قمة أردنية مصرية تدعم إنهاء الانقسام الفلسطيني
صفحة 1 من اصل 1
قمة أردنية مصرية تدعم إنهاء الانقسام الفلسطيني
قمة أردنية مصرية تدعم إنهاء الانقسام الفلسطيني
الملك ومبارك يبحثان المستجدات السياسية العربية والإقليمية
شرم الشيخ - أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك عن أملهما بأن يسهم اتفاق التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكدا خلال مباحثات قمة أجراها جلالته والرئيس المصري في شرم الشيخ أمس، دعمهما لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهادفة إلى تفعيل الحوار بين الفلسطينيين لإنهاء حالة الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني والمحافظة على مصالحه الوطنية.
وشددت القمة على أن استمرار إسرائيل في نشاطها الاستيطاني يهدد المساعي الرامية إلى إحداث تقدم حقيقي في مسار عملية السلام.
وبين الزعيمان خلال مباحثاتهما، التي تناولت المستجدات السياسية على الساحتين العربية والإقليمية، إضافة إلى علاقات التعاون الثنائي، أن توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية يعزز من فرص إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
وانطلاقا من ذلك، أكد الملك والرئيس المصري أهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم مساعي تحقيق السلام والاستقرار والتوصل إلى حلول دائمة لقضايا الحل النهائي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي إطار آخر، بحث الزعيمان السبل الكفيلة بدعم التضامن العربي، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
وفي الشأن اللبناني، دعا جلالة الملك والرئيس مبارك اللبنانيين إلى تنفيذ ما تم التوصل إليه في اتفاق الدوحة، خصوصا ما يتعلق بالإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
كما تطرقت القمة الأردنية المصرية، التي عقدت خلال زيارة قصيرة قام بها الملك إلى شرم الشيخ أمس وتخللها مأدبة غداء أقامها الرئيس المصري تكريما لجلالة الملك، إلى علاقات التعاون بين البلدين.
وأبدى الزعيمان حرصهما المشترك على مواصلة الجهود لدفع مسيرة التعاون الثنائي والنهوض بها في الميادين كافة.
وحضر المباحثات، التي تناولت الملف العراقي، رئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور باسم عوض الله ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي والسفير الأردني لدى مصر الدكتور هاني الملقي.
منقول
الملك ومبارك يبحثان المستجدات السياسية العربية والإقليمية
شرم الشيخ - أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك عن أملهما بأن يسهم اتفاق التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكدا خلال مباحثات قمة أجراها جلالته والرئيس المصري في شرم الشيخ أمس، دعمهما لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهادفة إلى تفعيل الحوار بين الفلسطينيين لإنهاء حالة الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني والمحافظة على مصالحه الوطنية.
وشددت القمة على أن استمرار إسرائيل في نشاطها الاستيطاني يهدد المساعي الرامية إلى إحداث تقدم حقيقي في مسار عملية السلام.
وبين الزعيمان خلال مباحثاتهما، التي تناولت المستجدات السياسية على الساحتين العربية والإقليمية، إضافة إلى علاقات التعاون الثنائي، أن توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية يعزز من فرص إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
وانطلاقا من ذلك، أكد الملك والرئيس المصري أهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم مساعي تحقيق السلام والاستقرار والتوصل إلى حلول دائمة لقضايا الحل النهائي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي إطار آخر، بحث الزعيمان السبل الكفيلة بدعم التضامن العربي، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
وفي الشأن اللبناني، دعا جلالة الملك والرئيس مبارك اللبنانيين إلى تنفيذ ما تم التوصل إليه في اتفاق الدوحة، خصوصا ما يتعلق بالإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
كما تطرقت القمة الأردنية المصرية، التي عقدت خلال زيارة قصيرة قام بها الملك إلى شرم الشيخ أمس وتخللها مأدبة غداء أقامها الرئيس المصري تكريما لجلالة الملك، إلى علاقات التعاون بين البلدين.
وأبدى الزعيمان حرصهما المشترك على مواصلة الجهود لدفع مسيرة التعاون الثنائي والنهوض بها في الميادين كافة.
وحضر المباحثات، التي تناولت الملف العراقي، رئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور باسم عوض الله ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي والسفير الأردني لدى مصر الدكتور هاني الملقي.
منقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى