جدل حول تعريف الموت
صفحة 1 من اصل 1
جدل حول تعريف الموت
شهد المؤتمر الدولى الثالث عشر، الذى نظمه مجمع البحوث الإسلامية أمس، جدلاً شديداً حول أهمية التوصل إلى تعريف محدد لموت جذع المخ أو ما يسمى بالموت «الإكلينيكى»، بين الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، من جهة، وكل من الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، والدكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد الطيب، رئيس جامعة الأزهر، من جهة أخرى.
بدأ الجدل حينما قال شيخ الأزهر فى كلمته: «إن نقل الأعضاء جائز شرعاً بشروط: أن يكون على سبيل الهبة ودون أى مقابل، وألا يؤدى إلى أى ضرر سواء بالمتبرع أو المنقول إليه العضو». هذه الكلمة اعتبرها القرضاوى «تعميماً للقضية»، قائلاً: «حان الوقت لوضع تعريف محدد لموت جذع المخ، لأن شيخ الأزهر لم يضع تعريفاً لذلك فى كلمته، وإنما تناول معنى الموت بشكل عام».
وأكد القرضاوى أن موت جذع المخ يعتبر «موتاً حقيقياً»، قائلاً: «هناك دول عديدة مثل السعودية التى يعرف عنها التشدد أصدرت القوانين التى تنظم عمليات نقل الأعضاء، بينما لايزال الجدل مستمراً فى مصر لإصدار هذا القانون».
وشبه القرضاوى جسم الإنسان بـ«مال الله تعالى» الذى استخلفه فى الأرض، مؤكداً أن من حق الإنسان أن يتصرف فى هذا المال، ومن هنا يجوز التبرع بالأعضاء. وعلق دكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، على كلمة القرضاوى، بقوله: «إننى أرى أنه لا يصح أن نشبه جسم الإنسان بالمال، فالقياس هنا مع وجود الفارق.
بينما استدل الدكتور أحمد الطيب، رئيس جامعة الأزهر، بحالة «شارون»، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، الذى لايزال حياً حتى الآن، بسبب الأجهزة الطبية التى تساعده على التنفس، مطالباً بضرورة الاتفاق على تعريف محدد لموت جذع المخ. وقال الطيب موجهاً كلامه إلى القرضاوى: «كون السعودية تأخذ بالموت الإكلينيكى فهذا ليس حجة،
بدأ الجدل حينما قال شيخ الأزهر فى كلمته: «إن نقل الأعضاء جائز شرعاً بشروط: أن يكون على سبيل الهبة ودون أى مقابل، وألا يؤدى إلى أى ضرر سواء بالمتبرع أو المنقول إليه العضو». هذه الكلمة اعتبرها القرضاوى «تعميماً للقضية»، قائلاً: «حان الوقت لوضع تعريف محدد لموت جذع المخ، لأن شيخ الأزهر لم يضع تعريفاً لذلك فى كلمته، وإنما تناول معنى الموت بشكل عام».
وأكد القرضاوى أن موت جذع المخ يعتبر «موتاً حقيقياً»، قائلاً: «هناك دول عديدة مثل السعودية التى يعرف عنها التشدد أصدرت القوانين التى تنظم عمليات نقل الأعضاء، بينما لايزال الجدل مستمراً فى مصر لإصدار هذا القانون».
وشبه القرضاوى جسم الإنسان بـ«مال الله تعالى» الذى استخلفه فى الأرض، مؤكداً أن من حق الإنسان أن يتصرف فى هذا المال، ومن هنا يجوز التبرع بالأعضاء. وعلق دكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، على كلمة القرضاوى، بقوله: «إننى أرى أنه لا يصح أن نشبه جسم الإنسان بالمال، فالقياس هنا مع وجود الفارق.
بينما استدل الدكتور أحمد الطيب، رئيس جامعة الأزهر، بحالة «شارون»، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، الذى لايزال حياً حتى الآن، بسبب الأجهزة الطبية التى تساعده على التنفس، مطالباً بضرورة الاتفاق على تعريف محدد لموت جذع المخ. وقال الطيب موجهاً كلامه إلى القرضاوى: «كون السعودية تأخذ بالموت الإكلينيكى فهذا ليس حجة،
عزمي بنات- نائب المدير 2
- عدد الرسائل : 783
الموقع : www.ajoory.com
العمل/الترفيه : مدير
المزاج :
علم الدول :
حترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
مواضيع مماثلة
» علامات حضور ملك الموت
» اللهم ارزقنا عند الموت شهادة
» زوجان سوريان يعذبان فتاة حتى الموت
» تقرير اخباري : فتى من غزة يروي قصة «منزل الموت»
» الحصار الاسرائيلي ينشر الموت في قطاع قطاع
» اللهم ارزقنا عند الموت شهادة
» زوجان سوريان يعذبان فتاة حتى الموت
» تقرير اخباري : فتى من غزة يروي قصة «منزل الموت»
» الحصار الاسرائيلي ينشر الموت في قطاع قطاع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى