التهدئة بين اسرائيل وحماس تدخل حيز التنفيذ واولمرت يحذر
صفحة 1 من اصل 1
التهدئة بين اسرائيل وحماس تدخل حيز التنفيذ واولمرت يحذر
التهدئة بين اسرائيل وحماس تدخل حيز التنفيذ واولمرت يحذر
غزة - وكالات - اعلنت حركة حماس ان تهدئة بين حماس واسرائيل دخلت حيز التنفيذ في قطاع غزة عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي من يوم امس بعد اشهر من اعمال العنف التي اسفرت عن سقوط مئات القتلى.
وقال الناطق باسم الحركة سامي ابو زهري ان ''التهدئة دخلت حيز التنفيذ قبل قليل من الساعة السادسة من امس ''، مؤكدا ''التزام الحركة بهذا الاتفاق وانجاحه''. ودعا الناطق باسم حماس اسرائيل الى ''الالتزام بالاتفاق وترجمته''.
وأعتبر أبو زهري ان اتفاق التهدئة هو ''انتصار للإرادة الفلسطينية، وثمرة لثبات وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والحصار''.
من جهته، اكد مارك ريغيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان اسرائيل ''ستحترم كل التعهدات التي قطعتها بموجب التفاهمات التي تم التوصل اليها مع مصر''.
واضاف ''سنتابع بدقة ما يحدث على الارض''. والى جانب وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اسرائيل والهجمات الاسرائيلية على الفلسطينيين، ينص اتفاق التهدئة على تخفيف تدريجي للحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترا مربعا ويضم 5و1 مليون فلسطيني. وقال ريغيف ''اذا ساد الهدوء، ستخفف اعتبارا من مطلع الاسبوع المقبل، العقوبات'' التي تفرضها اسرائيل على قطاع غزة. ويقضي الاتفاق بفتح تدريجي للمعابر التي تربط بين اسرائيل وقطاع غزة والتي اغلقت بشكل شبه متواصل منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منذ حزيران من العام الماضي.
واكد بيتر كيرنر المتحدث باسم وزارة الدفاع ''حاليا لا ننوي اعادة فتح نقاط عبور جديدة لكن اعتبارا من الاحد سنزيد كمية البضائع التي تمر عن طريق معبري صوفا والشجاعية ''.
من جهته، قال زعيم المعارضة في اسرائيل بنيامين نتانياهو امس ان ''الهدنة خطأ فادح''. واضاف ''انه اتفاق مع اسرائيل يسمح لحماس بتعزيز صفوفها وبالتسلح''.
من جهتها، اكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس التزامها التهدئة، موضحة انها ''مقدمة الى شعبنا الفلسطيني لالتقاط انفاسه وتخفيف معاناته وليست مقدمة للاحتلال كهدية مجانية''.
وقال الناطق باسم كتائب القسام ابو عبيدة ''سنلتزم بهذه التهدئة التي دخلت حيز التنفيذ ما دام العدو ملتزما بها''.
وتابع ابو عبيدة ان ''الجميع سيلتزم بالتهدئة'' لكن ''لن نمنع احدا من مقاومة الاحتلال هذه ليست مهمتنا ولن نقوم بهذا الدور''.
الى ذلك حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت حركة حماس امس من ان التهدئة التي تم التوصل اليها هي الفرصة الاخيرة للحركة الاسلامية لتجنب هجوم عسكري اسرائيلي اخر على قطاع غزة.
وقال اولمرت في مقابلة مع صحيفة سيدني مورنينج هيرالد الاسترالية ان مؤيدي حماس وشعب غزة ''طفح بهم الكيل من حماس'' بعد سنوات من العنف.
وقال اولمرت للصحيفة ''أعتقد ان استراتيجية حماس التي لا تريد ان تعترف بحق اسرائيل في الوجود في المقام الاول والتطرف والتعصب والتعسف الديني هم عدو السلام''.
من ناحيته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام أن التهدئة لم تلب مطالب ورغبات وطموحات الشعب الفلسطيني.
وقال عزام في تصريح إذاعي امس إن من الصعب التوقع ان تصمد التهدئة مع إسرائيل .
وأوضح أن حماس ''لم تعرض التهدئة على حركة الجهاد في مراحلها الأولى، لكن كان موقف ورأي الجهاد ضروريا ولازما وهذا الأمر حصل وأبدينا وجهة نظرنا''. وأكد عزام أن التهدئة ناقصة ولم يقتنع الفلسطينيون أنها قدمت لهم شيئا، مشيرا إلى أن الجهاد قالت منذ البداية أنها تتحفظ على بنود وردت في ورقة التهدئة أهمها، هو الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة من حيث سريان التهدئة، كذلك عدم الوضوح فيما يتعلق بفتح وآلية تشغيل معبر رفح.
على صعيد متصل أكد خبراء دوليون أن التهدئة التي تم الاتفاق عليها بين إسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الفلسطينية من الممكن أن تستمر لفترة طويلة.
وقال البروفيسور روبرت كابل الخبير الالماني في شؤون الشرق الاوسط في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية ''ثمة اهتمام لدى الجانبين بالالتزام بالاتفاقيات''.
وأشار كابل ، رئيس معهد لايبنيتس للابحاث الدولية والمحلية إلى الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها حماس بسبب المشكلات الاقتصادية في قطاع غزة في الوقت الذي ترغب فيه إسرائيل أيضا وقف الهجمات الصاروخية على مستوطناتها. ولكن الخبير الالماني رأي أن هذا الاتفاق لن يكفل الوصول إلى سلام دائم طالما لم تعترف حماس بإسرائيل رسميا وتعلن رفضها للعنف.
على ذات الصعيد قال مبعوث للامم المتحدة امس ان محادثات التهدئة والمصالحة التي تمت بوساطة مصرية بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة يمكن ان تخلق الاحوال المواتية لنشر قوات حفظ سلام من الامم المتحدة في قطاع غزة. وقال روبرت سيري المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط ان فكرة ارسال قوات حفظ سلام ''سابق لاوانه'' في هذه المرحلة لكنه يمكن ان يصبح ''عمليا للغاية'' في وقت لاحق اذا تحسنت الاحوال الامنية والسياسية.
منقول
غزة - وكالات - اعلنت حركة حماس ان تهدئة بين حماس واسرائيل دخلت حيز التنفيذ في قطاع غزة عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي من يوم امس بعد اشهر من اعمال العنف التي اسفرت عن سقوط مئات القتلى.
وقال الناطق باسم الحركة سامي ابو زهري ان ''التهدئة دخلت حيز التنفيذ قبل قليل من الساعة السادسة من امس ''، مؤكدا ''التزام الحركة بهذا الاتفاق وانجاحه''. ودعا الناطق باسم حماس اسرائيل الى ''الالتزام بالاتفاق وترجمته''.
وأعتبر أبو زهري ان اتفاق التهدئة هو ''انتصار للإرادة الفلسطينية، وثمرة لثبات وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والحصار''.
من جهته، اكد مارك ريغيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان اسرائيل ''ستحترم كل التعهدات التي قطعتها بموجب التفاهمات التي تم التوصل اليها مع مصر''.
واضاف ''سنتابع بدقة ما يحدث على الارض''. والى جانب وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اسرائيل والهجمات الاسرائيلية على الفلسطينيين، ينص اتفاق التهدئة على تخفيف تدريجي للحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترا مربعا ويضم 5و1 مليون فلسطيني. وقال ريغيف ''اذا ساد الهدوء، ستخفف اعتبارا من مطلع الاسبوع المقبل، العقوبات'' التي تفرضها اسرائيل على قطاع غزة. ويقضي الاتفاق بفتح تدريجي للمعابر التي تربط بين اسرائيل وقطاع غزة والتي اغلقت بشكل شبه متواصل منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منذ حزيران من العام الماضي.
واكد بيتر كيرنر المتحدث باسم وزارة الدفاع ''حاليا لا ننوي اعادة فتح نقاط عبور جديدة لكن اعتبارا من الاحد سنزيد كمية البضائع التي تمر عن طريق معبري صوفا والشجاعية ''.
من جهته، قال زعيم المعارضة في اسرائيل بنيامين نتانياهو امس ان ''الهدنة خطأ فادح''. واضاف ''انه اتفاق مع اسرائيل يسمح لحماس بتعزيز صفوفها وبالتسلح''.
من جهتها، اكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس التزامها التهدئة، موضحة انها ''مقدمة الى شعبنا الفلسطيني لالتقاط انفاسه وتخفيف معاناته وليست مقدمة للاحتلال كهدية مجانية''.
وقال الناطق باسم كتائب القسام ابو عبيدة ''سنلتزم بهذه التهدئة التي دخلت حيز التنفيذ ما دام العدو ملتزما بها''.
وتابع ابو عبيدة ان ''الجميع سيلتزم بالتهدئة'' لكن ''لن نمنع احدا من مقاومة الاحتلال هذه ليست مهمتنا ولن نقوم بهذا الدور''.
الى ذلك حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت حركة حماس امس من ان التهدئة التي تم التوصل اليها هي الفرصة الاخيرة للحركة الاسلامية لتجنب هجوم عسكري اسرائيلي اخر على قطاع غزة.
وقال اولمرت في مقابلة مع صحيفة سيدني مورنينج هيرالد الاسترالية ان مؤيدي حماس وشعب غزة ''طفح بهم الكيل من حماس'' بعد سنوات من العنف.
وقال اولمرت للصحيفة ''أعتقد ان استراتيجية حماس التي لا تريد ان تعترف بحق اسرائيل في الوجود في المقام الاول والتطرف والتعصب والتعسف الديني هم عدو السلام''.
من ناحيته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام أن التهدئة لم تلب مطالب ورغبات وطموحات الشعب الفلسطيني.
وقال عزام في تصريح إذاعي امس إن من الصعب التوقع ان تصمد التهدئة مع إسرائيل .
وأوضح أن حماس ''لم تعرض التهدئة على حركة الجهاد في مراحلها الأولى، لكن كان موقف ورأي الجهاد ضروريا ولازما وهذا الأمر حصل وأبدينا وجهة نظرنا''. وأكد عزام أن التهدئة ناقصة ولم يقتنع الفلسطينيون أنها قدمت لهم شيئا، مشيرا إلى أن الجهاد قالت منذ البداية أنها تتحفظ على بنود وردت في ورقة التهدئة أهمها، هو الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة من حيث سريان التهدئة، كذلك عدم الوضوح فيما يتعلق بفتح وآلية تشغيل معبر رفح.
على صعيد متصل أكد خبراء دوليون أن التهدئة التي تم الاتفاق عليها بين إسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الفلسطينية من الممكن أن تستمر لفترة طويلة.
وقال البروفيسور روبرت كابل الخبير الالماني في شؤون الشرق الاوسط في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية ''ثمة اهتمام لدى الجانبين بالالتزام بالاتفاقيات''.
وأشار كابل ، رئيس معهد لايبنيتس للابحاث الدولية والمحلية إلى الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها حماس بسبب المشكلات الاقتصادية في قطاع غزة في الوقت الذي ترغب فيه إسرائيل أيضا وقف الهجمات الصاروخية على مستوطناتها. ولكن الخبير الالماني رأي أن هذا الاتفاق لن يكفل الوصول إلى سلام دائم طالما لم تعترف حماس بإسرائيل رسميا وتعلن رفضها للعنف.
على ذات الصعيد قال مبعوث للامم المتحدة امس ان محادثات التهدئة والمصالحة التي تمت بوساطة مصرية بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة يمكن ان تخلق الاحوال المواتية لنشر قوات حفظ سلام من الامم المتحدة في قطاع غزة. وقال روبرت سيري المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط ان فكرة ارسال قوات حفظ سلام ''سابق لاوانه'' في هذه المرحلة لكنه يمكن ان يصبح ''عمليا للغاية'' في وقت لاحق اذا تحسنت الاحوال الامنية والسياسية.
منقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى