان تقدم "نقطة بداية" لاقتصاد قطاع غزة الذي يحتضر من خلال استئناف مشروعات التشييد التي تم تجميدها في العام الماضي بسبب قيود اسرائيل على واردات مواد البناء.
وقال سيري "اننا نريد اعادة فتح المعابر تحت السيطرة وبصفة دائمة" مضيفا ان هذا يجب ان يشمل "السلطة الفلسطينية الشرعية" في اشارة الى حكومة عباس في الضفة الغربية المحتلة بزعامة رئيس الوزراء
سلام فياض.
وبالاضافة الى تخفيف حصار غزة قال سيري ان بواعث القلق الامني لدى اسرائيل ومصر يجب معالجتها بسرعة.
وطالبت اسرائيل بوقف تهريب الاسلحة الى غزة واشترطت لاعادة فتح المعابر على حدود رفح بين غزة ومصر ان يفرج الناشطون عن الجندي الاسرائيلي المحتجز جلعاد شليط.
وبحثت حكومة فياض ومسؤولون من الامم المتحدة في الاشهر الاخيرة فكرة نشر قوات حفظ سلام من الامم المتحدة في الجزء الجنوبي من غزة بين رفح ومعبر كرم أبو سالم القريب من الحدود الاسرائيلية المصرية ومعبر المنطار التجاري مع اسرائيل.
وقال مسؤولون اسرائيليون ودبلوماسيون غربيون ان القوات
الدولية يجب يمكن ان تتمركز في مطار غزة الذي لا يعمل الان.
وقال سيري انه اذا تماسكت الهدنة وبقيت المعابر مفتوحة وتحت السيطرة "عندئذ فان هذه الفكرة التي اشرت اليها يمكن ان تصبح ذات علاقة".
ووصف جهود المصالحة التي استؤنفت بين عباس وحماس بأنها "شأن فلسطيني داخلي" لكنه قال ان "العالم الخارجي لا يمكنه ان يكون غير مهتم بذلك".
وقال سيري "من المهم للغاية ان نرى خطوات في هذا الاتجاه وعندئذ ومرة اخرى يمكن ان تصبح فكرة /نشر قوات حفظ السلام/ وسيلة عملية للغاية للاطراف لكي تبدأ في التعامل مع بعضها البعض".
وقال دبلوماسيون غربيون ان اسرائيل أظهرت استعدادا متزايدا لبحث نشر قوة دولية في قطاع غزة لكنها بقيت متشككة بشدة في ان الهدنة ستتماسك وفي ان الدول ستوافق على ارسال قوات الى بيئة يحتمل ان تكون عدائية.
وقال سيري ان مهمة حفظ السلام ستصبح ممكنة فقط في ظل شروط معينة أهمها ان يكون هناك اتفاق بين اسرائيل ومصر و"كل الاطراف" بشأن الحاجة لمثل هذه القوة. وقال سيري "وأعتقد ان هذا سيكون اعتبارا مهما لاي بلد يسهم بقوات في المستقبل".
منقول
مواضيع مماثلة
» الامم المتحدة تحذر من كارثة فـي غزة واسرائيل
» الامم المتحدة: الوضع عند معابر غزة لا يحتمل
» اسرائيل ترفض التعاون مع محققي الامم المتحدة حول جرائمها فـي غزة
» اسرائيل ترفض التعاون مع تحقيق الامم المتحدة حول الهجوم على غزة
» خبراء الامم المتحدة يستعدون للتحقيق بجرائم الحرب فـي غزة
» الامم المتحدة: الوضع عند معابر غزة لا يحتمل
» اسرائيل ترفض التعاون مع محققي الامم المتحدة حول جرائمها فـي غزة
» اسرائيل ترفض التعاون مع تحقيق الامم المتحدة حول الهجوم على غزة
» خبراء الامم المتحدة يستعدون للتحقيق بجرائم الحرب فـي غزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى