قصص من التراث الفلسطيني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصص من التراث الفلسطيني
سأترك هذه الزاويه لقصص التراث الفلسطيني الشعبي الجميل
كل من كان يعلم واحده فليتكرم علينا بوضعها هنا
حتى تكون زاويه نحفظ بها هذا الكنز
كل من كان يعلم واحده فليتكرم علينا بوضعها هنا
حتى تكون زاويه نحفظ بها هذا الكنز
رد: قصص من التراث الفلسطيني
قصة الامير
ذهب أمير إلى شاطئ البحر ؛ فرأى صيادا بيده سمكة كبيرة طازجة ، أعجب الأمير منظر السمكة فطلبها من الصياد ، قال الصياد : أبيعها لك .
قال لا : فأنا الأمير وأريد أن آخذها منك عنوة وإلا وضعتك في السجن ، قال الصياد : إن لي أطفالا أخرج كل يوم من الصباح وأعود في المساء ، أبحث عن رزقهم ، لم يحرك كلام الصياد عند الأمير قلبا ولا شعورا ، وأخذ السمكة وانصرف بدون أن يدفع ثمنها .
عاد الصياد إلى بيته حزينا ، وحزنت الأسرة لما حدث .
توضأ الصياد وتوجه للقبلة ثم صلى ركعتين ، ورفع يديه إلى السماء يدعو على الأمير .
وعندما بدأ الأمير يأكل من السمكة الطازجة ، شاكته في أصبعه شوكة أوقعت فيه ضررا كبيرا ، وأصابته الغرغرينة ، مما اضطر الأطباء إلى قطع أصبع يده ، لكن الغرغرينة امتدت حتى كفة يده ، فاضطر الأطباء لقطعها ، ثم امتدت الغرغرينة حتى الرسغ ، واضطر الأطباء أيضا لقطع الرسغ ، ثم الكوع ، ثم الكتف كلها ، تذكر الأمير انه أخذ السمكة من الصياد عنوة ، وأنه ربما الذي أصابه كان بسبب ذلك .
أرسل الأمير للصياد ، فمثل الصياد أمامه ، سأل الأمير الصياد : لقد أخذتُ السمكة منك عنوة ، فماذا فعلت بعدها ؟
قال الصياد : ذهبت للبيت ، وتوضأت للصلاة ، ثم صليت ركعتين ، ورفعت يدي إلى السماء أشكوك إلى الله عز وجل .
قال الأمير ، وماذا قلت :
قال الصياد ، قلت ، اللهم إن هذا الأمير استعرض قوته عليّ ، وأنا عبدك الفقير الضعيف ، فاستعرض قوتك عليه يا جبار يا قهار .
قال الأمير : هل لك أن تسامحني وتأخذ ما تشاء من مالي ؟
قال الصياد : أنا فقير ولكن نفسي كريمة عزيزة ، لا أريد من مالك شيء ، وإني أسامحك لله تعالى .
شُفي الامير من مرضه بإذن الله تعالى ، وبعد بضع سنين ، شاء القدر الإلهي أن يخطب الأمير بنت الصياد لابنه ، فقال الصياد للأمير : أنا رجل فقير ، وأنت أمير غني ، ويجب عليك أن تبحث عن فتاة لابنك من طبقة الأمراء والملوك .
ولكن قدر الله أقوى من كل شيء ، فقد تزوج ابن الأمير من بنت الصياد ، وأنجبت له طفلا .
كبر الطفل ، وأصبح شابا يستعد لأن يصبح أميرا من بعد والده الذي مات بعد أن أصبح ابنه رجلا يمكن الاعتماد عليه .
تربع الشاب الأمير ابن الأمير على الإمارة ، وقرب إلى قصره أمه وجده الصياد ، وأغدق عليهما المال الوفير ، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
ذهب أمير إلى شاطئ البحر ؛ فرأى صيادا بيده سمكة كبيرة طازجة ، أعجب الأمير منظر السمكة فطلبها من الصياد ، قال الصياد : أبيعها لك .
قال لا : فأنا الأمير وأريد أن آخذها منك عنوة وإلا وضعتك في السجن ، قال الصياد : إن لي أطفالا أخرج كل يوم من الصباح وأعود في المساء ، أبحث عن رزقهم ، لم يحرك كلام الصياد عند الأمير قلبا ولا شعورا ، وأخذ السمكة وانصرف بدون أن يدفع ثمنها .
عاد الصياد إلى بيته حزينا ، وحزنت الأسرة لما حدث .
توضأ الصياد وتوجه للقبلة ثم صلى ركعتين ، ورفع يديه إلى السماء يدعو على الأمير .
وعندما بدأ الأمير يأكل من السمكة الطازجة ، شاكته في أصبعه شوكة أوقعت فيه ضررا كبيرا ، وأصابته الغرغرينة ، مما اضطر الأطباء إلى قطع أصبع يده ، لكن الغرغرينة امتدت حتى كفة يده ، فاضطر الأطباء لقطعها ، ثم امتدت الغرغرينة حتى الرسغ ، واضطر الأطباء أيضا لقطع الرسغ ، ثم الكوع ، ثم الكتف كلها ، تذكر الأمير انه أخذ السمكة من الصياد عنوة ، وأنه ربما الذي أصابه كان بسبب ذلك .
أرسل الأمير للصياد ، فمثل الصياد أمامه ، سأل الأمير الصياد : لقد أخذتُ السمكة منك عنوة ، فماذا فعلت بعدها ؟
قال الصياد : ذهبت للبيت ، وتوضأت للصلاة ، ثم صليت ركعتين ، ورفعت يدي إلى السماء أشكوك إلى الله عز وجل .
قال الأمير ، وماذا قلت :
قال الصياد ، قلت ، اللهم إن هذا الأمير استعرض قوته عليّ ، وأنا عبدك الفقير الضعيف ، فاستعرض قوتك عليه يا جبار يا قهار .
قال الأمير : هل لك أن تسامحني وتأخذ ما تشاء من مالي ؟
قال الصياد : أنا فقير ولكن نفسي كريمة عزيزة ، لا أريد من مالك شيء ، وإني أسامحك لله تعالى .
شُفي الامير من مرضه بإذن الله تعالى ، وبعد بضع سنين ، شاء القدر الإلهي أن يخطب الأمير بنت الصياد لابنه ، فقال الصياد للأمير : أنا رجل فقير ، وأنت أمير غني ، ويجب عليك أن تبحث عن فتاة لابنك من طبقة الأمراء والملوك .
ولكن قدر الله أقوى من كل شيء ، فقد تزوج ابن الأمير من بنت الصياد ، وأنجبت له طفلا .
كبر الطفل ، وأصبح شابا يستعد لأن يصبح أميرا من بعد والده الذي مات بعد أن أصبح ابنه رجلا يمكن الاعتماد عليه .
تربع الشاب الأمير ابن الأمير على الإمارة ، وقرب إلى قصره أمه وجده الصياد ، وأغدق عليهما المال الوفير ، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
رد: قصص من التراث الفلسطيني
الغولة العجـوز
الراوية: "وحدوا الله"
الحضور: "لا إله إلا الله"
الراوية: "كان هانَ خير"
الحضور: "خير إن شاالله"
الراوية: "كان ياما كان يا أعز الكرام، ما يطيب الحديث إلا بالصلاة عالنبي".
الحضور: "اللهم صلي على سيدنا محمد".
باقي ابن السلطان خطب عبنت وزير من وزرا أبوه. والعروس مصمودة، إلا هالعجوز عابرة وقالت: "يا عمتي مبروك عرسك".
قالتلها: "الله يبارك فيك".
قالتلها: "أنا يا عمتي معيش نقوط. خذيلك هالغوَش (1). وهالاختيارة روّحت. تَدِرْيِتْ إنها الدنيا صارت نص ليل أجت عليها ثاني مرة. دقت عالباب وقالت: "يا غويش افتح!"
قام الغوش سقط من إيد البنت وهي نايمة وفتح الباب. عبرت الاختيارة وصحّت البنت وقالتلها "إصحي يدري جوزك، أبوك مات".
قامت هالعروس ومشت معها. بدال، ما هم أهلها قبلي - مثل ما تقول- دارت ابها شرقَا. توصلت هالموكرة (2). لمّن عبرت في الموكرة لقيت غُوَلة زغار وغول كبير. شلّحوها ذهبها وأواعيها وأكلوها.
رجع المرجوع لابن السلطان. قام الصبح مالقاش مرته. تقاتل السلطان وابنه مع الوزير، أبو البنت.
قالوله: "إنت اللي أخذت البنت".
قال الوزير الثاني: "أشهد بالله يا سلطان، لتزعلش. أجتك بنتي". أملكوا على البنت. بدل ما هي لابسة أبيظ، العجوز لبست أخظر وجابت خرزة والخرزة لونها أخظر. وأجت قالت للعروس: "يا عمتي أنا معيش مصاري. خذيلك هالخرزة احفظيها من صيبة العين".
حطتها في عبها. ولمن فظوا الناس، حطتها عند أساورها عالطاولة لأنها استقعدت (3) فيها إنها لصيبة العين (4).
لمن صارت الدنيا وجه الصبح، أجت الغولة عدار العروس وهي نايمة ودقت عالباب وقالت: "يا خريز افتح!" طاحت الخرزة وفتحت الباب وعبرت الغولة ونبّهتها. قالتلها: "يا عمتي اصحي يدري جوزك. هيّ أمك في درجة النزاع". قامت معها ، قالت: "يا عمتي إلبسي كل ذهبك، هالقيت الناس مستنظرينك عمنك عروس".
قامت وظلت رايحة معها. قام ابن السلطان، مالقاش عروسته. تقاتل هو وأبوها. قام الوزير الثالث أعطاه بنته.
قالوا: "يا جماعة إنتو ربّطوا الطرق، كل شارع يقعد فيه واحد".
طبعاً الغولة ظلت في البلد، ما طلعتش، الحراس خارج البلد.
أجت الغولة لابسة ثوب أزرق ومعها زر طرنج (5) وقالتلها: "يا عمتي أنا معيش مصاري، خذيلك زر هالطرنج". البنت واعية. أوعى من هذولاك. هذولاك ماقلنْش لجيزانهن. إما هاذي قالت لجوزها: "خذ هالطرنجة".
قالها: "منيني؟"
قالتله: "أعطتني اياها أم الثوب الأزرق".
قال: "آ. هاذي غولة".
حط الطرنجة ودق السكين في نصّها. بعد نص الليل، أجت الغولة لابسة ثوب أزرق. دقت عالباب وقالت: "طرنج، إفتح! طرنج إفتح!"
قالها: "كيف إفتح، وكيف إفتح، السكين في قلبي".
والعرسان قاعدين، لأنهم دريوا بالقصة. طال العريس السكين من قلب الطرنجية، فتحت الباب. عبرت الغولة وهُم عملوا حالهن نايمين. أجت الغولة قالت للعروس: "يا عمتي يا عمتي، وحيدك مات".
دقت العروس جوزها، وقامت ومشت مع الغولة. جوزها قام دق الصفارة للحراس اللي عالطرق. قاموا الحراس لحقوها . الغولة تركظ والعروس وراها وهم وراهن. قبل ما تصل موكرتها هناك لمن تلاحقوا الحراس فيها، بالشبرية (6) كرّوا الثوب اللي على الغولة، إلا هم لقيوها إلها ذنبة مثل ذنبة الجدي، وإلها حافر مثل حافر الحمار. من ذنب الجدي ونازل شكل حمار، وإلها شعر مثل شعر الحمار. ومن الذنب وفوق، مثل ابن آدم العادة (7). ولمن عبرت في الموكرة صارت عينيها بالطول وزغرن وصارن يقدحن مثل مشاهيب النار. الغولين الزغار والكبير صاروا يصهنوا. وكل نصيب الحراس وجوزها وأبوها والوزرا اللي اتاكلن بناتهم عبرور ورا الغولة على المغارة. قتلوهم وفجّروهم تفجير بالشبرية، وزمّوا أواعي بناتهم والذهب اللي في المغارة، وروحوا.
ودشرناهم واجينا.
1) الغوش: أساور.
2) موكرة: وكر.
3) استقعدت: اعتقدت.
4) بحسب المعتقدات الشعبية كل التعاويذ التي تطرد العين الشريرة، مثل الخرز وغيره، يجب أن تكون زرقاء اللون. وهذه المعتقدات سائدة في الشرق الأوسط، كما في سائر البلاد العربية. والحماية من الحسد أو الإصابة بالعين ضرورية وخصوصاً في المناسبات السعيدة، مثل الزفاف. وفي فلسطين تغنى الأغاني التي تقي العروس من الإصابة بالعين خلال موكب الزفاف.
5) طرنج: تُرنُج أو "بوملي"
6) الشبرية: نوع من الخناجر.
7) على الرغم من أن الغولة يمكن أن تتخذ أي هيئة، فإن مظهرها، كما في هذه الحكاية، يكون عادة نصف إنسان ونصف حيوان.
الراوية: "وحدوا الله"
الحضور: "لا إله إلا الله"
الراوية: "كان هانَ خير"
الحضور: "خير إن شاالله"
الراوية: "كان ياما كان يا أعز الكرام، ما يطيب الحديث إلا بالصلاة عالنبي".
الحضور: "اللهم صلي على سيدنا محمد".
باقي ابن السلطان خطب عبنت وزير من وزرا أبوه. والعروس مصمودة، إلا هالعجوز عابرة وقالت: "يا عمتي مبروك عرسك".
قالتلها: "الله يبارك فيك".
قالتلها: "أنا يا عمتي معيش نقوط. خذيلك هالغوَش (1). وهالاختيارة روّحت. تَدِرْيِتْ إنها الدنيا صارت نص ليل أجت عليها ثاني مرة. دقت عالباب وقالت: "يا غويش افتح!"
قام الغوش سقط من إيد البنت وهي نايمة وفتح الباب. عبرت الاختيارة وصحّت البنت وقالتلها "إصحي يدري جوزك، أبوك مات".
قامت هالعروس ومشت معها. بدال، ما هم أهلها قبلي - مثل ما تقول- دارت ابها شرقَا. توصلت هالموكرة (2). لمّن عبرت في الموكرة لقيت غُوَلة زغار وغول كبير. شلّحوها ذهبها وأواعيها وأكلوها.
رجع المرجوع لابن السلطان. قام الصبح مالقاش مرته. تقاتل السلطان وابنه مع الوزير، أبو البنت.
قالوله: "إنت اللي أخذت البنت".
قال الوزير الثاني: "أشهد بالله يا سلطان، لتزعلش. أجتك بنتي". أملكوا على البنت. بدل ما هي لابسة أبيظ، العجوز لبست أخظر وجابت خرزة والخرزة لونها أخظر. وأجت قالت للعروس: "يا عمتي أنا معيش مصاري. خذيلك هالخرزة احفظيها من صيبة العين".
حطتها في عبها. ولمن فظوا الناس، حطتها عند أساورها عالطاولة لأنها استقعدت (3) فيها إنها لصيبة العين (4).
لمن صارت الدنيا وجه الصبح، أجت الغولة عدار العروس وهي نايمة ودقت عالباب وقالت: "يا خريز افتح!" طاحت الخرزة وفتحت الباب وعبرت الغولة ونبّهتها. قالتلها: "يا عمتي اصحي يدري جوزك. هيّ أمك في درجة النزاع". قامت معها ، قالت: "يا عمتي إلبسي كل ذهبك، هالقيت الناس مستنظرينك عمنك عروس".
قامت وظلت رايحة معها. قام ابن السلطان، مالقاش عروسته. تقاتل هو وأبوها. قام الوزير الثالث أعطاه بنته.
قالوا: "يا جماعة إنتو ربّطوا الطرق، كل شارع يقعد فيه واحد".
طبعاً الغولة ظلت في البلد، ما طلعتش، الحراس خارج البلد.
أجت الغولة لابسة ثوب أزرق ومعها زر طرنج (5) وقالتلها: "يا عمتي أنا معيش مصاري، خذيلك زر هالطرنج". البنت واعية. أوعى من هذولاك. هذولاك ماقلنْش لجيزانهن. إما هاذي قالت لجوزها: "خذ هالطرنجة".
قالها: "منيني؟"
قالتله: "أعطتني اياها أم الثوب الأزرق".
قال: "آ. هاذي غولة".
حط الطرنجة ودق السكين في نصّها. بعد نص الليل، أجت الغولة لابسة ثوب أزرق. دقت عالباب وقالت: "طرنج، إفتح! طرنج إفتح!"
قالها: "كيف إفتح، وكيف إفتح، السكين في قلبي".
والعرسان قاعدين، لأنهم دريوا بالقصة. طال العريس السكين من قلب الطرنجية، فتحت الباب. عبرت الغولة وهُم عملوا حالهن نايمين. أجت الغولة قالت للعروس: "يا عمتي يا عمتي، وحيدك مات".
دقت العروس جوزها، وقامت ومشت مع الغولة. جوزها قام دق الصفارة للحراس اللي عالطرق. قاموا الحراس لحقوها . الغولة تركظ والعروس وراها وهم وراهن. قبل ما تصل موكرتها هناك لمن تلاحقوا الحراس فيها، بالشبرية (6) كرّوا الثوب اللي على الغولة، إلا هم لقيوها إلها ذنبة مثل ذنبة الجدي، وإلها حافر مثل حافر الحمار. من ذنب الجدي ونازل شكل حمار، وإلها شعر مثل شعر الحمار. ومن الذنب وفوق، مثل ابن آدم العادة (7). ولمن عبرت في الموكرة صارت عينيها بالطول وزغرن وصارن يقدحن مثل مشاهيب النار. الغولين الزغار والكبير صاروا يصهنوا. وكل نصيب الحراس وجوزها وأبوها والوزرا اللي اتاكلن بناتهم عبرور ورا الغولة على المغارة. قتلوهم وفجّروهم تفجير بالشبرية، وزمّوا أواعي بناتهم والذهب اللي في المغارة، وروحوا.
ودشرناهم واجينا.
1) الغوش: أساور.
2) موكرة: وكر.
3) استقعدت: اعتقدت.
4) بحسب المعتقدات الشعبية كل التعاويذ التي تطرد العين الشريرة، مثل الخرز وغيره، يجب أن تكون زرقاء اللون. وهذه المعتقدات سائدة في الشرق الأوسط، كما في سائر البلاد العربية. والحماية من الحسد أو الإصابة بالعين ضرورية وخصوصاً في المناسبات السعيدة، مثل الزفاف. وفي فلسطين تغنى الأغاني التي تقي العروس من الإصابة بالعين خلال موكب الزفاف.
5) طرنج: تُرنُج أو "بوملي"
6) الشبرية: نوع من الخناجر.
7) على الرغم من أن الغولة يمكن أن تتخذ أي هيئة، فإن مظهرها، كما في هذه الحكاية، يكون عادة نصف إنسان ونصف حيوان.
حكايات شعبية فلسطينية قديمة
العنزة العنزية
كان يا مكان يا مستمعين الكلام. وما يطيب الهرج والكلام إلا بذكر الله. لا إله إلا الله.
في هالعنزة إلها أربع أولاد واحد اسمه سعسع وواحد اسمه حمحم وواحد اسمه معمع وواحد اسمه حماحم. كل يوم بتطلع العنزة الصبح وبترجع الظهر حامله على ظهرها يندك(1) حشيش وابزازها مليانه حليب. أولاداتها جوا الدار. بتدق ع الباب.
- يا أوليداتي ما.. يا اسخيلاتي ما.. افتحوا بويباتي با. ع ظهري بندك حشيش... وابزازي مليانات حليب.
بهيظوا(2) الأولاد، وبفتحوا الباب. بوكلوا هالحشيش ويرظعوا الحليبات وبقيلوا بجنب امهم.
والله يوم من ذات الأيام طلعت العنزة في رزقة أولادها.. هي بتطلع من هون والغول بيجي من هون. أثاري الغول يبقى سامع وعارف إنه في غنزه وأولادها. أجا الغول. صار يدبدب ع الباب ويقول بصوت هرج.
- يا أوليداتي ما.. افتحوا ابويباتي با. ع ظهري بندك حشيش... وابزازي مليانات حليب.
هاظوا السخول يفتحوا.. نط الزغير.. قالهم ولكم هذا الغول. الغول. مش الغول... ما ردوش على سعسع وراح يفتحوا الباب. زرق واتخبى بالقش. والله فتحوا الباب من هون والغول فات من هون.
صاروا يتفارخوا(3). نط عليهم الغول وسرطهم(4) في بطنه.
ما أقرب من فرج الله أجت العنزه.. لقيت الدار قفره والمزار بعيد(5). خرفها سعسع من قصقص لسلام عليكم.. طلعت.. راحت على ظهر بيت الغول وقعدت تدبك... صار الغول يقول:
مين اللي ع حيطاننا كسر فخارنا
ردت عليه العنزة:
- هاي العنزة العنزية، أم قرون احديدية، اللي أكل معمع وحمحم وحماحم يطلع ع البر يزاحم.
قالها الغول استنيتي تمني أعمل قرون من عجين وانزل لك. استنته. عمل قرون من عجين وقعد بالشمس. ونزل لها. قالت يا ستين بقرون العجين وكسرتهن بظربة واحدة. قالها استنيني تمني أعمل قرون من طين... عمل قرون من طين وقعد بالشمس تانشفت ونزل لها.. برظه كسرتهن بظربه واحدة. قالها استنيني تمني أعمل قرون حديد. فاظت مع العنزة. قالت له وبعدين معاك وراحت ظاربه بطنه بقرونها وفجرته.. نطوا أولادها معمع وحمحم وحماحم.. أخذتهم وخلت الغول متلس(6).
هوامش الحكاية :
1- كومة ضخمة، حمل
2- يهجمون
3- يصرخ الواحد في أثر الآخر
4- ابتلع
5- لا أحد موجود
6- ميت وملقى على الأرض
كان يا مكان يا مستمعين الكلام. وما يطيب الهرج والكلام إلا بذكر الله. لا إله إلا الله.
في هالعنزة إلها أربع أولاد واحد اسمه سعسع وواحد اسمه حمحم وواحد اسمه معمع وواحد اسمه حماحم. كل يوم بتطلع العنزة الصبح وبترجع الظهر حامله على ظهرها يندك(1) حشيش وابزازها مليانه حليب. أولاداتها جوا الدار. بتدق ع الباب.
- يا أوليداتي ما.. يا اسخيلاتي ما.. افتحوا بويباتي با. ع ظهري بندك حشيش... وابزازي مليانات حليب.
بهيظوا(2) الأولاد، وبفتحوا الباب. بوكلوا هالحشيش ويرظعوا الحليبات وبقيلوا بجنب امهم.
والله يوم من ذات الأيام طلعت العنزة في رزقة أولادها.. هي بتطلع من هون والغول بيجي من هون. أثاري الغول يبقى سامع وعارف إنه في غنزه وأولادها. أجا الغول. صار يدبدب ع الباب ويقول بصوت هرج.
- يا أوليداتي ما.. افتحوا ابويباتي با. ع ظهري بندك حشيش... وابزازي مليانات حليب.
هاظوا السخول يفتحوا.. نط الزغير.. قالهم ولكم هذا الغول. الغول. مش الغول... ما ردوش على سعسع وراح يفتحوا الباب. زرق واتخبى بالقش. والله فتحوا الباب من هون والغول فات من هون.
صاروا يتفارخوا(3). نط عليهم الغول وسرطهم(4) في بطنه.
ما أقرب من فرج الله أجت العنزه.. لقيت الدار قفره والمزار بعيد(5). خرفها سعسع من قصقص لسلام عليكم.. طلعت.. راحت على ظهر بيت الغول وقعدت تدبك... صار الغول يقول:
مين اللي ع حيطاننا كسر فخارنا
ردت عليه العنزة:
- هاي العنزة العنزية، أم قرون احديدية، اللي أكل معمع وحمحم وحماحم يطلع ع البر يزاحم.
قالها الغول استنيتي تمني أعمل قرون من عجين وانزل لك. استنته. عمل قرون من عجين وقعد بالشمس. ونزل لها. قالت يا ستين بقرون العجين وكسرتهن بظربة واحدة. قالها استنيني تمني أعمل قرون من طين... عمل قرون من طين وقعد بالشمس تانشفت ونزل لها.. برظه كسرتهن بظربه واحدة. قالها استنيني تمني أعمل قرون حديد. فاظت مع العنزة. قالت له وبعدين معاك وراحت ظاربه بطنه بقرونها وفجرته.. نطوا أولادها معمع وحمحم وحماحم.. أخذتهم وخلت الغول متلس(6).
هوامش الحكاية :
1- كومة ضخمة، حمل
2- يهجمون
3- يصرخ الواحد في أثر الآخر
4- ابتلع
5- لا أحد موجود
6- ميت وملقى على الأرض
عزمي بنات- نائب المدير 2
- عدد الرسائل : 783
الموقع : www.ajoory.com
العمل/الترفيه : مدير
المزاج :
علم الدول :
حترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
رد: قصص من التراث الفلسطيني
or=blue]]شكرا اخي صوت البنادق لهذه القصة الجميلة من التراث الشعبي[/size]
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» ملكات الحرير .. كتاب مصور لازياء التراث الفلسطيني - Silk queens .. Illustrated book of costumes Palestinian heritage
» العتابه من التراث الفلسطيني
» التراث الفلسطيني القديم
» اغاني الاطفال في التراث الفلسطيني
» فيديو - من التراث الفلسطيني culture palestain
» العتابه من التراث الفلسطيني
» التراث الفلسطيني القديم
» اغاني الاطفال في التراث الفلسطيني
» فيديو - من التراث الفلسطيني culture palestain
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى